خرج المجلس الجماعي لتنغير عن صمته للرد على موجة الانتقادات المرتبطة بتداعيات التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة، مساء يوم الجمعة، 23 غشت الجاري. وقال إنه يجدد التزامه بتأهيل وتجديد قنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار والمقاطع الطرقية الرئيسية.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور تحول مركز المدينة إلى وديان مفتوحة، حيث اقتحمت مياه التساقطات منازل سكنية ومحلات تجارية، وتضررت سيارات بسبب هذه الفيضانات في عدد من الشوارع والأزقة والساحات. كما ألحقت التساقطات أضرارا بالمحاصيل الزراعية، وحقول واحة تودغى. وتحول وسط المدينة في اليوم الموالي إلى برك أوحال.

وأكد المجلس الجماعي للمدينة بأن عامل إقليم تنغير أعطى بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، انطلاقة مشروع تأهيل قنوات التطهير السائل بمختلف أحياء مركز المدينة بتكلفة مالية تقدر بحوالي 74 ليون درهم في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية وجماعة تنغير. كما تم إعطاء انطلاقة مشروع تأهيل عدد من المقاطع الطرقية المهمة بميزانية تقدر بحوالي 95 مليون درهم، وذلك في إطار تنفيذ مشاريع اتفاقية تأهيل المدينة.

وأكدت الجماعة أنها اتخذت جميع التدابير لمواجهة تداعيات السيول التي شهدتها المدينة، حيث تم التدخل الفوري في عدة نقط متضررة، وتم فتح المسالك المتضررة أمام حركة السير والمرور في وقت وجيز.