مجتمع

80% من المصابين بالسكري عانوا من قلة المراقبة الطبية بسبب الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2020

أفاد الدكتور المتخصص في أمراض الغدد وداء السكري حمدون الحسني بأن نسبة 80 في المائة من المصابين بهذا الداء عانوا من قلة المراقبة الطبية بسبب إجراءات الحجر الصحي التي عرفتها المملكة في سياق مواجهة تفشي فيروس (كوفيد-19).وقال الدكتور الحسني في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء حول تداعيات الجائحة على مرضى السكري، إن الحجر الصحي الذي طبق في المملكة لمدة تفوق الثلاثة أشهر، كانت له تداعيات اقتصادية واجتماعية مؤكدة، وأيضا آثار صحية كبيرة خاصة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة التي تلازم الشخص المصاب طوال حياته وتلزمه بالوقاية والعلاج والمراقبة.وحسب المتحدث وهو رئيس (الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري)، فإنه بمجرد اكتشاف هذا الداء لدى الشخص يتم إخضاعه للثلاثية (العلاج والحمية والرياضة)، مسجلا أن هذه الثلاثية انخرمت خلال فترة الحجر الصحي بمنع الرياضة مع عدم الانضباط للحمية بسبب المكوث اليومي في المنزل وما يسببه من إقبال غير منتظم على الأكل، ينضاف إلى ذلك قلة المراقبة إن لم يكن منعها كليا.فبينما المريض مطالب بمراقبة دورية لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، تعذر عليه ذلك ، يقول الدكتور المتخصص أيضا في مرض الكولسترول والسمنة ، لكون الفكرة التي سادت طيلة فترة الحجر الصحي هي أن الولوج الى المختبرات أو العيادات أو المصحات ومعها المستشفيات، محفوف بالمخاطر المرتبطة بتفشي فيروس كورنا، خاصة وأن مناعة المصاب بداء السكري تكون أقل من الشخص المتمتع بصحة سليمة.وأورد أن هذا الإشكال ساعد على تقليص مراقبة هؤلاء بنسبة 80 في المائة كرقم رصدته الجمعية المذكورة، "مما دفعنا كأطباء مختصين إلى الاتصال ، مرارا ، بعدد من المرضى هاتفيا للاطمئنان على حالتهم الصحية وأحيانا استخدام تكنولوجيا الاتصال عبر تقنية الواتساب للوقوف ، بالصوت والصورة ، على الوضع الصحي للمريض، حيث صححنا بعض الاختلالات على مستوى التغذية وتناول الدواء، حقنا كانت أم عقاقير".وبعد أن سجل بإيجاب الرفع التدريجي من الحجر الصحي، أكد أن هذه الخطوة لا تعني أن يقوم المصاب بداء السكري بكل شيء يرغب فيه، حيث هو مطالب بالتقيد بإجراءات السلامة من قبيل التباعد البدني ووضع الكمامة الواقية والكف عن ارتياد الأماكن إلا للضرورة والابتعاد عن تلك التي يكون فيها ازدحام، مثيرا انتباه المرضى بأن لا يلجوا العيادات الطبية عند اكتظاظها، وأن يكون هذا الولوج مسبوقا بمواعيد لتفادي الازدحام، مع إلزامهم بحمل إمكانيات التعقيم والكمامات.ولاحظ أن فترة الحجر الصحي تزامنت وشهر رمضان الأبرك مما فاقم المضاعفات، في ظل تعذر زيارة الطبيب للاستشارة بخصوص الصوم من عدمه، لاسيما وأن حديثي العهد بمرض السكري لا يعلمون إن كان مسموحا لهم بالإفطار أو الصوم.الآن وقد خفف الحجر الصحي وفتحت البنيات الطبية في وجه عموم المرضى، بات من المطلوب ، يقول الدكتور الحسني ، أن تكثف وزارة الصحة من تنبيهها لمرضى السكري وللمصابين بأمراض مزمنة عامة بضرورة الذهاب إلى هذه البنيات، والترويج على أن المستشفيات التي كانت تستقبل فقط المصابين بكورونا لأكثر من ثلاثة أشهر، عادت ، اليوم ، لحركتها العادية وبدأت تستقبل المرضى بالشكل الذي اعتادت عليه قبل الجائحة.وخلص إلى أن وباء (كوفيد-19) يجب أن لا يكون سببا في إتلاف أجهزة الجسم بل دافعا لبذل جهد أفضل للحفاظ على صحة الشخص.وحرص رئيس (الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري) في حواره مع (ومع) على الإشادة بفوائد الحجر الصحي في الحد من انتشار الجائحة، مما مكن المغرب من تجنب الأسوء، إن على صعيد عدد حالات الإصابة أو عدد الوفيات، "وذلك بفضل القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتجند المغاربة قاطبة لمواجهة الجائحة".

أفاد الدكتور المتخصص في أمراض الغدد وداء السكري حمدون الحسني بأن نسبة 80 في المائة من المصابين بهذا الداء عانوا من قلة المراقبة الطبية بسبب إجراءات الحجر الصحي التي عرفتها المملكة في سياق مواجهة تفشي فيروس (كوفيد-19).وقال الدكتور الحسني في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء حول تداعيات الجائحة على مرضى السكري، إن الحجر الصحي الذي طبق في المملكة لمدة تفوق الثلاثة أشهر، كانت له تداعيات اقتصادية واجتماعية مؤكدة، وأيضا آثار صحية كبيرة خاصة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة التي تلازم الشخص المصاب طوال حياته وتلزمه بالوقاية والعلاج والمراقبة.وحسب المتحدث وهو رئيس (الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري)، فإنه بمجرد اكتشاف هذا الداء لدى الشخص يتم إخضاعه للثلاثية (العلاج والحمية والرياضة)، مسجلا أن هذه الثلاثية انخرمت خلال فترة الحجر الصحي بمنع الرياضة مع عدم الانضباط للحمية بسبب المكوث اليومي في المنزل وما يسببه من إقبال غير منتظم على الأكل، ينضاف إلى ذلك قلة المراقبة إن لم يكن منعها كليا.فبينما المريض مطالب بمراقبة دورية لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، تعذر عليه ذلك ، يقول الدكتور المتخصص أيضا في مرض الكولسترول والسمنة ، لكون الفكرة التي سادت طيلة فترة الحجر الصحي هي أن الولوج الى المختبرات أو العيادات أو المصحات ومعها المستشفيات، محفوف بالمخاطر المرتبطة بتفشي فيروس كورنا، خاصة وأن مناعة المصاب بداء السكري تكون أقل من الشخص المتمتع بصحة سليمة.وأورد أن هذا الإشكال ساعد على تقليص مراقبة هؤلاء بنسبة 80 في المائة كرقم رصدته الجمعية المذكورة، "مما دفعنا كأطباء مختصين إلى الاتصال ، مرارا ، بعدد من المرضى هاتفيا للاطمئنان على حالتهم الصحية وأحيانا استخدام تكنولوجيا الاتصال عبر تقنية الواتساب للوقوف ، بالصوت والصورة ، على الوضع الصحي للمريض، حيث صححنا بعض الاختلالات على مستوى التغذية وتناول الدواء، حقنا كانت أم عقاقير".وبعد أن سجل بإيجاب الرفع التدريجي من الحجر الصحي، أكد أن هذه الخطوة لا تعني أن يقوم المصاب بداء السكري بكل شيء يرغب فيه، حيث هو مطالب بالتقيد بإجراءات السلامة من قبيل التباعد البدني ووضع الكمامة الواقية والكف عن ارتياد الأماكن إلا للضرورة والابتعاد عن تلك التي يكون فيها ازدحام، مثيرا انتباه المرضى بأن لا يلجوا العيادات الطبية عند اكتظاظها، وأن يكون هذا الولوج مسبوقا بمواعيد لتفادي الازدحام، مع إلزامهم بحمل إمكانيات التعقيم والكمامات.ولاحظ أن فترة الحجر الصحي تزامنت وشهر رمضان الأبرك مما فاقم المضاعفات، في ظل تعذر زيارة الطبيب للاستشارة بخصوص الصوم من عدمه، لاسيما وأن حديثي العهد بمرض السكري لا يعلمون إن كان مسموحا لهم بالإفطار أو الصوم.الآن وقد خفف الحجر الصحي وفتحت البنيات الطبية في وجه عموم المرضى، بات من المطلوب ، يقول الدكتور الحسني ، أن تكثف وزارة الصحة من تنبيهها لمرضى السكري وللمصابين بأمراض مزمنة عامة بضرورة الذهاب إلى هذه البنيات، والترويج على أن المستشفيات التي كانت تستقبل فقط المصابين بكورونا لأكثر من ثلاثة أشهر، عادت ، اليوم ، لحركتها العادية وبدأت تستقبل المرضى بالشكل الذي اعتادت عليه قبل الجائحة.وخلص إلى أن وباء (كوفيد-19) يجب أن لا يكون سببا في إتلاف أجهزة الجسم بل دافعا لبذل جهد أفضل للحفاظ على صحة الشخص.وحرص رئيس (الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري) في حواره مع (ومع) على الإشادة بفوائد الحجر الصحي في الحد من انتشار الجائحة، مما مكن المغرب من تجنب الأسوء، إن على صعيد عدد حالات الإصابة أو عدد الوفيات، "وذلك بفضل القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتجند المغاربة قاطبة لمواجهة الجائحة".



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة