سياحة

دعوة لتطوير النقل السياحي استعدادا لاستضافة كأس العالم”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يونيو 2024

جرى، اليوم الجمعة 07 يونيو 2024 بالدار البيضاء، التأكيد على ضرورة تطوير النقل السياحي بالمغرب، خاصة في ظل استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأبرز المشاركون، خلال يوم دراسي حول صناعة النقل السياحي نظمته المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030 يعد فرصة استثنائية للمملكة المغربية لإبراز تميزها في مجال الضيافة وتحديث قطاعها السياحي لتلبية التوقعات العالمية.

وأكدوا، في نفس السياق، أن قطاع النقل السياحي يشكل عنصرا رئيسيا لضمان التنقل الفعال والمستدام لملايين الزوار المتوقعين، مشددين على أهمية جاهزية المغرب لتلبية انتظارات الزوار والفرص التي سيقدمها هذا الحدث العالمي، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة والابتكار.

وفي هذا الإطار، أبرز منير الشامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن هذا اليوم العلمي المنظم تحت شعار "وجهة المغرب 2030: أفق جديد للنقل السياحي في عصر كأس العالم"، يندرج في إطار الانخراط في الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تركز على جعل المغرب وجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال المساهمة في تطوير قطاع النقل السياحي في المملكة.

وأضاف أن هذا اللقاء، الذي يجمع مختلف الفاعلين في مجالات السياحة والنقل والرياضة من القطاعين العام والخاص، يعد فرصة للتبادل والنقاش من أجل العمل على تحديد المسار لتحقيق نقل سياحي مبتكر ومستدام، وتعزيز مكانة المغرب في الساحة السياحية العالمية.

وتابع أن النقل السياحي يعد العمود الفقري للمنظومة السياحية في المغرب، مؤكدا أن تحسين قطاع النقل السياحي يساهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية ودعم الاقتصاد الوطني.

ومن أجل المساهمة في تطوير قطاع النقل السياحي، أبرز رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي أن هذه الأخيرة وضعت استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في إصلاح النظام التنظيمي من خلال العمل مع الجهات المختصة لتطوير قوانين تتماشى مع احتياجات القطاع، ودمج القطاع غير الرسمي من خلال وضع آليات فعالة لتحفيز العاملين فيه على الانضمام إلى السوق الرسمية.

كما يهم الأمر أيضا، يضيف الشامي، رفع المستوى الإداري من خلال تنظيم برامج تدريبية متقدمة لتحسين المهارات الإدارية والتسييرية لمدراء الشركات، وتعزيز الفعالية والتعاون عبر التركيز على تحقيق نتائج ملموسة من خلال وضع مؤشرات أداء واضحة ومتابعة تنفيذها.

من جانبه، أبرز عادل الباري، مدير التسويق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجهود التي تقوم بها الجامعة من أجل المساهمة في تطوير السياحة الرياضية.

من جهة أخرى، سلط الباري الضوء على المعايير التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم في ما يخص النقل، والتي تتمحور حول أربعة محاور رئيسية تتمثل في التنقل عبر وسائل النقل الجماعي عوض النقل الفردي، وتوفير وسائل نقل متعددة الوسائط، وضرورة توفير نقل استثنائي من أجل تدبير التنقل خلال أوقات الذروة (خاصة مع نهاية المباريات)، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل مستدامة.

وفي هذا الإطار، أبرز أن المملكة تعمل على تسريع المشاريع المتعلقة بالبنيات التحتية الخاصة بالتنقل، وتوفير وسائل نقل عمومية متعددة ومتنوعة قادرة على استيعاب الزوار المتوقعين خلال هذه التظاهرة الرياضية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز عبد الرحيم الطيبي، مدير المعهد المغربي للتقييس، أن المعهد يعمل بشراكة مع المنظمة المغربية للنقل السياحي من أجل تطوير علامة (Label) خاصة بالقطاع السياحي لتحسين جودة النقل في هذا المجال، مبرزا أن هذه العلامة سترتكز على معايير محددة مثل شروط الصحة والسلامة والجودة لتحفيز الناقلين على الالتزام بتجويد الخدمات المقدمة.

وأضاف أن هناك محاولة لتكييف المعايير الدولية مع واقع القطاع وخصوصيات المغرب، والتي سيتم الاتفاق عليها مع المهنيين والأطراف المعنية، موضحا أن هذه العملية تشمل تقييما تطوعيا من قبل مدققين مختصين في المعايير والتقنيات، وبعد التقييم، تمنح علامة مميزة مع متابعات دورية للتأكد من الالتزام المستمر بها.

وشمل برنامج هذا اللقاء عدة جلسات حول مواضيع همت، على الخصوص، التنمية المستدامة في النقل السياحي، والابتكارات التكنولوجية، واستراتيجيات الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول التحضيرات لكأس العالم 2030.

جرى، اليوم الجمعة 07 يونيو 2024 بالدار البيضاء، التأكيد على ضرورة تطوير النقل السياحي بالمغرب، خاصة في ظل استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.

وأبرز المشاركون، خلال يوم دراسي حول صناعة النقل السياحي نظمته المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم 2030 يعد فرصة استثنائية للمملكة المغربية لإبراز تميزها في مجال الضيافة وتحديث قطاعها السياحي لتلبية التوقعات العالمية.

وأكدوا، في نفس السياق، أن قطاع النقل السياحي يشكل عنصرا رئيسيا لضمان التنقل الفعال والمستدام لملايين الزوار المتوقعين، مشددين على أهمية جاهزية المغرب لتلبية انتظارات الزوار والفرص التي سيقدمها هذا الحدث العالمي، مع الالتزام بمبادئ الاستدامة والابتكار.

وفي هذا الإطار، أبرز منير الشامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن هذا اليوم العلمي المنظم تحت شعار "وجهة المغرب 2030: أفق جديد للنقل السياحي في عصر كأس العالم"، يندرج في إطار الانخراط في الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تركز على جعل المغرب وجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال المساهمة في تطوير قطاع النقل السياحي في المملكة.

وأضاف أن هذا اللقاء، الذي يجمع مختلف الفاعلين في مجالات السياحة والنقل والرياضة من القطاعين العام والخاص، يعد فرصة للتبادل والنقاش من أجل العمل على تحديد المسار لتحقيق نقل سياحي مبتكر ومستدام، وتعزيز مكانة المغرب في الساحة السياحية العالمية.

وتابع أن النقل السياحي يعد العمود الفقري للمنظومة السياحية في المغرب، مؤكدا أن تحسين قطاع النقل السياحي يساهم بشكل مباشر في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية عالمية ودعم الاقتصاد الوطني.

ومن أجل المساهمة في تطوير قطاع النقل السياحي، أبرز رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي أن هذه الأخيرة وضعت استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في إصلاح النظام التنظيمي من خلال العمل مع الجهات المختصة لتطوير قوانين تتماشى مع احتياجات القطاع، ودمج القطاع غير الرسمي من خلال وضع آليات فعالة لتحفيز العاملين فيه على الانضمام إلى السوق الرسمية.

كما يهم الأمر أيضا، يضيف الشامي، رفع المستوى الإداري من خلال تنظيم برامج تدريبية متقدمة لتحسين المهارات الإدارية والتسييرية لمدراء الشركات، وتعزيز الفعالية والتعاون عبر التركيز على تحقيق نتائج ملموسة من خلال وضع مؤشرات أداء واضحة ومتابعة تنفيذها.

من جانبه، أبرز عادل الباري، مدير التسويق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجهود التي تقوم بها الجامعة من أجل المساهمة في تطوير السياحة الرياضية.

من جهة أخرى، سلط الباري الضوء على المعايير التي يضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم في ما يخص النقل، والتي تتمحور حول أربعة محاور رئيسية تتمثل في التنقل عبر وسائل النقل الجماعي عوض النقل الفردي، وتوفير وسائل نقل متعددة الوسائط، وضرورة توفير نقل استثنائي من أجل تدبير التنقل خلال أوقات الذروة (خاصة مع نهاية المباريات)، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل مستدامة.

وفي هذا الإطار، أبرز أن المملكة تعمل على تسريع المشاريع المتعلقة بالبنيات التحتية الخاصة بالتنقل، وتوفير وسائل نقل عمومية متعددة ومتنوعة قادرة على استيعاب الزوار المتوقعين خلال هذه التظاهرة الرياضية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز عبد الرحيم الطيبي، مدير المعهد المغربي للتقييس، أن المعهد يعمل بشراكة مع المنظمة المغربية للنقل السياحي من أجل تطوير علامة (Label) خاصة بالقطاع السياحي لتحسين جودة النقل في هذا المجال، مبرزا أن هذه العلامة سترتكز على معايير محددة مثل شروط الصحة والسلامة والجودة لتحفيز الناقلين على الالتزام بتجويد الخدمات المقدمة.

وأضاف أن هناك محاولة لتكييف المعايير الدولية مع واقع القطاع وخصوصيات المغرب، والتي سيتم الاتفاق عليها مع المهنيين والأطراف المعنية، موضحا أن هذه العملية تشمل تقييما تطوعيا من قبل مدققين مختصين في المعايير والتقنيات، وبعد التقييم، تمنح علامة مميزة مع متابعات دورية للتأكد من الالتزام المستمر بها.

وشمل برنامج هذا اللقاء عدة جلسات حول مواضيع همت، على الخصوص، التنمية المستدامة في النقل السياحي، والابتكارات التكنولوجية، واستراتيجيات الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مائدة مستديرة حول التحضيرات لكأس العالم 2030.



اقرأ أيضاً
بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة