استبقت السلطات المحلية زيارة لجنة الفيفا للملعب الكبير لمدينة فاس، المرشح لاحتضان مقابلات مونديال 2030، بحملة كبيرة لتحرير الملك العمومي ومواجهة مخالفات التعمير في منطقة أولاد الطيب، والتي يتبع لها مطار فاس الدولي.

وعمدت جرافات السلطة إلى هدم عدد من البنايات المخالفة في الشارع الرئيسي الذي يخترق هذه الجماعة القروية والذي يربط بين مدينة فاس ومطارها الدولي، كما يربطها بمناطق الأطلس، عبر منتجع إيموزار وإيفران. وذكرت المصادر بأن هذه الحملة مرتبطة بـ"تزيين الواجهة".

وتحدثت المصادر على أن الجزء الأكبر من هذه المخالفات، تعود لعهد الرئيس السابق للجماعة، رشيد الفايق، والذي تم اعتقاله رفقة أعضاء جماعيين سابقين ونواب سلاليين وأعوان سلطة، وأدين بثماني سنوات سجنا نافذا.

وشهدت المدينة في الأيام الأخيرة انطلاق مشاريع تهيئة تهم ساحة فلورانس التاريخية بوسط المدينة، وذلك إلى جانب أشغال تهيئة في شارع طريق صفرو الذي يربط المركب الرياضي بوسط المدينة.

ويرتقب أن تنطلق أشغال توسعة مطار سايس الدولي، ومشاريع تهيئة أبرز الشوارع في العاصمة العلمية. بينما لا يزال ملف النقل الحضري من الملفات التي تعاني الجمود وسط أزمة خدمات حادة ناجمة عن نقص واهتراء الأسطول، إلى جانب قطاع النظافة الذي أطلقت صفقته الجديدة، لكن مع استمرار تراكم الأزبال في محيط حاويات تعاني من جميع عوامل التعرية، تنتقد فعاليات محلية.