90 طفلا من الأسر المعوزة يستفيدون من عملية إعدار جماعي بمراكش
كشـ24
نشر في: 28 فبراير 2017 كشـ24
نظمت جمعية المسيرة للتنمية والتضامن بتنسيق مع جمعية شمس الوئام الثقافية والاجتماعية والرياضية، نهاية الأسبوع الماضي، حفلا تضامنيا مع الفئات المعوزة التي تقطن بأحياء المسيرة ، تخلله عملية إعدار جماعي بإحدى المصحات الخاصة بحي جيليز، استفاد منها حوالي 90 طفل من أطفال العائلات المعوزة، تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
وتدخل هده العملية، التي نظمت بتعاون مع ولاية جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة ومقاطعة المنارة، في إطار خدمات القرب الاجتماعي، التي دأبت على تنفيذها جمعية المسيرة للتنمية والتضامن، وبرنامجها السنوي الذي يجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
ووزع خلال هذه العملية التي تدخل في إطار تقوية التماسك الاجتماعي ومحاربة مختلف مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء وتقريب العلاج من السكان، ألبسة تقليدية على الاطفال المستفيدين من عملية الاعدار.
ولقيت هذه العملية، التي تنذرج في سياق العمل الاجتماعي، استحسانا كبيرا سواء من طرف المستفيدين أو سكان أحياء المسيرة، خصوصا أن مثل هده الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان.
وحسب فتيحة بوروس رئيسىة جمعية المسيرة للتنمية والتضامن، فإن هذه العملية تدخل في إطار تقريب الخدمات الصحية العامة للمواطنين، مؤكدين على أهمية الجانب التضامني مع الأسر المعوزة.
وأضافت بوروس في اتصال ب"الصحراء المغربية" أن الهدف الأساسي من هذه العملية يتجلى في تعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني، والحرص الدائم على تنظيم مثل هذه الأنشطة الاجتماعية، بهدف المساهمة في التنمية المستمرة التي يعرفها العمل التضامني ببلادنا.
نظمت جمعية المسيرة للتنمية والتضامن بتنسيق مع جمعية شمس الوئام الثقافية والاجتماعية والرياضية، نهاية الأسبوع الماضي، حفلا تضامنيا مع الفئات المعوزة التي تقطن بأحياء المسيرة ، تخلله عملية إعدار جماعي بإحدى المصحات الخاصة بحي جيليز، استفاد منها حوالي 90 طفل من أطفال العائلات المعوزة، تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
وتدخل هده العملية، التي نظمت بتعاون مع ولاية جهة مراكش آسفي والمجلس الجماعي للمدينة ومقاطعة المنارة، في إطار خدمات القرب الاجتماعي، التي دأبت على تنفيذها جمعية المسيرة للتنمية والتضامن، وبرنامجها السنوي الذي يجسد قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
ووزع خلال هذه العملية التي تدخل في إطار تقوية التماسك الاجتماعي ومحاربة مختلف مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء وتقريب العلاج من السكان، ألبسة تقليدية على الاطفال المستفيدين من عملية الاعدار.
ولقيت هذه العملية، التي تنذرج في سياق العمل الاجتماعي، استحسانا كبيرا سواء من طرف المستفيدين أو سكان أحياء المسيرة، خصوصا أن مثل هده الالتفاتات التضامنية يكون لها الوقع الحسن في نفوس السكان.
وحسب فتيحة بوروس رئيسىة جمعية المسيرة للتنمية والتضامن، فإن هذه العملية تدخل في إطار تقريب الخدمات الصحية العامة للمواطنين، مؤكدين على أهمية الجانب التضامني مع الأسر المعوزة.
وأضافت بوروس في اتصال ب"الصحراء المغربية" أن الهدف الأساسي من هذه العملية يتجلى في تعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني، والحرص الدائم على تنظيم مثل هذه الأنشطة الاجتماعية، بهدف المساهمة في التنمية المستمرة التي يعرفها العمل التضامني ببلادنا.