أعلن رئيس فريق الكوكب المراكشي ادريس حنيفة للعموم ان عدم انضمام السياسيين للمكتب المسير للفريق يأتي بسبب الجانب القانوني الذي قد يعيق استفادة جمعية فريق الكوكب المراكشي من الدعم المالي للمجالس الجماعية.

ويأتي ذلك حسب بيان توضيحي لرئيس الفريق بسبب القانون التنظيمي للجماعات الترابية ولا سيما المادة 65 منه والتي تنص على أنه "يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجماعة أو مع مؤسسات التعاون أو مع مجموعات الجماعات الترابية التي تكون الجماعة عضوا فيها، أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية أو شركات التنمية التابعة لها، أو أن يبرم معها أعمالا أو عقودا للكراء أو الاقتناء أو التبادل.

كما يمنع الامر أي معاملة أخرى تهم أملاك الجماعة، و أن يبرم معها صفقات الأشغال أو التوريدات أو الخدمات، أو عقودا للامتياز أو الوكالة أو أي عقد يتعلق بطرق تدبير المرافق العمومية للجماعة أو أن يمارس بصفة عامة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح، سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته مساهما أو وكيلا عن غيره أو لفائدة زوجه أو أصوله أو فروعه". وتطبق نفس الأحكام على عقود الشراكات وتمويل مشاريع الجمعيات التي هو عضو فيها.

وأكد الرئيس حنيفة انه لم يقصد الاساءة الى السياسيين ولم يهدف لاقصائهم، وانه يفضل الابتعاد عن المناوشات السياسية واتخاذ الحياد والاهتمام فقط بمصلحة فريق الكوكب المراكشي بعيدا عن الصراعات السياسية الخارجية التي قد تطال بشكل او بآخر اسس فارس النخيل.

ويعي الرئيس جيدا وفق البيان ذاته، المجهودات التي يقوم بها السياسيون بهدف دعم الفريق ماديا ومعنويا، كما يثمن المساهمات التي قدمها المجلس الجماعي لمراكش والمجلس الجماعي للمشور القصبة، ومجلس جهة مراكش اسفي، وغيرها من الجهات السياسية الغيورة على فريق الكوكب المراكشي.