سياسة

نشر إعلانات التطبيقات الخاصة بالنقل عبر الشوارع يثير الجدل


زكرياء البشيكري نشر في: 10 يوليو 2024

عمدت بعض التطبيقات الخاصة بالنقل عبر التكنولوجيا إلى نشر إعلاناتها بمختلف الشوارع وخصوصا احدى الشركات الروسية المختصة في النقل باستعمال التكنولوجيا.

وبالرغم من القرارات الولائية التي تنص على عدم توفرها على ترخيص يتيح لها الاشتغال في نقل الركاب، بالإضافة لكون هذه الشركة الروسية التي ولجت السوق الوطنية مؤخرا للاشتغال في نقل المواطنين تتحدث في إشهاراتها عن تطبيق لتخطيط الرحلات، لكن بمجرد الولوج إليه يظهر أنه تطبيق للنقل، وهذا ما يؤكده المهنيون الذين يعتبرون ذلك مناورة من أجل استقطاب الزبائن، وبالتالي الوصول إلى أكبر عدد من مستخدمي النقل بواسطة التكنولوجيا.

وفي هذا السياق، وجه رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان محمد شوكي، للوزارة الوصية عن القطاع، سؤالا شفويا، يساءله عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمنع مثل هاته المنافسة الغير قانونية.

عمدت بعض التطبيقات الخاصة بالنقل عبر التكنولوجيا إلى نشر إعلاناتها بمختلف الشوارع وخصوصا احدى الشركات الروسية المختصة في النقل باستعمال التكنولوجيا.

وبالرغم من القرارات الولائية التي تنص على عدم توفرها على ترخيص يتيح لها الاشتغال في نقل الركاب، بالإضافة لكون هذه الشركة الروسية التي ولجت السوق الوطنية مؤخرا للاشتغال في نقل المواطنين تتحدث في إشهاراتها عن تطبيق لتخطيط الرحلات، لكن بمجرد الولوج إليه يظهر أنه تطبيق للنقل، وهذا ما يؤكده المهنيون الذين يعتبرون ذلك مناورة من أجل استقطاب الزبائن، وبالتالي الوصول إلى أكبر عدد من مستخدمي النقل بواسطة التكنولوجيا.

وفي هذا السياق، وجه رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان محمد شوكي، للوزارة الوصية عن القطاع، سؤالا شفويا، يساءله عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمنع مثل هاته المنافسة الغير قانونية.



اقرأ أيضاً
هل تُعلن البوليساريو انتحارها السياسي عبر قصف السمارة؟
في خطوة يائسة لا تخلو من طابع عدمي، أقدمت ميليشيات البوليساريو، اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، على إطلاق مقذوفات صاروخية تجاه أحياء مدنية في مدينة السمارة، مستهدفة محيط مطار المدينة وحي “لازاب” المجاور لمقر بعثة الأمم المتحدة (المينورسو). ورغم محدودية الأضرار وانعدام الخسائر البشرية، فإن الرمزيات الخطيرة لهذا التصعيد تضع الجبهة في موضع من يدق آخر مسمار في نعش شرعيته المتآكلة. إن تزامن هذا العمل العدواني مع إيداع مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، ليس من قبيل المصادفة، بل يُعد ارتكاسًا هستيريًا أمام الضغط الدولي المتنامي، وهروبًا إلى الأمام عبر استفزازات عبثية لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء. فالجبهة، التي تُدرك جيدًا أنها تخسر الأرض والدبلوماسية معًا، تحاول اليوم بكل وقاحة أن تفرض حضورها عبر الرعب بدل الحوار، وعبر استهداف المدنيين بدل الانخراط في حل سياسي. هذا القصف ـ الذي يحمل بصمات ميليشيات فقدت البوصلة ـ ليس مجرد فعل مسلح منعزل، بل رسالة صريحة للمجتمع الدولي بأن البوليساريو خارج أي منطق تفاوضي، بل خارج الشرعية الدولية ذاتها. وكم هو مثير للسخرية أن تُطلق هذه المقذوفات في محيط بعثة الأمم المتحدة، في مشهد يُجسّد عبثية من يدّعي تمثيل “شعب” بينما يقصف مناطق تحت رقابة أممية. من المرجح أن تكون المقذوفات قد أُطلقت من عمق الأراضي الجزائرية، تفاديًا لرد مباشر من القوات المسلحة الملكية، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات محرجة حول حجم التورط الرسمي للجزائر في تغذية هذا الصراع، سواء بالدعم العسكري أو التواطؤ الصامت. فالمعادلة واضحة: من يأوي ويُسلّح ميليشيا خارجة عن القانون، يتحمّل بالضرورة تبعات أفعالها. أما على مستوى التأثير الدولي، فإن هذه الضربة الفاشلة قد تكون القشة التي تقصم ظهر البوليساريو دبلوماسيًا. استهداف منطقة مدنية محاذية لمنشأة أممية سيُقرأ، لا محالة، كعمل إرهابي مكتمل الأركان، يمنح الرباط أداة قانونية وأخلاقية إضافية لتعزيز مسار تجريم الجبهة أمام المؤسسات الدولية. هذا الفعل لا يُسهم سوى في تعزيز الطرح المغربي، الذي يزداد قوة على الأرض وفي المحافل الدولية. لقد تجاوزت البوليساريو كل الخطوط الحمراء، لا فقط أخلاقيًا بل سياسيًا أيضًا، وتحوّلت إلى عبء حتى على حلفائها التقليديين. فماذا تبقى من مشروعية لكيان يهدد الأمن الإقليمي، ويستهدف المدنيين، ويُعرّض موظفي الأمم المتحدة للخطر؟ أليس هذا هو التعريف الحرفي للإرهاب؟ وأي غطاء سيبقى لها بعد اليوم؟ من جهة الرباط، الرد ـ إن تم ـ سيكون بحجم الفعل: مدروسًا، محسوبًا، لكنه قاطع. فالمغرب، الذي راكم تجربة أمنية وعسكرية راقية في التصدي للتهديدات العابرة، يدرك أن هذه المناوشات تُدار تحت طاولة إقليمية معقّدة، لكنه أيضًا يملك من الشرعية والسيادة ما يكفي لتأديب المغامرين دون الانجرار إلى استفزازات مدفوعة الأجر. أما الحلفاء الإقليميون والدوليون، فقد باتوا أمام لحظة حسم: هل سيواصلون غضّ الطرف عن ميليشيا تمارس العنف وتُهدّد الاستقرار في منطقة استراتيجية؟ أم آن الأوان لإسقاط ورقة التوت التي كانت تتستر بها البوليساريو منذ عقود؟ بكل وضوح، العملية العسكرية التي استهدفت السمارة اليوم ليست سوى إعلان إفلاس سياسي وأخلاقي، يكشف أن البوليساريو لم تعد تمتلك من أوراق القوة سوى القذائف العمياء والرهانات الخاسرة. فهل تدرك جبهة البوليساريو أنها بدأت فعلاً بكتابة فصلها الأخير، بأيدٍ مرتجفة وأفعال طائشة؟ — د. أميرة عبد العزيز
سياسة

“ماراثون 25”.. مناورات عسكرية جوية تجمع المغرب وفرنسا
أعلنت القوات المسلحة الملكية عن انطلاق المناورات العسكرية الجوية المشتركة، “ماراثون 25″، بمدينة كلميم، بين المغرب وفرنسا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية. وقالت المؤسسة العسكرية المغربية، في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، إنه “بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، انطلقت، يوم 23 يونيو 2025، بمدينة كلميم بالمملكة المغربية فعاليات التمرين الجوي المشترك “ماراثون 25”. وأضاف البلاغ أن هذا التمرين العسكري يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي، “بهدف دعم التشغيل البيني وتطوير القدرات العملياتية والتكتيكية في مختلف مجالات الطيران العسكري”. وأشار المصدر إلى أن هذا التمرين يعرف مشاركة متنوعة من الجانبين، “بحيث يساهم الجانب الفرنسي بخمس طائرات مقاتلة من نوع رافال B وطائرة من طراز A330 MRTT Phénix المخصصة للتزود بالوقود جواً والنقل الاستراتيجي، في حين تشارك القوات الملكية الجوية بثماني مقاتلات F-16 بالإضافة إلى مروحيات بوما لدعم مهام النقل والإخلاء الطبي الجوي”. وتابع أن البرنامج العام للتمرين يتضمن مرحلتين رئيسيتين:المرحلة الأولى تشمل تنفيذ حملة رماية وتدريبات على عمليات التزود بالوقود جواً؛ أما المرحلة الثانية فتتمحور حول تنفيذ تمارين تكتيكية مشتركة تعتمد على التنسيق العملياتي وتطبيق سيناريوهات واقعية متنوعة. وخلص البلاغ إلى أن تنظيم هذا التمرين المشترك “يعكس عمق علاقات التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، ويعزز من قدرات الجانبين في مجالات التنسيق والتخطيط والتنفيذ العملياتي المشترك”.
سياسة

أساتذة جامعيون يرفضون مشاركة مؤسسات إسرائيلية في منتدى دولي بالرباط
قالت السكرتارية الوطنية لتيار الأساتذة الباحثين التقدميين في النقابة الوطنية للتعليم العالي، إنها تتابع بقلق بالغ تداعيات الإعلان عن تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) في جامعة محمد الخامس بالرباط من 6 إلى 11 يوليوز 2025، والذي أكد مشاركة أكاديميين يمثلون مؤسسات من الكيان الصهيوني متورطة في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الصهيوني. وأكد التيار أن جامعات إسرائيل هي شريكة وفاعلة استراتيجية في تكريس الاحتلال ومأسسة الأبارتهايد، من خلال توفير الغطاء الأكاديمي لسياسات التطهير العرقي، وتطوير أدوات القمع والتجسس بالتعاون مع الجيش الصهيوني المحتل، واستضافة قواعد عسكرية ومراكز أبحاث أمنية داخل مؤسساتها، والتمييز العنصري المُمأسس ضد الطلبة الفلسطينيين داخل الكيان الصهيوني، وتبرير الجرائم ضد الإنسانية وعلى رأسها التجويع والتقتيل والإبادة الجماعية الجارية في غزة. واعتبر بأن استضافة هذا المنتدى على أرض المغرب بمشاركة أكاديميين من مؤسسات متورطة في هذه الجرائم، يسيء إلى صورة الجامعة المغربية، ويمس بمصداقيتها الأخلاقية والعلمية، ويضعها في موقع متواطئ مع مجرمي الحرب، داعيا رئاسة جامعة محمد الخامس إلى احترام رمزية الجامعة التاريخية والعلمية، وإلغاء وسحب أي شكل من أشكال الدعم أو التورط في تنظيم منتدى تشارك فيه جهات أكاديمية صهيونية؛ كما دعا الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA) إلى مراجعة موقفها والتقيد بمبادئ العدالة الأكاديمية ومناهضة التواطؤ مع نظام الاحتلال والاستعمار، انسجاما مع بياناتها السابقة بشأن القضية الفلسطينية؛ وأكد أن الجامعة المغربية يجب أن تظل منحازة دون تمييز للقيم الكونية للحرية والكرامة والعدالة، وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها التحرر من الاحتلال، وحق العودة، وتفكيك نظام الأبارتهايد.
سياسة

الطالبي: وقف الحرب في غزة وحل الدولتين مدخل لاستقرار الشرق الاوسط
أكد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن المدخل إلى تسوية مشكلات منطقة الشرق الأوسط، هو وقف الحرب في غزة أساسا، وجوهره حل الدولتين، بما يقطع الطريق على التطرف، وعلى استغلال النزاعات من أجل مصالح قُطْرية، وبما يفتح الطريق للتعايش والتعاون والتنمية المشتركة، وتوجيه مُقَدَّرَات وثروات المنطقة نحو التنمية والازدهار والحياة الكريمة. وقال بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تحتضنها مالقا في الفترة ما بين 25-27 يونيو الجاري، إنه دون تمكين الشعب الفلسطيني بقيادة مؤسساته الرسمية، المعترف بها دوليا، من حقوقه المشروعة في الاستقلال، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستظل رهينة العنف، والتعصب، والتشدد وعدم الاستقرار.وأورد أن التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية لن تظل حبيسة المنطقة، لأن الأمر يتعلق بإقليم، بمثابة شريان من شرايين الاقتصاد العالمي بثرواته الاستراتيجية، وموقعه، وممراته البحرية، مما يجعل استقرار المنطقة يرهن إلى حد كبير الاستقرار الاقتصادي العالمي والوضع الاستراتيجي الدولي، بل والاستقرار الاجتماعي في عدد من البلدان. وإلى جانب الوضع في الشرق الأوسط، فقد حضر ملف الهجرة في أشغال هذه الدورة. وسجل رئيس مجلس النواب، بأن الحروب والنزاعات والاختلالات المناخية إلى جانب ضعف التنمية هي الأسباب الرئيسية للهجرات والنزوح واللجوء، مع الكلفة الإنسانية والاجتماعية لذلك على المجتمعات مصدر الهجرة، كما بلدان العبور والاستقبال. ودعا، في هذا الصدد، إلى تصحيح التمثلات الخاطئة عن الهجرة، وعلاقتها ببعض المشكلات الاجتماعية في بلدان الاستقبال، والحرص على عدم توظيفها في التدافع السياسي في هذه البلدان، وأن نقدر دورها في تنمية بلدان الاستقبال. كما دعا إلى ضرورة العمل على التوجه إلى جذور الظاهرة وأسبابها في البلدان الأصلية، ينبغي أن نقدر أدوار بلدان العبور والكلفة التي يتطلبها هذا التدبير.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة