مجتمع

بعد اكتشاف عمليات نصب بشيكات مزورة البنوك تقوم بافتحاص الحسابات المتوقفة


زكرياء البشيكري نشر في: 13 يوليو 2024

تباشر ثلاث مجموعات بنكية عمليات افتحاص واسعة للحسابات المفتوحة لديها لرصد تلك التي لا تسجل أي معاملات.

وأفادت مصادر، أن عملية الافتحاص التي تجريها البنوك، حاليا، تأتي بناء على تعليمات من سلطة الرقابة، بعد تسجيل عمليات نصب بشيكات تعود لهذه الحسابات.

والأمر لا يتعلق بحسابات مدينة، بل تتوفر على أرصدة، لأن الحساب المدين يقفل بشكل تلقائي بعد مضي اثني عشر شهرا دون تسجيل أي عملية به، وإشعار صاحبه، وفق ما أوردته الصباح.

وتستغل شبكة من ممتهني الاحتيال والنصب هذه الحسابات لتزوير دفاتر شيكات تحمل أرقامها لاستعمالها في عمليات الحساب، ما دفع المسؤولين عن البنوك المعنية بعمليات الافتحاص إلى حصر كل الحسابات، التي لم تسجل معاملات لمدة طويلة لوضعها تحت المراقبة، من أجل رصد أي شيكات تقدم لسحب السيولة منها.

وتشير تقديرات بنك المغرب إلى أنه يوجد أزيد من 12 ألف حساب مغلق، ويستغل بعض الأشخاص هذه الحسابات لتقديم شيكات صادرة باسمها، بغرض النصب على تجار وشركات.

ويلزم القانون المؤسسات البنكية بإغلاق الحسابات النائمة بعد مضي عشر سنوات، دون تسجيل أي عملية بها وتحويل أرصدتها إلى صندوق الإيداع والتدبير. وتوظف البنوك الاعتمادات المالية الموجودة بهذه الحسابات طيلة عشرة أعوام، إذ توظفها في منح القروض وتقتطع منها عمولات تدبير الحساب، ولا يلزمها القانون بالبحث عن أصحابها، إذ يتعين عليها، فقط، إرسال إشعار إلى العنوان المسجل لديها ستة أشهر، قبل تحويل المبالغ إلى صندوق الإيداع والتدبير. لكن هذه الحسابات تظل، طيلة عشر سنوات، معرضة للاختراق من قبل شبكات للنصب بالشيكات المزورة.

وأبرزت المصادر ذاتها أن أفراد الشبكة يختارون ضحاياهم بعناية، إذ لا يستعملون الشيكات المزورة إلا بعد الحصول على ثقة المتعاملين معهم، الذين غالبا ما يكونون من تجار الجملة، الذين يقتنون منهم بضائع ويؤدون ثمنها بـ”الكاش”، في البداية، ومع تطور التعاملات وكسب ثقة هؤلاء التجار يقتنون كميات مهمة من السلع ويودعون شيكات على سبيل الضمان لديهم إلى حين تسويق السلع التي اقتنوها، لكنهم يختفون عن الأنظار، تاركين للتجار شيكات غير قابلة للتحصيل، لأنها تعود لحسابات نائمة، علما أنه في بعض الأحيان يتم صرف هذه الشيكات.

وتأتي عمليات الافتحاص الشاملة التي تقودها المجموعات البنكية الثلاث، لسد الطريق على محترفي النصب بالشيكات المزورة، الذين يتمكنون من إيقاع عدد من الضحايا في شباكهم.

وأفادت مصادر أن التقديرات الأولية تشير إلى أن السحوبات المشبوهة تتعلق بمبالغ تناهز قيمتها الإجمالية 12 مليون درهم (مليار و200 مليون سنتيم)، علما أن عددا كبيرا من الشيكات المزورة يتم اعتراضها ورفض صرفها.

تباشر ثلاث مجموعات بنكية عمليات افتحاص واسعة للحسابات المفتوحة لديها لرصد تلك التي لا تسجل أي معاملات.

وأفادت مصادر، أن عملية الافتحاص التي تجريها البنوك، حاليا، تأتي بناء على تعليمات من سلطة الرقابة، بعد تسجيل عمليات نصب بشيكات تعود لهذه الحسابات.

والأمر لا يتعلق بحسابات مدينة، بل تتوفر على أرصدة، لأن الحساب المدين يقفل بشكل تلقائي بعد مضي اثني عشر شهرا دون تسجيل أي عملية به، وإشعار صاحبه، وفق ما أوردته الصباح.

وتستغل شبكة من ممتهني الاحتيال والنصب هذه الحسابات لتزوير دفاتر شيكات تحمل أرقامها لاستعمالها في عمليات الحساب، ما دفع المسؤولين عن البنوك المعنية بعمليات الافتحاص إلى حصر كل الحسابات، التي لم تسجل معاملات لمدة طويلة لوضعها تحت المراقبة، من أجل رصد أي شيكات تقدم لسحب السيولة منها.

وتشير تقديرات بنك المغرب إلى أنه يوجد أزيد من 12 ألف حساب مغلق، ويستغل بعض الأشخاص هذه الحسابات لتقديم شيكات صادرة باسمها، بغرض النصب على تجار وشركات.

ويلزم القانون المؤسسات البنكية بإغلاق الحسابات النائمة بعد مضي عشر سنوات، دون تسجيل أي عملية بها وتحويل أرصدتها إلى صندوق الإيداع والتدبير. وتوظف البنوك الاعتمادات المالية الموجودة بهذه الحسابات طيلة عشرة أعوام، إذ توظفها في منح القروض وتقتطع منها عمولات تدبير الحساب، ولا يلزمها القانون بالبحث عن أصحابها، إذ يتعين عليها، فقط، إرسال إشعار إلى العنوان المسجل لديها ستة أشهر، قبل تحويل المبالغ إلى صندوق الإيداع والتدبير. لكن هذه الحسابات تظل، طيلة عشر سنوات، معرضة للاختراق من قبل شبكات للنصب بالشيكات المزورة.

وأبرزت المصادر ذاتها أن أفراد الشبكة يختارون ضحاياهم بعناية، إذ لا يستعملون الشيكات المزورة إلا بعد الحصول على ثقة المتعاملين معهم، الذين غالبا ما يكونون من تجار الجملة، الذين يقتنون منهم بضائع ويؤدون ثمنها بـ”الكاش”، في البداية، ومع تطور التعاملات وكسب ثقة هؤلاء التجار يقتنون كميات مهمة من السلع ويودعون شيكات على سبيل الضمان لديهم إلى حين تسويق السلع التي اقتنوها، لكنهم يختفون عن الأنظار، تاركين للتجار شيكات غير قابلة للتحصيل، لأنها تعود لحسابات نائمة، علما أنه في بعض الأحيان يتم صرف هذه الشيكات.

وتأتي عمليات الافتحاص الشاملة التي تقودها المجموعات البنكية الثلاث، لسد الطريق على محترفي النصب بالشيكات المزورة، الذين يتمكنون من إيقاع عدد من الضحايا في شباكهم.

وأفادت مصادر أن التقديرات الأولية تشير إلى أن السحوبات المشبوهة تتعلق بمبالغ تناهز قيمتها الإجمالية 12 مليون درهم (مليار و200 مليون سنتيم)، علما أن عددا كبيرا من الشيكات المزورة يتم اعتراضها ورفض صرفها.



اقرأ أيضاً
المغرب مرشح لاستضافة عجلة مدريد العملاقة بعد تعثرها في إسبانيا
أبدى المغرب اهتمامه الرسمي باستضافة مشروع العجلة العملاقة التي يعتزم المهندس المعماري الإسباني كارلوس روبيو تشييدها في العاصمة مدريد، وذلك بعد تعثر المشروع نتيجة اعتراضات بيئية وسكانية على الموقع المقترح في حديقة "إنريكي تيرنو غالبان". وقالت صحيفة "El Español" الإسبانية، إن المشروع، الذي من المتوقع أن يصل ارتفاعه إلى 264 مترًا، تلقى "عرضًا واقعيًا وجادًا" من المغرب لاستضافته، في وقت يبحث فيه المستثمرون عن مواقع بديلة داخل إسبانيا وخارجها لضمان تنفيذ المشروع. وكانت بلدية مدريد قد كلفت في 2024 بإجراء دراسة تقنية أظهرت أن التربة في الحديقة قادرة على استيعاب المشروع من الناحية الجيولوجية، مع ضرورة اتخاذ تدابير لحماية مستوى الرطوبة وتعديل البنية التحتية المحيطة. إلا أن التقرير الفني أشار إلى تأثير العجلة على 294 شجرة تمثل 6% من الغطاء النباتي للحديقة، ما أثار اعتراضات واسعة من سكان المنطقة. ويطمح القائمون على المشروع إلى بناء عجلة بارتفاع يعادل مبنى مكونًا من 62 طابقًا، مزودة بعشرات المقصورات ومنصة مشاهدة ضخمة، ما يجعلها واحدة من أبرز المعالم السياحية في العالم، متجاوزة في الارتفاع عجلة "London Eye" الشهيرة في بريطانيا. وفي حال انتقل المشروع إلى المغرب، فإنه سيعزز موقع المغرب كوجهة سياحية واستثمارية متجددة في منطقة البحر المتوسط، لا سيما مع تزايد الاهتمام بمشاريع ترفيهية ضخمة في مدن مثل الدار البيضاء وطنجة. ويأتي المشروع كجزء من تصور شامل لمنتدى مدريد الاقتصادي، الذي يقترح أيضًا إنشاء مطار ثان في العاصمة الإسبانية وتطوير قطاعات الصناعة والتكنولوجيا، غير أن مستقبل المشروع يبقى مفتوحًا على عدة احتمالات، أبرزها انتقاله إلى جنوب المتوسط.
مجتمع

مغربي ينصب على مسنة روسية في آلاف الدولارات بعدما أوهمها بالزواج
فتحت السلطات الروسية تحقيقًا قضائيًا ضد مواطن مغربي يُشتبه في تورطه في عملية نصب واحتيال استهدفت سيدة روسية متقاعدة تبلغ من العمر 64 عامًا، بعدما أوهمها برغبته في الزواج منها. وحسب ما أوردته وسائل إعلام روسية نقلاً عن المكتب الإقليمي لوزارة الداخلية في كالينينغراد، فإن المشتبه فيه تعرف على الضحية عبر موقع إلكتروني للتعارف، حيث استمر تواصلهما لمدة شهر تقريبًا، أقنعها خلاله بنيته القدوم إلى روسيا للزواج. وخلال تلك الفترة، طلب المغربي من الضحية مساعدته ماليًا لتغطية تكاليف الوثائق اللازمة للسفر، ما دفعها إلى تحويل مبلغ يُقدّر بأكثر من 300 ألف روبل روسي، أي ما يعادل نحو 3800 دولار أمريكي. وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه عاد لاحقًا وطلب مبلغًا إضافيًا قدره 900 ألف روبل، مدعيًا حاجته لشراء تذكرة سفر إلى روسيا، ما أثار شكوك السيدة التي أدركت أنها تعرضت للاحتيال، لتقوم على إثر ذلك بتقديم شكاية لدى مصالح الشرطة.وقد باشرت السلطات المختصة التحقيق في الواقعة تحت إشراف من النيابة العامة الروسية، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
مجتمع

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في مأساة الطفل الراعي بميدلت
دخل المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت على خط "مأساة الطفل المعلق" التي هزت المنطقة، واصفا إياها بـ”الحادثة المؤلمة التي تهز الضمير الإنساني والوطني”، إثر “العثور مؤخرًا بدوار أيت زعرور التابع لجماعة أغبالو إسرادن، بإقليم ميدلت، على جثة الطفل محمد، الذي لم يُكمل ربيعه الخامس عشر، معلّقة تحت أعمدة خشبية مهيئة بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام حول سبب الوفاة”. وجاء في بيان للمكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت، “حسب تصريح والدة الطفل المفجوعة، المتداول في تسجيل مرئي، فإن الطفل الضحية كان يشتغل راعيًا للأغنام في منطقة من المناطق الجبلية المعزولة، في ظروف قاسية، تعكس حجم الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها شريحة واسعة من المواطنين، حيث تتقاطع البطالة والفقر والتهميش مع غياب فرص التعلم والتكوين والعيش الكريم”. ووفق البيان فإن “والدة الطفل الضحية أصرت في تصريحها على استبعاد فرضية الانتحار المتداولة في بداية كشف الحادثة، ما يعزز الشكوك حول احتمالات أخرى، وهو ما يجعل من فتح تحقيق شامل وشفاف ضرورة قانونية وأخلاقية ملحّة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن “الطفل محمد، الذي كان من المفترض أن يكون على مقاعد الدراسة لتلقي العلم، لا خلف قطعان الأغنام، يمثل صورة موجعة من صور استيلاب الطفولة…رغم الأموال الهائلة المرصودة للتمدرس ومكافحة الهدر المدرسي والهشاشة”. المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت أعلن في بيانه “التضامن الكامل مع أسرة الطفل محمد، والمواساة الصادقة لها في هذا المصاب الجلل”، و”المطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل ومحايد لتحديد ملابسات الوفاة وكشف الحقيقة كاملة، مع ترتيب المسؤوليات القانونية في حال ثبوت شبهة إجرامية في الحادثة”. واستنكر المكتب الحقوقي “استمرار ظاهرة تشغيل الأطفال في ظروف غير قانونية واستغلالية، ولاسيما في المناطق القروية والهامشية، في خرق سافر للمادة 32 من الدستور المغربي، وللمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، خاصة اتفاقية حقوق الطفل”. ودعا المركز ذاته الحكومة المغربية إلى “تحمل مسؤولياتها في تفعيل البرامج الاجتماعية لحماية الطفولة، وتوفير سبل التعليم، والدعم الأسري، خاصة في المناطق النائية، وإنهاء كل أشكال الاستغلال الاقتصادي للأطفال”، مذكّرا الدولة المغربية بـ”التزاماتها بموجب القانون الدولي، وخصوصًا الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والاتفاقية رقم 138 و182 لمنظمة العمل الدولية بشأن الحد الأدنى لسن التشغيل، وأسوأ أشكال عمل الأطفال”. كما دعا البيان “كل القوى الحية، من جمعيات المجتمع المدني، والهيئات الإعلامية، والمثقفين”، إلى “الانخراط والتضامن مع قضية الطفل محمد كعنوان للدفاع عن كرامة كل الأطفال، ورصد الانتهاكات ومساءلة المتورطين فيها”. و قال المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بميدلت: “إن دم محمد لا ينبغي أن يذهب سُدى، وإننا سنواصل مواكبة هذه القضية ومثيلاتها حتى تتحقق العدالة للطفولة المغربية، ويُحمى كل طفل من أن يكون ضحية للحرمان أو التهميش أو الجريمة”.
مجتمع

تنقيلات واسعة في صفوف الدرك الملكي بجهوية سطات
أجرت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، حركة إنتقالية في صفوف مختلف القيادات الجهوية، والسرايا والمراكز القضائية والترابية دون إستثناء، حيث شملت هذه الحركة الإنتقالية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات. وأفادت في هذا الصدد مصادر موقع كش 24، بأن القيادة العليا للدرك الملكي، إرتأت تعين الحراش قائدا جديدا لدرك سرية برشيد، في حين إنتقل اليوتنان الهاشمي أسعد، من برشيد صوب مدينة صفرو، وخلال هذه الحركة الإنتقالية نفسها، تم تعيين الماديني نائب قائد سرية سطات، قائدا على رأس سرية السوالم الطريفية، التي تم إحداثها أخيرا. هذا وتسعى القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، من خلال الحركة هذه الإنتقالية الدورية، إلى بلورة منظور أكثر نجاعة في ميدان تدبير الموارد البشرية، كما تروم هذه الحركة ضخ دماء جديدة، في مناصب المسؤولية بالسرايا الثلاثة المذكورة، من أجل ضمان التداول على مناصب المسؤولية في جهاز الدرك الملكي، بما يضمن تجديد النخب وتحقيق النجاعة والفعالية في الأداء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة