مجتمع

تنامي مظاهر الفوضى بتراب مقاطعة النخيل بمراكش


كريم بوستة نشر في: 23 يونيو 2024

يبدو ان اتساع النفوذ الترابي للدائرة الامنية 15 يحول دون السيطرة بشكل مثالي على الوضع الامني بالمنطقة، حيث تشهد مجموعة من احياء مقاطعة النخيل حالة من التسيب وانتشار المظاهر الاجرامية، رغم الحملات الامنية المتواصلة، والجهود المبذولة.

بالاضافة الى تحويل تجار مخدرات لعدد من المنازل بحي الفخارة بالنخيل الجنوبي خاصة، إلى أوكار لترويج الممنوعات بكل أنواعها (حشيش، الماحيا..)، وت حويل حياة ساكنة المنطقة إلى جحيم، فإن غياب السدود الامنية ببعض المحاور الطرقية المهمة، وتوفر كل الظروف لمدمني الخمور والمخدرات، سواء تعلق الامر باوكار بيع المخدرات او المتاجر الكبرى لبيع الخمور ، وعشرات المؤسسات الفندقية التي تملك ملاهي ليلية وحانات، جعل من المنطقة ملاذا آمنا لمختلف انواع الانحرافات في ظل محدودية التدخل الامني للسطيرة على الوضع.

وقد عبر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استيائهم من نشاط تجار المخدرات على الخصوص، والذي يمتد طوال اليوم، حيث يدخلون الممنوعات ويخرجونها من منازلهم في واضحة النهار ودون رقيب، ما حول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على المنازل المذكورة، كما عبر المشتكون عن تخوفهم من بطش هؤلاء "البزناسة" في حال التبليغ عنهم خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن و سلامة الساكنة.

ووفق المتصلين، فإن الحملات الأمنية التي تجوب حي الفخارة لم تتمكن من إيقاف نشاط "البزناسة" وتخليص الساكنة من هذا الجحيم اليومي بفعل انتشار تجار المخدرات بشكل كبير، وبسبب قدرتهم على المناورة واستشعار قدوم العناصر الامنية بوسائلهم الخاصة والمشبوهة، ما يجعل الحملات الامنية تسفر فقط عن إيقاف بعض المستهلكين خصوصا بالقرب من الجسور الثلاث المؤدية إلى حي الفخارة فوق وادي إسيل وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول انتشار ظاهرة المخدرات بالحي ومصادر تزويد الأخير بالممنوعات.

من جهة اخرى تعرف مجموعة من الاحياء بالمنطقة تجمعات مشبوهة تقض مضجع الساكنة لا سيما على مستوى تكريانبت وعين ايطي، حيث يجتمع مدمنون على تعاطي الخمور و المخدرات حتى اوفات متاخرة من الليل  

ويطالب المتضررون المصالح الأمنية بشن حملات أمنية مكثفة ووازنة، ودوريات من أجل التدخل لوضع حد لهذه المظاهر والأنشطة الإجرامية وتجفيف منابع المخدرات ومسكر “ماء الحياة” بحي الفخارة بمراكش، وإيقاف هؤلاء المروجين وإحالتهم على العدالة.

يبدو ان اتساع النفوذ الترابي للدائرة الامنية 15 يحول دون السيطرة بشكل مثالي على الوضع الامني بالمنطقة، حيث تشهد مجموعة من احياء مقاطعة النخيل حالة من التسيب وانتشار المظاهر الاجرامية، رغم الحملات الامنية المتواصلة، والجهود المبذولة.

بالاضافة الى تحويل تجار مخدرات لعدد من المنازل بحي الفخارة بالنخيل الجنوبي خاصة، إلى أوكار لترويج الممنوعات بكل أنواعها (حشيش، الماحيا..)، وت حويل حياة ساكنة المنطقة إلى جحيم، فإن غياب السدود الامنية ببعض المحاور الطرقية المهمة، وتوفر كل الظروف لمدمني الخمور والمخدرات، سواء تعلق الامر باوكار بيع المخدرات او المتاجر الكبرى لبيع الخمور ، وعشرات المؤسسات الفندقية التي تملك ملاهي ليلية وحانات، جعل من المنطقة ملاذا آمنا لمختلف انواع الانحرافات في ظل محدودية التدخل الامني للسطيرة على الوضع.

وقد عبر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، عن استيائهم من نشاط تجار المخدرات على الخصوص، والذي يمتد طوال اليوم، حيث يدخلون الممنوعات ويخرجونها من منازلهم في واضحة النهار ودون رقيب، ما حول المنطقة إلى قبلة للمنحرفين والمدمنين من زبائن التجار، الذين يترددون على المنازل المذكورة، كما عبر المشتكون عن تخوفهم من بطش هؤلاء "البزناسة" في حال التبليغ عنهم خصوصا وأن العديد منهم من ذوي السوابق القضائية ويهددون أمن و سلامة الساكنة.

ووفق المتصلين، فإن الحملات الأمنية التي تجوب حي الفخارة لم تتمكن من إيقاف نشاط "البزناسة" وتخليص الساكنة من هذا الجحيم اليومي بفعل انتشار تجار المخدرات بشكل كبير، وبسبب قدرتهم على المناورة واستشعار قدوم العناصر الامنية بوسائلهم الخاصة والمشبوهة، ما يجعل الحملات الامنية تسفر فقط عن إيقاف بعض المستهلكين خصوصا بالقرب من الجسور الثلاث المؤدية إلى حي الفخارة فوق وادي إسيل وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول انتشار ظاهرة المخدرات بالحي ومصادر تزويد الأخير بالممنوعات.

من جهة اخرى تعرف مجموعة من الاحياء بالمنطقة تجمعات مشبوهة تقض مضجع الساكنة لا سيما على مستوى تكريانبت وعين ايطي، حيث يجتمع مدمنون على تعاطي الخمور و المخدرات حتى اوفات متاخرة من الليل  

ويطالب المتضررون المصالح الأمنية بشن حملات أمنية مكثفة ووازنة، ودوريات من أجل التدخل لوضع حد لهذه المظاهر والأنشطة الإجرامية وتجفيف منابع المخدرات ومسكر “ماء الحياة” بحي الفخارة بمراكش، وإيقاف هؤلاء المروجين وإحالتهم على العدالة.



اقرأ أيضاً
توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

أوزين: صرخة أيت بوكماز هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية
اعتبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الموجود في خانة المعارضة، أن "صرخة أيت بوكماز، هي جيل جديد من التعابير الاحتجاجية لأنها ذات عمق مجالي". وشهدت المنطقة بإقليم أزيلال مسيرة حاشدة للساكنة المحلية يوم أمس، واليوم الخميس، استرعت انتباه الرأي العام الوطني، بالنظر إلى حجم المشاركة، وبالنظر إلى المطالب البسيطة التي رفعها والتي تظهر حجم التفاوتات المجالية في المغرب. وطرحت الساكنة مطالب ذات صلة بتعيين طبيب مقيم، وملعب، وطريق، ومدرسة جماعاتية، ومؤسسة للتكوين في المهن الجبلية، وتبسيط مسطرة البناء، والحق في تغطية شبكة الاتصالات. وقال أوزين إن المناطق القروية والجبلية اليوم تعرف تغيرا في بنيتها وهندستها الديمغرافية وتحتضن قاعدة شبابية واسعة جزء منها حامل لشواهد معطلة، والجزء الأكبر بدون شغل ولا تكوين ولا تعليم، وهو ما يستلزم إعمال مقاربة مغايرة ويتطلب من مختلف مدبري الشأن العام، كل في مجاله، إعادة النظر في الحكامة الترابية وفي تمثلهم للتنمية القروية التي لم تعد مختزلة في التنمية الفلاحية، ولا في مجرد بنيات تحتية بسيطة . وأشار الأمين العام لحزب "السنبلة" إلى أن صرخة أيت بوكماز هي صدى لصرخات مناطق زلزال الأطلس الكبير وفي أنفكو وإملشيل، كما في العديد من المناطق التي ظلت خارج بوصلة التنمية، كما أن هذه الصرخة تسائل في عمقها الوسائط المؤسساتية والتمثيلية محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: فوضى تسعيرة ركن السيارات تسيء لصورة المدن السياحية
عبرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقها البالغ إزاء تنامي ظاهرة الشطط في تسعيرة ركن السيارات بعدد من المدن المغربية، خصوصا في المناطق السياحية التي تشهد إقبالا مكثفا من الزوار والمصطافين خلال فصل الصيف. وأوضح رئيس الجمعية، علي شتور، في تصريحه لموقع كشـ24، أن شكايات متزايدة ترد من المواطنين حول فرض تسعيرات خيالية من طرف بعض حراس السيارات، دون أي مرجعية قانونية أو تسعيرة موحدة، وهو ما يعمق الفوضى ويسيء إلى صورة المدن والخدمات المقدمة بها، وأضاف أن هذا الوضع يعكس غياب التأطير الواضح من طرف الجماعات الترابية، وضعف الرقابة الميدانية، مما فتح الباب أمام ممارسات عشوائية واستغلال صارخ للمواطنين والزوار على حد سواء. وفي هذا السياق، دعا شتور إلى إصدار قرارات رسمية من الجماعات المحلية لتحديد سقف تسعيرة ركن السيارات، خاصة في المرائب والمواقف التي تدخل ضمن اختصاصها، مع تعميم لوحات إرشادية توضح الأثمنة بشفافية للعموم، وإعداد دفاتر تحملات دقيقة تؤطر عمل الحراس وتحدد التزاماتهم القانونية والأخلاقية. كما طالبت الجمعية بتعزيز دور السلطات المحلية ومصالح الأمن في مراقبة هذه الممارسات، مع فتح قنوات مباشرة لتلقي شكايات المواطنين واتخاذ إجراءات زجرية في حق المخالفين الذين يستغلون هذا الفراغ التنظيمي لابتزاز مستعملي الطريق. وفي ختام تصريحه، وجه شتور نداء إلى عموم المستهلكين بعدم الصمت أمام هذه التجاوزات، والإبلاغ عنها عبر القنوات الرسمية، أو عبر شباك المستهلك المحترف المتواجد بعدد من المدن المغربية، مؤكدا أن حماية المستهلك مسؤولية جماعية، تستدعي يقظة المواطنين وتفعيل دور الرقابة والإرادة السياسية في التنظيم الجيد للخدمات العمومية.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يقاضي شركة “ريان إير” بعد تعرضه للإهانة من طرف موظفيها
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف (ب.ك) للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته رفقة إبنه لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور يدعى "يوسف"بإهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لإحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من إقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر. إلى ىذالك فقد أكد مصدر مقرب من العائلة ان الضحية سيتابع المستخدم المذكوروالشركة المشغلة أمام القضاء. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة