

مجتمع
بعد قرار النقص في الصبيب..السلطات تقرر إغلاق الحمامات بالدار البيضاء
أياما فقط على تصريحات للعمدة الرميلي حول مخاطر إجهاد مائي حقيقي تواجهه مدينة الدار البيضاء، قررت السلطات العودة إلى اعتماد قرارات قاسية تمثلت في إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع. وتم الشروع في تطبيق القرار ابتداء من اليوم الإثنين. وجرى إشعار أصحاب الحمامات يوم أمس الأحد، دون أن يتمكنوا من ترتيب التدابير الضرورية لتنفيذ القرار.
وإلى جانب الحمامات، فقد تم اللجوء إلى النقص في الصبيب خاصة في فترات الليل. كما تم اتخاذ قرار لمنع سقي المساحات الخضراء بالمدينة بالماء الصالح للشرب.
وأشارت المصادر إلى أن قرارات أخرى حازمة صدرت في شأن سقي المساحات الخضراء. كما وجهت إشعارات لأصحاب شركات تقدم على أنها مستهلكة للماء بشكل أكبر.
وكانت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، قد قالت، في تصريحات صحفية، على هامش دورة استثنائية للمجلس الجماعي، إن العاصمة الاقتصادية تواجه إجهادا مائيا حقيقيا. واعتبرت، بأن وضعية الماء بالمدينة صعبة ومقلقة.
وأوضحت أن الجهة الجنوبية للمدينة تعرف مشكلا كبيرا للماء الصالح للشرب. وتم الربط بين أبي رقراق وبين هذه الجهة لتجاوز المشكل.
وإلى جانب أبي رقراق، يتم تزيد الداء البيضاء بالماء انطلاق من سد المسيرة. ويتم الاشتغال حاليا على ربط الجرف الأصفر بالدار البيضاء. وأوردت العمدة الرميلي بأن نسبة الإنجاز وصل إلى 90 في المائة.
وتحدثت العمدة التجمعية على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على هذه الثروة وعدم التبذير في استعمالها، في سياق يعرف فيه الاستهلاك ارتفاعا كبيرا في فصل الصيف.
ويتم الاشتغال على تدوير المياه العادمة لاستعمالها في سقي هذه المناطق. وتراهن المدينة كذلك على العيون المائية. وسجلت العمدة الرميلي بأن الأشغال جارية لربطها بالمساحات الخضراء.
أياما فقط على تصريحات للعمدة الرميلي حول مخاطر إجهاد مائي حقيقي تواجهه مدينة الدار البيضاء، قررت السلطات العودة إلى اعتماد قرارات قاسية تمثلت في إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع. وتم الشروع في تطبيق القرار ابتداء من اليوم الإثنين. وجرى إشعار أصحاب الحمامات يوم أمس الأحد، دون أن يتمكنوا من ترتيب التدابير الضرورية لتنفيذ القرار.
وإلى جانب الحمامات، فقد تم اللجوء إلى النقص في الصبيب خاصة في فترات الليل. كما تم اتخاذ قرار لمنع سقي المساحات الخضراء بالمدينة بالماء الصالح للشرب.
وأشارت المصادر إلى أن قرارات أخرى حازمة صدرت في شأن سقي المساحات الخضراء. كما وجهت إشعارات لأصحاب شركات تقدم على أنها مستهلكة للماء بشكل أكبر.
وكانت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، قد قالت، في تصريحات صحفية، على هامش دورة استثنائية للمجلس الجماعي، إن العاصمة الاقتصادية تواجه إجهادا مائيا حقيقيا. واعتبرت، بأن وضعية الماء بالمدينة صعبة ومقلقة.
وأوضحت أن الجهة الجنوبية للمدينة تعرف مشكلا كبيرا للماء الصالح للشرب. وتم الربط بين أبي رقراق وبين هذه الجهة لتجاوز المشكل.
وإلى جانب أبي رقراق، يتم تزيد الداء البيضاء بالماء انطلاق من سد المسيرة. ويتم الاشتغال حاليا على ربط الجرف الأصفر بالدار البيضاء. وأوردت العمدة الرميلي بأن نسبة الإنجاز وصل إلى 90 في المائة.
وتحدثت العمدة التجمعية على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية الحفاظ على هذه الثروة وعدم التبذير في استعمالها، في سياق يعرف فيه الاستهلاك ارتفاعا كبيرا في فصل الصيف.
ويتم الاشتغال على تدوير المياه العادمة لاستعمالها في سقي هذه المناطق. وتراهن المدينة كذلك على العيون المائية. وسجلت العمدة الرميلي بأن الأشغال جارية لربطها بالمساحات الخضراء.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

