

سياسة
خبير اقتصادي يعدد لكشـ24 المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي حققها المغرب في عهد الملك محمد السادس
مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش يتجدد الحديث حول الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت منذ تولي الملك محمد السادس للعرش، حيث حرص على قيادة ثورة مهمة جعلت الاقتصاد المغربي يتطور بوثيرة سريعة.
وتمكن جلال الملك بعد مرور ربع قرن على توليه العرش من تحقيق عدة إنجازات اقتصادية من خلال خلق مجموعة من المشاريع الضخمة التي شملت البر والبحر والفضاء، ووضعت البلاد على خارطة الاقتصاد العالمي، كما عمل على تنزيل أوراش اجتماعية هدفها الأول هو تحسين معيشة المواطنين.
وفي تصريح له بخصوص الإنجازات الاقتصادية التي حققها جلالة الملك محمد السادس، أكد المحلل الاقتصادي عبد الخالق التهامي، أن هنالك عدة محطات أساسية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، ففي البداية كانت هناك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي امتدت على ما يقارب 20 سنة، وساهمت بشكل كبير في محاربة الفقر والهشاشة بالعالم الحضري والقروي، ونجحت في خلق مجموعة من فرص العمل بالنسبة للنساء ولمجموعة من الشرائح في المجتمع المغربي.
وأبرز المحلل الاقتصادي في تصريح خص به كشـ24 أنه تم خلال الثلاث سنوات الأخيرة وضع ورش الحماية الاجتماعية ، مشيرا إلى أن ورش الحماية الاجتماعية مهم جدا لأنه حدد منذ ثلاث سنوات الشرائح الاجتماعية التي تحتاج للدعم، حيث يوفر التحويلات التي تساعد الأسر وأعاد النظر في النظام الصحي والتغطية الصحية، ثم في نظام التعاقد، وفي ورش فقدان الشغل.
وأكد المتحدث أن ورش الحماية الاجتماعية وضع المملكة المغربية كدولة اجتماعية بامتياز، على مختلف المرتكزات التي تأتي لمساعدة الأسر ولمساعدة الأفراد الذين هم في الحاجة، لأن هناك مجموعة من الإجراءات التي تساعد الأسر بتحويلات مادية مباشرة.
وسلط عبد الخالق التهامي الضوء على سياسة محاربة الفقر بكل أشكاله، سواء كان فقرا نقديا أو فقرا متعدد الأبعاد، حيث سجل الفقر تراجعا كبيرا في الـ25 سنة الماضية، كما تشير إلى ذلك جميع احصائيات البنك الدولي.
وأضاف المحلل الاقتصادي أن الفقر متعدد الأبعاد سجل كذلك تراجعا كبيرا خلال الفترة التي تولى فيها الملك محمد السادس العرش حيث وصل الماء الصالح للشرب والكهرباء تقريبا إلى جميع القرى، كما وصل التلقيح إلى مستويات مهمة جدا في مناطق مختلفة.
وتابع الأستاذ عبد الخالق أن البنيات التحتية قد سجلت تطورا كبيرا، فقد أصبحت الآن تظاهي البنيات التحتية في عدة بلدان أوروبية، حيث أعطى الملك محمد السادس انطلاقة مشروع ميناء طنجة المتوسط في سنة 2003، ليدخل إلى حيز العمل في سنة 2007، ومعه شهدت البلاد تغيرات كبرى وحضورا وازنا في التجارة البحرية في العالم.
وتطرق المتحدث لاتفاقية إنجاز القطار فائق السرعة "التيجيفي" التي وقعت سنة 2007، حيث يربط القطار المذكور بين طنجة والدار البيضاء، ليكون بذلك من بين أكبر المشاريع التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها بعد توليه العرش، ليصبح المغرب البلد الافريقي الوحيد الذي يمتلك قطارا فائق السرعة والثامن عالميا من حيث السرعة، كما من المنتظر أن يتم تطوير شبكة القطار فائق السرعة لتصل إلى مراكش ومنها إلى أكادير.
وفيما يخص مجال الصناعة، أضاف الخبير الاقتصادي أن هذا القطاع شهد تطورا هائلا، حيث غُيرت بنية الصادرات بشكل كبير، وأصبح المغرب الآن يحتل المرتبة الأولى إفريقيا في صناعة السيارات ثم صناعة الطائرات والطاقات المتجددة.
وأبرز الأستاذ عبد الخالق التهامي أن هنالك أوراشا مهمة جدا تطورت في الـ 25 سنة الماضية ومقبلة على تطور سريع جدا نظرا للأحداث الكروية الكبيرة التي تعتزم المملكة تنظيمها خلال السنوات القليلة المقبلة.
مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش يتجدد الحديث حول الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت منذ تولي الملك محمد السادس للعرش، حيث حرص على قيادة ثورة مهمة جعلت الاقتصاد المغربي يتطور بوثيرة سريعة.
وتمكن جلال الملك بعد مرور ربع قرن على توليه العرش من تحقيق عدة إنجازات اقتصادية من خلال خلق مجموعة من المشاريع الضخمة التي شملت البر والبحر والفضاء، ووضعت البلاد على خارطة الاقتصاد العالمي، كما عمل على تنزيل أوراش اجتماعية هدفها الأول هو تحسين معيشة المواطنين.
وفي تصريح له بخصوص الإنجازات الاقتصادية التي حققها جلالة الملك محمد السادس، أكد المحلل الاقتصادي عبد الخالق التهامي، أن هنالك عدة محطات أساسية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، ففي البداية كانت هناك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي امتدت على ما يقارب 20 سنة، وساهمت بشكل كبير في محاربة الفقر والهشاشة بالعالم الحضري والقروي، ونجحت في خلق مجموعة من فرص العمل بالنسبة للنساء ولمجموعة من الشرائح في المجتمع المغربي.
وأبرز المحلل الاقتصادي في تصريح خص به كشـ24 أنه تم خلال الثلاث سنوات الأخيرة وضع ورش الحماية الاجتماعية ، مشيرا إلى أن ورش الحماية الاجتماعية مهم جدا لأنه حدد منذ ثلاث سنوات الشرائح الاجتماعية التي تحتاج للدعم، حيث يوفر التحويلات التي تساعد الأسر وأعاد النظر في النظام الصحي والتغطية الصحية، ثم في نظام التعاقد، وفي ورش فقدان الشغل.
وأكد المتحدث أن ورش الحماية الاجتماعية وضع المملكة المغربية كدولة اجتماعية بامتياز، على مختلف المرتكزات التي تأتي لمساعدة الأسر ولمساعدة الأفراد الذين هم في الحاجة، لأن هناك مجموعة من الإجراءات التي تساعد الأسر بتحويلات مادية مباشرة.
وسلط عبد الخالق التهامي الضوء على سياسة محاربة الفقر بكل أشكاله، سواء كان فقرا نقديا أو فقرا متعدد الأبعاد، حيث سجل الفقر تراجعا كبيرا في الـ25 سنة الماضية، كما تشير إلى ذلك جميع احصائيات البنك الدولي.
وأضاف المحلل الاقتصادي أن الفقر متعدد الأبعاد سجل كذلك تراجعا كبيرا خلال الفترة التي تولى فيها الملك محمد السادس العرش حيث وصل الماء الصالح للشرب والكهرباء تقريبا إلى جميع القرى، كما وصل التلقيح إلى مستويات مهمة جدا في مناطق مختلفة.
وتابع الأستاذ عبد الخالق أن البنيات التحتية قد سجلت تطورا كبيرا، فقد أصبحت الآن تظاهي البنيات التحتية في عدة بلدان أوروبية، حيث أعطى الملك محمد السادس انطلاقة مشروع ميناء طنجة المتوسط في سنة 2003، ليدخل إلى حيز العمل في سنة 2007، ومعه شهدت البلاد تغيرات كبرى وحضورا وازنا في التجارة البحرية في العالم.
وتطرق المتحدث لاتفاقية إنجاز القطار فائق السرعة "التيجيفي" التي وقعت سنة 2007، حيث يربط القطار المذكور بين طنجة والدار البيضاء، ليكون بذلك من بين أكبر المشاريع التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها بعد توليه العرش، ليصبح المغرب البلد الافريقي الوحيد الذي يمتلك قطارا فائق السرعة والثامن عالميا من حيث السرعة، كما من المنتظر أن يتم تطوير شبكة القطار فائق السرعة لتصل إلى مراكش ومنها إلى أكادير.
وفيما يخص مجال الصناعة، أضاف الخبير الاقتصادي أن هذا القطاع شهد تطورا هائلا، حيث غُيرت بنية الصادرات بشكل كبير، وأصبح المغرب الآن يحتل المرتبة الأولى إفريقيا في صناعة السيارات ثم صناعة الطائرات والطاقات المتجددة.
وأبرز الأستاذ عبد الخالق التهامي أن هنالك أوراشا مهمة جدا تطورت في الـ 25 سنة الماضية ومقبلة على تطور سريع جدا نظرا للأحداث الكروية الكبيرة التي تعتزم المملكة تنظيمها خلال السنوات القليلة المقبلة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

