مجتمع

مطالب بمقاطعة التطبيع الأكاديمي


لحسن وانيعام نشر في: 24 يونيو 2024

طالب 1256 من طالبات وطلبة وخريجات وخريجي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بقطع العلاقات بين جامعتهم وشركائها الإسرائيليين المتعددين.

وجاء في بلاغ صحفي للطلبة أنهم وجهوا خلال شهر ماي 2024 رسالة إلى رئاسة الجامعة للمطالبة بقطع علاقاتها مع شركائها الإسرائيليين المتورطين جميعا في الاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب والإبادة في حق الشعب الفلسطيني. وبلغ عدد الموقعين لحد الآن 1256.

وتلقى الموقعات والموقعون إثر ذلك دعوة للحوار، وجرى لقاء مع ممثل عن رئاسة الجامعة، تبين خلاله أن الجامعة ترفض قطع العلاقات، رغم العدد الكبير من التوقيعات.

واعتبر الطلبة أن مبادرتهم تنبع من الحرص على أن تقف الجامعة في الجانب الصحيح من التاريخ، موردين بأنه من غير الممكن الصمت أمام الوضع غير الطبيعي.

وأعلن الطلبة براءتهم من الاتفاقيات التي تجمع الجامعة بشركائها الإسرائيليين المساهمين في الاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب وجريمة الإبادة التي تجري حاليا في قطاع غزة.

وبحسب الطلبة، فالجامعة لم تكتف بالانخراط في النسق التطبيعي الوطني، بل كانت سباقة إلى عقد أكبر عدد من الشراكات، والقيام بزيارات لوفود كبيرة من أعلى مستوى.

 كما أن الجامعة قامت بإحداث منصب عالي "مكلف بمهمة لدى الرئيس مسؤول عن الشراكات الإسرائيلية"، وهو إمعان في العبث والاستفزاز بالنظر إلى عدم وجود أي منصب خاص لمكلف بالشراكات مع أي دولة أخرى في العالم!

وتشمل الشراكات، 8 جامعات ومؤسسات تعليم عالي إسرائيلية، هي تقريبا كل الجامعات الموجودة في إسرائيل، بالإضافة إلى التعاون مع شركات ومراكز بحوث إسرائيلية.

ومن هذه الجامعات جامعة بار إيلان، وقال عنها الطلبة إنها متورطة في برامج عسكرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتوجد بعض بنايات الجامعة  في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة. كما تتوفر على برنامج تكوين خاص لفائدة المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) المتورطة في انتهاكات ممنهجة ومستمرة لحقوق الفلسطينيين.

وإلى جانبها، جامعة بنغوريون والتي تتوفر على برنامج تكوين خاص بطياري سلاح الجو الإسرائيلي. وتمتلك هذه الجامعة برامج تعاون مع شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية بشراكة مع وزارة الدفاع. وقامت بإنشاء مركب جامعي مستقل مخصص لتطوير الشراكة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما تم التوقيع معلى اتفاقية مع جامعة تل أبيب والتي تشارك بشكل مباشر عبر مراكزها البحثية في صياغة العقيدة العسكرية والمنظومة غير الأخلاقية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التنظير للاستهداف المتعمد للمدنيين .

وأنشأت هذه الجامعة نظرية الضاحية المعروفة التي تسمح باعتبار مدن وأحياء سكنية كاملة بمثابة قواعد عسكرية لا تضم مدنيين للسماح بتدميرها على رؤوس ساكنيها .

وتشارك بشكل مباشر في تطوير التكنولوجيا العسكرية في مجال التسليح لجيش الاحتلال الإسرائيلي . وتساهم في تبييض الجرائم الإسرائيلية والدفاع عن جيش الاحتلال ضد الاتهامات بارتكاب جرائم حرب .

ومن الجامعات كذلك، الكلية الأكاديمية للجليل الغربي، ومتورطة في نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) من خلال توقيفها وقمعها الممنهج ضد الطلبة الفلسطينيين وضد الطلبة الذين يعلنون أي شكل من التضامن مع الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

أما بخصوص الجامعة العبرية للقدس، فتتوفر على برنامج تكوين خاص بقوات النخبة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتوفر على قاعدة عسكرية إسرائيلية داخل الحرم الجامعي تمكن الطلبة من الخدمة العسكرية موازاة مع التكوين الأكاديمي للمساهمة في البحث والتطوير لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في المجالات التكنولوجية. وتتوفر على عدة بنايات جامعية في القدس الشرقية المحتلة في تناقض صارخ مع القانون الدولي.

كما تم التوقيع على اتفاقية مع معهد إسرائيل للتكنولوجيا" التخنيون"، وله شراكة وثيقة ومركز بحثي مشترك مع شركة Elbit التي هي أكبر شركة تصنيع للأسلحة والعتاد العسكري في إسرائيل وأكبر مزود لجيش الاحتلال.

كما أن له دور كبير في تكوين مطوري الأسلحة في إسرائيل وفي تخريج الأطر العليا في جيش الاحتلال. ويساهم بشكل فعال في تطوير الطائرات المسيرة والأسلحة الذكية لصالح جيش الاحتلال ، كما يشارك في تطوير أساليب لكشف الأنفاق وتدميرها وتشديد الحصار على قطاع غزة.

وبخصوص جامعة ريتشمان (مركز هرتسليا متعدد التخصصات). فقد قام مؤخرا معهدها المتخصص في محاربة الإرهاب بتعديل مناهجه من أجل تكوين طلابه في مجالات الدعاية وإنكار الحقيقة ونشر المعلومات المغلوطة خدمة للعدوان الإسرائيلي على حقوق الشعب الفلسطيني من أجل التعمية على جرائم الحرب وجريمة الإبادة.

وتقوم كلية سابير، من جانبها، بحملة ممنهجة ضد الأساتذة والطلبة الفلسطينيين  وكل المتعاطفين مع الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني تشمل مختلف المضايقات وقرارات الطرد ومختلف العقوبات.

 

 

 

 

طالب 1256 من طالبات وطلبة وخريجات وخريجي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بقطع العلاقات بين جامعتهم وشركائها الإسرائيليين المتعددين.

وجاء في بلاغ صحفي للطلبة أنهم وجهوا خلال شهر ماي 2024 رسالة إلى رئاسة الجامعة للمطالبة بقطع علاقاتها مع شركائها الإسرائيليين المتورطين جميعا في الاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب والإبادة في حق الشعب الفلسطيني. وبلغ عدد الموقعين لحد الآن 1256.

وتلقى الموقعات والموقعون إثر ذلك دعوة للحوار، وجرى لقاء مع ممثل عن رئاسة الجامعة، تبين خلاله أن الجامعة ترفض قطع العلاقات، رغم العدد الكبير من التوقيعات.

واعتبر الطلبة أن مبادرتهم تنبع من الحرص على أن تقف الجامعة في الجانب الصحيح من التاريخ، موردين بأنه من غير الممكن الصمت أمام الوضع غير الطبيعي.

وأعلن الطلبة براءتهم من الاتفاقيات التي تجمع الجامعة بشركائها الإسرائيليين المساهمين في الاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب وجريمة الإبادة التي تجري حاليا في قطاع غزة.

وبحسب الطلبة، فالجامعة لم تكتف بالانخراط في النسق التطبيعي الوطني، بل كانت سباقة إلى عقد أكبر عدد من الشراكات، والقيام بزيارات لوفود كبيرة من أعلى مستوى.

 كما أن الجامعة قامت بإحداث منصب عالي "مكلف بمهمة لدى الرئيس مسؤول عن الشراكات الإسرائيلية"، وهو إمعان في العبث والاستفزاز بالنظر إلى عدم وجود أي منصب خاص لمكلف بالشراكات مع أي دولة أخرى في العالم!

وتشمل الشراكات، 8 جامعات ومؤسسات تعليم عالي إسرائيلية، هي تقريبا كل الجامعات الموجودة في إسرائيل، بالإضافة إلى التعاون مع شركات ومراكز بحوث إسرائيلية.

ومن هذه الجامعات جامعة بار إيلان، وقال عنها الطلبة إنها متورطة في برامج عسكرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتوجد بعض بنايات الجامعة  في مستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة. كما تتوفر على برنامج تكوين خاص لفائدة المخابرات الداخلية الإسرائيلية (الشاباك) المتورطة في انتهاكات ممنهجة ومستمرة لحقوق الفلسطينيين.

وإلى جانبها، جامعة بنغوريون والتي تتوفر على برنامج تكوين خاص بطياري سلاح الجو الإسرائيلي. وتمتلك هذه الجامعة برامج تعاون مع شركات صناعة الأسلحة الإسرائيلية بشراكة مع وزارة الدفاع. وقامت بإنشاء مركب جامعي مستقل مخصص لتطوير الشراكة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما تم التوقيع معلى اتفاقية مع جامعة تل أبيب والتي تشارك بشكل مباشر عبر مراكزها البحثية في صياغة العقيدة العسكرية والمنظومة غير الأخلاقية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التنظير للاستهداف المتعمد للمدنيين .

وأنشأت هذه الجامعة نظرية الضاحية المعروفة التي تسمح باعتبار مدن وأحياء سكنية كاملة بمثابة قواعد عسكرية لا تضم مدنيين للسماح بتدميرها على رؤوس ساكنيها .

وتشارك بشكل مباشر في تطوير التكنولوجيا العسكرية في مجال التسليح لجيش الاحتلال الإسرائيلي . وتساهم في تبييض الجرائم الإسرائيلية والدفاع عن جيش الاحتلال ضد الاتهامات بارتكاب جرائم حرب .

ومن الجامعات كذلك، الكلية الأكاديمية للجليل الغربي، ومتورطة في نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) من خلال توقيفها وقمعها الممنهج ضد الطلبة الفلسطينيين وضد الطلبة الذين يعلنون أي شكل من التضامن مع الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

أما بخصوص الجامعة العبرية للقدس، فتتوفر على برنامج تكوين خاص بقوات النخبة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتوفر على قاعدة عسكرية إسرائيلية داخل الحرم الجامعي تمكن الطلبة من الخدمة العسكرية موازاة مع التكوين الأكاديمي للمساهمة في البحث والتطوير لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في المجالات التكنولوجية. وتتوفر على عدة بنايات جامعية في القدس الشرقية المحتلة في تناقض صارخ مع القانون الدولي.

كما تم التوقيع على اتفاقية مع معهد إسرائيل للتكنولوجيا" التخنيون"، وله شراكة وثيقة ومركز بحثي مشترك مع شركة Elbit التي هي أكبر شركة تصنيع للأسلحة والعتاد العسكري في إسرائيل وأكبر مزود لجيش الاحتلال.

كما أن له دور كبير في تكوين مطوري الأسلحة في إسرائيل وفي تخريج الأطر العليا في جيش الاحتلال. ويساهم بشكل فعال في تطوير الطائرات المسيرة والأسلحة الذكية لصالح جيش الاحتلال ، كما يشارك في تطوير أساليب لكشف الأنفاق وتدميرها وتشديد الحصار على قطاع غزة.

وبخصوص جامعة ريتشمان (مركز هرتسليا متعدد التخصصات). فقد قام مؤخرا معهدها المتخصص في محاربة الإرهاب بتعديل مناهجه من أجل تكوين طلابه في مجالات الدعاية وإنكار الحقيقة ونشر المعلومات المغلوطة خدمة للعدوان الإسرائيلي على حقوق الشعب الفلسطيني من أجل التعمية على جرائم الحرب وجريمة الإبادة.

وتقوم كلية سابير، من جانبها، بحملة ممنهجة ضد الأساتذة والطلبة الفلسطينيين  وكل المتعاطفين مع الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني تشمل مختلف المضايقات وقرارات الطرد ومختلف العقوبات.

 

 

 

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة