سياسة

قضاة المجلس الأعلى للحسابات يداهمون مجالس ترابية ويصطدمون بغياب الرؤساء


زكرياء البشيكري نشر في: 12 أغسطس 2024

داهم قضاة المجلس الأعلى للحسابات، في عز العطلة الصيفية، العديد من مكاتب رؤساء مجالس ترابية، وطالبوا بالحصول على وثائق تتعلق بإبرام صفقات النفايات والتشجير وتعبيد الطرق، وكيف تتم التحويلات المالية.

ووجد قضاة المجلس نفسه، المكلفون بإنجاز مهام افتحاص مالي، جل رؤساء المجالس في عطلة، وغير موجودين في المدن، التي يرأسون مجالسها المنتخبة، وتحولوا إلى شواطئ الشمال، واستدعى التعامل مع موظفين وأعضاء في مكاتب المجالس نفسها.

ورفضت زينب العدوي، رئيسة المجلس نفسه، تعليق التفتيش، تزامنا مع العطلة الصيفية، عكس ما كان يحدث في عهد الرؤساء السابقين للمجلس الأعلى للحسابات. وتزامنت جولة التفتيش الجديدة، التي أطلقتها العدوي، مع تحقيقات أنجزتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، أظهرت تورط رؤساء جماعات جدد، في ارتكاب خروقات مالية وإدارية وتسييرية، منهم من تم توقيفه، وينتظر قرار المحكمة الإدارية، سواء بالإبقاء عليه، أو عزله بحكم نهائي.

وينتظر أن تحيل العدوي فور انتهاء قضاة المجلس نفسه، على المستوى العديد من الأقاليم والعمالات، في تناغم مع مصالح وزارة الداخلية، ملفات العديد من “المنتخبين الكبار” على محاكم جرائم الأموال، مع الدخول السياسي في شتنبر المقبل، وفق ما أوردته الصباح.

وسجلت لجان التحقيق، رفض الآمرين بالصرف أداء النفقات المتعلقة بالتنزيل المالي، الخاص بمستحقات استهلاك الكهرباء بالإنارة العمومية واستهلاك الماء رغم أنها مفتوحة بحساب المجالس، واعتماد مصالح المجالس نفسها، بالأساس على سندات الطلب والعقود استجابة للحاجيات آنية، في غياب تام لبرامج توقعية واضحة، تنبني على تحديد الحاجيات المراد تلبيتها بشكل دقيق، وارتكاب خروقات في التعمير، وفق معلومات حصلت عليها “الصباح”.

واستبعد رؤساء جماعات، بمعية مهندسين وتقنيين، ملفات شركات أزبال، مقابل فسح المجال أمام شركات “صديقة”، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى طريقة فتح أظرفة، تتعلق بصفقات بكلفة مالية كبيرة، تهم تأهيل المدن.

وسقط رؤساء جدد تنقصهم التجربة والخبرة في المحظور، إذ رغم ارتفاع الاعتمادات المالية المخصصة للمجالس، فإن عدد الصفقات العمومية المبرمة، يبقى رقمها ضعيفا، حيث تبين للمحققين في مصير المال العام، أن المصالح التقنية لبعض الجماعات، تعتمد بالأساس على سندات الطلب والعقود، استجابة لحاجيات آنية، إذ أن اللجوء إلى الصفقات العمومية، لم يعرف تطورا بالوتيرة نفسها، التي عرفتها الاعتمادات المفتوحة.

وأظهرت التحقيقات انفراد رؤساء بكل مراحل عملية تدبير المصاريف بواسطة سندات الطلب. فمن خلال تفحص الملفات المرتبطة بسندات الطلب، تبين للمحققين، أن رؤساء يقومون بمفردهم بتحديد الحاجيات، وبإصدار الأوامر بالأداء، الشيء الذي يتعارض ومبادئ التدبير السليم، الذي يقتضي أن المكلف بكل قسم أو مصلحة بالجماعة، هو الذي يحدد حاجيات المصلحة، ويشرف على عملية التسلم، في حين يتولى الآمر بالصرف عملية إصدار سندات الطلب ومراقبة التسلم والأمر بالأداء.

وتبين لقضاة المجلس الأعلى للحسابات أن رؤساء جماعات ترابية، يحتفظون بملفات النفقات المتعلقة بالسنة المالية الماضية، نظير سندات الطلب والعقود والصفقات بمكاتبهم، التي استلمتها منهم لجان التفتيش قصد الاطلاع عليها، بحضور مديري مصالح المجالس نفسها.

داهم قضاة المجلس الأعلى للحسابات، في عز العطلة الصيفية، العديد من مكاتب رؤساء مجالس ترابية، وطالبوا بالحصول على وثائق تتعلق بإبرام صفقات النفايات والتشجير وتعبيد الطرق، وكيف تتم التحويلات المالية.

ووجد قضاة المجلس نفسه، المكلفون بإنجاز مهام افتحاص مالي، جل رؤساء المجالس في عطلة، وغير موجودين في المدن، التي يرأسون مجالسها المنتخبة، وتحولوا إلى شواطئ الشمال، واستدعى التعامل مع موظفين وأعضاء في مكاتب المجالس نفسها.

ورفضت زينب العدوي، رئيسة المجلس نفسه، تعليق التفتيش، تزامنا مع العطلة الصيفية، عكس ما كان يحدث في عهد الرؤساء السابقين للمجلس الأعلى للحسابات. وتزامنت جولة التفتيش الجديدة، التي أطلقتها العدوي، مع تحقيقات أنجزتها المفتشية العامة للإدارة الترابية، أظهرت تورط رؤساء جماعات جدد، في ارتكاب خروقات مالية وإدارية وتسييرية، منهم من تم توقيفه، وينتظر قرار المحكمة الإدارية، سواء بالإبقاء عليه، أو عزله بحكم نهائي.

وينتظر أن تحيل العدوي فور انتهاء قضاة المجلس نفسه، على المستوى العديد من الأقاليم والعمالات، في تناغم مع مصالح وزارة الداخلية، ملفات العديد من “المنتخبين الكبار” على محاكم جرائم الأموال، مع الدخول السياسي في شتنبر المقبل، وفق ما أوردته الصباح.

وسجلت لجان التحقيق، رفض الآمرين بالصرف أداء النفقات المتعلقة بالتنزيل المالي، الخاص بمستحقات استهلاك الكهرباء بالإنارة العمومية واستهلاك الماء رغم أنها مفتوحة بحساب المجالس، واعتماد مصالح المجالس نفسها، بالأساس على سندات الطلب والعقود استجابة للحاجيات آنية، في غياب تام لبرامج توقعية واضحة، تنبني على تحديد الحاجيات المراد تلبيتها بشكل دقيق، وارتكاب خروقات في التعمير، وفق معلومات حصلت عليها “الصباح”.

واستبعد رؤساء جماعات، بمعية مهندسين وتقنيين، ملفات شركات أزبال، مقابل فسح المجال أمام شركات “صديقة”، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى طريقة فتح أظرفة، تتعلق بصفقات بكلفة مالية كبيرة، تهم تأهيل المدن.

وسقط رؤساء جدد تنقصهم التجربة والخبرة في المحظور، إذ رغم ارتفاع الاعتمادات المالية المخصصة للمجالس، فإن عدد الصفقات العمومية المبرمة، يبقى رقمها ضعيفا، حيث تبين للمحققين في مصير المال العام، أن المصالح التقنية لبعض الجماعات، تعتمد بالأساس على سندات الطلب والعقود، استجابة لحاجيات آنية، إذ أن اللجوء إلى الصفقات العمومية، لم يعرف تطورا بالوتيرة نفسها، التي عرفتها الاعتمادات المفتوحة.

وأظهرت التحقيقات انفراد رؤساء بكل مراحل عملية تدبير المصاريف بواسطة سندات الطلب. فمن خلال تفحص الملفات المرتبطة بسندات الطلب، تبين للمحققين، أن رؤساء يقومون بمفردهم بتحديد الحاجيات، وبإصدار الأوامر بالأداء، الشيء الذي يتعارض ومبادئ التدبير السليم، الذي يقتضي أن المكلف بكل قسم أو مصلحة بالجماعة، هو الذي يحدد حاجيات المصلحة، ويشرف على عملية التسلم، في حين يتولى الآمر بالصرف عملية إصدار سندات الطلب ومراقبة التسلم والأمر بالأداء.

وتبين لقضاة المجلس الأعلى للحسابات أن رؤساء جماعات ترابية، يحتفظون بملفات النفقات المتعلقة بالسنة المالية الماضية، نظير سندات الطلب والعقود والصفقات بمكاتبهم، التي استلمتها منهم لجان التفتيش قصد الاطلاع عليها، بحضور مديري مصالح المجالس نفسها.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة