

مجتمع
مناظرة إقليمية تطالب وزارة الصحة بتدابير لتجاوز “انتكاسة مزمنة” للواقع الصحي بتاونات
دعت فيدرالية آفاق للجمعيات والكفاءات المواطنة بمرنيسة وحوض ورغة العليا، إلى بناء مستشفى متعدد الاختصاصات يوفر جودة خدمات علاجية وتطبيبية واستشفائية تخص مختلف الامراض الجسدية والعقلية والنفسية.
وناقشت مناظرة إقليمية نظمتها بتعاون مع كل جماعة طهر السوق، وجمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان، و الائتلاف المدني من أجل الجبل، و مختبر السوسيولوجيا والسيكولوجيا، اختلالات يعاني منها القطاع الصحي بإقليم تاونات.
واقترحت المناظرة تقديم عريضة الوحدة للنهوض بالقطاع الصحي بحوض ورغة بهدف توطين مستشفى قرب لفائدة ساكنة جماعات تمضيت، وطهر السوق، وبني ونجل، وبني وليد، وفناسة باب الحيط، وبوهودة، وبوعادل، بعرض صحي وخدمات استشفائية تعكس بواقعية الورش الإصلاحي للمنظومة الصحية بالمملكة المغربية وتهدف لتنزيل امثل لمقتضيات الخارطة الصحية الوطنية التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
كما أوصت بتوفير مراكز استشفائية باقليم تاونات خاصة برصد المرضى العقليين وتتبع الصحة النفسية وإيواء المختلين عقليا، وتعميم مبادرات الحوار العمومي التشاركي والنقاش العمومي على مستوى باقي تراب اقليم تاونات وإشراك مختلف الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية والهيئات المنتخبة والمؤسسات القطاعية ذات الصلة.
ودعت، في هذا الصدد، إلى الانفتاح على تجارب مقارنة وخبرات ونماذج جهوية، وطنية أو دولية في مجالات الصحة الاجتماعية بهدف استثمارها لتوفير ظروف إقلاع حقيقية للمنظومة الصحية بالاقليم.
كما طالبت بتعزيز آليات الاشتغال المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية وخاصة وزارتي التعليم والصحة والحماية الإجتماعية بهدف تنزيل وتعزيز منظومة الصحة المدرسية باقليم تاونات وباقي المجالات القروية لتوفير حماية صحية للفئات المتمدرسة لصناعة أجيال أكثر إنتاجية وإسهاما في نهضة الوطن ولترشيد أمثل كلفة الصحة العامة الوطنية.
وخلص المشاركون في هذه المناظرة، إلى ضرورة إحداث ائتلاف وطني من أجل الترافع حول الحق والعدالة في الصحة، ومحاربة كل أوجه استغلال القطاع الصحي والريع والمتاجرة في المعاناة الصحية للمواطن.
المناظرة الإقليمية التي نظمت يوم أول أمس السبت 01 يونيو الجاري، بفضاء دار الشباب طهر السوق، اعتبرت أن الخدمات الصحية بهذا الإقليم تعد الاسوأ على مستوى جهة فاس مكناس، نظرا لما يعانيه من نقص حاد في البنية الاستشفائية التي لا ترقى لمعايير الخارطة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى النقص في التجهيزات البيوطبية الكفيلة بتقديم خدمات علاجية في المستوى المطلوب، وغياب أطباء متخصصين والامكانيات التقنية.
و أوردت الفيدرالية أن منطقة مرنيسة وحوض ورغة العليا تعيش انتكاسة وتراجع مزمنين، بحيث لا تتوفر الجماعات المعنية على طاقة استشفائية تتسع لحجم الساكنة حسب ما تمليه المادة 45 من القانون الإطار 34.09 الذي يؤطر الخريطة الصحية بالمملكة المغربية، إذ يشترط لإحداث وتوطين مستشفى قرب أن يتجاوز عدد الساكنة 90.000 نسمة بالاسقاطات الإحصائية لسنة 2014.
دعت فيدرالية آفاق للجمعيات والكفاءات المواطنة بمرنيسة وحوض ورغة العليا، إلى بناء مستشفى متعدد الاختصاصات يوفر جودة خدمات علاجية وتطبيبية واستشفائية تخص مختلف الامراض الجسدية والعقلية والنفسية.
وناقشت مناظرة إقليمية نظمتها بتعاون مع كل جماعة طهر السوق، وجمعية فردوس لمساندة مرضى السرطان، و الائتلاف المدني من أجل الجبل، و مختبر السوسيولوجيا والسيكولوجيا، اختلالات يعاني منها القطاع الصحي بإقليم تاونات.
واقترحت المناظرة تقديم عريضة الوحدة للنهوض بالقطاع الصحي بحوض ورغة بهدف توطين مستشفى قرب لفائدة ساكنة جماعات تمضيت، وطهر السوق، وبني ونجل، وبني وليد، وفناسة باب الحيط، وبوهودة، وبوعادل، بعرض صحي وخدمات استشفائية تعكس بواقعية الورش الإصلاحي للمنظومة الصحية بالمملكة المغربية وتهدف لتنزيل امثل لمقتضيات الخارطة الصحية الوطنية التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
كما أوصت بتوفير مراكز استشفائية باقليم تاونات خاصة برصد المرضى العقليين وتتبع الصحة النفسية وإيواء المختلين عقليا، وتعميم مبادرات الحوار العمومي التشاركي والنقاش العمومي على مستوى باقي تراب اقليم تاونات وإشراك مختلف الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية والهيئات المنتخبة والمؤسسات القطاعية ذات الصلة.
ودعت، في هذا الصدد، إلى الانفتاح على تجارب مقارنة وخبرات ونماذج جهوية، وطنية أو دولية في مجالات الصحة الاجتماعية بهدف استثمارها لتوفير ظروف إقلاع حقيقية للمنظومة الصحية بالاقليم.
كما طالبت بتعزيز آليات الاشتغال المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية وخاصة وزارتي التعليم والصحة والحماية الإجتماعية بهدف تنزيل وتعزيز منظومة الصحة المدرسية باقليم تاونات وباقي المجالات القروية لتوفير حماية صحية للفئات المتمدرسة لصناعة أجيال أكثر إنتاجية وإسهاما في نهضة الوطن ولترشيد أمثل كلفة الصحة العامة الوطنية.
وخلص المشاركون في هذه المناظرة، إلى ضرورة إحداث ائتلاف وطني من أجل الترافع حول الحق والعدالة في الصحة، ومحاربة كل أوجه استغلال القطاع الصحي والريع والمتاجرة في المعاناة الصحية للمواطن.
المناظرة الإقليمية التي نظمت يوم أول أمس السبت 01 يونيو الجاري، بفضاء دار الشباب طهر السوق، اعتبرت أن الخدمات الصحية بهذا الإقليم تعد الاسوأ على مستوى جهة فاس مكناس، نظرا لما يعانيه من نقص حاد في البنية الاستشفائية التي لا ترقى لمعايير الخارطة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى النقص في التجهيزات البيوطبية الكفيلة بتقديم خدمات علاجية في المستوى المطلوب، وغياب أطباء متخصصين والامكانيات التقنية.
و أوردت الفيدرالية أن منطقة مرنيسة وحوض ورغة العليا تعيش انتكاسة وتراجع مزمنين، بحيث لا تتوفر الجماعات المعنية على طاقة استشفائية تتسع لحجم الساكنة حسب ما تمليه المادة 45 من القانون الإطار 34.09 الذي يؤطر الخريطة الصحية بالمملكة المغربية، إذ يشترط لإحداث وتوطين مستشفى قرب أن يتجاوز عدد الساكنة 90.000 نسمة بالاسقاطات الإحصائية لسنة 2014.
ملصقات
