مجتمع

المحكمة تنظر في شكوى ضد “مجرم حرب إسرائيلي” زار مراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 14 سبتمبر 2024

قبلت محكمة الإستئناف في الرباط النظر في شكاية تقدم بها مجموعة من المحامين بمدينة مراكش ضد الجندي الإسرائيلي المسمى موشيه أبيحزر، الذي شارك بالعدوان على غزة، كون ما قام به هذا الأخير الذي كان يقضي عطلته بمراكش، يدخل في إطار جرائم الإرهاب.

وكانت صور الجندي الإسرائيلي وهو يقضي عطلته في مدينة مراكش قد خلفت موجة غضب في المدينة، ما دفع العديد من المواطنين إلى التظاهر، داعين لاعتقال الجندي قبل مغادرته المدينة ومحاسبته على أفعاله.

وأقدم الجندي أبيحزر بعد الضجة التي أثارها، على مسح كل صور عطلته التي قضاها بمدينة مراكش في يوليوز الماضي "بعد أن نشرها على الحساب نفسه الذي تباهى فيه بقتل آلاف الأبرياء من الشعب الفلسطيني".

وكان عدد من المحامين بهيئة مراكش تقدموا بشكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، تطالب بمحاكمة موشيه أبيحزر، الذي كان يقيم بالمدينة الحمراء خلال عطلته بالمغرب، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ويتعلق الأمر بالأستاذة بشرى العاصمي، والأستاذة سلوى المجادلي، والأستاذ عبد الصمد الطعارجي، والأستاذ عبد العالي الهداجي، والأستاذة نجية الهداجي، والأستاذة خديجة عقا، والأستاذ محمد العربي المعتز، والأستاذ صلاح الزيادي.

ووفقاً للشكاية التي اطلعت عليها "كشـ24"، فإن أبيحزر، الذي كان جندياً في جيش الكيان الصهيوني، شارك في الحرب على غزة وارتكب خلال هذه الفترة العديد من الجرائم بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتعذيب، وكان يتباهى بها في فيديوهات موثقة يؤكد فيها القتل والحرق والتعذيب والإغتصاب ضد الفلسطينيين، وتشير الشكاية إلى أن الأفعال التي ارتكبها تُعتبر جرائم إرهابية بموجب القانون المغربي والدولي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية لملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، بغض النظر عن المكان الذي ارتكبت فيه الجرائم.

قبلت محكمة الإستئناف في الرباط النظر في شكاية تقدم بها مجموعة من المحامين بمدينة مراكش ضد الجندي الإسرائيلي المسمى موشيه أبيحزر، الذي شارك بالعدوان على غزة، كون ما قام به هذا الأخير الذي كان يقضي عطلته بمراكش، يدخل في إطار جرائم الإرهاب.

وكانت صور الجندي الإسرائيلي وهو يقضي عطلته في مدينة مراكش قد خلفت موجة غضب في المدينة، ما دفع العديد من المواطنين إلى التظاهر، داعين لاعتقال الجندي قبل مغادرته المدينة ومحاسبته على أفعاله.

وأقدم الجندي أبيحزر بعد الضجة التي أثارها، على مسح كل صور عطلته التي قضاها بمدينة مراكش في يوليوز الماضي "بعد أن نشرها على الحساب نفسه الذي تباهى فيه بقتل آلاف الأبرياء من الشعب الفلسطيني".

وكان عدد من المحامين بهيئة مراكش تقدموا بشكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، تطالب بمحاكمة موشيه أبيحزر، الذي كان يقيم بالمدينة الحمراء خلال عطلته بالمغرب، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ويتعلق الأمر بالأستاذة بشرى العاصمي، والأستاذة سلوى المجادلي، والأستاذ عبد الصمد الطعارجي، والأستاذ عبد العالي الهداجي، والأستاذة نجية الهداجي، والأستاذة خديجة عقا، والأستاذ محمد العربي المعتز، والأستاذ صلاح الزيادي.

ووفقاً للشكاية التي اطلعت عليها "كشـ24"، فإن أبيحزر، الذي كان جندياً في جيش الكيان الصهيوني، شارك في الحرب على غزة وارتكب خلال هذه الفترة العديد من الجرائم بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتعذيب، وكان يتباهى بها في فيديوهات موثقة يؤكد فيها القتل والحرق والتعذيب والإغتصاب ضد الفلسطينيين، وتشير الشكاية إلى أن الأفعال التي ارتكبها تُعتبر جرائم إرهابية بموجب القانون المغربي والدولي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية لملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، بغض النظر عن المكان الذي ارتكبت فيه الجرائم.



اقرأ أيضاً
بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة