مجتمع

مطالب بحماية فئات واسعة من العمال المغاربة من التعرض المباشر للحرارة


رشيد حدوبان نشر في: 16 أغسطس 2024

يواجه العمال في العديد من أماكن العمل بالمغرب خطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة، في ظل غياب وسائل الحماية، مما يعرض حياتهم للخطر نتيجة الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري.

وأعربت المنظمة الديمقراطية للشغل عن قلقها البالغ إزاء ضعف التدابير الوقائية لحماية العمال والعاملات من مخاطر الإجهاد الحراري، داعية وزارة التشغيل إلى اتخاذ تدابير عاجلة قبل وقوع أي كارثة.

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الشركات والمقاولات والمشاتل الزراعية والأوراش الكبرى تفتقر إلى الوسائل اللازمة لضمان بيئة عمل آمنة وصحية.

وفي بلاغ لها، نبهت المنظمة النقابية إلى أن العديد من العمال في المغرب يواجهون مخاطر الإجهاد الحراري، نتيجة استمرار ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وهذا يعرض حياتهم لمخاطر صحية كبيرة، خاصة لأولئك الذين يعملون في ظروف شاقة ويتعرضون بشكل مباشر للحرارة المفرطة وضربات الشمس، مثل عمال البناء، والمقالع، والحقول الزراعية، والصيد، والتعدين، والأفران.

ورغم تحذيرات نشرات الأرصاد الجوية من استمرار ارتفاع درجات الحرارة، أشارت المنظمة إلى أن الإجهاد الحراري هو قاتل صامت يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة أو حتى الموت، ويرجع خطره إلى تأثيره السلبي على الأعضاء الحيوية في الجسم مثل الدماغ والقلب والكلى والكبد والرئتين.

وأكدت المنظمة أنه على الرغم من غياب الحد الأدنى من التدابير الوقائية عند ارتفاع درجات الحرارة، لم تتخذ الجهات المسؤولة، بما في ذلك الوزارة الوصية، أي إجراءات وقائية أو احترازية، كما لم يتم تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة.

ودعت المنظمة النقابية وزارة التشغيل إلى وضع سياسة وطنية للسلامة والصحة المهنية، تشمل مخططاً وطنياً لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري. وشددت على ضرورة تقليل الجهد البدني بتوفير المعدات المناسبة، وتوفير مياه وسوائل باردة، وتخصيص فترات راحة، وتعيين مراقبين مدربين للتعامل مع المشاكل الصحية المرتبطة بالحرارة، مع التأكد من وجود أدوات الإسعافات الأولية للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة.

يواجه العمال في العديد من أماكن العمل بالمغرب خطر التعرض لأشعة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة المرتفعة، في ظل غياب وسائل الحماية، مما يعرض حياتهم للخطر نتيجة الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري.

وأعربت المنظمة الديمقراطية للشغل عن قلقها البالغ إزاء ضعف التدابير الوقائية لحماية العمال والعاملات من مخاطر الإجهاد الحراري، داعية وزارة التشغيل إلى اتخاذ تدابير عاجلة قبل وقوع أي كارثة.

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الشركات والمقاولات والمشاتل الزراعية والأوراش الكبرى تفتقر إلى الوسائل اللازمة لضمان بيئة عمل آمنة وصحية.

وفي بلاغ لها، نبهت المنظمة النقابية إلى أن العديد من العمال في المغرب يواجهون مخاطر الإجهاد الحراري، نتيجة استمرار ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وهذا يعرض حياتهم لمخاطر صحية كبيرة، خاصة لأولئك الذين يعملون في ظروف شاقة ويتعرضون بشكل مباشر للحرارة المفرطة وضربات الشمس، مثل عمال البناء، والمقالع، والحقول الزراعية، والصيد، والتعدين، والأفران.

ورغم تحذيرات نشرات الأرصاد الجوية من استمرار ارتفاع درجات الحرارة، أشارت المنظمة إلى أن الإجهاد الحراري هو قاتل صامت يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة أو حتى الموت، ويرجع خطره إلى تأثيره السلبي على الأعضاء الحيوية في الجسم مثل الدماغ والقلب والكلى والكبد والرئتين.

وأكدت المنظمة أنه على الرغم من غياب الحد الأدنى من التدابير الوقائية عند ارتفاع درجات الحرارة، لم تتخذ الجهات المسؤولة، بما في ذلك الوزارة الوصية، أي إجراءات وقائية أو احترازية، كما لم يتم تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة.

ودعت المنظمة النقابية وزارة التشغيل إلى وضع سياسة وطنية للسلامة والصحة المهنية، تشمل مخططاً وطنياً لحماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري. وشددت على ضرورة تقليل الجهد البدني بتوفير المعدات المناسبة، وتوفير مياه وسوائل باردة، وتخصيص فترات راحة، وتعيين مراقبين مدربين للتعامل مع المشاكل الصحية المرتبطة بالحرارة، مع التأكد من وجود أدوات الإسعافات الأولية للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة.



اقرأ أيضاً
قرارات جديدة لتنظيم العمل بساحة جامع الفنا خلال فترة الإصلاحات
في خطوة تنظيمية تهدف إلى التوفيق بين مواصلة الأنشطة الاقتصادية الجارية بساحة جامع الفنا ومواكبة أشغال التهيئة الشاملة، تم الاتفاق على اعتماد صيغة عمل جديدة تقوم على مبدأ "أسبوع أسبوع"، تقضي بتقسيم عدد جلسات المأكولات إلى النصف أسبوعيًا بالتناوب. ووفق المعطيات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الإجراء المذكور يأتي لإحياء الأمل لعشرين جلسة للمأكولات كانت تعاني من الإهمال ووصل بعضها إلى حافة الإفلاس. كما من شأن هذا القرار تحسين التنظيم داخل الساحة، حيث سيؤدي التقسيم إلى توفير مساحة كافية لاستقبال الزبائن والسياح، مما يسهل حركة المرور والتنقل. إضافة إلى ذلك، يُنتظر أن يُساهم هذا النظام في تسريع وتيرة الإصلاحات الجارية، دون الحاجة إلى توقيف النشاط الاقتصادي بشكل كامل، ما يُعزز الدينامية التجارية ويُحافظ على التوازن المهني لجميع الفاعلين في الساحة. وفي إطار مواكبة مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا، تم الاتفاق كذلك على إحداث لجنة تتبع، تُناط بها مهمة مراقبة سير الأشغال من بدايتها إلى نهايتها، مع الحرص على مدى احترام الاتفاقات المبرمة مع المهنيين، سواء الشفوية أو المكتوبة. وستعمل اللجنة على رفع تقارير دورية للجهات المعنية، تتضمن ملاحظات واقتراحات مهنية قصد تصحيح الاختلالات وضمان حقوق جميع الأطراف المعنية. وتأتي هذه الخطوات التنظيمية في ظل انطلاق أشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، التي تشمل إعادة توزيع الحنطات، تهيئة الواجهات والأسطح، تحديث الإنارة، تحسين البنية التحتية، وإحداث مرافق جديدة كأكشاك التوجيه السياحي والمرافق الصحية، وذلك في إطار مشروع شامل يرمي إلى الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للساحة المصنفة تراثًا عالميًا من طرف اليونسكو. وتهدف الأشغال، التي يُرتقب أن تستغرق حوالي سبعة أشهر، إلى إبراز جمالية الساحة وتعزيز قدرتها على استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، من خلال إعادة التهيئة الحضرية، تبليط الأرضيات، تحسين الإنارة، وتوفير مرافق وخدمات جديدة تتماشى مع الطابع التاريخي للساحة المصنفة تراثًا عالميًا.
مجتمع

مطالب بتوفير الطاكسيات الكبيرة لفك عزلة ساكنة دوار الظلام بمراكش
رغم حداثة بناياته وتوسع عمرانه، يعيش الحي الجديد المعروف بـ"دوار الظلام" في مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش عزلة حقيقية، لا بسبب الجغرافيا، بل بفعل غياب وسائل النقل، وعلى رأسها سيارات الأجرة الكبيرة، التي تحولت إلى مطلب ملحّ للسكان. ففي وقت تتسارع فيه وتيرة النمو الحضري بمراكش، تظل أحياء كاملة مثل دوار الظلام خارج حسابات مخطط النقل الحضري، إذ يضطر السكان يوميًا إلى المشي لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب نقطة مرور لسيارات الأجرة الكبيرة، أو يعمدون إلى حلول بديلة غير آمنة كالدراجات ثلاثية العجلات أو حتى "النقل السري". وتكتسي هذه الأزمة طابعًا أكثر حدة في أوقات الذروة، أو بالنسبة لكبار السن والنساء والأطفال، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل من الحي وإليه. "نضطر أحيانًا للانتظار أكثر من ساعة دون جدوى، ولا يوجد موقف قريب أو محطة رسمية للطاكسيات"، يقول أحد سكان الحي، مضيفًا أن "الحي يبدو وكأنه غير معترف به في خريطة النقل". وتطالب ساكنة الحي الجديد "دوار الظلام" بإحداث محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، تربطهم بحي المصلى مرورا بمركز المدينة، وإلى حي باب دكالة، خصوصا وأن العديد من الساكنة يتكبدون يوميا مشقة التنقل مشيا الى سوق بولرباح للركوب في طاكسي كبير ينقلهم الى مركز المدينة أو باب دكالة. ولا تقتصر الأزمة على دوار الظلام وحده، بل تمتد إلى أحياء مجاورة كـ"أبواب جليز" و"دوار الكدية"، حيث تكرر نفس المشهد: كثافة سكانية مرتفعة تقابلها خدمات نقل شبه منعدمة، وغياب أي مبادرة ملموسة من السلطات لوضع حد لهذا الاختلال. ووسط هذا الوضع، تتعالى الأصوات المطالبة بإحداث محطات قارة لسيارات الأجرة الكبيرة داخل هذه الأحياء، وتكييف عروض النقل مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة. فدوار الظلام ليس قرية نائية، بل حي حضري داخل مدينة يُفترض أن تكون فيها خدمات النقل من الحقوق الأساسية، لا امتيازًا مؤجلًا.
مجتمع

سحب الجنسية الإسبانية من مغربي بسبب الغش والتزوير
قضت المحكمة الوطنية الإسبانية، مؤخرا، بسحب الجنسية الممنوحة لمواطن مغربي مقيم بمدينة توميلوسو بعد التأكد من قيامه بتزوير الشهادة التعلمية DELE. وأيدت الدائرة الثالثة بغرفة المنازعات الإدارية الطعن المقدم من طرف وزارة العدل ضد منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة لمواطن مغربي، معتبرة أنه لم يستوف الشروط القانوني للاندماج في المجتمع الإسباني. وألغى الحكم الصادر بتاريخ 30 أبريل 2025 (رقم الدعوى: SAN 2077/2025) قرارا صادرا في 15 يونيو 2022ـ الذي منح بموجبه الجنسية، لأنه استند إلى وثائق مزورة في ملف إداري. وفشل مقدم الطلب في اجتياز اختبار المعرفة الدستورية والاجتماعية الثقافية الإسبانية (CCSE) أو امتحان الكفاءة اللغوية (DELE)، وهي المتطلبات المنصوص عليها في المادة 22.4 من القانون المدني الإسباني. وينص الحكم على أن "الاندماج يتطلب إثبات أن الشخص لديه فهم أساسي، حتى لو كان بسيطا، للغة وواقع البلد الذي يرغب في أن يصبح مواطنا له". ويضيف أن "منح الجنسية الإسبانية ليس حقًا ذاتيًا، بل هو مظهر من مظاهر سيادة الدولة"، وهو ما يتطلب "سلوكًا لا يمكن أن يشكك في السلوك المدني الجيد". ويقضي الحكم بإرسال نسخة من الحكم إلى سجل الأحوال المدنية في توميلوسو لتسجيل إلغاء الجنسية. ويكون القرار نهائيا ما لم يتم الاستئناف عليه أمام المحكمة العليا.
مجتمع

وفاة عبد الحق المريني مؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقًا
توفي عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ومدير التشريفات الملكية والأوسمة سابقاً، ومؤرخ المملكة، مساء اليوم الإثنين، عن عمر ناهز 91 سنة. ولد المريني في الرباط يوم 31 ماي 1934، وراكم مسيرة أكاديمية متميزة، حيث حصل على دبلوم معهد الدراسات العليا المغربية سنة 1960، ثم الإجازة في الأدب العربي سنة 1962 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. وانتقل المريني إلى فرنسا، حيث نال دبلوم الدراسات العليا من معهد الدراسات العربية بجامعة ستراسبورغ سنة 1966، ثم الدكتوراه من الجامعة نفسها سنة 1973، تلتها دكتوراه الدولة في الأدب المغربي من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1989. وشغل الراحل عدة مناصب، أبرزها منصب أستاذ مكلف بمهمة بوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكان عضوا في اتحاد كتاب المغرب منذ فبراير 1973. ونشر المريني عشرات المقالات والأبحاث منذ سنة 1966 في كبريات الصحف والمجلات الوطنية والعربية، منها: الأنباء، العلم، الشرق الأوسط، البحث العلمي، دعوة الحق، اللقاء، الفنون، وغيرها. ويُعد عبد الحق المريني مرجعاً في التاريخ والأدب المغربي، وله مؤلفات بارزة أرخت لرموز ومراحل مفصلية من تاريخ المغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة