لم يخرج أنصار نادي المغرب الفاسي، يوم أمس الأحد، لتنظيم الوقفة التي دعوا إلى تنظيمها أمام مقر ولاية مجلس جهة فاس ـ مكناس، للمطالبة برحيل اسماعيل الجامعي عن النادي.

وقالت مجموعة "فطال تيغرز" إنها قرر تأجيل الوقفة لغاية الأسبوع المقبل، موضحة بأن التأجيل "جاء مراعاة للظرف العام و طابع الحزن الذي يخيم على الوطن بوفاة والدة ملك البلاد".

وكان مقربون من اسماعيل الجامعي، قد روجوا لأخبار تفيد بأنه قرر الرحيل على النادي. وجاء هذا الإعلان يوما واحدا قبل تنظيم الوقفة. لكن الجامعي لم يصدر أي بلاغ رسمي حول الموضوع، ولم يقدم أي تصريحات صحفية.

ودعا الفصيل المشجع إلى "عدم الإنسياق وراء الأخبار و الإشاعات المغرضة" التي تتعلق بانسحاب رئيس الشركة الرياضية، معتبرا بأن هذه الأخبار مجرد "مناورات"  تحاول "كسر عزيمة الجمهور و إخماد نار الإحتجاج السلمي"،  ومؤكدا على أنه سيواصل احجاجاته "حتى تحقيق مطلب الرحيل".

ورغم أنه قرر إعلان استقالته من رئاسة النادي، إلا أن الجامعي، المنعش العقاري المعروف، لا يزال يتحكم في شركة المغرب الفاسي، وهو ما ترفضه الجماهير التي سبق لها أن خرجت في مسيرات حاشدة في المدينة، ورددت شعارات مناوئة تتهمه فيها بالوقوف وراء أزمة أداء صعبة يمر منها الفريق.