مجتمع

قرية شمسي.. ملجأ الأمل لأيتام زلزال الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 سبتمبر 2024

بجماعة أمزميز، في قلب جبال الأطلس الكبير، أقيمت قرية خارجة عن المألوف تسمى “دوار شمسي”، وهي فضاء صُمم لتوفير مأوى جديد للأطفال الذين أضحوا أيتاما جراء الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في شتنبر من سنة 2023.

وتعد هذه القرية النموذجية، الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب-غرب مدينة مراكش، إسما على مسمى، إذ تفيد كلمة “شمسي” الأمل والنور الذي تجلبه لإدخال الدفء إلى قلوب هؤلاء الأطفال.

ويتيح هذا الفضاء الدافئ، الذي تم بناءه في وقت قياسي بمبادرة من الجمعية المغربية لحماية الأطفال في وضعية هشة، إطارا للعيش مماثل للوسط الأسري، حيث يمكن لهؤلاء الأطفال أن يترعرعوا محاطين بالعطف والحنان اللازمين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير القرية، يوسف لهبيل، أن الهدف من إحداث هذه المؤسسة هو خلق بيئة راعية تعزز الانفتاح والتنمية الشخصية والاندماج الاجتماعي للأطفال داخل المجتمع.

وأضاف أن فضاء شمسي، الذي تم تصميمه بطريقة إيكولوجية ويحترم معايير مكافحة الزلازل، يوفر أنشطة تعليمية وثقافية وفنية ورياضية، فضلا عن الدعم الاجتماعي والنفسي لـ 144 يتيما، مما يعزز التنمية الشاملة للأطفال المتكفل بهم.

من جانبها، أكدت المديرة التربوية بالقرية، فتيحة تخبازت، أنه تم توظيف فريق اجتماعي تربوي من شباب منطقة الحوز لمواكبة نمو الأطفال وصقل شخصيتهم.

وقالت “دورنا يتمثل في تمكين هؤلاء الأطفال من اكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا مواطنين متفتحين ومسؤولين وقادرين على المساهمة بشكل كامل في تنمية مجتمعهم”.

بدوره، أشار أستاذ الفن التشكيلي، يوسف أمير، إلى أن المركز يعتمد مقاربة تربوية وإبداعية ومخصصة، لاسيما من خلال ورشات الألعاب والنسيج والرسم التي تساعد على تحفيز القدرات الفكرية للأطفال.

أما بالنسبة لكنزة العزام، وهي مربية بالقرية، فإن دوار شمسي يعد ملاذا آمنا يمكن الأطفال من التغلب على الآثار التي خلفتها الأحداث المأساوية التي عاشوها خلال الزلزال.

ويتوفر دوار شمسي، الذي يمتد على مساحة هكتارين، على جميع المرافق الضرورية لتلبية حاجيات نزلائه، بما في ذلك أجنحة للإطعام والإقامة والترفيه، وملاعب، وقاعات دراسية، ومكتبة، ومستوصف، ومركز استماع، بالإضافة إلى فضاءات لمبيت أفراد أسر الأيتام أو أولياء أمورهم. كما تعد القرية فضاء للعيش منفتحا على بيئته.

وبالتعاون مع جمعيات آباء التلاميذ والنسيج الجمعوي المحلي، يمكن لجماعة أمزميز الاستفادة من المرافق الثقافية والرياضية في القرية، وبالتالي تعزيز العيش المشترك وإدماج الأطفال في المجتمع.

بجماعة أمزميز، في قلب جبال الأطلس الكبير، أقيمت قرية خارجة عن المألوف تسمى “دوار شمسي”، وهي فضاء صُمم لتوفير مأوى جديد للأطفال الذين أضحوا أيتاما جراء الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في شتنبر من سنة 2023.

وتعد هذه القرية النموذجية، الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب-غرب مدينة مراكش، إسما على مسمى، إذ تفيد كلمة “شمسي” الأمل والنور الذي تجلبه لإدخال الدفء إلى قلوب هؤلاء الأطفال.

ويتيح هذا الفضاء الدافئ، الذي تم بناءه في وقت قياسي بمبادرة من الجمعية المغربية لحماية الأطفال في وضعية هشة، إطارا للعيش مماثل للوسط الأسري، حيث يمكن لهؤلاء الأطفال أن يترعرعوا محاطين بالعطف والحنان اللازمين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير القرية، يوسف لهبيل، أن الهدف من إحداث هذه المؤسسة هو خلق بيئة راعية تعزز الانفتاح والتنمية الشخصية والاندماج الاجتماعي للأطفال داخل المجتمع.

وأضاف أن فضاء شمسي، الذي تم تصميمه بطريقة إيكولوجية ويحترم معايير مكافحة الزلازل، يوفر أنشطة تعليمية وثقافية وفنية ورياضية، فضلا عن الدعم الاجتماعي والنفسي لـ 144 يتيما، مما يعزز التنمية الشاملة للأطفال المتكفل بهم.

من جانبها، أكدت المديرة التربوية بالقرية، فتيحة تخبازت، أنه تم توظيف فريق اجتماعي تربوي من شباب منطقة الحوز لمواكبة نمو الأطفال وصقل شخصيتهم.

وقالت “دورنا يتمثل في تمكين هؤلاء الأطفال من اكتساب المهارات اللازمة ليصبحوا مواطنين متفتحين ومسؤولين وقادرين على المساهمة بشكل كامل في تنمية مجتمعهم”.

بدوره، أشار أستاذ الفن التشكيلي، يوسف أمير، إلى أن المركز يعتمد مقاربة تربوية وإبداعية ومخصصة، لاسيما من خلال ورشات الألعاب والنسيج والرسم التي تساعد على تحفيز القدرات الفكرية للأطفال.

أما بالنسبة لكنزة العزام، وهي مربية بالقرية، فإن دوار شمسي يعد ملاذا آمنا يمكن الأطفال من التغلب على الآثار التي خلفتها الأحداث المأساوية التي عاشوها خلال الزلزال.

ويتوفر دوار شمسي، الذي يمتد على مساحة هكتارين، على جميع المرافق الضرورية لتلبية حاجيات نزلائه، بما في ذلك أجنحة للإطعام والإقامة والترفيه، وملاعب، وقاعات دراسية، ومكتبة، ومستوصف، ومركز استماع، بالإضافة إلى فضاءات لمبيت أفراد أسر الأيتام أو أولياء أمورهم. كما تعد القرية فضاء للعيش منفتحا على بيئته.

وبالتعاون مع جمعيات آباء التلاميذ والنسيج الجمعوي المحلي، يمكن لجماعة أمزميز الاستفادة من المرافق الثقافية والرياضية في القرية، وبالتالي تعزيز العيش المشترك وإدماج الأطفال في المجتمع.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة