

سياسة
بنعبد الله: الحكومة فشلت في التعميم الفعلي لورش التغطية الصحية
كشف محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن "الحكومة فشلت في التعميم الفعلي والعادل لورش التغطية الصحية، حيث أقصت الملايين من الاستفادة من "أمو تضامن"، أي من مجانية الانخراط".
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، خلال إلقاء كلمته أمام أعضاء اللجنة المركزية للحزب اليوم السبت، أن "الحكومة فرضت الأداء على ملايين المستضعفين، في حين لم تستطع جذب المستقلين وأصحاب المهن الحرة ليقبلوا على الاشتراك"، مضيفا أنه "في الوقت الذي كان يتعين مواكبة هذا الورش بإصلاح عميق للمستشفى العمومي، ها نحن نرى كيف أن المستفيد الأول هو المصحات الخاصة التي تنتشر اليوم في المدن الكبرى مثل الفطر".
وأبرز أن "الدعم الاجتماعي المباشر، فإن الحكومة ليس همها الأول هو ضمان استفادة الأسر الفقيرة والمستضعفة، بل هاجسها هو كيف تصطنع مبررات تشديدية لحرمان أكبر عدد من الأسر، من خلال معايير ومؤشرات وعتبة أقل ما يقال عنها إنها مجحفة. والأدهى من ذلك أنها سحبت هذا الدعم من عدد من الأسر شهورا قليلة بعد الشروع في صرفه".
وأكد المتحدث أن "الحكومة ألغت برامج اجتماعية سابقة، كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي. كما أن ما تقدمه من دعم مباشر لا يرقى إلى مستوى ما التزمت به من مدخول للكرامة بالنسبة للمسنين".
وأورد بنعبد الله أن "أكبر التخوفات يظل إزاء مقاربة الحكومة لكل هذه الأوراش الاجتماعية هو شفافية واستدامة التمويل، بما يجنبنا التداعيات السلبية لخلق انتظارات عريضة لدى المواطنات والمواطنين دون تلبيتها".
كشف محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن "الحكومة فشلت في التعميم الفعلي والعادل لورش التغطية الصحية، حيث أقصت الملايين من الاستفادة من "أمو تضامن"، أي من مجانية الانخراط".
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، خلال إلقاء كلمته أمام أعضاء اللجنة المركزية للحزب اليوم السبت، أن "الحكومة فرضت الأداء على ملايين المستضعفين، في حين لم تستطع جذب المستقلين وأصحاب المهن الحرة ليقبلوا على الاشتراك"، مضيفا أنه "في الوقت الذي كان يتعين مواكبة هذا الورش بإصلاح عميق للمستشفى العمومي، ها نحن نرى كيف أن المستفيد الأول هو المصحات الخاصة التي تنتشر اليوم في المدن الكبرى مثل الفطر".
وأبرز أن "الدعم الاجتماعي المباشر، فإن الحكومة ليس همها الأول هو ضمان استفادة الأسر الفقيرة والمستضعفة، بل هاجسها هو كيف تصطنع مبررات تشديدية لحرمان أكبر عدد من الأسر، من خلال معايير ومؤشرات وعتبة أقل ما يقال عنها إنها مجحفة. والأدهى من ذلك أنها سحبت هذا الدعم من عدد من الأسر شهورا قليلة بعد الشروع في صرفه".
وأكد المتحدث أن "الحكومة ألغت برامج اجتماعية سابقة، كتيسير، ودعم الأرامل، ومليون محفظة، والتماسك الاجتماعي. كما أن ما تقدمه من دعم مباشر لا يرقى إلى مستوى ما التزمت به من مدخول للكرامة بالنسبة للمسنين".
وأورد بنعبد الله أن "أكبر التخوفات يظل إزاء مقاربة الحكومة لكل هذه الأوراش الاجتماعية هو شفافية واستدامة التمويل، بما يجنبنا التداعيات السلبية لخلق انتظارات عريضة لدى المواطنات والمواطنين دون تلبيتها".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

