مجتمع

واش فراس لفتيت؟ .. كرامة السلطة ولات مستباحة من طرف المهاجرين فمراكش


كريم بوستة نشر في: 20 سبتمبر 2024

يبدو ان ما حذرت منه كشـ24 سابقا في عدة تقارير، بشأن قابلية تغول المهاجرين الافارقة بساحة جامع الفنا بشكل اكبر، وتنامي نفوذهم المفترض، لم يعد مجرد توقعات، بل صار حقيقة تفرض نفسها على ارض الواقع، بعدما انتفضوا مرتين في اقل من شهر وصاروا يهاجمون السلطات ويهينون كرامة ممثلي الدولة، ما يستدعي تدخلا شخصيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حماية لموظفيه ولكرامة الدولة، التي صارت تُهان من طرف دخلاء لم يقدروا ما قدمه لهم المغرب مقارنة مع باقي دول قارتهم.

ولا يختلف اثنان ممن عاينوا ليلة امس الخميس هجوم المهاجرين الافارفة على مقر الملحقة الادارية جامع الفنا، والاعتداء على عون سلطة وعنصر من الحرس الترابي، ان كرامة الدولة تم الدوس عليها امام انظار الجميع، بل ان قدرة المهاجرين الافارقة على التنسيق والاحتشاد ومحاصرة مقر تابع للدولة، يفترض ان فيه القوات العمومية، صار حافزا اكبر لهذه الفئة من اجل مواصلة الضغط كل مرة، بعدما تنامى الاعتقاد لديهم انهم اكبر من الجميع، بما ان سياسة الدولة في المغرب تفضل تلميع صورتها امام المنتظم الدولي و الاتحاد الافريقي، مهما كانت النتيجة، وحتى ان كان الثمن الاعتداء على كرامة السلطة ورجالها من طرف مهاجرين تم التساهل معهم اكثر من اللازم .

ويعتبر الهجوم عن الملحقة الادارية بجامع الفنا ليلة امس الخميس، تاكيدا جديدا على ضرورة التحرك بشكل حازم لحماية الساحة المصنفة عالميا ، وايضا حماية لكرامة رجال السلطة الذين يجدون انفسهم بدون دعم امام جحافل المهاجرين الذين يتوافدون على جامع الفنا من كل مكان، لدعم بعضهم البعض بعد اي حملة لتحرير الملك العام، علما ان هذه الحملات تطبق على الجميع بما فيهم المواطنين المغاربة اصحاب الحق الاكبر في هذا الملك العام بحد ذاته.

وسبق لساحة جامع الفنا ان شهدت حدثا مماثلا قبل ايام قليلة فقط ، بعدما قرر العشرات من المهاجرين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء، الاحتجاج بمحيط الملحقة الادارية جامع الفنا ردا على حملة سابقة للسلطات استهدفت هذه الفئة المتورطة في احتلال الملك العمومي بشكل مبالغ فيه خاصة بممر البرانس، اضافة الى اجزاء واسعة من ساحة جامع الفنا.

وقد اثار رد فعل المهاجرين الافارقة استغراب المتتبعين، لا سيما وان الحملات تستهدف المغاربة طيلة الوقت، تطبيقا للقانون وحماية للنظام والمظهر العام، لا سيما في المناطق السياحية مثل جامع الفنا ومحيطها، دون ادنى رد فعل من المستهدفين، فيما يرغب المهاجرون الافارقة، ان يكونوا فوق القانون، وبعيدا عن اي اجراءات لفرض النظام من طرف السلطات.

وقد عبر مهتمون في اتصالات لـ كشـ24 عن رفضهم سياسة الكيل بمكياليين من طرف السلطات، وتطبيقهم للقوانين بحذافيرها في حق "مالين البلاد" في الوقت الذي ترتعب السلطات امام بضع شعارت، خلال تجمعات ووقفات احتجاجية للافارقة، الذين يستغلون قدرتهم على التنسيق والاحتشاد والاستقواء ببعضهم البعض، من اجل حماية "السيبة" التي تخدم مصالحهم.

وجدد مهتمون تعبيرهم عن التخوف من تغول اكبر لهذه الفئة، في ظل ضعف تحرك السلطات، وهو ما قد يسلب من المراكشيين مع مرور الزمن ساحتهم العالمية، عن طريق وضع اليد من طرف المهاجرين الافارقة واحتلالها كليا، بعدما صار انتشارهم يتحقق رويدا رويدا، ويتضاعف بعد كل احتجاج على السلطات، كنوع من المكتسبات الجديدة، التي قد تفقد الساحة هويتها، وتجعلها مثل اي سوق عشوائي في داكار او ابيدجان او ليبروفيل كما اشرنا سابقا في اكثر من مقال تحذيري.

يبدو ان ما حذرت منه كشـ24 سابقا في عدة تقارير، بشأن قابلية تغول المهاجرين الافارقة بساحة جامع الفنا بشكل اكبر، وتنامي نفوذهم المفترض، لم يعد مجرد توقعات، بل صار حقيقة تفرض نفسها على ارض الواقع، بعدما انتفضوا مرتين في اقل من شهر وصاروا يهاجمون السلطات ويهينون كرامة ممثلي الدولة، ما يستدعي تدخلا شخصيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حماية لموظفيه ولكرامة الدولة، التي صارت تُهان من طرف دخلاء لم يقدروا ما قدمه لهم المغرب مقارنة مع باقي دول قارتهم.

ولا يختلف اثنان ممن عاينوا ليلة امس الخميس هجوم المهاجرين الافارفة على مقر الملحقة الادارية جامع الفنا، والاعتداء على عون سلطة وعنصر من الحرس الترابي، ان كرامة الدولة تم الدوس عليها امام انظار الجميع، بل ان قدرة المهاجرين الافارقة على التنسيق والاحتشاد ومحاصرة مقر تابع للدولة، يفترض ان فيه القوات العمومية، صار حافزا اكبر لهذه الفئة من اجل مواصلة الضغط كل مرة، بعدما تنامى الاعتقاد لديهم انهم اكبر من الجميع، بما ان سياسة الدولة في المغرب تفضل تلميع صورتها امام المنتظم الدولي و الاتحاد الافريقي، مهما كانت النتيجة، وحتى ان كان الثمن الاعتداء على كرامة السلطة ورجالها من طرف مهاجرين تم التساهل معهم اكثر من اللازم .

ويعتبر الهجوم عن الملحقة الادارية بجامع الفنا ليلة امس الخميس، تاكيدا جديدا على ضرورة التحرك بشكل حازم لحماية الساحة المصنفة عالميا ، وايضا حماية لكرامة رجال السلطة الذين يجدون انفسهم بدون دعم امام جحافل المهاجرين الذين يتوافدون على جامع الفنا من كل مكان، لدعم بعضهم البعض بعد اي حملة لتحرير الملك العام، علما ان هذه الحملات تطبق على الجميع بما فيهم المواطنين المغاربة اصحاب الحق الاكبر في هذا الملك العام بحد ذاته.

وسبق لساحة جامع الفنا ان شهدت حدثا مماثلا قبل ايام قليلة فقط ، بعدما قرر العشرات من المهاجرين المنحدرين من افريقيا جنوب الصحراء، الاحتجاج بمحيط الملحقة الادارية جامع الفنا ردا على حملة سابقة للسلطات استهدفت هذه الفئة المتورطة في احتلال الملك العمومي بشكل مبالغ فيه خاصة بممر البرانس، اضافة الى اجزاء واسعة من ساحة جامع الفنا.

وقد اثار رد فعل المهاجرين الافارقة استغراب المتتبعين، لا سيما وان الحملات تستهدف المغاربة طيلة الوقت، تطبيقا للقانون وحماية للنظام والمظهر العام، لا سيما في المناطق السياحية مثل جامع الفنا ومحيطها، دون ادنى رد فعل من المستهدفين، فيما يرغب المهاجرون الافارقة، ان يكونوا فوق القانون، وبعيدا عن اي اجراءات لفرض النظام من طرف السلطات.

وقد عبر مهتمون في اتصالات لـ كشـ24 عن رفضهم سياسة الكيل بمكياليين من طرف السلطات، وتطبيقهم للقوانين بحذافيرها في حق "مالين البلاد" في الوقت الذي ترتعب السلطات امام بضع شعارت، خلال تجمعات ووقفات احتجاجية للافارقة، الذين يستغلون قدرتهم على التنسيق والاحتشاد والاستقواء ببعضهم البعض، من اجل حماية "السيبة" التي تخدم مصالحهم.

وجدد مهتمون تعبيرهم عن التخوف من تغول اكبر لهذه الفئة، في ظل ضعف تحرك السلطات، وهو ما قد يسلب من المراكشيين مع مرور الزمن ساحتهم العالمية، عن طريق وضع اليد من طرف المهاجرين الافارقة واحتلالها كليا، بعدما صار انتشارهم يتحقق رويدا رويدا، ويتضاعف بعد كل احتجاج على السلطات، كنوع من المكتسبات الجديدة، التي قد تفقد الساحة هويتها، وتجعلها مثل اي سوق عشوائي في داكار او ابيدجان او ليبروفيل كما اشرنا سابقا في اكثر من مقال تحذيري.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة