مجتمع

المرافق العمومية خدمات شبابية في طي النسيان تخنق أنفاس ساكنة السوالم


نور الدين حيمود نشر في: 22 ديسمبر 2024

تعيش مدينة حد السوالم، ونظيرتها السوالم الطريفية، التابعتين نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، خارج إطار التغطية التنموية، وتوصيات النموذج التنموي، بالرغم من اللقاءات الماراطونية المكثفة، التي كانت ولا تزال تباشرها السلطات المحلية والإقليمية، والقطاعات الحكومية للنهوض بالمدن الصغيرة، وتحقيق إنتظارات ساكنتها، من خدمات ومشاريع تنموية تخرجها من فقرها، وتضعها فوق السكة الصحيحة.

فالبرغم من تواجد الجماعتين السالفتي الذكر، غير بعيد من مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للمملكة، رمز الحداثة والتكنولوجيا وقلب المغرب النابض، إلا أن التقسيم الترابي لسنة 2009، وضعها تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، مما جعلها لا تستفيد كثيرا من المشاريع والبرامج التنموية، التي تضعها جهة الدار البيضاء سطات، والتي تعتبر أغنى جهة على الصعيد الوطني، نظرا للإمكانيات المادية التي تتوفر عليها، مما يطرح تساؤلات حول العدالة المجالية، وتحقيق الإقلاع التنموي والإقتصادي للجماعات الترابية بالإقليم.

وكانت منطقة السوالم و السوالم الطريفية، بالأمس والعهد القريب، تنتشر على جنبات ومحيط طرقاتها، الحقول الفلاحية والزراعية، وبساتين الكروم والخضر والزيتون، ورعاة يرعون ماشيتهم، وآخرون يحرثون أراضيهم، قبل أن تتحول اليوم إلى مكان لأتربة متراكمة هنا وهناك، وغبار متطاير وأزبال منتشرة وإحتلالا للملك العمومي، وروائح خانقة تزكم الأنوف، الأمر الذي جعل الجماعتين " حد السوالم ، السوالم الطريفية "، تشتكيان من العزلة القاتلة، التي فرضتها الطبيعة على قاطنيها من جهة، والتهميش والإقصاء الذي فرضته الجهات المسؤولة، على مستوى الجماعتين من جهة أخرى، ما جعلهما تعانيين تأخرا في شتى المجالات التنموية، حتى صارت مظاهر التهميش والحرمان، الذي تتخبط فيهما الجماعتين، وعكرت صفوة حياة الساكنة المحلية، وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية، رغم الآمال العالقة في نفوس السكان، في تنمية منطقتهم وإخراجهم من الفقر و الحرمان والتهميش، إلى العيش الكريم والبيئة السليمة.

وبالرجوع إلى الخدمات الإجتماعية والمرافق العمومية الضرورية، التي تتواجد معظمها خارج التغطية وفي حالة عطالة، وسوء وضعية المنتزهات وبطئ سير بعض الأشغال، وإنعدام التواصل بين معظم الفعاليات الجمعوية، مع المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة، والصراعات السياسية الإعتباطية الداخلية، التي تهدد بشرخ أغلبية المجالس المنتخبة، تبقى المواضيع التي يتداولها سكان المنطقة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر " غياب شبه كلي للتنمية المحلية " رغم الإنتقادات الحادة التي توجهها الفعاليات الجمعوية والحقوقية بحد السوالم المركز ونظيرتها السوالم الطريفية، التي تحولت إلى أطلال مهجورة تأوي المتسكعين والسكارى وقطاع الطرق.

و على مستوى المرافق الرياضية والثقافية والترفيهية للشباب، أوضحت مصادر لكشـ24، أن الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها السوالم الطريفية تتوفران على ملعب واحد بأرضية عادية، ومدرجات لا تليق بنادي يقارع الكبار في البطولة الوطنية، في إنتظار وفاء المسؤولين بوعودهم، لإنشاء ملعب في مستوى تطلعات الفريق، بالإضافة إلى بعض ملاعب القرب مستقبلا، مشيرة المصادر إلى إغلاق دار الشباب، مسجلة حرمان الشباب منها، متوجهة باللوم على واقع الحرمان، الذي يعيشه شباب الجماعتين، إلى المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين.

وسجلت فعاليات جمعوية وسياسية، غيابا واضحا للمناطق الخضراء، بإستثناء بعض الأماكن العمومية، التي تمثل منظرا فوضويا مقززا، باعتبارها أصبحت مكانا للفراشة وأصحاب الدراجات النارية، والعربات المجرورة بالخيول، والمتسولين و المتسكعين والسكارى واللصوص، وسط تراكم الأتربة، رغم أنها عرفت العديد من الإصلاحات، وصرفت عليها الملايير دون قيمة إضافية تذكر.

وأوضحت المصادر لموقع كشـ24، أن السكان عانوا وما زالوا من مخلفات الحفر والأشغال، التي تعرفها الجماعة الحضرية حد السوالم، كالأتربة وتطاير الغبار والأوحال، مطالبين بالتواصل بين الفعاليات الجمعوية، وبين المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية، وتجنب القطيعة لمعالجة مجموعة من القضايا، وتقديم الدعم المادي والمعنوي الكافيين للجمعيات، لتنزيل مقترحات مشاريعها المتكاملة، على أرض الواقع، كالنظافة والتشغيل والنقل الجامعي وتشجيع المستثمرين والمهاجرين على تنمية المنطقة، وإخراجها من حزمة من المصائب والمطبات، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا.

تعيش مدينة حد السوالم، ونظيرتها السوالم الطريفية، التابعتين نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، خارج إطار التغطية التنموية، وتوصيات النموذج التنموي، بالرغم من اللقاءات الماراطونية المكثفة، التي كانت ولا تزال تباشرها السلطات المحلية والإقليمية، والقطاعات الحكومية للنهوض بالمدن الصغيرة، وتحقيق إنتظارات ساكنتها، من خدمات ومشاريع تنموية تخرجها من فقرها، وتضعها فوق السكة الصحيحة.

فالبرغم من تواجد الجماعتين السالفتي الذكر، غير بعيد من مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للمملكة، رمز الحداثة والتكنولوجيا وقلب المغرب النابض، إلا أن التقسيم الترابي لسنة 2009، وضعها تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، مما جعلها لا تستفيد كثيرا من المشاريع والبرامج التنموية، التي تضعها جهة الدار البيضاء سطات، والتي تعتبر أغنى جهة على الصعيد الوطني، نظرا للإمكانيات المادية التي تتوفر عليها، مما يطرح تساؤلات حول العدالة المجالية، وتحقيق الإقلاع التنموي والإقتصادي للجماعات الترابية بالإقليم.

وكانت منطقة السوالم و السوالم الطريفية، بالأمس والعهد القريب، تنتشر على جنبات ومحيط طرقاتها، الحقول الفلاحية والزراعية، وبساتين الكروم والخضر والزيتون، ورعاة يرعون ماشيتهم، وآخرون يحرثون أراضيهم، قبل أن تتحول اليوم إلى مكان لأتربة متراكمة هنا وهناك، وغبار متطاير وأزبال منتشرة وإحتلالا للملك العمومي، وروائح خانقة تزكم الأنوف، الأمر الذي جعل الجماعتين " حد السوالم ، السوالم الطريفية "، تشتكيان من العزلة القاتلة، التي فرضتها الطبيعة على قاطنيها من جهة، والتهميش والإقصاء الذي فرضته الجهات المسؤولة، على مستوى الجماعتين من جهة أخرى، ما جعلهما تعانيين تأخرا في شتى المجالات التنموية، حتى صارت مظاهر التهميش والحرمان، الذي تتخبط فيهما الجماعتين، وعكرت صفوة حياة الساكنة المحلية، وحولتها إلى شبه مستحيلة، إذ لم تتمكن بعد من الظفر بحياة كريمة، وحقها في التنمية، رغم الآمال العالقة في نفوس السكان، في تنمية منطقتهم وإخراجهم من الفقر و الحرمان والتهميش، إلى العيش الكريم والبيئة السليمة.

وبالرجوع إلى الخدمات الإجتماعية والمرافق العمومية الضرورية، التي تتواجد معظمها خارج التغطية وفي حالة عطالة، وسوء وضعية المنتزهات وبطئ سير بعض الأشغال، وإنعدام التواصل بين معظم الفعاليات الجمعوية، مع المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة، والصراعات السياسية الإعتباطية الداخلية، التي تهدد بشرخ أغلبية المجالس المنتخبة، تبقى المواضيع التي يتداولها سكان المنطقة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر " غياب شبه كلي للتنمية المحلية " رغم الإنتقادات الحادة التي توجهها الفعاليات الجمعوية والحقوقية بحد السوالم المركز ونظيرتها السوالم الطريفية، التي تحولت إلى أطلال مهجورة تأوي المتسكعين والسكارى وقطاع الطرق.

و على مستوى المرافق الرياضية والثقافية والترفيهية للشباب، أوضحت مصادر لكشـ24، أن الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها السوالم الطريفية تتوفران على ملعب واحد بأرضية عادية، ومدرجات لا تليق بنادي يقارع الكبار في البطولة الوطنية، في إنتظار وفاء المسؤولين بوعودهم، لإنشاء ملعب في مستوى تطلعات الفريق، بالإضافة إلى بعض ملاعب القرب مستقبلا، مشيرة المصادر إلى إغلاق دار الشباب، مسجلة حرمان الشباب منها، متوجهة باللوم على واقع الحرمان، الذي يعيشه شباب الجماعتين، إلى المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين.

وسجلت فعاليات جمعوية وسياسية، غيابا واضحا للمناطق الخضراء، بإستثناء بعض الأماكن العمومية، التي تمثل منظرا فوضويا مقززا، باعتبارها أصبحت مكانا للفراشة وأصحاب الدراجات النارية، والعربات المجرورة بالخيول، والمتسولين و المتسكعين والسكارى واللصوص، وسط تراكم الأتربة، رغم أنها عرفت العديد من الإصلاحات، وصرفت عليها الملايير دون قيمة إضافية تذكر.

وأوضحت المصادر لموقع كشـ24، أن السكان عانوا وما زالوا من مخلفات الحفر والأشغال، التي تعرفها الجماعة الحضرية حد السوالم، كالأتربة وتطاير الغبار والأوحال، مطالبين بالتواصل بين الفعاليات الجمعوية، وبين المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية، وتجنب القطيعة لمعالجة مجموعة من القضايا، وتقديم الدعم المادي والمعنوي الكافيين للجمعيات، لتنزيل مقترحات مشاريعها المتكاملة، على أرض الواقع، كالنظافة والتشغيل والنقل الجامعي وتشجيع المستثمرين والمهاجرين على تنمية المنطقة، وإخراجها من حزمة من المصائب والمطبات، حتى ترقى وتسمو وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة وطنيا.



اقرأ أيضاً
“لارام” تعلن عن اضطراب في رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت “لارام” أنه من المتوقع حدوث تأخيرات أو إلغاءات خلال 48 ساعة المقبلة. ومن جهته، دعا المكتب الوطني للمطارات، مساء أمس الأربعاء، جميع المسافرين المتوجهين إلى فرنسا أو القادمين منها يوم 3 يوليوز 2025، إلى التحقق من وضعية رحلاتهم الجوية قبل التوجه إلى المطار، بسبب إضراب مرتقب لمراقبي الطيران في فرنسا.
مجتمع

الدرك يحجز سيارة محملة بكمية ضخمة من مخدر الشيرا بحد السوالم
أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، في إحباط عملية تهريب ما يقارب طنين من المخدرات، وذلك على مستوى تجزئة رياض الساحل، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف القائدين الإقليمي والجهوي، كانت قد توصلت بمعلومات دقيقة، مفادها تواجد سيارة لنقل البضائع مشكوك في حمولتها، على إثرها تجندت دورية دركية، وتوجهت صوب المكان تحديدا، وتمكنت من حجز السيارة من نوع رونو طرافيك كانت محملة بما مجموعه 43 رزمة، قدر وزنها الإجمالي بما يقارب الطنين، أي ما يعادل 1983 كيلوا غرام من مخدر الشيرا. وإنتقل كبار مسؤولي الدرك الملكي الإقليمي ببرشيد والجهوي بسطات، فضلا عن ممثل السلطة المحلية بباشوية حد السوالم، حيث جرت معاينة كمية المخدرات المحجوزة، التي بلغت 43 رزمة، قاربت طنين من مخدر الشيرا، بعدما جرت عملية وزنها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم. وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد، التابعة للدائرة القضائية سطات، بنقل المحجوزات إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بعاصمة الشاوية، قصد تسليمها لمصلحة الجمارك لإتخاد المتعين في شأنها. وبالموازاة مع ذلك، قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التابعة نفوذيا لدرك جهوية سطات، برفع البصمات عبر ما يعرف بالتشخيص القضائي، قصد تحديد هوية المتورطين وكشف علاقتهم بعملية التهريب الدولي للمخدرات
مجتمع

وسط اشادة حقوقية.. موقف انساني جديد يكشف المعدن الحقيقي للدكتور فهد الشعرة
في زمن تتعالى فيه الحاجة إلى مواقف نبيلة تعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في القطاع الصحي، جاء موقف جديد للدكتور فهد الشعرة، مدير المستشفى الخاص الدولي بأنفا، ليشكل نموذجًا حقيقيًا للطب بمفهومه الأصيل، الذي يتجاوز الوظيفة نحو رسالة سامية قائمة على الرحمة والتضامن. و الحديث هنا عن قصة الطفل سيف الدين، الذي ينحدر من أسرة معوزة بمدينة المحمدية، والتي بدأت بنداء استغاثة حملته عائلته إلى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بعد أن أصبحت حالته الصحية تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً. ومنذ تلك اللحظة، انطلقت سلسلة من الاتصالات والمبادرات التي كشفت عن أوجه مشرقة في المجتمع، كان في طليعتها الدكتور الشعرة  وحسب مراسلة موجهة من الهيئة الحقوقية الى عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، فإن الدكتور الشعرة، فور تلقيه طلباً عاجلاً من المنظمة الحقوقية، أبدى تجاوباً تلقائيًا وسريعًا، موجهاً أطر المؤسسة الطبية إلى استقبال الطفل وتقديم كافة العناية الطبية اللازمة دون قيد أو شرط مادي. في اليوم التالي، خضع الطفل لعملية جراحية دقيقة كللت بالنجاح، وسط متابعة دقيقة من الطاقم الطبي، ليغادر المصحة في وضع صحي مطمئن. ولم تكن هذه المبادرة مجرد استجابة طبية، بل موقف إنساني يبعث برسائل أمل وسط سياقات اجتماعية صعبة، لا سيما و ان الدكتور فهد الشعرة لم يكتف بإدارة مصحة ناجحة فحسب، بل أعاد تعريف العلاقة بين المريض والمؤسسة الصحية، وجعل من الكرامة الإنسانية مبدأً لا يقبل التفاوض، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو القدرة المالية. وقد لقي هذا الموقف إشادة واسعة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، التي اعتبرت أن ما قامت به إدارة المستشفى يجسد قيم التضامن الفعلي والمسؤولية الاجتماعية التي تفتقر إليها كثير من المؤسسات. كما أشادت المنظمة بانفتاح صلاح الدين الشرايبي، أحد مسؤولي المؤسسة، على الحوار الفعّال والبنّاء، مما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسة الصحية. واضافت الهيئة الحقوقية في مراسلتها، ان ما حصل ليس مجرد حالة إنسانية عابرة، بل تجسيد حي لمبدأ التكافل المجتمعي، واستثمار فعّال في الثقة بين المواطن والمؤسسة، وهو ما يستحق أن يُحتذى به، لا فقط في قطاع الصحة، بل في مختلف القطاعات.
مجتمع

بالصور.. حملة مراقبة تفضح “سناكات” تقدم لحوماً فاسدة بسيتي فاضمة
شهدت منطقة سيتي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، حملة مراقبة واسعة النطاق استهدفت محلات بيع المأكولات الخفيفة والمقاهي، وذلك في إطار تعزيز إجراءات السلامة الغذائية وضمان جودة المواد المعروضة للاستهلاك.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أشرفت على الحملة لجنة مختلطة تضم قائد قيادة سيتي فاضمة، وعناصر من الدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى القوات المساعدة وأعوان السلطة، بتنسيق مع اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة.وتركزت الحملة، التي شملت عدداً من محلات بيع الأطعمة السريعة "سناكات" بمنطقة والماس ومجموعة من المقاهي المجاورة، على مراقبة جودة وصلاحية المواد الغذائية المعروضة للبيع، ومدى احترام شروط الصحة والنظافة، فضلاً عن فحص الأواني والوسائل المستعملة في إعداد الطعام.وقد وقفت اللجنة على مجموعة من المخالفات التي تم تسجيلها لدى عدد من المحلات، همّت بالخصوص عرض مواد غذائية فاسدة، واستعمال أوانٍ غير صالحة للطهي أو تقديم المشروبات، فضلا عن انعدام النظافة.وفي هذا الإطار، تم حجز وإتلاف كميات من المواد الغذائية غير القابلة للاستهلاك من لحوم فاسدة وأسماك وغيرها، إضافة إلى إتلاف طواجن وأباريق أظهرت المعاينات الميدانية عدم مطابقتها لشروط الاستعمال الصحي.وتندرج هذه الحملة في سياق الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين، وتفعيل المراقبة المستمرة للأسواق المحلية، خاصة في المناطق السياحية التي تعرف توافداً مكثفاً للزوار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة