رياضة

إجراء “مباراة الأساطير” على أرضية ملعب الحارثي يواصل إثارة الجدل


رشيد حدوبان نشر في: 17 ديسمبر 2024

لا يزال ملعب الحارثي بمدينة مراكش يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المحلية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها نادي الكوكب المراكشي وأندية المدينة الأخرى، فيوم أمس الاثنين تم فتح الملعب لإجراء مباراة استعراضية جمعت نجوم القارة السمراء السابقين، وذلك في وقت حساس، حيث تزامن هذا الحدث مع الحفل السنوي لجوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024. ورغم الزخم الكبير الذي صاحب المباراة الاستعراضية، إلا أن السؤال الذي يطرحه عشاق كرة القدم المراكشيين هو: لماذا يتم فتح الملعب لحدث استعراضي، بينما يُغلق في وجه الأندية المحلية التي تحتاج إلى احتضان مبارياتهم في ظروف أفضل؟.

ومن المعروف أن الملعب الكبير لمراكش، الذي يعد أحد أبرز المنشآت الرياضية في المدينة، يخضع حالياً لأشغال قد تستمر لبعض الوقت، هذا الوضع تسبب في معاناة كبيرة للنادي العريق "الكوكب المراكشي"، الذي يضطر إلى لعب مبارياته في مدن أخرى بعيداً عن معقله، مما يحرمه من دعم جماهيره العاشقة في المباريات الحاسمة ضمن الدوري الوطني الثاني، وإلى جانب الكوكب، تعاني أندية أخرى في مراكش من غياب ملاعب صالحة لاستقبال المباريات الرسمية، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع.

تساؤل الجماهير يعكس الإحباط الناتج عن شعورهم بأن المدينة التي كانت تحتضن العديد من الفعاليات الرياضية الكبيرة أصبحت تفتقر للبنية التحتية الملائمة لاستضافة المباريات المحلية، فبينما يُفتح ملعب الحارثي لاستقبال مباراة استعراضية، تظل الفرق المحلية في انتظار إيجاد مكان لإجراء المباريات بشكل طبيعي، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات المسؤولين في مجال الرياضة بالمدينة.

وفي الوقت الذي يُتوقع فيه أن توفر هذه المنشآت الرياضية للفرق المحلية فضاءً يُعزز من حضور الرياضة ويشجع على التنوع الرياضي، يبدو أن الوضع الحالي يُثير الكثير من التساؤلات، ولعل ما يزيد الطين بلة هو غياب أي بوادر لحل سريع يضمن توفير الظروف الملائمة لممارسة الفرق المراكشية نشاطاتها الرياضية.

من جانب آخر، يرى البعض أن استضافة حدث كبير مثل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هو فرصة لتسليط الضوء على مدينة مراكش وتعزيز مكانتها على الصعيد الرياضي القاري والدولي، ورغم ذلك، تبقى الأسئلة مشروعة حول فائدة هذه الفعاليات في ظل غياب التوازن بين استضافة الفعاليات الكبرى وتحقيق مصلحة الفرق المحلية.

لا يزال ملعب الحارثي بمدينة مراكش يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المحلية، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها نادي الكوكب المراكشي وأندية المدينة الأخرى، فيوم أمس الاثنين تم فتح الملعب لإجراء مباراة استعراضية جمعت نجوم القارة السمراء السابقين، وذلك في وقت حساس، حيث تزامن هذا الحدث مع الحفل السنوي لجوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 2024. ورغم الزخم الكبير الذي صاحب المباراة الاستعراضية، إلا أن السؤال الذي يطرحه عشاق كرة القدم المراكشيين هو: لماذا يتم فتح الملعب لحدث استعراضي، بينما يُغلق في وجه الأندية المحلية التي تحتاج إلى احتضان مبارياتهم في ظروف أفضل؟.

ومن المعروف أن الملعب الكبير لمراكش، الذي يعد أحد أبرز المنشآت الرياضية في المدينة، يخضع حالياً لأشغال قد تستمر لبعض الوقت، هذا الوضع تسبب في معاناة كبيرة للنادي العريق "الكوكب المراكشي"، الذي يضطر إلى لعب مبارياته في مدن أخرى بعيداً عن معقله، مما يحرمه من دعم جماهيره العاشقة في المباريات الحاسمة ضمن الدوري الوطني الثاني، وإلى جانب الكوكب، تعاني أندية أخرى في مراكش من غياب ملاعب صالحة لاستقبال المباريات الرسمية، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع.

تساؤل الجماهير يعكس الإحباط الناتج عن شعورهم بأن المدينة التي كانت تحتضن العديد من الفعاليات الرياضية الكبيرة أصبحت تفتقر للبنية التحتية الملائمة لاستضافة المباريات المحلية، فبينما يُفتح ملعب الحارثي لاستقبال مباراة استعراضية، تظل الفرق المحلية في انتظار إيجاد مكان لإجراء المباريات بشكل طبيعي، وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات المسؤولين في مجال الرياضة بالمدينة.

وفي الوقت الذي يُتوقع فيه أن توفر هذه المنشآت الرياضية للفرق المحلية فضاءً يُعزز من حضور الرياضة ويشجع على التنوع الرياضي، يبدو أن الوضع الحالي يُثير الكثير من التساؤلات، ولعل ما يزيد الطين بلة هو غياب أي بوادر لحل سريع يضمن توفير الظروف الملائمة لممارسة الفرق المراكشية نشاطاتها الرياضية.

من جانب آخر، يرى البعض أن استضافة حدث كبير مثل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هو فرصة لتسليط الضوء على مدينة مراكش وتعزيز مكانتها على الصعيد الرياضي القاري والدولي، ورغم ذلك، تبقى الأسئلة مشروعة حول فائدة هذه الفعاليات في ظل غياب التوازن بين استضافة الفعاليات الكبرى وتحقيق مصلحة الفرق المحلية.



اقرأ أيضاً
المنتخب الوطني يجري آخر حصة تدريبية بالمعمورة قبل التوجه إلى فاس
أجرى المنتخب الوطني المغربي مساء امس الاربعا بمركب محمد السادس لكرة القدم، آخر حصة تدريبية استعدادا للمباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي تونس والبنين، والمقرر إجراؤهما يومي 6 و9 يونيو 2025 على أرضية ملعب فاس الكبير. وقد جرت التدريبات في ظروف ممتازة، تحت إشراف الناخب الوطني وليد الركراكي وطاقمه التقني، وفق برنامج متكامل جمع بين الجانبين البدني والتقني، وواكب تطور أداء المجموعة واستعداداتها. 
رياضة

لفتة إنسانية نبيلة.. كريستيانو رونالدو يحقق حلم طفلة 
حرص الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم، على تحقيق حلم طفلة تدعى "إينايا"، مصابة بورم خبيث في الرأس، وكان حلمها مقابلة "الدون". ويستعد رونالدو مع منتخب البرتغال لمواجهة نظيره الألماني مساء الأربعاء، على ملعب "أليانز آرينا" بمدينة ميونخ، ضمن منافسات الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية للموسم (2024-2025). ونشرت صحيفة "آبولا" البرتغالية قصة الطفلة الصغيرة إينايا، والتي كانت تتمنى مقابلة الأسطورة رونالدو. الطفلة البالغة من العمر 11 عاما، والتي تكافح ضد ورم خبيث في الرأس، حظيت بالفعل بفرصة التحدث مع نجمها المفضل والتقاط صورة تذكارية معه بمعسكر منتخب البرتغال. وأظهر كريستيانو رونالدو مودة كبيرة خلال لقائه مع إينايا ووالدها خواكيم، الذي فاجأ ابنته بشراء تذاكر سفر إلى ميونخ وتذاكر لحضور مباراة ألمانيا والبرتغال. ورغم أنهما ولدا في فرنسا، فإن الأب وابنته، المنحدرين من أصول برتغالية، لا يخفيان حبهما الكبير للمنتخب البرتغالي، وخاصة لقائده كريستيانو رونالدو. يذكر أن الفائز من مباراة البرتغال وألمانيا سيلتقي مع الفائز من مباراة إسبانيا وفرنسا، في اللقاء النهائي يوم الأحد المقبل.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد الخروج من كأس التميز.. الفوز ماشي المهم الاهم هو تألق شبان الفريق
خيبة جديدة لجماهير الكوكب المراكشي بعد إقصاء فريقهم من ثمن نهائي كأس التميز، إثر هزيمته أمام اتحاد تواركة بركلات الترجيح، في مباراة احتضنها ملعب الحارثي بمراكش مساء الأربعاء 4 يونيو، بدون حضور جماهيري. وفي تصريح لـ"كشـ24" عقب المباراة، قلل مدرب الكوكب من أهمية الإقصاء، مؤكداً أن "الفوز ماشي المهم، الأهم هو تألق شبان الفريق".
رياضة

مونديال الناشئات.. المنتخب المغربي في مجموعة قوية رفقة البرازيل
كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة (المغرب 2025).. المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا أوقعت قرعة كأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17 سنة، التي أجريت اليوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا. ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية. يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة