مجتمع

خبير اقتصادي لـكشـ24: عيد الأضحى يحول ما يقارب 1000 مليار سنتيم “كاش” نحو البوادي


زكرياء البشيكري نشر في: 11 يونيو 2024

مع اقتراب عيد الأضحى، يشهد النظام المالي في المغرب ظاهرة تتكرر في كل سنة، تتمثل في ارتفاع نسبة تداول الأموال نقدا، ويعود هذا الارتفاع إلى سحب المواطنين، وخاصة الموظفين، لأموالهم من البنوك لشراء الأضاحي وتلبية مستلزمات العيد، وهذا السلوك، على الرغم من كونه تقليدا سنويا، لكنه يثير العديد من التحديات والضغوط على النظام المالي.

ويُعد عيد الأضحى مناسبة دينية هامة، بالنسبة للمغاربة حيث يقومون بشراء الأضاحي واللوازم الأخرى المتعلقة بالاحتفال بهذه الشعيرة، ويفضل الكثيرون التعامل نقدا خلال هذه الفترة لتسهيل عمليات الشراء، خاصة في الأسواق الشعبية والمناطق القروية حيث قد لا تتوفر وسائل الدفع بالبطاقة البنكية.
ويبدي العديد من المواطنين ثقة أكبر في الاحتفاظ بالأموال نقدا بدلا من الإبقاء عليها في البنوك، لا سيما خلال المناسبات الكبرى، حيث يعتقد البعض أن النقد يوفر لهم مزيدا من السيطرة والمرونة في التعاملات المالية.

وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، في تصريحه لـكشـ24، أن السيولة النقدية خلال فترة العيد هي عملية ذات منفعة وعادلة، فهي تنقل نحو 1000 مليار سنتيم من المدينة، حيث يوجد ما تبقى من الطبقة المتوسطة، نحو البوادي والمداشر، حيث تعيش الطبقة الهشة من "كسابة" و"فلاحين”، معتبرا أن النسبة الكبرى من الأضاحي مغربية، وبالتالي فالأمر مجرد استهلاك للمنتوج الوطني.

وأورد الجامعي والباحث في الاقتصاد والتوازنات المالية، أن الأبناك بالمغرب لها احتياطات وسيولة كافية، وأرباحها عالية إلى درجة أن الدولة تقترض منها حين تشهد خصاصا في السيولة، مؤكدا أن النظام البنكي بالمغرب قوي وناجح في ربحيته ومعاييره مطابقة لتلك الدولية التي تعتمد على الضمانات والاحتياطات، بالاضافة إلى أن نظام الأبناك قوي جدا، ملفتا إلى أنه منذ استقلال المغرب لم يتعرض أي بنك للإفلاس، مما يجعل الابناك محمية بشكل كبير من طرف الدولة من الإفلاس، خاصة أنه منذ تأسيسها لم نسمع أن قط أن بنكا واحدا قد أفلس.

واعتبر الكتاني، أن هذا الأمر مفيد بالنسبة للتوازنات الاقتصادية الكبرى للدولة، لأن مناطق من الاقتصاد ستنتعش بهذا "الكاش"، لاسيما أن التعاملات المرتبطة بعيد الأضحى مازالت مرتبطة في جزئها الأكبر بالتبادلات النقدية التقليدية، بلا أي حاجة للدفع بالبطائق البنكية كما هو معمول به مثلا في الأسواق الكبرى، والأساسي أن هذا النقد سيظل بالمغرب ولن يخرج من البلد.

واستطرد الخبير الاقتصادي، أن عيد الاضحى من شأنه أن يساعد "الكساب" على التقليل من المصاريف،لأنه يبيع "الخروف" ويحتفظ ب"النعجة" من أجل التكاثر، وكذلك بالنسبة للعلف، حيث يقل استهلاكه، بسبب بيع القطيع، معتبرا ان البوادي والمناطق القروية تبيع أكثر ثلاث مليون ونصف من الأغنام، مما يساهم بشكل كبير في ضخ سيولة مالية في هوامش المدن.

مع اقتراب عيد الأضحى، يشهد النظام المالي في المغرب ظاهرة تتكرر في كل سنة، تتمثل في ارتفاع نسبة تداول الأموال نقدا، ويعود هذا الارتفاع إلى سحب المواطنين، وخاصة الموظفين، لأموالهم من البنوك لشراء الأضاحي وتلبية مستلزمات العيد، وهذا السلوك، على الرغم من كونه تقليدا سنويا، لكنه يثير العديد من التحديات والضغوط على النظام المالي.

ويُعد عيد الأضحى مناسبة دينية هامة، بالنسبة للمغاربة حيث يقومون بشراء الأضاحي واللوازم الأخرى المتعلقة بالاحتفال بهذه الشعيرة، ويفضل الكثيرون التعامل نقدا خلال هذه الفترة لتسهيل عمليات الشراء، خاصة في الأسواق الشعبية والمناطق القروية حيث قد لا تتوفر وسائل الدفع بالبطاقة البنكية.
ويبدي العديد من المواطنين ثقة أكبر في الاحتفاظ بالأموال نقدا بدلا من الإبقاء عليها في البنوك، لا سيما خلال المناسبات الكبرى، حيث يعتقد البعض أن النقد يوفر لهم مزيدا من السيطرة والمرونة في التعاملات المالية.

وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، في تصريحه لـكشـ24، أن السيولة النقدية خلال فترة العيد هي عملية ذات منفعة وعادلة، فهي تنقل نحو 1000 مليار سنتيم من المدينة، حيث يوجد ما تبقى من الطبقة المتوسطة، نحو البوادي والمداشر، حيث تعيش الطبقة الهشة من "كسابة" و"فلاحين”، معتبرا أن النسبة الكبرى من الأضاحي مغربية، وبالتالي فالأمر مجرد استهلاك للمنتوج الوطني.

وأورد الجامعي والباحث في الاقتصاد والتوازنات المالية، أن الأبناك بالمغرب لها احتياطات وسيولة كافية، وأرباحها عالية إلى درجة أن الدولة تقترض منها حين تشهد خصاصا في السيولة، مؤكدا أن النظام البنكي بالمغرب قوي وناجح في ربحيته ومعاييره مطابقة لتلك الدولية التي تعتمد على الضمانات والاحتياطات، بالاضافة إلى أن نظام الأبناك قوي جدا، ملفتا إلى أنه منذ استقلال المغرب لم يتعرض أي بنك للإفلاس، مما يجعل الابناك محمية بشكل كبير من طرف الدولة من الإفلاس، خاصة أنه منذ تأسيسها لم نسمع أن قط أن بنكا واحدا قد أفلس.

واعتبر الكتاني، أن هذا الأمر مفيد بالنسبة للتوازنات الاقتصادية الكبرى للدولة، لأن مناطق من الاقتصاد ستنتعش بهذا "الكاش"، لاسيما أن التعاملات المرتبطة بعيد الأضحى مازالت مرتبطة في جزئها الأكبر بالتبادلات النقدية التقليدية، بلا أي حاجة للدفع بالبطائق البنكية كما هو معمول به مثلا في الأسواق الكبرى، والأساسي أن هذا النقد سيظل بالمغرب ولن يخرج من البلد.

واستطرد الخبير الاقتصادي، أن عيد الاضحى من شأنه أن يساعد "الكساب" على التقليل من المصاريف،لأنه يبيع "الخروف" ويحتفظ ب"النعجة" من أجل التكاثر، وكذلك بالنسبة للعلف، حيث يقل استهلاكه، بسبب بيع القطيع، معتبرا ان البوادي والمناطق القروية تبيع أكثر ثلاث مليون ونصف من الأغنام، مما يساهم بشكل كبير في ضخ سيولة مالية في هوامش المدن.



اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة