

مجتمع
بعد فاجعة سيدي علال التازي.. مطالب بتجفيف منابع ماحيا ضواحي مراكش
تعالت أصوات مجموعة من المتببعين والمهتمين بمدينة مراكش، للمطالبة بتجفيف منابع تصنيع الخمور التقليدية الصنع "ماحيا" والاتجار بها، خاصة ببعض الدواوير المتواجدة بعدة جماعات قروية ضواحي مراكش.
فرغم المجهودات الامنية الكبيرة المبذولة من طرف مصالح الدرك الملكي ومصالح الامن الوطني بمراكش او ضواحيها، لوضع حد لنشاط ممتهني صناعة "ماحيا" والاتجار بها، الا ان واقعة سيدي علال التازي التي راح ضحيتها 8 اشخاص فارقوا الحياة بسبب الخمور التقليدية الصنع المغشوشة، زاد من تخوفات المتتبعين، لا سيما وان فئة كبيرة من مدمني الخمور، وخاصة الفئات الفقيرة تلجأ لهذا النوع من المشروبات التقليدية، الغير خاضعة لاي نوع من المراقبة، ما يهدد حياة المعنيين بالامر.
وعادة ما تزدهر انشطة مصنعي هذا النوع من المشروبات الكحولية، في الدواوير المتواجدة بمجموعة من الجماعات القروية، وسط الحقول والاوكار المتورارية عن انظار مصالح الدرك الملكي، علما أن عدة عمليات مداهمة تنتهي عادة بحجز كميات كبيرة ومعدات، واغلاق اوكار التصنيع، دون الوصول الى المصنعين الذين يتمكنون من الفرار، ويحولون بعدها نشاطهم الى اماكن اخرى.
وفي الوقت الذي تبقى فيه احياء المدينة بمراكش بعيدة عن مجال تصنيع هذه المشروبات، الا انها تبقى بالمقابل ملاذا لترويجها، خاصة بعض الاحياء الشعبية، من قبيل حي الفخارة بمقاطعة النخيل، وحي الملاح بالمدينة العتيقة، وبعض الاحياء الشعبية الاخرى، التي تكون موضوع مداهمات وعمليات امنية مستمرة، لا تحول دون تجدد نشاط بعض ممتهني الاتجار بالمخدرات والخمور، وتجفيف منابعها بشكل نهائي.
ويشار أن وزارة الصحة اعلنت صبيحة يومه الاربعاء رسميا عن وصول عدد المتعرضين للتسمم بمادة "الميثانول" الى 114 شخصا على مستوى جماعة سيدي علال التازي التابعة ترابيا لإقليم القنيطرة، والتي تم تأكيدها مخبريا من طرف المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بالرباط، الى جانب وفاة ثمانية اشخاص جراء نفس النوع من التسمم.
من جهة أخرى اوقفت مصالح الدرك الملكي بجماعة سيدي علال التازي سبعة أشخاص، على خلفية الاشتباه في تورطهم في ملف المشروبات الكحولية المسمومة، ويتم التحقيق مع الموقوفين للاشتباه في مساهمتهم في المتاجرة في هذه الكحول، وبينهم شخص يشتغل في معمل للسكر بتراب الجماعة يشتبه في أنه كان يمدهم بمادة سكرية لإضافتها إلى الكحول.
وقد تم توقيف شخصين، يوم الأحد الماضي، وتم وضعهما تحت المراقبة الطبية في انتظار تحسن حالتهما لمباشرة إجراءات البحث القضائي معهما، قبل أن يتم توقيف آخرين في اليومين الماضيين للاشتباه في مشاركتهم في عملية بيع وشراء هذه المواد الكحولية.
تعالت أصوات مجموعة من المتببعين والمهتمين بمدينة مراكش، للمطالبة بتجفيف منابع تصنيع الخمور التقليدية الصنع "ماحيا" والاتجار بها، خاصة ببعض الدواوير المتواجدة بعدة جماعات قروية ضواحي مراكش.
فرغم المجهودات الامنية الكبيرة المبذولة من طرف مصالح الدرك الملكي ومصالح الامن الوطني بمراكش او ضواحيها، لوضع حد لنشاط ممتهني صناعة "ماحيا" والاتجار بها، الا ان واقعة سيدي علال التازي التي راح ضحيتها 8 اشخاص فارقوا الحياة بسبب الخمور التقليدية الصنع المغشوشة، زاد من تخوفات المتتبعين، لا سيما وان فئة كبيرة من مدمني الخمور، وخاصة الفئات الفقيرة تلجأ لهذا النوع من المشروبات التقليدية، الغير خاضعة لاي نوع من المراقبة، ما يهدد حياة المعنيين بالامر.
وعادة ما تزدهر انشطة مصنعي هذا النوع من المشروبات الكحولية، في الدواوير المتواجدة بمجموعة من الجماعات القروية، وسط الحقول والاوكار المتورارية عن انظار مصالح الدرك الملكي، علما أن عدة عمليات مداهمة تنتهي عادة بحجز كميات كبيرة ومعدات، واغلاق اوكار التصنيع، دون الوصول الى المصنعين الذين يتمكنون من الفرار، ويحولون بعدها نشاطهم الى اماكن اخرى.
وفي الوقت الذي تبقى فيه احياء المدينة بمراكش بعيدة عن مجال تصنيع هذه المشروبات، الا انها تبقى بالمقابل ملاذا لترويجها، خاصة بعض الاحياء الشعبية، من قبيل حي الفخارة بمقاطعة النخيل، وحي الملاح بالمدينة العتيقة، وبعض الاحياء الشعبية الاخرى، التي تكون موضوع مداهمات وعمليات امنية مستمرة، لا تحول دون تجدد نشاط بعض ممتهني الاتجار بالمخدرات والخمور، وتجفيف منابعها بشكل نهائي.
ويشار أن وزارة الصحة اعلنت صبيحة يومه الاربعاء رسميا عن وصول عدد المتعرضين للتسمم بمادة "الميثانول" الى 114 شخصا على مستوى جماعة سيدي علال التازي التابعة ترابيا لإقليم القنيطرة، والتي تم تأكيدها مخبريا من طرف المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بالرباط، الى جانب وفاة ثمانية اشخاص جراء نفس النوع من التسمم.
من جهة أخرى اوقفت مصالح الدرك الملكي بجماعة سيدي علال التازي سبعة أشخاص، على خلفية الاشتباه في تورطهم في ملف المشروبات الكحولية المسمومة، ويتم التحقيق مع الموقوفين للاشتباه في مساهمتهم في المتاجرة في هذه الكحول، وبينهم شخص يشتغل في معمل للسكر بتراب الجماعة يشتبه في أنه كان يمدهم بمادة سكرية لإضافتها إلى الكحول.
وقد تم توقيف شخصين، يوم الأحد الماضي، وتم وضعهما تحت المراقبة الطبية في انتظار تحسن حالتهما لمباشرة إجراءات البحث القضائي معهما، قبل أن يتم توقيف آخرين في اليومين الماضيين للاشتباه في مشاركتهم في عملية بيع وشراء هذه المواد الكحولية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

