منوعات

8 عادات عليك القيام بها إذا كنت تريد أن تصبح ثريا


كشـ24 نشر في: 3 أكتوبر 2021

إذا كنت ترغب في بناء الثروة، فإن أفضل مكان للبدء هو بناء عادات سليمة، فكلما أسرعت في بناء هذه العادات، زادت فرصك في الوصول إلى الثراء.فيما يلي 8 عادات قد تُساعدك في الوصول إلى الثراء.1- ركز على الكسبيقول المليونير العصامي غرانت كاردوني، والذي كان غارقًا في الديون قبل أن يصبح ثريًا “لن تصبح ثريًا بدون تدفقات متعددة من الدخل، هذا يبدأ من الدخل الذي لديك حاليًا، قم بزيادة هذا الدخل وابدأ في إضافة تدفقات متعددة”.قد يعني إضافة تدفقات متعددة للدخل بالحصول على وظيفة جانبية عالية الأجر، أو عمل مشروع صغير.2- رافق المتفوقينالمجتمع الذي تنغمس فيه ينعكس على أسلوبك في الحياة، وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك على صافي ثروتكستيف سيبولد، المليونير العصامي ومؤلف كتاب”How Rich People Think” قال “في معظم الحالات، يعكس صافي ثروتك مستوى أقرب أصدقائك، نصبح مثل الأشخاص الذين نتعاون معهم، ولهذا السبب ينجذب الفائزون إلى الفائزين”.3- فكر بشكل اكبريقول كيث كاميرون سميث، مؤلف كتاب ” The Top 10 Distinctions Between Millionaires and the Middle Class” “المليونيرات مبدعون، إنهم يقضون الوقت في التفكير في أفكار جديدة”.بينما تتحدث أغلب الناس عن السيارات والأفلام، يمتلك أصحاب الملايين شركات السيارات وينتجون الأفلام. وأضاف سميث إنهم يدركون أن الأفكار هي أكثر الأصول قيمة في العالم.4- الاستثماركتب الخبير المالي الشخصي راميت سيثي في كتاب “I Will Teach You to Be Rich”، أنه في المتوسط يستثمر أصحاب الملايين 20% من دخل أسرهم كل عام، ولا تُقاس ثروتهم بالمبلغ الذي يكسبونه كل عام، لكن بكيفية ادخارهم واستثمارهم بمرور الوقت.المستثمر غرانت كاردوني يقول “السبب الوحيد لتوفير المال هو استثمار الأموال يومًا ما.”5- التخطيطالمليارديرات العصاميون أمثال بيل غيتس وريتشارد برانسون مخلصون لتدوين الملاحظات.يقول برانسون: “لا يهم كيف تسجل ملاحظاتك طالما تفعل ذلك، وعندما يستدعي الإلهام عليك أن تلتقطها”.يرى بعض الخبراء أن الأشخاص الذين يحتفظون بكل من التقويم وقائمة المهام هم أكثر عرضة بنسبة 289% لأن يكونوا من أصحاب الملايين، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم تدوينات وجداول زمنية محددة.6- ضع أهدافًا مالية محددةكتب المليونير العصامي تي هارف إيكر في كتابه “Secrets of the Millionaire Mind” أن السبب الأول الذي يجعل معظم الناس لا يحصلون على ما يريدون هو أنهم لا يعرفون ما يريدون.إذا كنت ترغب في بناء ثروة، يجب أن يكون لديك هدف واضح وخطة محددة ومواعيد نهائية صارمة.وعندما تضع أهدافًا، لا تخف من التفكير بشكل كبير، فالأثرياء وضعوا توقعاتهم عالية بشكل استثنائي وهم على استعداد لمواجهة أي تحد.7- اخرج من منطقة الراحةإذا كنت ترغب في كسب المزيد أو المضي قدمًا في الحياة، فيجب أن تكون على استعداد للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.وهذا يشمل التفاوض على راتبك، إنها إحدى أبسط الطرق لتعزيز إمكانات الكسب، لأن أولئك الذين يطلبون المزيد يحصلون عليها عادةً.ومع ذلك، فإن معظم الناس لا يحاولون حتى.8- استيقظ مبكرًايميل الأشخاص الأكثر ثراءً ونجاحًا إلى بدء يومهم عند الفجر، أو حتى قبل ذلك.في دراسة استمرت خمس سنوات على 177 مليونيرًا عصاميًا، وجد المؤلف توماس سي كورلي أن ما يقرب من 50% منهم استيقظوا قبل ثلاث ساعات على الأقل من بدء يوم عملهم.إنها استراتيجية يمكن أن تساعدك في التعامل مع الاضطرابات الحتمية، مثل الاجتماع الذي يستمر لفترة طويلة جدًا بحيث لا يزال لديك الوقت لإنجاز كل ما تخطط للقيام به.كما كتب كورلي في كتابه ، ” Change Your Habits, Change Your Life”:”الاستيقاظ في الخامسة صباحًا للتعامل مع أهم ثلاثة أشياء تريد تحقيقها في يومك يسمح لك باستعادة السيطرة على حياتك، إنه يمنحك شعورًا بالثقة بأنك حقًا تدير حياتك”.المصدر : cnbc

إذا كنت ترغب في بناء الثروة، فإن أفضل مكان للبدء هو بناء عادات سليمة، فكلما أسرعت في بناء هذه العادات، زادت فرصك في الوصول إلى الثراء.فيما يلي 8 عادات قد تُساعدك في الوصول إلى الثراء.1- ركز على الكسبيقول المليونير العصامي غرانت كاردوني، والذي كان غارقًا في الديون قبل أن يصبح ثريًا “لن تصبح ثريًا بدون تدفقات متعددة من الدخل، هذا يبدأ من الدخل الذي لديك حاليًا، قم بزيادة هذا الدخل وابدأ في إضافة تدفقات متعددة”.قد يعني إضافة تدفقات متعددة للدخل بالحصول على وظيفة جانبية عالية الأجر، أو عمل مشروع صغير.2- رافق المتفوقينالمجتمع الذي تنغمس فيه ينعكس على أسلوبك في الحياة، وبالتالي يمكن أن يؤثر ذلك على صافي ثروتكستيف سيبولد، المليونير العصامي ومؤلف كتاب”How Rich People Think” قال “في معظم الحالات، يعكس صافي ثروتك مستوى أقرب أصدقائك، نصبح مثل الأشخاص الذين نتعاون معهم، ولهذا السبب ينجذب الفائزون إلى الفائزين”.3- فكر بشكل اكبريقول كيث كاميرون سميث، مؤلف كتاب ” The Top 10 Distinctions Between Millionaires and the Middle Class” “المليونيرات مبدعون، إنهم يقضون الوقت في التفكير في أفكار جديدة”.بينما تتحدث أغلب الناس عن السيارات والأفلام، يمتلك أصحاب الملايين شركات السيارات وينتجون الأفلام. وأضاف سميث إنهم يدركون أن الأفكار هي أكثر الأصول قيمة في العالم.4- الاستثماركتب الخبير المالي الشخصي راميت سيثي في كتاب “I Will Teach You to Be Rich”، أنه في المتوسط يستثمر أصحاب الملايين 20% من دخل أسرهم كل عام، ولا تُقاس ثروتهم بالمبلغ الذي يكسبونه كل عام، لكن بكيفية ادخارهم واستثمارهم بمرور الوقت.المستثمر غرانت كاردوني يقول “السبب الوحيد لتوفير المال هو استثمار الأموال يومًا ما.”5- التخطيطالمليارديرات العصاميون أمثال بيل غيتس وريتشارد برانسون مخلصون لتدوين الملاحظات.يقول برانسون: “لا يهم كيف تسجل ملاحظاتك طالما تفعل ذلك، وعندما يستدعي الإلهام عليك أن تلتقطها”.يرى بعض الخبراء أن الأشخاص الذين يحتفظون بكل من التقويم وقائمة المهام هم أكثر عرضة بنسبة 289% لأن يكونوا من أصحاب الملايين، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم تدوينات وجداول زمنية محددة.6- ضع أهدافًا مالية محددةكتب المليونير العصامي تي هارف إيكر في كتابه “Secrets of the Millionaire Mind” أن السبب الأول الذي يجعل معظم الناس لا يحصلون على ما يريدون هو أنهم لا يعرفون ما يريدون.إذا كنت ترغب في بناء ثروة، يجب أن يكون لديك هدف واضح وخطة محددة ومواعيد نهائية صارمة.وعندما تضع أهدافًا، لا تخف من التفكير بشكل كبير، فالأثرياء وضعوا توقعاتهم عالية بشكل استثنائي وهم على استعداد لمواجهة أي تحد.7- اخرج من منطقة الراحةإذا كنت ترغب في كسب المزيد أو المضي قدمًا في الحياة، فيجب أن تكون على استعداد للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.وهذا يشمل التفاوض على راتبك، إنها إحدى أبسط الطرق لتعزيز إمكانات الكسب، لأن أولئك الذين يطلبون المزيد يحصلون عليها عادةً.ومع ذلك، فإن معظم الناس لا يحاولون حتى.8- استيقظ مبكرًايميل الأشخاص الأكثر ثراءً ونجاحًا إلى بدء يومهم عند الفجر، أو حتى قبل ذلك.في دراسة استمرت خمس سنوات على 177 مليونيرًا عصاميًا، وجد المؤلف توماس سي كورلي أن ما يقرب من 50% منهم استيقظوا قبل ثلاث ساعات على الأقل من بدء يوم عملهم.إنها استراتيجية يمكن أن تساعدك في التعامل مع الاضطرابات الحتمية، مثل الاجتماع الذي يستمر لفترة طويلة جدًا بحيث لا يزال لديك الوقت لإنجاز كل ما تخطط للقيام به.كما كتب كورلي في كتابه ، ” Change Your Habits, Change Your Life”:”الاستيقاظ في الخامسة صباحًا للتعامل مع أهم ثلاثة أشياء تريد تحقيقها في يومك يسمح لك باستعادة السيطرة على حياتك، إنه يمنحك شعورًا بالثقة بأنك حقًا تدير حياتك”.المصدر : cnbc



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة