مجتمع

الجامعة الوطنية للتعليم بقلعة السراغنة تكذب ادعاءات بيان للتنسيقية الوطنية للأساتذة


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2024

اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم. بقلعة السراغنة يوم الأحد 24 نونبر 2024، وبعد التداول في كل القضايا التربوية والتعليمية المدرجة في جدول أعماله، تناقش في بيان نسب إلى التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش آسفي، وخاصة في الادعاءات والمغالطات الواردة فيه

وبعد نقاش موضوعي وقانوني لكل ما ورد فيه، ومع احتفاظ المكتب الإقليمي بحقه في المتابعة القانونية لكل ما ورد في "البيان" وخاصة ما يمس بالوضع الاعتباري لمحمد بنحدة الكاتب الإقليمي والجهوي للجامعة، وعضو مكتبها التنفيذي، وتنويرا لمناضلي ومنخرطي الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم والجهة، وللرأي العام التعليمي ، فقد قرر إصدار البيان التالي:

ادعى كاتب "البيان" أن الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم تدخل في أمر الأستاذة (ف ك) وحاول الضغط عليها لتتنازل عن الشكاية التي رفعتها ضد تلميذ اعتدى عليها بثانوية تملالت، حيث وصف الأخ الكاتب الجهوي بأقدح النعوت والصفات التي يدحضها تاريخه النضالي لما يزيد عن ثلاثة عقود. وأنه انتحل صفة "لأجل التدليس" و"مارس الضغط على الأستاذة" واصفا الكاتب الإقليمي بممثل "الممارسة اللانقابية ...الخ وإزاء ذلك وغيره، يتقدم المكتب الإقليمي لمناضليه ومنخرطيه وللرأي العام التعليمي، وليس لممتهني الوشاية والكذب والخذلان بالتوضيحات الآتية:

 أولا: لقد تدخل الكاتب الإقليمي للجامعة ومعه الكاتب المحلي للفرع بتملالت سيدي رحال، بصفتهما تلك لمؤازرة الأستاذة المعنية، بمقر المحكمة لمدة تزيد عن الأربع ساعات، بغرض تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها، أولا باعتبارها أستاذة، وثانيا لكونها قدمت طلبا للمؤازرة للمكتب الإقليمي عبر مكتب الفرع بتملالت، (نتوفر على نسخة منه)

 ثانيا: إن من يتحدث عن التدليس هو من ينفرد بصياغة البيانات في جنح الظلام، ولا صفة قانونية له، ولا يعرفه حتى زملاؤه في العمل، أما محمد بنحدة، ففضلا عن صفته في هذا الملف (الكاتب الإقليمي) فهو أيضا كاتب جهوي للجامعة، وممثل الموظفين في اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء، وعضوا قياديا بالمكتب التنفيذي للجامعة، وقبل ذلك وبعده، يعرفه الجميع شخصا خدوما.

 ثالثا: يصر كاتب "البيان" أن يقع في التناقض ويوهم الناس أن الكاتب الإقليمي قام بالضغط على الأستاذة من أجل التنازل "عن المتابعة"، والحال أنه يعترف "في بيانه" أن الأستاذة هي من قررت ابتداء ومن تلقاء نفسها ذلك "رأفة بالتلميذ وأمه" قبل أن تتراجع عن ذلك وتقرر استكمال المتابعة، فأين هو الضغط الذي مارسه الكاتب الإقليمي؟ وحتى أثناء ذلك وبعده لم نتدخل كنقابة في الإرادة الحرة للأستاذة المعتدى عليها، وأن الحديث عن أسبقية الإجراءات التربوية عن الزجرية هو حديث دارج لكل المربين، باعتبار أن مهمة الأستاذ تربوية بالأساس، ولكن تهويل مجرد التداول في أسبقية التربوي على الزجري، وتحويله إلى ضغط وما شابهه، يعكس من جهة الحقد الدفين الذي يكنه البعض لمكانة الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم، ومبادراتها التي تزعج البعض، أو يعكس ربما تمثلا ضعيفا لدى "هذا البعض" للأدوار التربوية والتهذيبية للأستاذ باعتباره صاحب رسالة أكثر من كونه موظفا عاديا.

 رابعا: إن التزام الجامعة بقلعة السراغنة بالوقوف إلى جانب القضايا الحقيقية لنساء ورجال التعليم سيظل اختيارا استراتيجيا ولن يغيره "عارض أو اندفاعات غير محسوبة العواقب"، ذلك أن الجامعة تواكب نساء ورجال التعليم منذ مرحلة التحضير للولوج للمهنة، وبمناسبة اختبارات الكفاءة المهنية، من خلال فتح مقراتها أمامهم، وتسخير جهود متطوعيها من مناضلات ومناضلي الجامعة لتقديم لقاءات تكوينية مفيدة وذات أثر بين على نساء ورجال التعليم بالإقليم.

وعليه فإن المكتب الإقليمي:

1. يعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأستاذة (ف ك) التي تم الاعتداء عليها ومع كل نساء ورجال التعليم ضحايا التجاوزات والاعتداءات من أية جهة كانت، ولن تثنينا الصيحات الجوفاء على مواصلة مسار نحته المناضلون بالتضحيات والصمود. ويخبر مرة أخرى أن الأستاذة المعنية، قد وضعت فعلا طلبا للمؤازرة لدى المكتب الإقليمي، وحتى لو لم تضعه، فإن مسؤولية الجامعة القانونية والأخلاقية تلزمها بالدفاع عن كل نساء ورجال التعليم ضحايا الخروقات حفظا لكرامتهم واستجابة لنداءاتهم.

2. يدعو محمد بنحدة، ب "كل صفاته النقابية " إلى عدم الالتفات إلى "بيانات الحقد والفذلكة" ومواصلة مهامه المتعددة بنفس الإصرار والعزيمة ونكران الذات المعهودين فيه. وأن الجامعة ملتزمة أخلاقيا بمتابعة هذا الملف بكل الطرق المشروعة قانونيا، بما في ذلك التواصل مع الإدارة لتتبع مجريات ومآلات الملف، بعيدا عن "أسلوب المساومة" الذي يعرفه مدبج البيان، ويذكر أن النقابة لها إرث تاريخي في تطوير أساليب الدفاع عن نساء ورجال التعليم، بأساليب مشرفة تحظى بتقدير الخصوم قبل المناضلين والمنخرطين.

3. يدين الهجمة الشعواء بالوكالة التي تشن على الجامعة الوطنية للتعليم إقليميا لاستهداف النقابة ورموزها؛ ويؤكد أن من ينتحل الصفة هو من يستغل صفحة مجهولة قانونيا.

4. يحذر من مثل هذه الاندفاعات غير محسوبة العواقب والتي تبث السموم والاحتقان في الجسم التعليمي، مع العلم أننا نكن كل الاحترام لجميع الأساتذة والاستاذات الذين فرض عليهم التعاقد سابقا والذين كانت الجامعة الوطنية للتعليم والاتحاد المغربي للشغل إلى جانبهم في كل المحطات النضالية إلى حيــــــــن إنصافهم، كما نكن كل التقدير والاحترام لكل الإطارات الجادة والمسؤولة؛ وإذ يحيي عاليا كل المناضلين والضمائر الحية لتضامنها ومساندتها للجامعة ولكاتبها الإقليمي، ومباركتها للخطوات التي قامت بها الجامعة في هذا الملف وغيره، فإنه يذكر مرة أخرى أن كل المؤامرات والدسائس ستتكسر على صخرة صمود وتضحيات مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم، وإن المحاولات اليائسة للنيل من نقابتنا العتيدة لن تثنينا عن الترافع المستميت عن قضايا نساء ورجال التعليم وعموم المأجورين والعمال ونحتفظ بحق الرد بكل الوسائل المشروعة والمتاحة كلما دعت الضرورة.

 

اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم. بقلعة السراغنة يوم الأحد 24 نونبر 2024، وبعد التداول في كل القضايا التربوية والتعليمية المدرجة في جدول أعماله، تناقش في بيان نسب إلى التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة مراكش آسفي، وخاصة في الادعاءات والمغالطات الواردة فيه

وبعد نقاش موضوعي وقانوني لكل ما ورد فيه، ومع احتفاظ المكتب الإقليمي بحقه في المتابعة القانونية لكل ما ورد في "البيان" وخاصة ما يمس بالوضع الاعتباري لمحمد بنحدة الكاتب الإقليمي والجهوي للجامعة، وعضو مكتبها التنفيذي، وتنويرا لمناضلي ومنخرطي الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم والجهة، وللرأي العام التعليمي ، فقد قرر إصدار البيان التالي:

ادعى كاتب "البيان" أن الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم تدخل في أمر الأستاذة (ف ك) وحاول الضغط عليها لتتنازل عن الشكاية التي رفعتها ضد تلميذ اعتدى عليها بثانوية تملالت، حيث وصف الأخ الكاتب الجهوي بأقدح النعوت والصفات التي يدحضها تاريخه النضالي لما يزيد عن ثلاثة عقود. وأنه انتحل صفة "لأجل التدليس" و"مارس الضغط على الأستاذة" واصفا الكاتب الإقليمي بممثل "الممارسة اللانقابية ...الخ وإزاء ذلك وغيره، يتقدم المكتب الإقليمي لمناضليه ومنخرطيه وللرأي العام التعليمي، وليس لممتهني الوشاية والكذب والخذلان بالتوضيحات الآتية:

 أولا: لقد تدخل الكاتب الإقليمي للجامعة ومعه الكاتب المحلي للفرع بتملالت سيدي رحال، بصفتهما تلك لمؤازرة الأستاذة المعنية، بمقر المحكمة لمدة تزيد عن الأربع ساعات، بغرض تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها، أولا باعتبارها أستاذة، وثانيا لكونها قدمت طلبا للمؤازرة للمكتب الإقليمي عبر مكتب الفرع بتملالت، (نتوفر على نسخة منه)

 ثانيا: إن من يتحدث عن التدليس هو من ينفرد بصياغة البيانات في جنح الظلام، ولا صفة قانونية له، ولا يعرفه حتى زملاؤه في العمل، أما محمد بنحدة، ففضلا عن صفته في هذا الملف (الكاتب الإقليمي) فهو أيضا كاتب جهوي للجامعة، وممثل الموظفين في اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء، وعضوا قياديا بالمكتب التنفيذي للجامعة، وقبل ذلك وبعده، يعرفه الجميع شخصا خدوما.

 ثالثا: يصر كاتب "البيان" أن يقع في التناقض ويوهم الناس أن الكاتب الإقليمي قام بالضغط على الأستاذة من أجل التنازل "عن المتابعة"، والحال أنه يعترف "في بيانه" أن الأستاذة هي من قررت ابتداء ومن تلقاء نفسها ذلك "رأفة بالتلميذ وأمه" قبل أن تتراجع عن ذلك وتقرر استكمال المتابعة، فأين هو الضغط الذي مارسه الكاتب الإقليمي؟ وحتى أثناء ذلك وبعده لم نتدخل كنقابة في الإرادة الحرة للأستاذة المعتدى عليها، وأن الحديث عن أسبقية الإجراءات التربوية عن الزجرية هو حديث دارج لكل المربين، باعتبار أن مهمة الأستاذ تربوية بالأساس، ولكن تهويل مجرد التداول في أسبقية التربوي على الزجري، وتحويله إلى ضغط وما شابهه، يعكس من جهة الحقد الدفين الذي يكنه البعض لمكانة الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم، ومبادراتها التي تزعج البعض، أو يعكس ربما تمثلا ضعيفا لدى "هذا البعض" للأدوار التربوية والتهذيبية للأستاذ باعتباره صاحب رسالة أكثر من كونه موظفا عاديا.

 رابعا: إن التزام الجامعة بقلعة السراغنة بالوقوف إلى جانب القضايا الحقيقية لنساء ورجال التعليم سيظل اختيارا استراتيجيا ولن يغيره "عارض أو اندفاعات غير محسوبة العواقب"، ذلك أن الجامعة تواكب نساء ورجال التعليم منذ مرحلة التحضير للولوج للمهنة، وبمناسبة اختبارات الكفاءة المهنية، من خلال فتح مقراتها أمامهم، وتسخير جهود متطوعيها من مناضلات ومناضلي الجامعة لتقديم لقاءات تكوينية مفيدة وذات أثر بين على نساء ورجال التعليم بالإقليم.

وعليه فإن المكتب الإقليمي:

1. يعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الأستاذة (ف ك) التي تم الاعتداء عليها ومع كل نساء ورجال التعليم ضحايا التجاوزات والاعتداءات من أية جهة كانت، ولن تثنينا الصيحات الجوفاء على مواصلة مسار نحته المناضلون بالتضحيات والصمود. ويخبر مرة أخرى أن الأستاذة المعنية، قد وضعت فعلا طلبا للمؤازرة لدى المكتب الإقليمي، وحتى لو لم تضعه، فإن مسؤولية الجامعة القانونية والأخلاقية تلزمها بالدفاع عن كل نساء ورجال التعليم ضحايا الخروقات حفظا لكرامتهم واستجابة لنداءاتهم.

2. يدعو محمد بنحدة، ب "كل صفاته النقابية " إلى عدم الالتفات إلى "بيانات الحقد والفذلكة" ومواصلة مهامه المتعددة بنفس الإصرار والعزيمة ونكران الذات المعهودين فيه. وأن الجامعة ملتزمة أخلاقيا بمتابعة هذا الملف بكل الطرق المشروعة قانونيا، بما في ذلك التواصل مع الإدارة لتتبع مجريات ومآلات الملف، بعيدا عن "أسلوب المساومة" الذي يعرفه مدبج البيان، ويذكر أن النقابة لها إرث تاريخي في تطوير أساليب الدفاع عن نساء ورجال التعليم، بأساليب مشرفة تحظى بتقدير الخصوم قبل المناضلين والمنخرطين.

3. يدين الهجمة الشعواء بالوكالة التي تشن على الجامعة الوطنية للتعليم إقليميا لاستهداف النقابة ورموزها؛ ويؤكد أن من ينتحل الصفة هو من يستغل صفحة مجهولة قانونيا.

4. يحذر من مثل هذه الاندفاعات غير محسوبة العواقب والتي تبث السموم والاحتقان في الجسم التعليمي، مع العلم أننا نكن كل الاحترام لجميع الأساتذة والاستاذات الذين فرض عليهم التعاقد سابقا والذين كانت الجامعة الوطنية للتعليم والاتحاد المغربي للشغل إلى جانبهم في كل المحطات النضالية إلى حيــــــــن إنصافهم، كما نكن كل التقدير والاحترام لكل الإطارات الجادة والمسؤولة؛ وإذ يحيي عاليا كل المناضلين والضمائر الحية لتضامنها ومساندتها للجامعة ولكاتبها الإقليمي، ومباركتها للخطوات التي قامت بها الجامعة في هذا الملف وغيره، فإنه يذكر مرة أخرى أن كل المؤامرات والدسائس ستتكسر على صخرة صمود وتضحيات مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم، وإن المحاولات اليائسة للنيل من نقابتنا العتيدة لن تثنينا عن الترافع المستميت عن قضايا نساء ورجال التعليم وعموم المأجورين والعمال ونحتفظ بحق الرد بكل الوسائل المشروعة والمتاحة كلما دعت الضرورة.

 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: بعد نقله في حالة حرجة لمراكش.. كشـ24 ترصد تفاصيل خصوع رضيع لعملية نوعية
في إطار مهامه المتعلقة بالتكفل بالحالات الصحية الحرجة وتوفير الرعاية المتخصصة، استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مؤخرا مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، كان يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي تطلبت تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً حيث تم نقل الطفل من مدينة الداخلة إلى مراكش عبر طائرة طبية مجهزة تضعها وزارة الصحة رهن إشارة جميع المواطنين القاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة، وذلك لضمان التكفل السريع والآمن بالحالات الاستعجالية الحرجة. وقد تم تأمين النقل تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص، مع تقديم الإسعافات الأولية بالمستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب قبل انطلاق الرحلة الجوية وجرت عملية الاستقبال والتكفل بالمولود في ظروف صحية مثالية، حيث عبأت مختلف الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، و كل الإمكانيات اللازمة لضمان سلامة الرضيع واستقرار حالته منذ لحظة وصوله قبل ان يخضع لعملية جراحية نوعية و ناجحة. 
مجتمع

اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة