

مجتمع
“ممارسات فوضوية” تهدد بطمس هوية ورمزية ساحة جامع الفنا التاريخية
دقت فعاليات مهنية في ساحة جامع الفنا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع التي قد تقوض الساحة ذات السمعة العالمية، والتي تعد أحد رموز مدينة مراكش على الصعيد الدولي، فالساحة، التي تُعتبر موروثاً إنسانياً هاما تم الاعتراف بها من قبل منظمة اليونيسكو كتحفة من التراث الشفوي واللامادي للإنسانية، تواجه اليوم تهديداً حقيقياً نتيجة للأوضاع المختلة المرتبطة باكتساح المهاجرين الأفارقة لها.
وتُعد ساحة جامع الفنا قلب مدينة مراكش النابض، حيث تعكس التراث الثقافي والتاريخي الغني للمغرب، و من خلال تاريخها العريق وجاذبيتها الثقافية، ساهمت الساحة في تعزيز صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية، وكانت حاضنة للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ومع ذلك،فإن الأوضاع الراهنة في الساحة أصبحت مقلقة بشكل متزايد.
وتواجه ساحة جامع الفنا تحدياً كبيراً من حيث الاكتظاظ بوجود عدد متزايد من المهاجرين الأفارقة، هؤلاء المهاجرون، الذين فروا من بلدانهم بحثاً عن حياة أفضل، أصبحوا يزاحمون الأماكن التقليدية في الساحة، وتسببهم في تنامي العشوئيات، واحتلال الملك العام، مما يؤدي إلى إحداث اختلالات في البيئة الثقافية والسياحية التي تُميز المكان، هذا الاكتساح يهدد بطمس الطابع الفريد للساحة الذي جعل منها تحفة عالمية، ويُؤثر سلباً على تجربة الزوار وعموم المراكشيين.
و تعد ساحة جامع الفنا رمزاً للتراث الشفوي واللامادي، حيث كانت تاريخياً مسرحاً لعرض الفنون التقليدية، مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى، والرقصات الشعبية، ومع زيادة عدد المهاجرين، أصبح من الصعب الحفاظ على هذا التراث، حيث تتعرض أنشطة الحلقة التقليدية وغيرها من الفنون لتهديد حقيقي من جراء الازدحام والتغيير في البيئة المحيطة، و هناك قلق كبير من أن يساهم هذا الوضع في تآكل وتدني جودة الفعاليات الثقافية التقليدية التي جعلت من الساحة أيقونة ثقافية.
ورداً على هذه التحديات، دعت الفعاليات المهنية إلى إجراءات عاجلة لتسريع عمليات الترميم والإصلاح في ساحة جامع الفنا، مع ضرورة إيجاد حلول شاملة للتعامل مع ظاهرة زحف المهاجرين الأفارقة، و تشمل الحلول المقترحة تحسين الظروف الإنسانية للمهاجرين، وتوفير الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة وتنظيم النشاطات في الساحة للحفاظ على هويتها الثقافية والتاريخية.
وتُعد ساحة جامع الفنا رمزاً عزيزاً على مستوى التراث الثقافي والإنساني، ويجب أن تُحافظ على مكانتها كموقع فريد يعكس الثقافة المغربية العريقة، و من الضروري اتخاذ خطوات فورية للتعامل مع الأوضاع المختلة المرتبطة باكتساح المهاجرين الأفارقة، لضمان استمرار الساحة في أداء دورها كموقع عالمي مميز يحافظ على تراثها الشفوي واللامادي ويعزز من مكانة مراكش كمركز ثقافي بارز.
دقت فعاليات مهنية في ساحة جامع الفنا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع التي قد تقوض الساحة ذات السمعة العالمية، والتي تعد أحد رموز مدينة مراكش على الصعيد الدولي، فالساحة، التي تُعتبر موروثاً إنسانياً هاما تم الاعتراف بها من قبل منظمة اليونيسكو كتحفة من التراث الشفوي واللامادي للإنسانية، تواجه اليوم تهديداً حقيقياً نتيجة للأوضاع المختلة المرتبطة باكتساح المهاجرين الأفارقة لها.
وتُعد ساحة جامع الفنا قلب مدينة مراكش النابض، حيث تعكس التراث الثقافي والتاريخي الغني للمغرب، و من خلال تاريخها العريق وجاذبيتها الثقافية، ساهمت الساحة في تعزيز صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية، وكانت حاضنة للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ومع ذلك،فإن الأوضاع الراهنة في الساحة أصبحت مقلقة بشكل متزايد.
وتواجه ساحة جامع الفنا تحدياً كبيراً من حيث الاكتظاظ بوجود عدد متزايد من المهاجرين الأفارقة، هؤلاء المهاجرون، الذين فروا من بلدانهم بحثاً عن حياة أفضل، أصبحوا يزاحمون الأماكن التقليدية في الساحة، وتسببهم في تنامي العشوئيات، واحتلال الملك العام، مما يؤدي إلى إحداث اختلالات في البيئة الثقافية والسياحية التي تُميز المكان، هذا الاكتساح يهدد بطمس الطابع الفريد للساحة الذي جعل منها تحفة عالمية، ويُؤثر سلباً على تجربة الزوار وعموم المراكشيين.
و تعد ساحة جامع الفنا رمزاً للتراث الشفوي واللامادي، حيث كانت تاريخياً مسرحاً لعرض الفنون التقليدية، مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى، والرقصات الشعبية، ومع زيادة عدد المهاجرين، أصبح من الصعب الحفاظ على هذا التراث، حيث تتعرض أنشطة الحلقة التقليدية وغيرها من الفنون لتهديد حقيقي من جراء الازدحام والتغيير في البيئة المحيطة، و هناك قلق كبير من أن يساهم هذا الوضع في تآكل وتدني جودة الفعاليات الثقافية التقليدية التي جعلت من الساحة أيقونة ثقافية.
ورداً على هذه التحديات، دعت الفعاليات المهنية إلى إجراءات عاجلة لتسريع عمليات الترميم والإصلاح في ساحة جامع الفنا، مع ضرورة إيجاد حلول شاملة للتعامل مع ظاهرة زحف المهاجرين الأفارقة، و تشمل الحلول المقترحة تحسين الظروف الإنسانية للمهاجرين، وتوفير الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة وتنظيم النشاطات في الساحة للحفاظ على هويتها الثقافية والتاريخية.
وتُعد ساحة جامع الفنا رمزاً عزيزاً على مستوى التراث الثقافي والإنساني، ويجب أن تُحافظ على مكانتها كموقع فريد يعكس الثقافة المغربية العريقة، و من الضروري اتخاذ خطوات فورية للتعامل مع الأوضاع المختلة المرتبطة باكتساح المهاجرين الأفارقة، لضمان استمرار الساحة في أداء دورها كموقع عالمي مميز يحافظ على تراثها الشفوي واللامادي ويعزز من مكانة مراكش كمركز ثقافي بارز.
ملصقات
