آخذت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، متهما، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام للملك ومؤاخذته من أجل جناية تعدد السرقات بيد مسلحة وإهانة الضابطة القضائية بالتهديد وممارسة العنف في حقها وحيازة سلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص وحيازة المخدرات واستهلاكها والفساد، والحكم عليه ب12 سنة سجنا نافذا.

وورد في محضر الضابطة القضائية أنها سبق لها تقديم أحد المتهمين أمام النيابة العامة، الذي اعترف بمشاركة المتهم الحالي له في عدة سرقات همت دراجات نارية وحقائب يدوية وهواتف محمولة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، منها دراجة نارية بسيدي بوزيد وأخرى بسيدي رحال.

وتقدمت الضحية الأولى بشكاية أكدت فيها أنها فوجئت بالمتهم يمسك حقيبتها محاولا سرقتها ولما قاومته، وجه لها ضربة بواسطة سكين، فاضطرت إلى تركها له. وأكدت المشتكية الثانية أنه عرضها للضرب والجرح واستولى على حقيبتها وغادرعلى متن دراجة نارية رفقة شريكه.

واستمعت الضابطة القضائية للمتهم بعد إيقافه، فصرح أنه تعرف على زميله بالسجن، واتفقا على التخطيط للمشاركة في قوافل الهجرة السرية، وقررا جمع أكبر قدر من المال عبر السرقات، واعترف بارتكابهما ل16 سرقة باستعمال السلاح ودراجة نارية وأنه تعرف على خليلته وربط معها علاقة غير شرعية وفق ما جاء في يومية الصباح التي اوردت الخبر .

واعترف المعني بالامر وفق المصدر ذاته بتهديده للعناصر الأمنية عبر “الواتساب”، كما أقر بتعاطيه لاستهلاك المخدرات وتم استدعاء المشتكيتين، وعرضته الضابطة عليهما ضمن مجموعة من أقرانه، فتعرفتا عليه وتشبثتا بحقهما في متابعته.