سياسة

المغرب وفرنسا يعمقان شراكتهما العسكرية


رشيد حدوبان نشر في: 6 ديسمبر 2024

ذكرت صحيفة “لا نوفيل تريبون” الفرنسية أن المغرب وفرنسا يعملان على تعميق شراكتهما العسكرية، في ظل تحولات جيوسياسية إقليمية ودولية، جاء ذلك خلال الاجتماع الـ22 للجنة العسكرية المختلطة المغربية–الفرنسية، الذي انعقد يومي 2 و3 دجنبر 2024 بالرباط، برئاسة الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال تييري بوركهارد، رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية.

ووصفت الصحيفة هذا الاجتماع بأنه محطة جديدة ومهمة في العلاقات العسكرية بين البلدين، حيث شملت النقاشات تحليلًا معمقًا للوضع الأمني على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم تقييم التعاون العسكري لعام 2024، مع وضع خطة طموحة لعام 2025، تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة وجعلها أكثر استدامة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء أتاح الفرصة لبحث توسيع التعاون ليشمل مجالات متطورة، مثل الفضاء، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي المستخدم في الجيوش، وصناعة الدفاع. وأكد الجنرالان خلال اجتماع ثنائي منفرد ارتياحهما للتقدم المحرز في العلاقات الثنائية.

إلى ذلك، يرى الخبراء أن فتح المغرب لمنطقتين للتصنيع العسكري يشكل فرصة للشركات الفرنسية لتعزيز شراكتها مع المغرب، في إطار مساعيه لتطوير صناعة دفاعية محلية.

ورغم تراجع واردات المغرب من الأسلحة الفرنسية إلى 14% مقابل 70% من الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، تتوقع الصحيفة أن يشهد هذا التوازن تغييرات مستقبلية، خصوصًا بعد إعلان فرنسا دعمها الرسمي لسيادة المغرب على الصحراء.

ويؤكد هذا التقارب السياسي والعسكري بين البلدين حرصهما على مواجهة التحديات الجيوسياسية، بما يعزز استقرار المنطقة ويخدم مصالحهما المشتركة.

ذكرت صحيفة “لا نوفيل تريبون” الفرنسية أن المغرب وفرنسا يعملان على تعميق شراكتهما العسكرية، في ظل تحولات جيوسياسية إقليمية ودولية، جاء ذلك خلال الاجتماع الـ22 للجنة العسكرية المختلطة المغربية–الفرنسية، الذي انعقد يومي 2 و3 دجنبر 2024 بالرباط، برئاسة الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال تييري بوركهارد، رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية.

ووصفت الصحيفة هذا الاجتماع بأنه محطة جديدة ومهمة في العلاقات العسكرية بين البلدين، حيث شملت النقاشات تحليلًا معمقًا للوضع الأمني على المستويين الإقليمي والدولي، كما تم تقييم التعاون العسكري لعام 2024، مع وضع خطة طموحة لعام 2025، تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة وجعلها أكثر استدامة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء أتاح الفرصة لبحث توسيع التعاون ليشمل مجالات متطورة، مثل الفضاء، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي المستخدم في الجيوش، وصناعة الدفاع. وأكد الجنرالان خلال اجتماع ثنائي منفرد ارتياحهما للتقدم المحرز في العلاقات الثنائية.

إلى ذلك، يرى الخبراء أن فتح المغرب لمنطقتين للتصنيع العسكري يشكل فرصة للشركات الفرنسية لتعزيز شراكتها مع المغرب، في إطار مساعيه لتطوير صناعة دفاعية محلية.

ورغم تراجع واردات المغرب من الأسلحة الفرنسية إلى 14% مقابل 70% من الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، تتوقع الصحيفة أن يشهد هذا التوازن تغييرات مستقبلية، خصوصًا بعد إعلان فرنسا دعمها الرسمي لسيادة المغرب على الصحراء.

ويؤكد هذا التقارب السياسي والعسكري بين البلدين حرصهما على مواجهة التحديات الجيوسياسية، بما يعزز استقرار المنطقة ويخدم مصالحهما المشتركة.



اقرأ أيضاً
بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور والتورط في تضارب المصالح
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لديه مشكل كبير، وهو أنه لا يحترم الدستور، وهذا أمر خطير وكبير. وأشار، في ندوة صحفية عقدها حزب "المصباح" حول اختلالات الحماية الاجتماعية، إلى غيابه عن الحضور للبرلمان في إطار الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة ، موردا بأن الحكومة في السابق كانت تتفاعل مع الأغلبية والمعارضة في الاتفاق على المواضيع المقترحة، وهو ما خلق حياة سياسية حية وفيها تفاعل. واعتبر أن أهم ما يجب أن تتصف به الحكومة هي الثقة، لا أن تعول على المال أو غيره، ويجب أن تحافظ على ثقة الناس فيها. وفي معرض الانتقادات ذاتها، قال ابن كيران إن رئيس الحكومة يتلاعب بالثقة، ومن مؤشرات ذلك، عدم الصراحة والوضوح مع المواطنين، مما جعله يقع في أخطاء كبيرة جدا، ويتبنى طرقا تقوم على اللف والدوران. وخصص حزب العدالة والتنمية للوقوف عند عدد من الاختلالات التي طبعت تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، وانتقد عدم تفعيل وعد يتعلق بمنح “مدخول كرامة” لمن يفوق 65 سنة ولا يتوفر على معاش. كما انتقد حرمان عدد من النساء الأرامل من حقوقهن المكتسبة، وخفض التعويض الذي كن يحصلن عليه، فضلا عن إشكالية المؤشر الاجتماعي التي حرمت فئات واسعة من المواطنين من ذوي الاحتياج والهشاشة. وأشار إلى أنه تم إقصاء ملايين المواطنين من دعم الحماية الاجتماعية، وهو ما تعكسه معطيات البنك الدولي وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
سياسة

حزب “المصباح” يتهم حكومة أخنوش بالفشل في تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية
تحدث عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اليوم الجمعة، عن عدد من الاختلالات التي وقع فيها رئيس الحكومة بشأن الحماية الاجتماعية، ومنها ما يتعلق بالإقصاء من التغطية الصحية الإجبارية، حيث صرح رئيس الحكومة بأن عموم الأسر المغربية شملتها التغطية، في حين تم إقصاء 8 ملايين مغربي من الذين كانوا في “راميد”.وقال بووانو إن هذه المعطيات أكدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووأضاف بأن البنك الدولي وهو يسلم لرئيس الحكومة الدعم الثالث ب 600 مليون أورو، أكد أن 25 بالمائة من الساكنة ليس لهم أي تغطية صحية. وسجل بووانو بأنه لم يتم احترام الأجندة الزمنية التي أكد عليها جلالة الملك، وذكر أن هدف استفادة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس لا يزال بعيد التحقيق.وأشار رئيس مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عدم وفاء الحكومة بتوفير “مدخول كرامة” لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وصرف منحة الولادة لأقل من 3 بالمائة للولادات الجديدة والتي تبلغ حسب الإحصاءات الرسمية ما يناهز 660 ألف ولادة جديدة، في حين هو يتحدث عن 43 ألف ولادة فقط.وانتقد، في السياق ذاته، حرمان اليتامى والأرامل، إذ أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، مؤكدا أنه تم حرمان أزيد من 43 ألف أرملة يعولون أطفال يتامى، و123 ألف يتيم ويتيمة من الدعم الذي كانوا يستفيدون منه سابقا، وتخفيض مستوى الدعم من 1250 درهم أو 700 درهم إلى 500 درهم في بعض الحالات.وذكر أيضا بأنه تم حرمان أزيد من مليون و700 ألف تلميذ وتلميذة من دعم فرض التمدرس، والذين كانوا يستفيدون في السابق من برنامج مليون محفظة، كما تم تخفيض مبلغ الدعم، حيث كان ما يقارب من مليون و400 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من محفظة كاملة في إطار برنامج مليون محفظة، واليوم يتم صرف 200 أو 300 درهم بدل المحفظة.
سياسة

جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة، بافتتاح سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية. وذكر الوزير بأن 165 بعثة دبلوماسية تتواجد بالمغرب، من بينها 50 تمثيلية لمنظمات دولية، مبرزا أن المغرب، باحتضانه ل 14 سفارة من أمريكا اللاتينية في الرباط، مؤهل ليكون بمثابة “صلة وصل” بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ليشكل بذلك جسرا استراتيجيا بين القارتين بفضل العديد من المؤهلات، خاصة الثقافية والجغرافية. وأشار إلى أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، خاصة في إطار سياسته الخارجية. وأكد الوزير أن الشراكة الجديدة “رابح – رابح” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى تقديم نموذج لتعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، يركز على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، موضحا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب قوية ودينامية تروم خدمة مصالح شعبيهما. وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة حكومة الإكوادور على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية. من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تدشن عهدا جديدا من الدينامية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مسجلة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في قطاعات استراتيجية، وتبادل خبراتهما في العديد من مجالات التعاون. وشددت سومرفيلد على أن الأمر يتعلق بأول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في منطقة المغرب العربي. واعتبرت أن افتتاح سفارة الإكوادور بالرباط ينبغي أن يكون بمثابة “جسر نحو الأسواق الإفريقية”، وهو ما يعكس رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون مع المغرب. يذكر أن هذا الافتتاح جرى عقب لقاء بين السيد بوريطة والسيدة سومرفيلد، جددت خلاله رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية التأكيد على دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تعتبرها الأساس لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة