مجتمع

لتطوير العروض وإدماج الفاعلين.. إقليم بولمان يحتضن الملتقى الثاني للسياحة البيئية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 يوليو 2024

يحتضن إقليم بولمان خلال الفترة ما بين 3 و 7 يوليوز الجاري الملتقى الثاني للسياحة البيئية تحت شعار "السياحة البيئية رافعة للتنمية المستدامة بإقليم بولمان".

وتقام هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة وجميعة تاركا للتنمية والبيئة وجمعية ملتقى أدرار بحضور المجلس الجهوي للسياحة لفاس – مكناس وبمشاركة العديد من الفاعلين في السياحة، احتفاء باليوم العالمي للتعاونيات الذي يصادف السبت الأول من شهر يوليوز من كل سنة وإنعاشا للسياحة البيئية والجبلية والقروية التي تمثل أحد سلاسل القيم الواعدة بإقليم بولمان.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا الملتقى، المُنظم بتنسيق مع المجلس الإقليمي لبولمان والجماعة الترابية سكورة مداز، يهدف إلى تعزيز فرص لقاء الفاعلين المحليين وتوحيد مفاهيمهم حول العمل المشترك لتنمية السياحة المستدامة والمساهمة في الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يتوخى رفع الوعي الجماعي للفاعلين المحليين والمتدخلين بقيم جرد وتثمين الموارد الإيكولوجية والجيولوجية والثقافية، بناء على المناهج الحديثة في هذا المجال، وإرساء خطة عمل مرحلية لإطلاق دينامية الاشتغال الجماعي على تطوير العروض السياحية بالأطلس المتوسط الشرقي، مع إدماج مختلف الفاعلين من داخل المجال الترابي ومن خارجه.

وسيساهم الملتقى، بحسب المصدر ذاته، في تنمية معارف الفاعلين المحليين بخصوص التراث المادي واللامادي لمناطق الأطلس المتوسط الشرقي، وتأسيس إطار للتشاور والتنسيق بخصوص مستقبل السياحة المستدامة بالإقليم، وتحديد تصور مشترك للعمل الجماعي والتشبيك في سبيل تثمين أمثل للموارد الترابية المتاحة في مجال السياحة المستدامة بالأطلس المتوسط الشرقي.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، تنظيم مدار سياحي يربط الجماعة الترابية لأولاد علي يوسف بنظيرتها سكورة مداز بمشاركة مجموعة من المرشدين السياحيين للجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة.

ويشتمل الملتقى على تقديم عروض من قبل أكاديميين وفاعلين مؤسساتيين وجمعويين تتناول مواضيع "الهندسة السياحية، تثمين التراث المادي واللامادي: بداية مشوار تنمية مستدامة بامتياز"، و"أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية لبقايا الديناصورات بإقليم بولمان"، و"رقمنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني" جسر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

كما تتناول العروض مواضيع "دور الحياة البرية بالأطلس المتوسط والمغرب عموما في جلب السياحة الدولية"، و"التعاونيات السياحية والتنمية المستدامة"، و"نحو تعاونية سياحية مندمجة"، و"التعاونيات السياحية رافعة للتنمية المستدامة"، و"تجربة المتحف الجيولوجي والإيكوولجي بوجدة: من الفكرة إلى التحقيق".

فضلا عن ذلك، يشتمل برنامج هذا الحدث على ورشات حول "التمكين السوسيو اقتصادي للنساء عن طريق التعاونيات"، و"هيكلة وتنظيم الحركة التعاونية بإقليم بولمان"، و"رياضة الطيران الشراعي الحر، فضلا عن عرض رياضي "الكانيونيزم" يهم النزول من الشلال.

وتختتم فعاليات هذه التظاهرة بتنظيم زيارة ميدانية لموقعين أثريين لبقايا الديناصورات بإقليم بولمان بكل من المرس ( الجماعة الترابية المرس) وبوحلفة بالجماعة الترابية انجيل.

وأفادت الورقة التأطيرية لهذا اللقاء بأن جهة فاس مكناس بمناظرها الطبيعية الرائعة الغنية بمياهها وتراثها النباتي الخصب، وفوق كل ذلك ثروتها الاجتماعية والإنسانية، هي في المقام الأول مكان يتوجه إليه السياح بحثا عن الترويح عن النفس، وتعزيز اللياقة البدنية والتبادل الثقافي.

وأضاف المصدر ذاته أنه يمكن اعتبار إقليم بولمان وجهة للسياحة البيئية والجيولوجية بجمال جباله وغاباته المهيبة من الأرز والبلوط الأخضر والعرعار، وكذا وجود العديد من مناطق المحميات البرية.

وبحسب المنظمين، فإن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تنمية المنطقة الجبلية بإقليم بولمان عن طريق السياحة البيئية والجيولوجية، من خلال دعم سلسلة القيم المستدامة في مجال السياحة الجبلية تساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين، مع تعزيز التنمية المحلية في المنطقة بصورة تشاركية ومستدامة.

يحتضن إقليم بولمان خلال الفترة ما بين 3 و 7 يوليوز الجاري الملتقى الثاني للسياحة البيئية تحت شعار "السياحة البيئية رافعة للتنمية المستدامة بإقليم بولمان".

وتقام هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة وجميعة تاركا للتنمية والبيئة وجمعية ملتقى أدرار بحضور المجلس الجهوي للسياحة لفاس – مكناس وبمشاركة العديد من الفاعلين في السياحة، احتفاء باليوم العالمي للتعاونيات الذي يصادف السبت الأول من شهر يوليوز من كل سنة وإنعاشا للسياحة البيئية والجبلية والقروية التي تمثل أحد سلاسل القيم الواعدة بإقليم بولمان.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا الملتقى، المُنظم بتنسيق مع المجلس الإقليمي لبولمان والجماعة الترابية سكورة مداز، يهدف إلى تعزيز فرص لقاء الفاعلين المحليين وتوحيد مفاهيمهم حول العمل المشترك لتنمية السياحة المستدامة والمساهمة في الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يتوخى رفع الوعي الجماعي للفاعلين المحليين والمتدخلين بقيم جرد وتثمين الموارد الإيكولوجية والجيولوجية والثقافية، بناء على المناهج الحديثة في هذا المجال، وإرساء خطة عمل مرحلية لإطلاق دينامية الاشتغال الجماعي على تطوير العروض السياحية بالأطلس المتوسط الشرقي، مع إدماج مختلف الفاعلين من داخل المجال الترابي ومن خارجه.

وسيساهم الملتقى، بحسب المصدر ذاته، في تنمية معارف الفاعلين المحليين بخصوص التراث المادي واللامادي لمناطق الأطلس المتوسط الشرقي، وتأسيس إطار للتشاور والتنسيق بخصوص مستقبل السياحة المستدامة بالإقليم، وتحديد تصور مشترك للعمل الجماعي والتشبيك في سبيل تثمين أمثل للموارد الترابية المتاحة في مجال السياحة المستدامة بالأطلس المتوسط الشرقي.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، تنظيم مدار سياحي يربط الجماعة الترابية لأولاد علي يوسف بنظيرتها سكورة مداز بمشاركة مجموعة من المرشدين السياحيين للجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة.

ويشتمل الملتقى على تقديم عروض من قبل أكاديميين وفاعلين مؤسساتيين وجمعويين تتناول مواضيع "الهندسة السياحية، تثمين التراث المادي واللامادي: بداية مشوار تنمية مستدامة بامتياز"، و"أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية لبقايا الديناصورات بإقليم بولمان"، و"رقمنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني" جسر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

كما تتناول العروض مواضيع "دور الحياة البرية بالأطلس المتوسط والمغرب عموما في جلب السياحة الدولية"، و"التعاونيات السياحية والتنمية المستدامة"، و"نحو تعاونية سياحية مندمجة"، و"التعاونيات السياحية رافعة للتنمية المستدامة"، و"تجربة المتحف الجيولوجي والإيكوولجي بوجدة: من الفكرة إلى التحقيق".

فضلا عن ذلك، يشتمل برنامج هذا الحدث على ورشات حول "التمكين السوسيو اقتصادي للنساء عن طريق التعاونيات"، و"هيكلة وتنظيم الحركة التعاونية بإقليم بولمان"، و"رياضة الطيران الشراعي الحر، فضلا عن عرض رياضي "الكانيونيزم" يهم النزول من الشلال.

وتختتم فعاليات هذه التظاهرة بتنظيم زيارة ميدانية لموقعين أثريين لبقايا الديناصورات بإقليم بولمان بكل من المرس ( الجماعة الترابية المرس) وبوحلفة بالجماعة الترابية انجيل.

وأفادت الورقة التأطيرية لهذا اللقاء بأن جهة فاس مكناس بمناظرها الطبيعية الرائعة الغنية بمياهها وتراثها النباتي الخصب، وفوق كل ذلك ثروتها الاجتماعية والإنسانية، هي في المقام الأول مكان يتوجه إليه السياح بحثا عن الترويح عن النفس، وتعزيز اللياقة البدنية والتبادل الثقافي.

وأضاف المصدر ذاته أنه يمكن اعتبار إقليم بولمان وجهة للسياحة البيئية والجيولوجية بجمال جباله وغاباته المهيبة من الأرز والبلوط الأخضر والعرعار، وكذا وجود العديد من مناطق المحميات البرية.

وبحسب المنظمين، فإن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تنمية المنطقة الجبلية بإقليم بولمان عن طريق السياحة البيئية والجيولوجية، من خلال دعم سلسلة القيم المستدامة في مجال السياحة الجبلية تساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين، مع تعزيز التنمية المحلية في المنطقة بصورة تشاركية ومستدامة.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة