مجتمع

مطالب بإتخاذ تدابير إحترازية لتأمين محيط المؤسسات التعليمية بحد السوالم


نور الدين حيمود نشر في: 6 ديسمبر 2024

في مدينة كحد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، فقط يمكن للزائر والمقيم، بأن يرى دروبها الهامشية ومدارسها ومؤسساتها التعليمية، المعدودة على رؤوس أصابع اليد الواحدة، تحولت بقدرة قادر، إلى بؤر للجريمة ومرتعا خصبا وملاذا آمنا، لترويج الشيشة الإلكترونية، وبيع وتوزيع مختلف أنواع الممنوعات، ليس فقط على مستوى تجزئة الحي الصناعي ونظيرتها فجر النصر، وتجزئة الزهراء والوحدة ورياض الساحل، والمنظر الجميل ومنطقة العمران المتاخمة، وحد السوالم المركز " الكيلومتر 30 "، وتجزئة العمران والفضل وغيرهم كثير، بل المدينة بأكملها التي يطغى عليها طابع البدو و الترييف، صارت عاصمة للمخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، غير أن تحركات مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، غالبا ما تقود إلى إعتقال مستهلكين و مدمنين، هم ضحايا أنفسهم قبل كل شيء، في حين يتناسل تجار ومروجي الممنوعات بشكل مريب، في هذه المدينة الهجينة و الواعدة، التي تعرف نموا ديموغراغيا متسارعا، وحركة عمرانية غير مسبوقة.

وقبل أيام دعا نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى التصدي إلى ما آلت إليه أوضاع جنبات ومحيط المؤسسات التعليمية، مطالبين الجهات المختصة، إلى تسطير برنامج عمل إستعجالي، لمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، وتطهيرها من كل الأنماط الإجرامية الخطيرة، التي أضحت تعيش على إيقاعها هذه المؤسسات، وعلى رأسها ترويج المخدرات والشيشة الإلكترونية، حيث قال أحدهم في تدوينته، " أين إختفت الصحافة الإلكترونية مع مصيبة الشيشة الإلكترونية والأطفال بحد السوالم "، وزاد أيضا في تدوينة مماتلة، " مصيبة بحد السوالم الشيشة الإلكترونية تغزو محيط المؤسسات التعليمية بالمدينة ".

في مقابل ذلك أكد عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي لجريدة كش 24، أن محيط أغلب المؤسسات التعليمية بحد السوالم، أصبح يعج بالمراهقين والمتسكعين، وبات مكانا لتعاطي وإدمان المخدرات، ما يشكل خطرا على التلاميذ والتلميذات المتمدرسين والمتمدرسات، وخاصة فئة التلميذات القاطنات بضواحي المدينة.

وأضافت المصادر ذاتها لكش 24، أن تنظيم دوريات أمنية بمحيط جميع المؤسسات التعليمية، أصبح أمرا ضروريا وملحا، لتطهير المحيط من جميع مظاهر الإجرام، كالسرقة وإعتراض سبيل المارة، والتحرش الجنسي بالتلميذات، مؤكدة المصادر أن الأمر أصبح مقلقا، خاصة في بعض المؤسسات التعليمية، ومنها الثانوية التأهيلية أولاد أحريز الغربية، والثانوية الإعدادية حد السوالم، ونظيرتها المنصور الذهبي، والثانوية التأهيلية المغرب العربي، حيث يجتمع يوميا عشرات الشباب غير المتمدرسين، لإنتظار التلميذات بمحيط المؤسسات المذكورة.

ومن جهة أخرى قالت المصادر، بأن ظاهرة إنتشار المراهقين والمتسكعين بمحيط المؤسسات التعليمية السالفة الذكر، أصبحت منتشرة بجميع المؤسسات بالإقليم، داعية السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي، إلى القيام بدوريات أمنية منتظمة، وبحملات تمشيطية واسعة بمحيط هذه المؤسسات، لتطهيرها من جميع المظاهر التي تسيئ إلى المدرسة العمومية.

ومما زاد أيضا من التسيب الأمني داخل هذا الفضاءات، إختراقها من طرف العديد من أصحاب العربات المجرورة بالخيول، التي تنقل العديد من سكان الأحياء الواقعة وسط المدينة وضواحيها، لتحط بهم الرحال داخل قيسارية الحي الصناعي الساحل، وبالضبط أمام الثانوية التأهيلية أولاد أحريز الغربية، والثانوية الإعدادية حد السوالم، أو بين الأزقة المحاذية لتجزئة الزهراء وتجزئة العمران، غير بعيد من إعدادية المنصور الذهبي، ونظيرتها الثانوية التأهيلية المغرب العربي، مع ما يرافق ذلك من إكتظاظ وإحتكاك وتسيب وخاصة في الفترة المسائية.

ولعل كل هذه العوامل، قد ساهمت في جعل المدينة تعاني من الكثير من مظاهر التسيب والإنحراف والإنحلال الخلقي، التي تتمثل في المعاكسات المتكررة للفتيات اللواتي يقصدن الفضاء للتسوق، أو لطلب العلم والمعرفة، والإزعاج اليومي الذي يتعرض له رواد الأسواق النموذجية، من طرف المتسولين والباعة المتجولين والحمقى أو المخبولين، ففضاءات وسط وجنبات المدينة، رغم إتساع أحيائها و كبر حجمها، وإستقطابها اليومي لمختلف الشرائح من سكان الدار البيضاء والمناطق المجاورة، وزوارها والوافدين عليها للتبضع وشراء اللحوم الحمراء، فإنها ما زالت تفتقد لعدة مرافق أمنية وشرطية.

و تعتبر الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة غير بعيد من مدينة الدار البيضاء الكبرى، العاصمة الإقتصادية للمملكة، وقلب المغرب النابض، بمثابة البؤرة السوداء التي تفرخ أعدادا من متعاطي المخدرات والمجرمين، حيث يعتبرونها أرضا خصبة لترويج وتوزيع بضاعتهم المسمومة، فأحياؤها المترامية " الوحدة و الزهراء وفجر النصر والسوق القديم ورياض الساحل" من أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمنطقة، وصولا إلى تجزئة العالية الشاسعة والعمران المتاخمة، تصطف أزقة ونقط سوداء، يشتكي المارة منها كثيرا، إذ ما إن تغادرها دورية للدرك، حتى يأتي منها خبر سرقة أو خطف، أو إعتداء شنيع.

في مدينة كحد السوالم، التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، فقط يمكن للزائر والمقيم، بأن يرى دروبها الهامشية ومدارسها ومؤسساتها التعليمية، المعدودة على رؤوس أصابع اليد الواحدة، تحولت بقدرة قادر، إلى بؤر للجريمة ومرتعا خصبا وملاذا آمنا، لترويج الشيشة الإلكترونية، وبيع وتوزيع مختلف أنواع الممنوعات، ليس فقط على مستوى تجزئة الحي الصناعي ونظيرتها فجر النصر، وتجزئة الزهراء والوحدة ورياض الساحل، والمنظر الجميل ومنطقة العمران المتاخمة، وحد السوالم المركز " الكيلومتر 30 "، وتجزئة العمران والفضل وغيرهم كثير، بل المدينة بأكملها التي يطغى عليها طابع البدو و الترييف، صارت عاصمة للمخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، غير أن تحركات مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية، غالبا ما تقود إلى إعتقال مستهلكين و مدمنين، هم ضحايا أنفسهم قبل كل شيء، في حين يتناسل تجار ومروجي الممنوعات بشكل مريب، في هذه المدينة الهجينة و الواعدة، التي تعرف نموا ديموغراغيا متسارعا، وحركة عمرانية غير مسبوقة.

وقبل أيام دعا نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى التصدي إلى ما آلت إليه أوضاع جنبات ومحيط المؤسسات التعليمية، مطالبين الجهات المختصة، إلى تسطير برنامج عمل إستعجالي، لمراقبة محيط المؤسسات التعليمية، وتطهيرها من كل الأنماط الإجرامية الخطيرة، التي أضحت تعيش على إيقاعها هذه المؤسسات، وعلى رأسها ترويج المخدرات والشيشة الإلكترونية، حيث قال أحدهم في تدوينته، " أين إختفت الصحافة الإلكترونية مع مصيبة الشيشة الإلكترونية والأطفال بحد السوالم "، وزاد أيضا في تدوينة مماتلة، " مصيبة بحد السوالم الشيشة الإلكترونية تغزو محيط المؤسسات التعليمية بالمدينة ".

في مقابل ذلك أكد عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي لجريدة كش 24، أن محيط أغلب المؤسسات التعليمية بحد السوالم، أصبح يعج بالمراهقين والمتسكعين، وبات مكانا لتعاطي وإدمان المخدرات، ما يشكل خطرا على التلاميذ والتلميذات المتمدرسين والمتمدرسات، وخاصة فئة التلميذات القاطنات بضواحي المدينة.

وأضافت المصادر ذاتها لكش 24، أن تنظيم دوريات أمنية بمحيط جميع المؤسسات التعليمية، أصبح أمرا ضروريا وملحا، لتطهير المحيط من جميع مظاهر الإجرام، كالسرقة وإعتراض سبيل المارة، والتحرش الجنسي بالتلميذات، مؤكدة المصادر أن الأمر أصبح مقلقا، خاصة في بعض المؤسسات التعليمية، ومنها الثانوية التأهيلية أولاد أحريز الغربية، والثانوية الإعدادية حد السوالم، ونظيرتها المنصور الذهبي، والثانوية التأهيلية المغرب العربي، حيث يجتمع يوميا عشرات الشباب غير المتمدرسين، لإنتظار التلميذات بمحيط المؤسسات المذكورة.

ومن جهة أخرى قالت المصادر، بأن ظاهرة إنتشار المراهقين والمتسكعين بمحيط المؤسسات التعليمية السالفة الذكر، أصبحت منتشرة بجميع المؤسسات بالإقليم، داعية السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي، إلى القيام بدوريات أمنية منتظمة، وبحملات تمشيطية واسعة بمحيط هذه المؤسسات، لتطهيرها من جميع المظاهر التي تسيئ إلى المدرسة العمومية.

ومما زاد أيضا من التسيب الأمني داخل هذا الفضاءات، إختراقها من طرف العديد من أصحاب العربات المجرورة بالخيول، التي تنقل العديد من سكان الأحياء الواقعة وسط المدينة وضواحيها، لتحط بهم الرحال داخل قيسارية الحي الصناعي الساحل، وبالضبط أمام الثانوية التأهيلية أولاد أحريز الغربية، والثانوية الإعدادية حد السوالم، أو بين الأزقة المحاذية لتجزئة الزهراء وتجزئة العمران، غير بعيد من إعدادية المنصور الذهبي، ونظيرتها الثانوية التأهيلية المغرب العربي، مع ما يرافق ذلك من إكتظاظ وإحتكاك وتسيب وخاصة في الفترة المسائية.

ولعل كل هذه العوامل، قد ساهمت في جعل المدينة تعاني من الكثير من مظاهر التسيب والإنحراف والإنحلال الخلقي، التي تتمثل في المعاكسات المتكررة للفتيات اللواتي يقصدن الفضاء للتسوق، أو لطلب العلم والمعرفة، والإزعاج اليومي الذي يتعرض له رواد الأسواق النموذجية، من طرف المتسولين والباعة المتجولين والحمقى أو المخبولين، ففضاءات وسط وجنبات المدينة، رغم إتساع أحيائها و كبر حجمها، وإستقطابها اليومي لمختلف الشرائح من سكان الدار البيضاء والمناطق المجاورة، وزوارها والوافدين عليها للتبضع وشراء اللحوم الحمراء، فإنها ما زالت تفتقد لعدة مرافق أمنية وشرطية.

و تعتبر الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة غير بعيد من مدينة الدار البيضاء الكبرى، العاصمة الإقتصادية للمملكة، وقلب المغرب النابض، بمثابة البؤرة السوداء التي تفرخ أعدادا من متعاطي المخدرات والمجرمين، حيث يعتبرونها أرضا خصبة لترويج وتوزيع بضاعتهم المسمومة، فأحياؤها المترامية " الوحدة و الزهراء وفجر النصر والسوق القديم ورياض الساحل" من أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمنطقة، وصولا إلى تجزئة العالية الشاسعة والعمران المتاخمة، تصطف أزقة ونقط سوداء، يشتكي المارة منها كثيرا، إذ ما إن تغادرها دورية للدرك، حتى يأتي منها خبر سرقة أو خطف، أو إعتداء شنيع.



اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة