مغاربة العالم

مهندسة مغربية تحرز جائزة معهد العالم العربي بفضل تصميم مضاد للزلازل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2024

كشف معهد العالم العربي مساء أمس الأربعاء، عن أسماء الفائزين بجائزته للتصميم لعام 2024، ومن بينهم المهندسة المعمارية المغربية عزيزة الشاوني، عن نموذجها الأولي لـ"منزل مستدام مضاد للزلازل" الذي طوره مكتبها.

وحازت المهندسة المعمارية، التي صممت مشروعها في سياق زلزال الحوز، على هذه الجائزة ضمن فئة "أثر"، حيث أظهر مكتبها للدراسات (ACP)، "قدرته على إنتاج وتطوير مشاريع بفضل انخراط اجتماعي واقتصادي".

وقالت في رسالة تليت بالنيابة عنها خلال حفل توزيع الجوائز، الذي نظم أمس وأعلن خلاله عن الفائزين، إن "المشروع الذي قدمناه لهذه الجائزة يعتبر نموذجا أوليا لمنزل مبني من الطوب الترابي المضغوط، مستدام ومقاوم للزلازل، مخصص للسكان الذين تضرروا من الزلزال، من أجل تمكينهم من سكن لائق ومريح وآمن، وقابل للبناء بميزانية منخفضة وبشكل سريع".

وأعربت عزيزة الشاوني، بهذه المناسبة، عن "شعورها بالفخر بالحصول على هذه الجائزة التي تهديها لجميع ضحايا زلزال 8 شتنبر 2023، وكذا للمتطوعين الذين اشتغلوا على هذا المشروع.

وأبرزت أن تطوير هذا النموذج الأولي تم بالتعاون مع السلطات المغربية، في إطار تطوع من خلال عملية بحث في تقنيات البناء المحلية والتصميم المشترك مع السكان المتضررين في قرية ثلاث نيعقوب من الأطفال والنساء والرجال والشباب.

وأوضحت أن ثمرة هذا البحث كانت عبارة عن "منزل قابل للتوسعة والتعديل مكون من 3 أفنية، مبني من طوب الليغو المضغوط دون استخدام للملاط، ومجهز لمعالجة المياه المستعملة".

وتابعت المهندسة المعمارية التي تضع في صلب مقاربتها المهنية والأكاديمية، الممارسة المعمارية كأداة عمل اجتماعي ومدني أن "كارثة الزلزال بثت زخما تضامنيا غير مسبوق في المملكة، وهذا المنزل المستدام هو ثمرة لذلك".

ويعمل فريقها حاليا على تحويل الدروس المستفادة من النموذج الأولي للمنزل إلى مشروع جديد في الحوز. ويهدف هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم "بيت النجوم"، والذي تشرف عليه المنظمة غير الحكومية "أمل بلادي" إلى أن يكون بمثابة مركز مجتمعي للأطفال والشباب في قرية تاجكالت، التي تضررت أيضا بفعل الزلزال.

وتجدر الإشارة إلى أن عزيزة الشاوني، وهي أستاذة في الهندسة المعمارية بجامعة "تورنتو"، أسست سنة 2011 مكتبها للدراسات، متخصص في الهندسة المعمارية المستدامة والتصميم الحضري والبناء.

وقامت عزيزة الشاوني منذ إنشاء هذا المكتب ومقره بمدينة فاس، بإنجاز العديد من المشاريع، من ضمنها إعادة تأهيل مباني تاريخية و إعادة الاستخدام البديل وبناء مباني جديدة، تم تطويرها جميعا جنبا إلى جنب، مع حرفيين محليين.

وتهدف "جائزة معهد العالم العربي للتصميم"، التي تم إحداثها سنة 2023، إلى تسليط الضوء على المصممين الصاعدين والمتميزين في العالم العربي، في أفق إبراز مهاراتهم وعبقريتهم في ابتكار مواد جديدة.

وتضم لجنة تحكيم الجائزة شخصيات مرموقة، وترأست دورتها الثانية المصممة اللبنانية، ندى دبس، وتمنح لمصممين من العالم العربي ضمن فئات "موهبة صاعدة"، و"موهبة مؤكدة"، و"جائزة التأثير"، فضلا عن جائزة "لجنة التحكيم".

يذكر أن معرضا مخصصا للمرشحين الذين تم اختيارهم والحائزين على الجوائز ينظم إلى غاية 15 شتنبر الجاري بفضاء معهد العالم العربي.

كشف معهد العالم العربي مساء أمس الأربعاء، عن أسماء الفائزين بجائزته للتصميم لعام 2024، ومن بينهم المهندسة المعمارية المغربية عزيزة الشاوني، عن نموذجها الأولي لـ"منزل مستدام مضاد للزلازل" الذي طوره مكتبها.

وحازت المهندسة المعمارية، التي صممت مشروعها في سياق زلزال الحوز، على هذه الجائزة ضمن فئة "أثر"، حيث أظهر مكتبها للدراسات (ACP)، "قدرته على إنتاج وتطوير مشاريع بفضل انخراط اجتماعي واقتصادي".

وقالت في رسالة تليت بالنيابة عنها خلال حفل توزيع الجوائز، الذي نظم أمس وأعلن خلاله عن الفائزين، إن "المشروع الذي قدمناه لهذه الجائزة يعتبر نموذجا أوليا لمنزل مبني من الطوب الترابي المضغوط، مستدام ومقاوم للزلازل، مخصص للسكان الذين تضرروا من الزلزال، من أجل تمكينهم من سكن لائق ومريح وآمن، وقابل للبناء بميزانية منخفضة وبشكل سريع".

وأعربت عزيزة الشاوني، بهذه المناسبة، عن "شعورها بالفخر بالحصول على هذه الجائزة التي تهديها لجميع ضحايا زلزال 8 شتنبر 2023، وكذا للمتطوعين الذين اشتغلوا على هذا المشروع.

وأبرزت أن تطوير هذا النموذج الأولي تم بالتعاون مع السلطات المغربية، في إطار تطوع من خلال عملية بحث في تقنيات البناء المحلية والتصميم المشترك مع السكان المتضررين في قرية ثلاث نيعقوب من الأطفال والنساء والرجال والشباب.

وأوضحت أن ثمرة هذا البحث كانت عبارة عن "منزل قابل للتوسعة والتعديل مكون من 3 أفنية، مبني من طوب الليغو المضغوط دون استخدام للملاط، ومجهز لمعالجة المياه المستعملة".

وتابعت المهندسة المعمارية التي تضع في صلب مقاربتها المهنية والأكاديمية، الممارسة المعمارية كأداة عمل اجتماعي ومدني أن "كارثة الزلزال بثت زخما تضامنيا غير مسبوق في المملكة، وهذا المنزل المستدام هو ثمرة لذلك".

ويعمل فريقها حاليا على تحويل الدروس المستفادة من النموذج الأولي للمنزل إلى مشروع جديد في الحوز. ويهدف هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم "بيت النجوم"، والذي تشرف عليه المنظمة غير الحكومية "أمل بلادي" إلى أن يكون بمثابة مركز مجتمعي للأطفال والشباب في قرية تاجكالت، التي تضررت أيضا بفعل الزلزال.

وتجدر الإشارة إلى أن عزيزة الشاوني، وهي أستاذة في الهندسة المعمارية بجامعة "تورنتو"، أسست سنة 2011 مكتبها للدراسات، متخصص في الهندسة المعمارية المستدامة والتصميم الحضري والبناء.

وقامت عزيزة الشاوني منذ إنشاء هذا المكتب ومقره بمدينة فاس، بإنجاز العديد من المشاريع، من ضمنها إعادة تأهيل مباني تاريخية و إعادة الاستخدام البديل وبناء مباني جديدة، تم تطويرها جميعا جنبا إلى جنب، مع حرفيين محليين.

وتهدف "جائزة معهد العالم العربي للتصميم"، التي تم إحداثها سنة 2023، إلى تسليط الضوء على المصممين الصاعدين والمتميزين في العالم العربي، في أفق إبراز مهاراتهم وعبقريتهم في ابتكار مواد جديدة.

وتضم لجنة تحكيم الجائزة شخصيات مرموقة، وترأست دورتها الثانية المصممة اللبنانية، ندى دبس، وتمنح لمصممين من العالم العربي ضمن فئات "موهبة صاعدة"، و"موهبة مؤكدة"، و"جائزة التأثير"، فضلا عن جائزة "لجنة التحكيم".

يذكر أن معرضا مخصصا للمرشحين الذين تم اختيارهم والحائزين على الجوائز ينظم إلى غاية 15 شتنبر الجاري بفضاء معهد العالم العربي.



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة