شهدت الدورة الاخيرة لمجلس عمالة مراكش بداية الاسبوع الجاري، مشاحنات بين رئيسة المجلس جميلة عفيف وبعض الاعضاء ، بسبب مجموعة من الملفات الشائكة.

وحسب مصادر "كشـ24" فقد كشفت مداخلات بعض الاعضاء عن حقائق مثيرة، من أبرزها ان المجلس ضخ ملايين الدراهم في صفقات خاصة بربط العالم القروي بشبكة الكهرباء، الا ان المثير في الامر ان التزويد المذكور يخص أساسا جماعة اكفاي، التي تحتضن مشاريع فلاحية خاصة برئيسة المجلس وعائلتها.

ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه الصفقات التي همت بعض الدواوير في الجماعة المذكورة، جاءت في الوقت الذي منعت فيه وزارة الداخلية رخص الربط، ما حول هذه المشاريع الى مجرد مشاريع موقوفة التنفيذ، ما اعتبره البعض تبديدا للمال العام.

ويطرح التساؤل بعد هذه الحقائق، كيف يعقل ان تستفيد الجماعة التي تعتبر قلعة لعائلة الرئيسة، في الوقت الذي تم فيه تجاهل دواوير بعدة مناطق اخرى من عمليات مماثلة، وكيف تتم برمجة هذه المشاريع والصفقات في الوقت الذي تضل فيه عملية الربط ممنوعة على ساكنة هذه الدواوير، وهل سيفتح الوالي فريد شوراق تحقيقا خاصا بشأن هذه المشاريع المثيرة للجدل.