

مجتمع
امتحان مادة اللغات الاجنبية يخلق احتقانا وسط طلبة الحقوق بمراكش
يعيش المئات من طلبة القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض، على وقع الاحتقان بعد اجتياز امتحان مادة اللغات الاجنيية، والذي كرس فشل ادارة الجامعة في اعتماد النظام البيداغوجي الجديد.
وتعج مختلف المجموعات بمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري منذ صباح اليوم الاربعاء 29 ماي، بشكاوي الطلبة وتذمرهم بعدما اضطر جلهم الى الاجابة كما اتفق، ودون أدنى تركيز وفي ظل ظروف غير سليمة، على عشرات الاسئلة المطروحة في مادتي الفرنسية والانجليزية، حيث بالاضافة الى جمعهما في امتحان واحد لا تتجاوز مدته ساعة ونصف، تم اعتماد 45 سؤال في اللغة الانجليزية، الى جانب 21 سؤال في اللغة الفرنسية.
وسلم جل الطلبة اوراقهم دون اكمال الاختبار، فيما اجاب البقية عن الاسئلة دون تمحيص او تأكد من المعلومة، خاصة في مادة اللغة الانجليزية على اعتبار ان 45 دقيقة لا تكفي لقراءة واستيعاب 45 سؤال، الا اذا تعلق الامر بتخمينات غير جازمة وهو امر غير مقبول وغير عادل، لا سيما ان الطلبة لم تكن لديهم اي فكرة عن مواضيع الامتحان، لان اللغات كانت حصصها غير كافية، وموزعة بين اربع حصص حضورية في كل لغة و عشرات الاسئلة والاختبارات الغير متجانسة في تطبيق اللغات، دون محاور واضحة للتركيز عليها يوم الامتحان.
وقد شهدت بعض القاعات والمدرجات في مركز الامتحان اليوم حالة من عدم النظام ايضا، ساهمت في التضييق على المترشحين، حيث اكد العشرات منهم، على تأخر المشرفين والمراقبين في ولوج القاعات، وعدم توزيعهم اوراق الامتحان الا بعد مرور ازيد من عشر دقائق في بعض الحالات، ما زاد من الضغط على الطلبة بعدما طلب منهم الاسراع في تسليم الاوراق ، عقب وقت قصير من استلامها، علما ان عدد الاسئلة كان وحده كفيلا بارباك المترشحين.
ولم تراعي الامتحانات في اللغات الاجنبية تكوين كل الطلبة حيث ان منهم المئات الذين لم تكن الانجليزية يوما ما ما ضمن برنامجهم الدراسي قبل الجامعة لاختيارهم لغة أخرى، ومنهم من ولج الجامعة بعد اجتياز امتحانات الاحرار دون ان تكون له اي معرفة ولو بسيطة باللغة، كما ان اختلاف المستويات في منصة اللغات، لم يتم اعتباره نهائيات خلال الامتحان، ما يطرح التساؤل حول نجاعتها والهدف من تقييم المستويات فيها، واختلاف اصداراتها من طالب لاخر، حسب التقييم المعتمد بعد الاختبارات عن بعد.
واعتبر متضررون انهم ضحية لعملية اختبار غير عادلة للنظام البيداغوجي الجديد الذي يراهن على تعزيز المهارات اللغوية والرقمية والذاتية والحياتية للطلبة ، حيث صارو الفئة "فاش كيتعلمو الحسانة" ،و قد بدت بوادر الاختبار غير العادل منذ بداية الموسم الجامعي الحالي باعتماد المنصات الرقمية التي شاب عملها الكثير من العراقيل التقنية .
وعانى الطلبة منذ اطلاق هذه المنصات من المشاكل التقنية التي جعلت امر متابعة الدروس عن بعد امرا معقدا، حيث عجز المئات عن ولوج الحسابات الخاصة بهم وسط تخوفات من تأثر نقاطهم بهذا العجز عن المواكبة رقميا، وفي ظل اصطدام الطلبة برسائل الخطأ وعدم امكانية الولوج للمنصات، وعدم وجود دعم تقني فعال.
وفي الوقت الذي ينتظر المئات عدم تمكنهم من الحصول على نقاط جيدة في مادة اللغات الاجنبية بسبب ما تقدم من مشاكل و ارتجالية خلال الامتحان، يأمل الطلبة بالمقابل ان لا يواجهوا نفس المصير خلال امتحانات المهارات الرقمية، على اعتبار ان المحاور التي تم التطرق لها من خلال المنصة الرقمية المعتمدة، لا يكفيها امتحان بمدة ثلاث ساعات، لا سيما اذا كانت النية وضع 45 سؤال ايضا في امتحان هذه المادة المتشعبة التي كانت تستحق اهماما اكبر من خلال حصص حضورية، بدل ترك الطلبة يجتازون اختباراتها عن بعد دون دعم حضوري يتناسب مع اهمية المادة.
يعيش المئات من طلبة القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض، على وقع الاحتقان بعد اجتياز امتحان مادة اللغات الاجنيية، والذي كرس فشل ادارة الجامعة في اعتماد النظام البيداغوجي الجديد.
وتعج مختلف المجموعات بمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري منذ صباح اليوم الاربعاء 29 ماي، بشكاوي الطلبة وتذمرهم بعدما اضطر جلهم الى الاجابة كما اتفق، ودون أدنى تركيز وفي ظل ظروف غير سليمة، على عشرات الاسئلة المطروحة في مادتي الفرنسية والانجليزية، حيث بالاضافة الى جمعهما في امتحان واحد لا تتجاوز مدته ساعة ونصف، تم اعتماد 45 سؤال في اللغة الانجليزية، الى جانب 21 سؤال في اللغة الفرنسية.
وسلم جل الطلبة اوراقهم دون اكمال الاختبار، فيما اجاب البقية عن الاسئلة دون تمحيص او تأكد من المعلومة، خاصة في مادة اللغة الانجليزية على اعتبار ان 45 دقيقة لا تكفي لقراءة واستيعاب 45 سؤال، الا اذا تعلق الامر بتخمينات غير جازمة وهو امر غير مقبول وغير عادل، لا سيما ان الطلبة لم تكن لديهم اي فكرة عن مواضيع الامتحان، لان اللغات كانت حصصها غير كافية، وموزعة بين اربع حصص حضورية في كل لغة و عشرات الاسئلة والاختبارات الغير متجانسة في تطبيق اللغات، دون محاور واضحة للتركيز عليها يوم الامتحان.
وقد شهدت بعض القاعات والمدرجات في مركز الامتحان اليوم حالة من عدم النظام ايضا، ساهمت في التضييق على المترشحين، حيث اكد العشرات منهم، على تأخر المشرفين والمراقبين في ولوج القاعات، وعدم توزيعهم اوراق الامتحان الا بعد مرور ازيد من عشر دقائق في بعض الحالات، ما زاد من الضغط على الطلبة بعدما طلب منهم الاسراع في تسليم الاوراق ، عقب وقت قصير من استلامها، علما ان عدد الاسئلة كان وحده كفيلا بارباك المترشحين.
ولم تراعي الامتحانات في اللغات الاجنبية تكوين كل الطلبة حيث ان منهم المئات الذين لم تكن الانجليزية يوما ما ما ضمن برنامجهم الدراسي قبل الجامعة لاختيارهم لغة أخرى، ومنهم من ولج الجامعة بعد اجتياز امتحانات الاحرار دون ان تكون له اي معرفة ولو بسيطة باللغة، كما ان اختلاف المستويات في منصة اللغات، لم يتم اعتباره نهائيات خلال الامتحان، ما يطرح التساؤل حول نجاعتها والهدف من تقييم المستويات فيها، واختلاف اصداراتها من طالب لاخر، حسب التقييم المعتمد بعد الاختبارات عن بعد.
واعتبر متضررون انهم ضحية لعملية اختبار غير عادلة للنظام البيداغوجي الجديد الذي يراهن على تعزيز المهارات اللغوية والرقمية والذاتية والحياتية للطلبة ، حيث صارو الفئة "فاش كيتعلمو الحسانة" ،و قد بدت بوادر الاختبار غير العادل منذ بداية الموسم الجامعي الحالي باعتماد المنصات الرقمية التي شاب عملها الكثير من العراقيل التقنية .
وعانى الطلبة منذ اطلاق هذه المنصات من المشاكل التقنية التي جعلت امر متابعة الدروس عن بعد امرا معقدا، حيث عجز المئات عن ولوج الحسابات الخاصة بهم وسط تخوفات من تأثر نقاطهم بهذا العجز عن المواكبة رقميا، وفي ظل اصطدام الطلبة برسائل الخطأ وعدم امكانية الولوج للمنصات، وعدم وجود دعم تقني فعال.
وفي الوقت الذي ينتظر المئات عدم تمكنهم من الحصول على نقاط جيدة في مادة اللغات الاجنبية بسبب ما تقدم من مشاكل و ارتجالية خلال الامتحان، يأمل الطلبة بالمقابل ان لا يواجهوا نفس المصير خلال امتحانات المهارات الرقمية، على اعتبار ان المحاور التي تم التطرق لها من خلال المنصة الرقمية المعتمدة، لا يكفيها امتحان بمدة ثلاث ساعات، لا سيما اذا كانت النية وضع 45 سؤال ايضا في امتحان هذه المادة المتشعبة التي كانت تستحق اهماما اكبر من خلال حصص حضورية، بدل ترك الطلبة يجتازون اختباراتها عن بعد دون دعم حضوري يتناسب مع اهمية المادة.
ملصقات
