منوعات

الطريق إلى النجاح يبدأ من خزانة ملابسك


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يوليو 2024

عندما نتحدث عن تحسين الحالة المزاجية والتحلي بالثقة وإحراز النجاح، تقفز لأذهاننا كلمات مثل: الحركة، الإنجاز، ممارسة الهوايات، التواصل الاجتماعي، وقضاء الوقت في الطبيعة.

لكن هناك أداة قوية يمكن أن تساعد في تحقيق التواصل والإقناع والنجاح دون مجهود زائد، تتمثل في "ألوان ملابسنا" التي نخرج بها للعمل أو للقاء الناس.

حيث يوضح خبراء "علم نفس الألوان"، أن اختيار ألوان ملابسنا بحكمة وبطريقة ذكية ومدروسة، "كفيل بتعزيز الثقة والطاقة، وتحقيق أهدافنا في الحياة".

فما من أحد إلا ويلمس تأثير الألوان على مشاعر الناس وتصوراتهم، بدءا من المسوقين ورجال الأعمال الذين يدققون في اختيار ألوان علامتهم التجارية وكل ما له علاقة ببيع الأشياء، وفقا لنصائح الخبراء بأن اللون الذي يختارونه، سواء كان الأسود الأنيق أو البرتقالي الغزير، ينقل إلى عملائهم رسائل مهمة حول أنشطة الشركة.

وانتهاء بتفكير الشخص العادي في لون طلاء غرفة المعيشة، معتقدا أن اللون الأصفر قد يجلب التفاؤل، وأن الأزرق للهدوء، والأخضر للشعور بالطبيعة.

ولكن، على الرغم من إدراكنا لهذه الحقيقة، "غالبا ما ننسى توظيفها في تعاملاتنا اليومية وجني فوائدها"، كما تقول ميشيل لويس، الخبيرة في علم نفس الألوان، لموقع "آي إن سي"، مؤكدة أن "اللون هو أداة غير مستخدمة بشكل كاف، رغم أنها قد تؤثر على حالتنا المزاجية بسرعة وسهولة".

علم نفس الألوان
وفقا للمؤلفة وأخصائية التأهيل النفسي، كندرا شيري، فإن علم نفس الألوان هو "دراسة كيفية تأثير الألوان المختلفة على مزاج الإنسان وسلوكه واستجاباته العاطفية، وفقا لعوامل مثل السن والثقافة".

وتؤكد شيري أن "اللون يُعد أداة اتصال قوية، ويمكن استخدامه في التأثير على العمل والحالة المزاجية، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة التمثيل الغذائي، وإجهاد العين".

وتوضح لويس أن "اختيارنا لما نرتديه لا يحدده مجرد شعورنا بالارتياح للونه، أو كونه مقبولا بشكل عام، أو حتى اعتقادنا بأنه ينضح بالثقة"، وإنما اللون وعلم نفس اللون والظل والضوء، هو ما نحتاج إلى أخذه في الاعتبار عند تشكيل خزانة ملابسنا، ومعرفة ما يجب أن تكون عليه اختياراتنا، "حيث يمكن للألوان أن تؤثر على مزاجنا واستجاباتنا الجسدية، وحتى على كيفية فهم الآخرين لنا".

أكثر 5 ألوان أساسية للتواصل وتحسين الحالة المزاجية
تشرح لويس تأثيرات 5 من الألوان الأساسية على المزاج، وكيفية استخدامها لتحقيق المزيد من النجاح في الحياة العملية.

الأحمر: القوة والعاطفة
بحسب لويس، فإن دمج اللون الأحمر في خزانة ملابسنا قد يُقلل الالتهابات ويُنشط الدورة الدموية ويعزز الثقة بالنفس، فهو لون حيوي يرمز إلى القوة والخطر والثقة والديناميكية، ويرتبط بالمشاعر المرتفعة، مثل العاطفة أو الحب أو الغضب أو الاندفاع. لهذا تعتبره لويس اختيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون للتحدث بشكل جريء وواثق، أو الشعور بمزيد من الجاذبية، أو زيادة معدل ضربات القلب أثناء التمرين. ولكن، تحسبا للنظر إليه أحيانا على أنه لون عدواني أو مبالغ فيه، تنصح لويس من هم عرضة لارتفاع ضغط الدم أو التعامل مع المضايقات في مكان العمل، "بتجنب اللون الأحمر".

الأصفر: التفاؤل والتوتر
غالبا ما يرتبط اللون الأصفر بالطاقة التي تشع تفاؤلا وإيجابية، ويعتبر أقوى لون نفسي أساسي للتواصل. فهو لون جذاب ومُرحب، يُعطي إحساسا بالود ويرفع الروح المعنوية، ولا يمكن تجاهله، ويُعد اختيارا ممتازا لمن يريدون زيادة الطاقة والتركيز وكسر الرتابة، والشعور بالبهجة في حياتهم.

ومع ذلك، تحذر لويس من أن الاستخدام المفرط للون الأصفر "قد يكون مرهقا بعض الشيء لك وللآخرين"، حيث يمكن أن يسبب التوتر للبعض أحيانا.

البرتقالي: التوازن والحذر
هو مزيج من طاقة اللون الأحمر وبهجة اللون الأصفر، "يمكن أن يرمز إلى حماسك للحياة، ويعطي انطباعا بأنك شخص ودود وحيوي ومليء بالطاقة، وينقل إحساسك بالتوازن والقدرة على التكيف"، كما تقول لويس. مضيفة أن البرتقالي لون "يمنح شحنة دماغية تسمح بمزيد من اليقظة والتركيز"، ويرتبط بتشجيع التفاعل الاجتماعي، "من خلال المساعدة على التفكير خارج الصندوق، والانفتاح على التواصل مع الآخرين". لكن لويس تنصح باستخدام البرتقالي بحكمه والتدقيق في درجته، حيث يمكن أن يشير إلى الحذر، "وقد لا يناسب البيئات الرسمية أو المحافظة".

الأزرق: الثقة والهدوء
إنه أحد الألوان الأكثر شعبية في أنحاء العالم، فهو يرتبط بالسماء والبحر، وينضح بشعور بالهدوء والسكينة، ويرمز إلى الثقة والولاء والحكمة.

تقول لويس "يمكن أن يكون اللون الأزرق مهدئا لمن يرتديه ولمن حوله، وهو ممتاز للمواقف التي تحتاج لإظهار الاحترافية والشعور بالثقة والوضوح والمنطق". لهذا يُعد الأزرق خيارا رائعا للارتداء في مقابلات العمل أو الاجتماعات المهمة، "لإعطاء شعور بالود والموثوقية بك وبأفكارك".

الأخضر: الصحة والانسجام
فغالبا ما يرتبط اللون الأخضر بالطبيعة والصحة، ويحقق التوازن بين المنطق في اللون الأزرق، والعاطفة في اللون الأصفر، مما يجعلنا نشعر بالرضا والتكيف والثبات والأمان.

إنه اختيار جميل لإثارة مشاعر الهدوء والاسترخاء، وترك انطباع إيجابي، والتمتع بجو ودود، وخصوصا في الاجتماعات المهمة، حيث يرمز إلى سهولة الوصول إلى الأشخاص والشعور بالهوية الذاتية والروح الواعية. ومع ذلك، تنبه لويس على أهمية التأكد من تقبل البيئة والمحيط الذي تتواجد فيه للون الأخضر، "كي لا يكون له تأثير معاكس تماما".

أهمية الحذر من المبالغة ومراعاة الاختلافات بين الثقافات
مع أن الخبراء يقولون، "إن اللون لا يُهزم عندما يتعلق الأمر بالتواصل"، لما له من تأثير حيوي على أسلوب حياتنا، "حيث يمكن أن يثير المشاعر، ويلهم ردود الفعل، ويغير أنماط التفكير، ويثير المزاج أو يهدئه، ويرفع ضغط الدم أو يخفضه، ويثير الشهية أيضا".

لكنهم في الوقت نفسه يحذرون من المبالغة في التأثيرات المفترضة للألوان، قائلين "إنه على الرغم من أن اللون قد يكون له تأثير علينا، فإن هذه التأثيرات تخضع لعوامل شخصية وثقافية، تختلف من مكان لآخر".

فتوصي لويس "بمراعاة الاختلافات بين الثقافات في التعامل مع هذه النصائح"، وتقول زينا أوكونور، أستاذة الهندسة المعمارية والتخطيط بجامعة سيدني، "إن الناس يجب أن يكونوا حذرين من أي ادعاءات تفتقر إلى الأدلة، يُروج لها حول سيكولوجية الألوان".

المصدر : الجزيرة

عندما نتحدث عن تحسين الحالة المزاجية والتحلي بالثقة وإحراز النجاح، تقفز لأذهاننا كلمات مثل: الحركة، الإنجاز، ممارسة الهوايات، التواصل الاجتماعي، وقضاء الوقت في الطبيعة.

لكن هناك أداة قوية يمكن أن تساعد في تحقيق التواصل والإقناع والنجاح دون مجهود زائد، تتمثل في "ألوان ملابسنا" التي نخرج بها للعمل أو للقاء الناس.

حيث يوضح خبراء "علم نفس الألوان"، أن اختيار ألوان ملابسنا بحكمة وبطريقة ذكية ومدروسة، "كفيل بتعزيز الثقة والطاقة، وتحقيق أهدافنا في الحياة".

فما من أحد إلا ويلمس تأثير الألوان على مشاعر الناس وتصوراتهم، بدءا من المسوقين ورجال الأعمال الذين يدققون في اختيار ألوان علامتهم التجارية وكل ما له علاقة ببيع الأشياء، وفقا لنصائح الخبراء بأن اللون الذي يختارونه، سواء كان الأسود الأنيق أو البرتقالي الغزير، ينقل إلى عملائهم رسائل مهمة حول أنشطة الشركة.

وانتهاء بتفكير الشخص العادي في لون طلاء غرفة المعيشة، معتقدا أن اللون الأصفر قد يجلب التفاؤل، وأن الأزرق للهدوء، والأخضر للشعور بالطبيعة.

ولكن، على الرغم من إدراكنا لهذه الحقيقة، "غالبا ما ننسى توظيفها في تعاملاتنا اليومية وجني فوائدها"، كما تقول ميشيل لويس، الخبيرة في علم نفس الألوان، لموقع "آي إن سي"، مؤكدة أن "اللون هو أداة غير مستخدمة بشكل كاف، رغم أنها قد تؤثر على حالتنا المزاجية بسرعة وسهولة".

علم نفس الألوان
وفقا للمؤلفة وأخصائية التأهيل النفسي، كندرا شيري، فإن علم نفس الألوان هو "دراسة كيفية تأثير الألوان المختلفة على مزاج الإنسان وسلوكه واستجاباته العاطفية، وفقا لعوامل مثل السن والثقافة".

وتؤكد شيري أن "اللون يُعد أداة اتصال قوية، ويمكن استخدامه في التأثير على العمل والحالة المزاجية، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة التمثيل الغذائي، وإجهاد العين".

وتوضح لويس أن "اختيارنا لما نرتديه لا يحدده مجرد شعورنا بالارتياح للونه، أو كونه مقبولا بشكل عام، أو حتى اعتقادنا بأنه ينضح بالثقة"، وإنما اللون وعلم نفس اللون والظل والضوء، هو ما نحتاج إلى أخذه في الاعتبار عند تشكيل خزانة ملابسنا، ومعرفة ما يجب أن تكون عليه اختياراتنا، "حيث يمكن للألوان أن تؤثر على مزاجنا واستجاباتنا الجسدية، وحتى على كيفية فهم الآخرين لنا".

أكثر 5 ألوان أساسية للتواصل وتحسين الحالة المزاجية
تشرح لويس تأثيرات 5 من الألوان الأساسية على المزاج، وكيفية استخدامها لتحقيق المزيد من النجاح في الحياة العملية.

الأحمر: القوة والعاطفة
بحسب لويس، فإن دمج اللون الأحمر في خزانة ملابسنا قد يُقلل الالتهابات ويُنشط الدورة الدموية ويعزز الثقة بالنفس، فهو لون حيوي يرمز إلى القوة والخطر والثقة والديناميكية، ويرتبط بالمشاعر المرتفعة، مثل العاطفة أو الحب أو الغضب أو الاندفاع. لهذا تعتبره لويس اختيارا مثاليا لأولئك الذين يحتاجون للتحدث بشكل جريء وواثق، أو الشعور بمزيد من الجاذبية، أو زيادة معدل ضربات القلب أثناء التمرين. ولكن، تحسبا للنظر إليه أحيانا على أنه لون عدواني أو مبالغ فيه، تنصح لويس من هم عرضة لارتفاع ضغط الدم أو التعامل مع المضايقات في مكان العمل، "بتجنب اللون الأحمر".

الأصفر: التفاؤل والتوتر
غالبا ما يرتبط اللون الأصفر بالطاقة التي تشع تفاؤلا وإيجابية، ويعتبر أقوى لون نفسي أساسي للتواصل. فهو لون جذاب ومُرحب، يُعطي إحساسا بالود ويرفع الروح المعنوية، ولا يمكن تجاهله، ويُعد اختيارا ممتازا لمن يريدون زيادة الطاقة والتركيز وكسر الرتابة، والشعور بالبهجة في حياتهم.

ومع ذلك، تحذر لويس من أن الاستخدام المفرط للون الأصفر "قد يكون مرهقا بعض الشيء لك وللآخرين"، حيث يمكن أن يسبب التوتر للبعض أحيانا.

البرتقالي: التوازن والحذر
هو مزيج من طاقة اللون الأحمر وبهجة اللون الأصفر، "يمكن أن يرمز إلى حماسك للحياة، ويعطي انطباعا بأنك شخص ودود وحيوي ومليء بالطاقة، وينقل إحساسك بالتوازن والقدرة على التكيف"، كما تقول لويس. مضيفة أن البرتقالي لون "يمنح شحنة دماغية تسمح بمزيد من اليقظة والتركيز"، ويرتبط بتشجيع التفاعل الاجتماعي، "من خلال المساعدة على التفكير خارج الصندوق، والانفتاح على التواصل مع الآخرين". لكن لويس تنصح باستخدام البرتقالي بحكمه والتدقيق في درجته، حيث يمكن أن يشير إلى الحذر، "وقد لا يناسب البيئات الرسمية أو المحافظة".

الأزرق: الثقة والهدوء
إنه أحد الألوان الأكثر شعبية في أنحاء العالم، فهو يرتبط بالسماء والبحر، وينضح بشعور بالهدوء والسكينة، ويرمز إلى الثقة والولاء والحكمة.

تقول لويس "يمكن أن يكون اللون الأزرق مهدئا لمن يرتديه ولمن حوله، وهو ممتاز للمواقف التي تحتاج لإظهار الاحترافية والشعور بالثقة والوضوح والمنطق". لهذا يُعد الأزرق خيارا رائعا للارتداء في مقابلات العمل أو الاجتماعات المهمة، "لإعطاء شعور بالود والموثوقية بك وبأفكارك".

الأخضر: الصحة والانسجام
فغالبا ما يرتبط اللون الأخضر بالطبيعة والصحة، ويحقق التوازن بين المنطق في اللون الأزرق، والعاطفة في اللون الأصفر، مما يجعلنا نشعر بالرضا والتكيف والثبات والأمان.

إنه اختيار جميل لإثارة مشاعر الهدوء والاسترخاء، وترك انطباع إيجابي، والتمتع بجو ودود، وخصوصا في الاجتماعات المهمة، حيث يرمز إلى سهولة الوصول إلى الأشخاص والشعور بالهوية الذاتية والروح الواعية. ومع ذلك، تنبه لويس على أهمية التأكد من تقبل البيئة والمحيط الذي تتواجد فيه للون الأخضر، "كي لا يكون له تأثير معاكس تماما".

أهمية الحذر من المبالغة ومراعاة الاختلافات بين الثقافات
مع أن الخبراء يقولون، "إن اللون لا يُهزم عندما يتعلق الأمر بالتواصل"، لما له من تأثير حيوي على أسلوب حياتنا، "حيث يمكن أن يثير المشاعر، ويلهم ردود الفعل، ويغير أنماط التفكير، ويثير المزاج أو يهدئه، ويرفع ضغط الدم أو يخفضه، ويثير الشهية أيضا".

لكنهم في الوقت نفسه يحذرون من المبالغة في التأثيرات المفترضة للألوان، قائلين "إنه على الرغم من أن اللون قد يكون له تأثير علينا، فإن هذه التأثيرات تخضع لعوامل شخصية وثقافية، تختلف من مكان لآخر".

فتوصي لويس "بمراعاة الاختلافات بين الثقافات في التعامل مع هذه النصائح"، وتقول زينا أوكونور، أستاذة الهندسة المعمارية والتخطيط بجامعة سيدني، "إن الناس يجب أن يكونوا حذرين من أي ادعاءات تفتقر إلى الأدلة، يُروج لها حول سيكولوجية الألوان".

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

من بينها النوم الجيد.. عادات لتدريب عقلك على الشعور بالسعادة
السعادة ليست مجرد حظ بل هي عادة تُكتسب مع مرور الوقت، ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله بوعي وإعادة برمجة تفكيره للتركيز على الإيجابيات في الحياة والشعور بسعادة أكبر، وذلك بحسب تقرير نشره موقع "Economic Times News". وأوضح التقرير أنه يمكن ببساطة اتباع النصائح التالية للشعور بمزيد من السعادة: 1. التحلّي بالامتنان بدلاً من التركيز على السلبيات أو ما ينقص المرء في الحياة، يمكنه التركيز على الإيجابيات والتحلّي بالامتنان، بما يؤدي إلى تغيير منظوره وحالته المزاجية وحياته بشكل عام. 2. التأمل بانتظام إن ممارسة التأمل حتى لمدة خمس دقائق يُمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية. يُساعد التأمل على صفاء الذهن ويُوفّر مساحة للهدوء والصفاء والأفكار السعيدة. 3. تقليل الحديث السلبي الذاتي بدلاً من انتقاد النفس باستمرار، يمكن أن يحد الشخص من أفكاره السلبية وأن يستبدلها بتأكيدات مُحبّة ولطيفة ومُشجّعة، بما يساعده على الشعور بالهدوء والسعادة. 4. ممارسة الرياضة يوميًا إن النشاط البدني، كممارسة المشي لمدة 30 دقيقة، يُطلق مواد كيميائية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الإندورفين والسيروتونين. كما يُمكن أن يُحسّن حالته المزاجية بشكل كبير ويُقلل من القلق أو الاكتئاب. 5. التواصل مع الأحباب يُعزز قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط الذي يزيد من السعادة. 6. أعمال الخير إن القيام بأعمال خيرية بسيطة كمساعدة الآخرين أو التطوع، يُعزز الشعور بالهدف والرضا. 7. النوم الجيد تعد الراحة جزءًا مهمًا من التوازن العاطفي. يجب محاولة الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا على الأقل؛ فهذا يُساعد العقل على الاسترخاء وإعادة ضبط نفسه، وبالتالي يُحسّن الحالة المزاجية بشكل عام. 8. الاستمتاع بأبسط الأمور نظرًا للحياة السريعة، فإن التوقف أحيانًا للتأمل في متع الحياة البسيطة يُساعد على عيش اللحظة والشعور بسعادة أكبر. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا كالاستمتاع بفنجان قهوة أو شروق شمس أو أغنية جميلة. 9. تخيل مستقبلًا سعيدًا يمكن أن يقضي الشخص بضع دقائق في تخيل مستقبل سعيد وناجح. إن هذا التصور يُدرّب العقل على توقع نتائج إيجابية، ويحفزه على اتخاذ خطوات نحو أهدافه. 10. تقليل وسائل التواصل يمكن أن يؤدي الإفراط في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي إلى المقارنة وانخفاض تقدير الذات. بدلًا من ذلك، يجب تنظيف العقل بأخذ فترات راحة من وسائط التواصل والتركيز أكثر على التفاعلات الواقعية، ستساعد تلك العادة على الشعور بمزيد من السعادة والرضا.
منوعات

سامسونغ تطرح ميزات صحية مدفوعة في ساعاتها الذكية
أعلنت شركة سامسونغ إطلاق خدمة اشتراك مدفوعة لمستخدمي ساعات Galaxy Watch الذكية. وأشارت سامسونغ إلى أنه اعتبارا من يوليو 2025، ستتحول مجموعة من وظائف الصحة واللياقة البدنية الجديدة في ساعاتها الذكية إلى خدمات "الوصول المميز"المدفوعة. وسيحصل مستخدمو الساعات في إطار الخدمات المدفوعة الجديدة على مدرب ذكاء اصطناعي شخصي للعدّائين مع برامج تدريبية قابلة للتكيف، وتكنولوجيا فريدة لتحليل الدم بدون وخز (حصريا للموديلات الحديثة من ساعات سامسونغ)، ومراقبة متقدمة لصحة القلب والأوعية الدموية، وتوصيات شخصية لتحسين جودة النوم. وستكون الميزات المذكورة مطروحة في برمجيات النظام لساعات Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra، أما مالكي ساعات Watch 5 و6 عليهم دفع اشتراكات للحصول عليها. وكانت سامسونغ قد أضافت إلى ساعاتها الذكية أيضا عددا من الميزات المهمة التي تتعلق بمجال مراقبة الصحة، مثل ميزة مؤشر مضادات الأكسدة - قياس مستويات الكاروتينات عبر الجلد دون أخذ عينة دم، وميزة العبء الوعائي: تقييم صحة القلب والأوعية الدموية أثناء النوم. يشير المحللون إلى أن سامسونغ تتبع مع ساعاتها الذكية نهجا مشابها لساعات Fitbit وGarmin، لكنها تركز على تقنيات طبية أكثر تطورا. وفي حين أنها لم تكشف أسعار الاشتراك الجديد للميزات الصحية بعد، لكن التوقعات تشير إلى أنه سيكلف ما بين 5-10 دولارات شهريا. وتبعا للتوقعات فإن ساعات سامسونغ التي ستكون مزودة بالميزات الجديدة ستطرح بكامل وظائفها في الأسواق نهاية يوليو القادم، بينما سيحصل المستخدمون الحاليون على تحديث "One UI 8 Watch" في أغسطس 2025. المصدر:روسيا اليوم عن mail.ru
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة