

جهوي
أعمال “ابتزاز” و”بلطجة” تضرب منتجع أربعاء تغدوين بإقليم الحوز
"احتلال بشع" للملك العمومي و"ابتزاز" غير مقبول للزوار في منطقة أنسا بمنطقة أربعاء تغدوين بإقليم الحوز. هكذا لخص أحد المواطنين، الوضع في هذا المنتجع، وهو يقدم لـ"كشـ24" تفاصيل مظاهر "بلطجة" لمجموعات من الأشخاص يفرضون سطوتهم على المنطقة ويفرضون إتاوات على رواد المنطقة، ويجبرونهم على الأداء، تحت طائلة التهديد واستعمال "شرع اليد" في حالة إبداء أي رفض.
مصادر محلية قالت إن هؤلاء الأشخاص يتوزعون على مجموعات، وكل مجموعة تستغل فضاء من هذه الفضاءات، حيث تعمد إلى إجبار الزوار على الأداء، لكن في تجاوز للقانون، وفي ظل غياب أي إجراءات مراقبة من قبل السلطات. المصادر ذاتها أوردت أن الفضاءات هي في الأصل أراضي تابعة لوكالة الحوض المائي و المياه و الغابات، لكن يتم استغلالها بشكل غير قانوني من طرف هؤلاء "المترامين".
وبلغت الفوضى في هذه المنطقة مداها، حيث تم تغيير معالم الواد، وتم تحويله إلى ما يشبه صهاريج. وكل صهريج يتبع لشخص يجبر الذين يرغبون في السباحة على أداء مبلغ مالي محدد في خمسة دراهم. ويتم كراء أماكن الجلوس بـ40 درهم للمكان الواحد، وهو ثمن لا يقبل أي مناقشة، وأي محاولة لرفض الأداء قد تعرض صاحبها لعواقب غير محمودة. وحتى الأماكن المخصصة لإعداد الوجبات، فهي تفتقد للحد الأدنى من معايير الصحة، في غياب أي تراخيص وأي تدابير للمراقبة والتتبع.
المصادر ذكرت بأن المنطقة، وهي ذات مؤهلات سياحية، تحتاج إلى "حملة تطهير" من المظاهر البشعة التي تسيء إلى جاذبيتها، وتنقيتها من كل الممارسات المخلة التي تكرس "قانون الغاب".
"احتلال بشع" للملك العمومي و"ابتزاز" غير مقبول للزوار في منطقة أنسا بمنطقة أربعاء تغدوين بإقليم الحوز. هكذا لخص أحد المواطنين، الوضع في هذا المنتجع، وهو يقدم لـ"كشـ24" تفاصيل مظاهر "بلطجة" لمجموعات من الأشخاص يفرضون سطوتهم على المنطقة ويفرضون إتاوات على رواد المنطقة، ويجبرونهم على الأداء، تحت طائلة التهديد واستعمال "شرع اليد" في حالة إبداء أي رفض.
مصادر محلية قالت إن هؤلاء الأشخاص يتوزعون على مجموعات، وكل مجموعة تستغل فضاء من هذه الفضاءات، حيث تعمد إلى إجبار الزوار على الأداء، لكن في تجاوز للقانون، وفي ظل غياب أي إجراءات مراقبة من قبل السلطات. المصادر ذاتها أوردت أن الفضاءات هي في الأصل أراضي تابعة لوكالة الحوض المائي و المياه و الغابات، لكن يتم استغلالها بشكل غير قانوني من طرف هؤلاء "المترامين".
وبلغت الفوضى في هذه المنطقة مداها، حيث تم تغيير معالم الواد، وتم تحويله إلى ما يشبه صهاريج. وكل صهريج يتبع لشخص يجبر الذين يرغبون في السباحة على أداء مبلغ مالي محدد في خمسة دراهم. ويتم كراء أماكن الجلوس بـ40 درهم للمكان الواحد، وهو ثمن لا يقبل أي مناقشة، وأي محاولة لرفض الأداء قد تعرض صاحبها لعواقب غير محمودة. وحتى الأماكن المخصصة لإعداد الوجبات، فهي تفتقد للحد الأدنى من معايير الصحة، في غياب أي تراخيص وأي تدابير للمراقبة والتتبع.
المصادر ذكرت بأن المنطقة، وهي ذات مؤهلات سياحية، تحتاج إلى "حملة تطهير" من المظاهر البشعة التي تسيء إلى جاذبيتها، وتنقيتها من كل الممارسات المخلة التي تكرس "قانون الغاب".
ملصقات
