مجتمع

إقليم الحوز ما بعد الزلزال.. العرض الصحي يستعيد عافيته


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 سبتمبر 2024

يشهد إقليم الحوز دينامية مضطردة على مستوى مختلف المجالات، من بينها قطاع الصحة، وذلك بفضل سلسلة من المشاريع التي تم إطلاقها في إطار عملية إعادة الإعمار.

وتشكل هذه المشاريع الكبرى، الرامية لتقريب الخدمات الصحية من الساكنة المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر 2023، خطوة بارزة في السعي لتطوير وتعزيز البنية التحتية للإقليم، لاسيما الصحية.

وتعكس هذه الدينامية غير المسبوقة الالتزام النموذجي وتعبئة السلطات الإقليمية والفاعلين المؤسساتيين من أجل إحداث وتعزيز المنشآت الصحية بهدف تكريس الحق في الصحة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد مرور نحو سنة على وقوع الزلزال، يسود في الحوز شعور الارتياح العام الممزوج بالامتنان. وقد أصبح الإقليم يتوفر على العديد من المنشآت الصحية المزودة بأحدث التجهيزات القادرة على تلبية احتياجات وتطلعات السكان المحليين في مجال الولوج إلى الخدمات الصحية.

ويتصدر القطاع الصحي أولويات برنامج إعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، مثلما يتضح من خلال المشاريع العديدة التي أنجزتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعاون مع سلطات الإقليم ومختلف الفاعلين.

وأصبحت منطقة الحوز، بفضل الجهود المكثفة المبذولة في هذا القطاع، تتوفر اليوم على بنية تحتية صحية حديثة، وهي ثمرة أشغال إعادة إعمار وتأهيل وتوسيع العديد من المراكز الصحية.

وبحسب معطيات المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالحوز، فقد تم إعادة بناء وتجهيز خمسة مراكز صحية، في حين يخضع 32 مركزا آخر حاليا لأشغال التأهيل.

ومن أجل تحسين جودة الخدمات الطبية والصحية للقرب، سيتم تجهيز جميع هذه المؤسسات الصحية من الجيل الجديد بنظام معلوماتي متكامل وتجهيزات بيو-طبية عالية الجودة.

ومن بين هذه المنشآت الصحية المركزان الصحيان آسني وإمليل، اللذان يتوفران، بالخصوص، على خدمات صحة الأم والطفل، وقاعات للولادة، وقاعات للمتابعة ما بعد الولادة، وأخرى للفحص بالموجات فوق الصوتية.

وأعرب العديد من سكان الإقليم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحهم الكبير لجودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين، خاصة المتضررين من الزلزال.

كما عبروا عن عميق امتنانهم للسلطات الإقليمية ومختلف الفاعلين المؤسساتيين على جهودهم الحثيثة من أجل إعادة تأهيل وتحديث البنية التحتية الصحية في الإقليم.

من جهتها، أبرزت زهرة زهراوي، الممرضة الرئيسة للمركز الصحي بآسني، أن هذا المركز، وهو من الجيل الجديد، يتوفر على معدات وأجهزة حديثة وأطر طبية وتمريضية تسهر على تقديم خدمات طبية جيدة للسكان.

وقالت إن “هدفنا هو خدمة سكان هذه المنطقة وكذا الدواوير المجاورة، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة في مختلف التخصصات الطبية، خاصة صحة الأم والطفل”.

ويمكن القول إن العملية الضخمة لإعادة تأهيل وإصلاح مختلف المنشآت الصحية بالحوز ساهمت، بشكل كبير، في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين ومعالجة الاختلالات التي تعرفها البنية التحتية الاستشفائية.

وقد حرصت المندوبية الإقليمية للصحة، منذ وقوع زلزال الحوز، على ضمان الخدمات الصحية بشكل منتظم في المراكز المتضررة، لاسيما بفضل الوحدات الصحية المتنقلة.

وتم تعزيز هذه المجهودات من خلال الوحدات الطبية للقرب التي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكل من أمزميز وثلاث نيعقوب وويركان وآسني من أجل ضمان جودة الخدمات الصحية لمواطني الإقليم.

يشهد إقليم الحوز دينامية مضطردة على مستوى مختلف المجالات، من بينها قطاع الصحة، وذلك بفضل سلسلة من المشاريع التي تم إطلاقها في إطار عملية إعادة الإعمار.

وتشكل هذه المشاريع الكبرى، الرامية لتقريب الخدمات الصحية من الساكنة المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر 2023، خطوة بارزة في السعي لتطوير وتعزيز البنية التحتية للإقليم، لاسيما الصحية.

وتعكس هذه الدينامية غير المسبوقة الالتزام النموذجي وتعبئة السلطات الإقليمية والفاعلين المؤسساتيين من أجل إحداث وتعزيز المنشآت الصحية بهدف تكريس الحق في الصحة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعد مرور نحو سنة على وقوع الزلزال، يسود في الحوز شعور الارتياح العام الممزوج بالامتنان. وقد أصبح الإقليم يتوفر على العديد من المنشآت الصحية المزودة بأحدث التجهيزات القادرة على تلبية احتياجات وتطلعات السكان المحليين في مجال الولوج إلى الخدمات الصحية.

ويتصدر القطاع الصحي أولويات برنامج إعادة إعمار وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، مثلما يتضح من خلال المشاريع العديدة التي أنجزتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعاون مع سلطات الإقليم ومختلف الفاعلين.

وأصبحت منطقة الحوز، بفضل الجهود المكثفة المبذولة في هذا القطاع، تتوفر اليوم على بنية تحتية صحية حديثة، وهي ثمرة أشغال إعادة إعمار وتأهيل وتوسيع العديد من المراكز الصحية.

وبحسب معطيات المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالحوز، فقد تم إعادة بناء وتجهيز خمسة مراكز صحية، في حين يخضع 32 مركزا آخر حاليا لأشغال التأهيل.

ومن أجل تحسين جودة الخدمات الطبية والصحية للقرب، سيتم تجهيز جميع هذه المؤسسات الصحية من الجيل الجديد بنظام معلوماتي متكامل وتجهيزات بيو-طبية عالية الجودة.

ومن بين هذه المنشآت الصحية المركزان الصحيان آسني وإمليل، اللذان يتوفران، بالخصوص، على خدمات صحة الأم والطفل، وقاعات للولادة، وقاعات للمتابعة ما بعد الولادة، وأخرى للفحص بالموجات فوق الصوتية.

وأعرب العديد من سكان الإقليم، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحهم الكبير لجودة الخدمات الصحية المقدمة للسكان المحليين، خاصة المتضررين من الزلزال.

كما عبروا عن عميق امتنانهم للسلطات الإقليمية ومختلف الفاعلين المؤسساتيين على جهودهم الحثيثة من أجل إعادة تأهيل وتحديث البنية التحتية الصحية في الإقليم.

من جهتها، أبرزت زهرة زهراوي، الممرضة الرئيسة للمركز الصحي بآسني، أن هذا المركز، وهو من الجيل الجديد، يتوفر على معدات وأجهزة حديثة وأطر طبية وتمريضية تسهر على تقديم خدمات طبية جيدة للسكان.

وقالت إن “هدفنا هو خدمة سكان هذه المنطقة وكذا الدواوير المجاورة، من خلال تقديم خدمات عالية الجودة في مختلف التخصصات الطبية، خاصة صحة الأم والطفل”.

ويمكن القول إن العملية الضخمة لإعادة تأهيل وإصلاح مختلف المنشآت الصحية بالحوز ساهمت، بشكل كبير، في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين ومعالجة الاختلالات التي تعرفها البنية التحتية الاستشفائية.

وقد حرصت المندوبية الإقليمية للصحة، منذ وقوع زلزال الحوز، على ضمان الخدمات الصحية بشكل منتظم في المراكز المتضررة، لاسيما بفضل الوحدات الصحية المتنقلة.

وتم تعزيز هذه المجهودات من خلال الوحدات الطبية للقرب التي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكل من أمزميز وثلاث نيعقوب وويركان وآسني من أجل ضمان جودة الخدمات الصحية لمواطني الإقليم.



اقرأ أيضاً
أوزين: صرخة أيت بوكماز هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية
اعتبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الموجود في خانة المعارضة، أن "صرخة أيت بوكماز، هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية لأنها ذات عمق مجالي". وشهدت المنطقة بإقليم أزيلال مسيرة حاشدة للساكنة المحلية يوم أمس، واليوم الخميس، استرعت انتباه الرأي العام الوطني، بالنظر إلى حجم المشاركة، وبالنظر إلى المطالب البسيطة التي رفعها والتي تظهر حجم التفاوتات المجالية في المغرب. وطرحت الساكنة مطالب ذات صلة بتعيين طبيب مقيم، وملعب، وطريق، ومدرسة جماعاتية، ومؤسسة للتكوين في المهن الجبلية، وتبسيط مسطرة البناء، والحق في تغطية شبكة الاتصالات. وقال أوزين إن المناطق القروية والجبلية اليوم تعرف تغيرا في بنيتها وهندستها الديمغرافية وتحتضن قاعدة شبابية واسعة جزء منها حامل لشواهد معطلة، والجزء الأكبر بدون شغل ولا تكوين ولا تعليم، وهو ما يستلزم إعمال مقاربة مغايرة ويتطلب من مختلف مدبري الشأن العام، كل في مجاله، إعادة النظر في الحكامة الترابية وفي تمثلهم للتنمية القروية التي لم تعد مختزلة في التنمية الفلاحية، ولا في مجرد بنيات تحتية بسيطة . وأشار الأمين العام لحزب "السنبلة" إلى أن صرخة أيت بوكماز هي صدى لصرخات مناطق زلزال الأطلس الكبير وفي أنفكو وإملشيل، كما في العديد من المناطق التي ظلت خارج بوصلة التنمية، كما أن هذه الصرخة تسائل في عمقها الوسائط المؤسساتية والتمثيلية محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: فوضى تسعيرة ركن السيارات تسيء لصورة المدن السياحية
عبرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقها البالغ إزاء تنامي ظاهرة الشطط في تسعيرة ركن السيارات بعدد من المدن المغربية، خصوصا في المناطق السياحية التي تشهد إقبالا مكثفا من الزوار والمصطافين خلال فصل الصيف. وأوضح رئيس الجمعية، علي شتور، في تصريحه لموقع كشـ24، أن شكايات متزايدة ترد من المواطنين حول فرض تسعيرات خيالية من طرف بعض حراس السيارات، دون أي مرجعية قانونية أو تسعيرة موحدة، وهو ما يعمق الفوضى ويسيء إلى صورة المدن والخدمات المقدمة بها، وأضاف أن هذا الوضع يعكس غياب التأطير الواضح من طرف الجماعات الترابية، وضعف الرقابة الميدانية، مما فتح الباب أمام ممارسات عشوائية واستغلال صارخ للمواطنين والزوار على حد سواء. وفي هذا السياق، دعا شتور إلى إصدار قرارات رسمية من الجماعات المحلية لتحديد سقف تسعيرة ركن السيارات، خاصة في المرائب والمواقف التي تدخل ضمن اختصاصها، مع تعميم لوحات إرشادية توضح الأثمنة بشفافية للعموم، وإعداد دفاتر تحملات دقيقة تؤطر عمل الحراس وتحدد التزاماتهم القانونية والأخلاقية. كما طالبت الجمعية بتعزيز دور السلطات المحلية ومصالح الأمن في مراقبة هذه الممارسات، مع فتح قنوات مباشرة لتلقي شكايات المواطنين واتخاذ إجراءات زجرية في حق المخالفين الذين يستغلون هذا الفراغ التنظيمي لابتزاز مستعملي الطريق. وفي ختام تصريحه، وجه شتور نداء إلى عموم المستهلكين بعدم الصمت أمام هذه التجاوزات، والإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية، أو عبر شباك المستهلك المحترف المتواجد بعدد من المدن المغربية، مؤكدا أن حماية المستهلك مسؤولية جماعية، تستدعي يقظة المواطنين وتفعيل دور الرقابة والإرادة السياسية في التنظيم الجيد للخدمات العمومية.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يقاضي شركة “ريان إير” بعد تعرضه للإهانة من طرف موظفيها
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف (ب.ك) للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته رفقة إبنه لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور يدعى "يوسف"بإهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لإحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من إقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر. إلى ىذالك فقد أكد مصدر مقرب من العائلة ان الضحية سيتابع المستخدم المذكوروالشركة المشغلة أمام القضاء. 
مجتمع

حصري: وزارة الصحة تحقق في ڤيديو رقص أطباء على ”الشعبي”خلال عملية جراحية
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة