الملفات التي يواجهها نادي المغرب الفاسي ثقيلة، لكن هناك بصيص أمل في الأفق، يؤكد الفصيل المشجع "فطال تيغرز"، وهو يدعو "كافة الغيورين و محبي النادي في كل بقاع العالم إلى الإسهام الفعلي في هذا التغيير".

وكان النادي قد عقد جمعه العام في الآونة الأخيرة، وأعلن، قبل ذلك، اسماعيل الجامعي، الرئيس السابق الذي ووجه بشعارات "الرحيل" لعدة سنوات، عن المغادرة النهائية، وانسحب من الشركة التي يتحكم في كل تفاصيلها.

وقال الفصيل إن "الماص" وصل إلى "وضعية كارثية"، بسبب ما أسماه سوء التسيير، و كثرة ملفات النزاعات التي وصلت 45 ملف حاليا، و فسخ عقود العديد من اللاعبين من جانب واحد، وهو ما يعني عدم استفادة الفريق ماديا، بالإضافة إلى ديون أخرى تخص الإداريين والعديد من الأطراف الأخرى. وذكر بأن سمعة النادي بسبب هذه القضايا قد تضررت بشكل كبير.

لكن مع ذلك، فقد أشارت المجموعة إلى أنها تراقب هذا المخاض العسير المُتَّسِم بالتغيير المعقد عن كثب، مضيفة بأن هناك غيورين يعملون لرأب الصدع وإصلاح ما يمكن إصلاحه.  "وهذا يتطلب وقت وصبر و تريث لأن الحمولة كبيرة".