مجتمع

ارتفاع أسعار السردين يثير غضب المراكشيين.. ومهني يكشف لـكشـ24 أسباب الغلاء


زكرياء البشيكري نشر في: 29 أغسطس 2024

بعدما كان ثمن السردين بالمغرب، خلال السنوات الماضية، يتراوح ما بين 8 دراهم و12 درهما، تجاوز هذه الأسابيع الأخيرة عتبة 20 درهما فما فوق، مما يجعله، في نظر كثير من الشرائح المجتمعية، من المنتجات التي غادرت موائد البسطاء.

وكانت ندرة السردين قد دفعت محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في يونيو الماضي، إلى ملاقاة ممثلي مهنيي الصيد و”باطرونا” القطاع من أجل تدارس الوضعية، حيث تم التوافق وقتها على عدد من التدابير التي تهم تنظيم الصيد بما يمكن من تجنب القضاء على بعض الأنواع السمكية، موازاة مع تدارس سبل التكيف مع مشكل الندرة بعدد من المصايد الوطنية.

وكشف أحد المهنيين في مجال بيع الأسماك في تصريحه لموقع "كشـ24، عن الأوضاع الراهنة لأسعار السمك، موضحا التحديات التي يواجهها السوق والتجار حاليا، موضحا أن "سعر السمك اليوم بلغ 18 درهم، ووصل في بعض الأسواق بمدينة مراكش إلى 20 درهم، بسبب ارتفاع ثمن خروجه من الميناء، والسردين الذي خرج من أسفي يوم أمس كان سعره 9 دراهم للكيلوغرام في الميناء، ولكن بعد إضافة التكاليف المختلفة، مثل ضريبة الميناء التي تصل إلى 3%  وضريبة السوق في مراكش التي تصل 7%، يصل السعر النهائي للكيلوغرام الواحد إلى حوالي 17 أو 16 درهم قبل أن يصل إلى المستهلك، مما يجعل الصندوق يصل إلى مراكش بسعر يتراوح بين 260 و270 درهم".

وأضاف مصرحنا، أن هناك عوامل عديدة تساهم في ارتفاع الأسعار، منها وجود لوبيات داخل الموانئ تتحكم في عملية البيع وتفرض أسعارا مرتفعة بشكل غير مبرر، موضحا أن هذه اللوبيات تستغل الوضع لتحقيق أرباح كبيرة على حساب المستهلكين، حيث يصل سعر السردين إلى 20 درهم أو أكثر في الأسواق، رغم أن التكلفة الأساسية لإنتاجه لا تتجاوز بين 4 أو 7 دراهم.

وأكد المهني أن هناك تضاربًا في الأسعار، حيث يباع السردين في بعض الأحيان بأسعار مرتفعة تصل إلى 24 درهم، بينما يباع في السوق بسعر أقل. وأشار إلى أن السبب الرئيسي في هذا الارتفاع يعود إلى التحكم في الكميات المصطادة والتلاعب في السوق من قبل هذه اللوبيات.

وأشار المهني، أيضا إلى انخفاض الكميات المصطادة من الأسماك نتيجة تحكم اللوبيات داخل الموانئ، مما يؤدي إلى زيادة الطلب وقلة العرض، وهو ما ينعكس سلبا على الأسعار، مبينا أن السردين، الذي كان في الماضي يعتبر غذاء للفقراء، أصبح اليوم سلعة نادرة وباهظة الثمن، حيث أصبح اللوبيات يفضلون بيعه لشركات التصبير، بمبلغ 9 دراهم للكيلوغرام، أو تصديره نحو الخارج، حيث يباع بثمن 50 درهما "5اورو" للكيلوغرام الواحد، عوض إرساله نحو المدن المغربية وبيعه بدراهم معدودة.

وأفاد المهني، أن ارتفاع أسعار السردين مرتبط في بعض الأحيان بندرة الأسماك في البحر، كما يرتبط أيضا بتلاعبات اللوبيات داخل الموانئ وتفرض أسعارا غير معقولة على المستهلكين، مبرزا أن البحر لم يعد كما كان في السابق، حيث تراجعت كميات السردين المصطادة بشكل كبير، فبينما كان الصيادون "البحارة" يخرجون سابقا بكمية تصل إلى 20 طن من السردين، أصبحت هذه الكمية لا تتجاوز 4 أو 5 طن.

وفي ختام تصريحه، دعا المهني الجهات المعنية إلى التدخل لضبط السوق ومنع استغلال المستهلكين بهذه الطريقة البشعة، لأن السردين يعتبر غذاء الفقراء.

بعدما كان ثمن السردين بالمغرب، خلال السنوات الماضية، يتراوح ما بين 8 دراهم و12 درهما، تجاوز هذه الأسابيع الأخيرة عتبة 20 درهما فما فوق، مما يجعله، في نظر كثير من الشرائح المجتمعية، من المنتجات التي غادرت موائد البسطاء.

وكانت ندرة السردين قد دفعت محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في يونيو الماضي، إلى ملاقاة ممثلي مهنيي الصيد و”باطرونا” القطاع من أجل تدارس الوضعية، حيث تم التوافق وقتها على عدد من التدابير التي تهم تنظيم الصيد بما يمكن من تجنب القضاء على بعض الأنواع السمكية، موازاة مع تدارس سبل التكيف مع مشكل الندرة بعدد من المصايد الوطنية.

وكشف أحد المهنيين في مجال بيع الأسماك في تصريحه لموقع "كشـ24، عن الأوضاع الراهنة لأسعار السمك، موضحا التحديات التي يواجهها السوق والتجار حاليا، موضحا أن "سعر السمك اليوم بلغ 18 درهم، ووصل في بعض الأسواق بمدينة مراكش إلى 20 درهم، بسبب ارتفاع ثمن خروجه من الميناء، والسردين الذي خرج من أسفي يوم أمس كان سعره 9 دراهم للكيلوغرام في الميناء، ولكن بعد إضافة التكاليف المختلفة، مثل ضريبة الميناء التي تصل إلى 3%  وضريبة السوق في مراكش التي تصل 7%، يصل السعر النهائي للكيلوغرام الواحد إلى حوالي 17 أو 16 درهم قبل أن يصل إلى المستهلك، مما يجعل الصندوق يصل إلى مراكش بسعر يتراوح بين 260 و270 درهم".

وأضاف مصرحنا، أن هناك عوامل عديدة تساهم في ارتفاع الأسعار، منها وجود لوبيات داخل الموانئ تتحكم في عملية البيع وتفرض أسعارا مرتفعة بشكل غير مبرر، موضحا أن هذه اللوبيات تستغل الوضع لتحقيق أرباح كبيرة على حساب المستهلكين، حيث يصل سعر السردين إلى 20 درهم أو أكثر في الأسواق، رغم أن التكلفة الأساسية لإنتاجه لا تتجاوز بين 4 أو 7 دراهم.

وأكد المهني أن هناك تضاربًا في الأسعار، حيث يباع السردين في بعض الأحيان بأسعار مرتفعة تصل إلى 24 درهم، بينما يباع في السوق بسعر أقل. وأشار إلى أن السبب الرئيسي في هذا الارتفاع يعود إلى التحكم في الكميات المصطادة والتلاعب في السوق من قبل هذه اللوبيات.

وأشار المهني، أيضا إلى انخفاض الكميات المصطادة من الأسماك نتيجة تحكم اللوبيات داخل الموانئ، مما يؤدي إلى زيادة الطلب وقلة العرض، وهو ما ينعكس سلبا على الأسعار، مبينا أن السردين، الذي كان في الماضي يعتبر غذاء للفقراء، أصبح اليوم سلعة نادرة وباهظة الثمن، حيث أصبح اللوبيات يفضلون بيعه لشركات التصبير، بمبلغ 9 دراهم للكيلوغرام، أو تصديره نحو الخارج، حيث يباع بثمن 50 درهما "5اورو" للكيلوغرام الواحد، عوض إرساله نحو المدن المغربية وبيعه بدراهم معدودة.

وأفاد المهني، أن ارتفاع أسعار السردين مرتبط في بعض الأحيان بندرة الأسماك في البحر، كما يرتبط أيضا بتلاعبات اللوبيات داخل الموانئ وتفرض أسعارا غير معقولة على المستهلكين، مبرزا أن البحر لم يعد كما كان في السابق، حيث تراجعت كميات السردين المصطادة بشكل كبير، فبينما كان الصيادون "البحارة" يخرجون سابقا بكمية تصل إلى 20 طن من السردين، أصبحت هذه الكمية لا تتجاوز 4 أو 5 طن.

وفي ختام تصريحه، دعا المهني الجهات المعنية إلى التدخل لضبط السوق ومنع استغلال المستهلكين بهذه الطريقة البشعة، لأن السردين يعتبر غذاء الفقراء.



اقرأ أيضاً
محامية لـكشـ24: “الگارديانات” يمارسون العنف والابتزاز تحت أعين السلطات
حذرت الأستاذة فاطمة الزهراء الشاوي، المحامية بهيئة الدار البيضاء ونائبة رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من استفحال ظاهرة الحراس العشوائيين المعروفين بـ”الكارديانات” في الفضاءات العامة، وعلى رأسها الشواطئ، معتبرة أن هذه الظاهرة لا تعكس فقط صورة سلبية عن المغرب لدى الزوار والسياح، بل تشكل كذلك خرقا صارخا للقانون وتنذر بانزلاقات خطيرة تمس الأمن والنظام العام. وقالت الشاوي إن انتشار هؤلاء الحراس غير المرخصين يطغى عليه طابع الفوضى، ويتسم في أحيان كثيرة بالعنف تجاه المواطنين، في ظل غياب أي تأطير قانوني أو رقابة فعلية من طرف الجهات المسؤولة، وأوضحت أن تنظيم المرافق العمومية، بما في ذلك مواقف السيارات واستغلال الملك العمومي، هو من اختصاص الجماعات الترابية، وفقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، إما عن طريق صفقات عمومية أو عبر تفويض من هذه الجماعات. وتساءلت مصرحتنا عن دور الشرطة الإدارية التي يفترض أن تسهر على مراقبة هذه التجاوزات، مشددة على أن غياب التفعيل الجدي للقوانين هو ما يفتح المجال أمام ممارسات عشوائية تسيء إلى صورة المغرب وتؤثر سلبا على راحة المواطنين والسياح على حد سواء. وفي السياق ذاته، أشارت الشاوي إلى الجانب الزجري في القانون الجنائي، موضحة أن الابتزاز وأخذ الأموال دون وجه حق من طرف بعض هؤلاء الحراس يمكن أن يشكل جريمة يعاقب عليها القانون، مستدلة بالفصل 538 الذي يجرم الاستيلاء على مال الغير دون موجب قانوني، وبالفصل الذي يجرم وسائل الضغط للحصول على منافع غير مستحقة. ودعت الشاوي المواطنين إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الممارسات، والتبليغ عنها عبر المساطر القانونية المتاحة، مؤكدة أن مساهمة المواطن تبقى أساسية في الحد من هذه الظواهر السلبية التي تؤثر على الفضاء العام، رغم تفهمها لحالة التردد التي يعيشها البعض، خاصة في فترات العطل حيث يفضل كثيرون تفادي الاصطدام مقابل مبالغ زهيدة. وختمت المحامية تصريحها بالتأكيد على أن التفعيل الجاد للقوانين، وتكاثف جهود السلطة المحلية والجماعات الترابية، يبقى السبيل الوحيد لإنهاء هذه الظاهرة وإعادة الاعتبار للفضاءات العمومية.
مجتمع

من الإحتفال إلى التسول.. “الطعارج” تتحول إلى أدوات استجداء بشوارع مراكش
مع حلول مناسبة عاشوراء، التي تُعدّ من بين أبرز المناسبات في المغرب، تعود إلى الواجهة بعض الظواهر الاجتماعية المثيرة للجدل، وعلى رأسها تسول الأطفال تحت غطاء "حق عاشوراء"، وهي ممارسة تتسع رقعتها عاما بعد عام، حتى باتت مصدر قلق واستياء في عدد من المدن المغربية، ضمنها مراكش. ففي حين يحتفي المغاربة بعاشوراء بطقوس احتفالية تقليدية مبهجة، يستغل عدد كبير من الأطفال هذه المناسبة للنزول إلى الشوارع لتسول المال تحت ذريعة "حق عاشوراء" وهي الظاهرة التي تجاوزت أزقة الأحياء إلى الإشارات الضوئية، حيث ينشط عدد من الأطفال بالقرب من هذه الأخيرة حاملين "الطعارج"، طالبين المال من سائقي السيارات، في مشهد يتجاوز براءتهم ويدفع نحو تطبيع مبكر مع التسول. ووفق ما عاينته "كشـ24"، في مجموعة من الشوراع، أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت في المدارات الطرقية الرئيسية، حيث يعمد عشرات الأطفال إلى التنقل بين السيارات والتسول مستخدمين أدوات احتفالية لجلب الانتباه، ما يخلق نوعا من الفوضى والضغط على السائقين، ويطرح تساؤلات حول دور الأسر والمجتمع في ضبط هذه الانزلاقات السلوكية. ويرى عدد من النشطاء أن "حق عاشوراء" انزاح عن معناه الأصلي، ليتحوّل إلى مدخل خطير لتعزيز ثقافة الكسل والتسول لدى الأطفال، معتبرين أن هذا الانفلات يشجع على التسول المقنع ويكرّس سلوك الاتكال منذ سن مبكرة. وحذروا من أن التحصيل السهل للمال خلال هذه المناسبة قد يطبع سلوك الطفل مستقبلاً، ويجعله أكثر ميلاً إلى تكرار هذا النمط في مناسبات أخرى، خاصة في ظل غياب التوجيه الأسري وضعف آليات الرقابة. وأكد نشطاء، على أن الاحتفال لا يجب أن يكون على حساب كرامة الطفل ولا النظام العام، وأن مسؤولية التوعية تقع أولاً على الأسرة، ثم على المؤسسات التربوية والمجتمع المدني، باعتبار أن الطفل يجب أن يُحمى من الاستغلال مهما كان نوعه. من جهتهم، دعا عدد من المواطنين إلى إطلاق حملات تحسيسية وتربوية لتصحيح المفهوم الحقيقي لعاشوراء، والتصدي لاستخدام الأطفال في التسول تحت أي غطاء كان، بالإضافة إلى تفعيل دور السلطات المحلية والجمعيات في ضبط الظاهرة واحتوائها.    
مجتمع

ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة