الجمعة 26 أبريل 2024, 03:38

صحافة

7000 طبيب اختاروا مغادرة المغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 10 يونيو 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 11 يونيو، من يومية "المساء"، التي كتبن أن المغرب يتعرض لنزيف خطير بسبب هجرة الأدمغة، بعد أن كشف التقرير البرلماني حول المنظومة الصحية، أن آلاف الأطباء غادروا المغرب، وأن وتيرة مغادرتهم ارتفعت بشكل كبير في ظل غياب نظام جذاب وتحفيزي للرأسمال البشري بالقطاع الصحي العمومي.وقال التقرير إن المغرب يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب المغادرة نحو الخارج أو الإستقالة من الوظيفة العمومية، حيث ارتفع عدد الأطباء الذين اختاروا الهجرة ومغادرة البلاد إلى حوالي 7000 طبيب.وترجع ظاهرة الهجرة، حسب التقرير إلى عدة عوامل، من بينها غياب تحفيزات من شأنها الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج وتشجيعهم على العمل في القطاع العمومي والقرى النائية.وأورد التقرير أن عدد الأطباء الذين غادروا المغرب سنة 2018 لم يكن يتعدى 603 أطباء، وهو العدد الذي يشكل 30 في المائة من خريجي كليات الطب والصيدلة للسنة نفسها، مشيرا إلى وجود خصاص حاد في عدد الأطر الطبية وشبه الطبية في المغرب، إذ يبلغ عددهم حاليا 8442 في الطب العام، و14932 في الطب الإختصاصي، في حين يحتاج المغرب إلى 32 ألفا و387 طبيبا و64 ألفا و774 ممرضا وتقنيّ الصحة.وأورد التقرير أن ضعف الموارد البشرية بالقطاع الصحي يعد من بين أبرز معيقات تطور المنظومة الصحية، حيث لا يتجاوز عدد الأطباء في القطاع العمومي 9021 طبيبا، في حين يصل عدد الأطباء في القطاع الخاص إلى 14622.كما تعاني المنظومة من تباين على مستوى توزيع الموارد البشرية بين المجالين الحضري والقروي، حيث يقدر عدد الأطباء العاملين في المجال الحضري بـ7980 طبيبا، في حين يشتغل 1041 طبيبا في المجال القروي، ما يؤكد ضعف الإستثمار في الرأسمال البشري الخاص بالمنظومة الصحية كأحد التحديات الأساسية.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حذرت من انهيار منظومة التعليم العمومي، داعية إلى تبني جملة من الإقتراحات الرامية إلى تحسين وتجويد السياسات العمومية في المجال وملامسة أثرها الفعلي على الفئة المستهدفة.وشدد تقرير مجموعة العمل على ضرورة توفير جميع المعطيات المالية المتعلقة بمساهمات كل المتدخلين والمساهمين في البرنامج الوطني لتعزيز الشفافية ولتسهيل عمليات المراقبة والتقييم، وكذا رصد مزيد من الإعتمادات للنهوض بالتعليم الأولي من ميزانية وزارة التربية الوطنية لضمان تحقيق الأهداف المتوخاة، وتفعيل الصندوق الخاص بدعم التعليم المنصوص عليه في القانون الإطار، وتوجيه جزء مهم منه للنهوض بالتعليم الأولي.ودعا التقرير، الذي يستعرض أبرز الخلاصات التقيمييمية للسياسات العمومية في مجال التعليم الأولي، إلى التفكير في اعتماد مفهوم التربية ما قبل المدرسية بدل مفهوم التعليم الأولي بالنظر إلى خصوصية هذه المرحلة العمرية، والتجارب الدولية التي تأخذ بمفهوم التربية ما قبل المدرسية.وبين صفحات الجريدة ذاتها، نقرأ أيضا أن أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية الملكية والبواخر المخصصة لنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج أرقاما صاروخية، وهو ما دفع بالبرلمان إلى الدخول على الخط عبر سؤال تقدم به الفريق الإستقلالي بمجلس النواب ينتقد فيه هذا الإرتفاع ويدعو اعمارة وزير النقل، إلى التدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها.وجاء في سؤال وجهه نور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، إلى عبد القادر اعمارة، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج مرت بظروف اجتماعية وإنسانية ومادية صعبة طيلة السنتين الماضيتين بفعل تأثيرات تفشي جائحة كوفيد 19، وبالرغم من ذلك، فقد أبانت هاته الفئة من المواطنات والمواطنين عن حس وطني عال خلال الأزمة، خاصة عبر الإرتفاع المضطردلتحويلاتها من العملة الصعبة نحو الوطن والتي شهدت أرقاما قياسية وغير مسبوقة.وأضاف السؤال أنه بعد أن "استبشرت هذه الفئة الغالية من المواطنات والمواطنين خيرا بقرار الفتح التدريجي للحدود الجوية والبحرية والبرية الوطنية، وبعد سنتين من البعد عن الوطن والأهل والأحباب، فإننا نسجل، بكل آسف، الإرتفاع الصاروخي وغير المقبول في تكلفة العودة إلى أرض الوطن، خاصة الأسعار غير المعقولة للخطوط الجوية الملكية المغربية من موانئ دولتي إيطاليا وفرنسا، مما خلف استياء وسخطا كبيرين لدى هذه الفئة التي انتظرت قرار فتح الحدود بشغف كبير.ونقرا ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجلس النواب صادق على مشروع قانون يتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص.القانون يهدف إلى تسوية المشاكل التي تثيرها بعض المقتضيات القانونية الواردة في القانون المنظم للإصلاح الزراعي بين ورثة المستفدين الذين وافتهم المنية، ولم يتمكنوا من الحصول على شهادة رفع اليد، حيث تبقى القطعة الأرضية خاضعة لنظام الإصلاح الزراعي، ويعاد منحها إلى أحد الورثة فقط، عكس المستفدين الذين حصلوا على شهادة رفع اليد، حيث تصبح ملكا خاصا لهم، ويكون لكل وارث الحق في الإستفادة من حصته بعد وفاة مورثه طبقا لقواعد الإرث المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل.ولتسوية هذه الإشكالية التي تهم حوالي 10 آلاف فلاح يتغلون ما يناهز 130 ألف هكتار، فتح مشروع هذا القانون الإمكانية أمام الورثة ليحلوا محل مورثهم، المستفيد من التوزيع، وفق قواعد الإرث، بدل استفادة وارث واحد في القنون الجاري به العمل.ونص المشروع على ضرورة استيفاء المرشحين لنيل أرض فلاحية شروطا، من بينها أن يكونوا مغاربة، ومن المزاولين بصفة رئيسية واعتيادية لمهنة فلاح أو نشطا فلاحي، وأن يكونوا بالغين سن الرشد القانونية.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن تقرير، أعدته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حول التعليم الأولي بمجلس النوابة، أوصى بإعادة تأهيل الحجرات المخصصة للتعليم الأولي بالمدارس العمومية لتناسب معايير جودة الفضاءات للتعليم الأولي، وتوفير ضمانات قانونية وزجرية لتنزيل معايير الجودة في المعدات اللوجيستية والتربوية والصحية والسلامة لتسيير الحجرات، وكذا إعطاء الأولوية في تنزيل الأهداف المادية للبرنامج الوطني للمؤسسات المتواجدة بالعالم القروي.وشدد التقرير أيضا على ضرورة وضع إطار منظم ومحدد لدور المجتمع المدني في التعليم الأولي، وتحديد مسؤولية الدولة، وكذا إطار تنظيمي يحدد تدخل جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، فضلا عن استقطاب الفعاليات المهتمة والمختصة وذات الخبرة في تطوير المهارات التربوية للعمل مع الجمعيات المشرفة على مؤسسات التعليم الأولي، وكذا تشجيع الشركات والمقاولات على المساهمة في هذا الورش عبر إحداث آليات للاحتضان والتتبع.وطالب، كذلك، بوضع إطار قانوني ومالي لفئة المربين والمربيات يضمن لهم حقوقهم المادية والمعنوية وتحديد الجهة المسؤولة عن تدبيرها، وكذا انتقائهم وفق شروط ملائمة تمكنهم من استيعاب المناهج والاستجابة للبرنامج الموجه للتعليم، فضلا عن وضع إطار قانوني للتكوين الأساسي للمربيين ومربيات التعليم الأولي إسوة بباقي الأطر التعليمية، بالإضافة إلى عقد شراكات وطنية وأجنبية مع مؤسسات وجمعيات تهتم بالتعليم الأولي من أجل تقاسم وتبادل التجارب والخبرات معها لتطوير وتعميم التعليم الأولي بصفة خاصة وتطوير منظومة التربية والتكوين بصفة عامة.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن قرار المغرب استثناء موانئ الجارة الشمالية من عملية “مرحبا 2021″، في ظل الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة المتفاقمة بين البلدين، خسائر مالية فادحة تقدر بملايير الدراهم.وكانت إسبانيا تراهن على عملية العبور التي دأب المغرب على تنظيمها من الموانئ الإسبانية “Operacion de estrecho”، لإعادة الحياة الاقتصادية إلى عدد من القطاعات السياحية المهمة، التي أصابها الشلل لأزيد من سنة على خلفية انتشار فيروس كورونا كوفيد19، إلا أن كل توقعاتها ورهاناتها تبخرت عقب قرار المغرب عودة جاليته بشكل حصري من نفس موانئ العبور المستعان بها العام الماضي، أي على متن السفن من مينائي مرسيليا وسيت الفرنسيين، بالإضافة إلى السفن القادمة من جنوة الإيطالية.وكانت السلطات المغربية، أعلنت “بشكل ضمني” الاستغناء عن نقاط العبور البحري على مستوى إسبانيا في عملية “مرحبا 2021″، حيث أكدت أن العملية ستتم انطلاقا من نفس موانئ العبور التي تم العمل بها السنة الماضية.وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية، أن عودة المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، بحرا، في إطار عملية “مرحبا 2021″، ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية ووفق الشروط الصحية المحددة، مع التنبيه إلى أنه بالإضافة إلى تحليل PCR الذي أدلوا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل PCR ثان خلال الرحلة توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 11 يونيو، من يومية "المساء"، التي كتبن أن المغرب يتعرض لنزيف خطير بسبب هجرة الأدمغة، بعد أن كشف التقرير البرلماني حول المنظومة الصحية، أن آلاف الأطباء غادروا المغرب، وأن وتيرة مغادرتهم ارتفعت بشكل كبير في ظل غياب نظام جذاب وتحفيزي للرأسمال البشري بالقطاع الصحي العمومي.وقال التقرير إن المغرب يعاني بحدة من إشكالية هجرة الموارد البشرية بسبب المغادرة نحو الخارج أو الإستقالة من الوظيفة العمومية، حيث ارتفع عدد الأطباء الذين اختاروا الهجرة ومغادرة البلاد إلى حوالي 7000 طبيب.وترجع ظاهرة الهجرة، حسب التقرير إلى عدة عوامل، من بينها غياب تحفيزات من شأنها الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج وتشجيعهم على العمل في القطاع العمومي والقرى النائية.وأورد التقرير أن عدد الأطباء الذين غادروا المغرب سنة 2018 لم يكن يتعدى 603 أطباء، وهو العدد الذي يشكل 30 في المائة من خريجي كليات الطب والصيدلة للسنة نفسها، مشيرا إلى وجود خصاص حاد في عدد الأطر الطبية وشبه الطبية في المغرب، إذ يبلغ عددهم حاليا 8442 في الطب العام، و14932 في الطب الإختصاصي، في حين يحتاج المغرب إلى 32 ألفا و387 طبيبا و64 ألفا و774 ممرضا وتقنيّ الصحة.وأورد التقرير أن ضعف الموارد البشرية بالقطاع الصحي يعد من بين أبرز معيقات تطور المنظومة الصحية، حيث لا يتجاوز عدد الأطباء في القطاع العمومي 9021 طبيبا، في حين يصل عدد الأطباء في القطاع الخاص إلى 14622.كما تعاني المنظومة من تباين على مستوى توزيع الموارد البشرية بين المجالين الحضري والقروي، حيث يقدر عدد الأطباء العاملين في المجال الحضري بـ7980 طبيبا، في حين يشتغل 1041 طبيبا في المجال القروي، ما يؤكد ضعف الإستثمار في الرأسمال البشري الخاص بالمنظومة الصحية كأحد التحديات الأساسية.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها، أن مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حذرت من انهيار منظومة التعليم العمومي، داعية إلى تبني جملة من الإقتراحات الرامية إلى تحسين وتجويد السياسات العمومية في المجال وملامسة أثرها الفعلي على الفئة المستهدفة.وشدد تقرير مجموعة العمل على ضرورة توفير جميع المعطيات المالية المتعلقة بمساهمات كل المتدخلين والمساهمين في البرنامج الوطني لتعزيز الشفافية ولتسهيل عمليات المراقبة والتقييم، وكذا رصد مزيد من الإعتمادات للنهوض بالتعليم الأولي من ميزانية وزارة التربية الوطنية لضمان تحقيق الأهداف المتوخاة، وتفعيل الصندوق الخاص بدعم التعليم المنصوص عليه في القانون الإطار، وتوجيه جزء مهم منه للنهوض بالتعليم الأولي.ودعا التقرير، الذي يستعرض أبرز الخلاصات التقيمييمية للسياسات العمومية في مجال التعليم الأولي، إلى التفكير في اعتماد مفهوم التربية ما قبل المدرسية بدل مفهوم التعليم الأولي بالنظر إلى خصوصية هذه المرحلة العمرية، والتجارب الدولية التي تأخذ بمفهوم التربية ما قبل المدرسية.وبين صفحات الجريدة ذاتها، نقرأ أيضا أن أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية الملكية والبواخر المخصصة لنقل الجالية المغربية المقيمة بالخارج أرقاما صاروخية، وهو ما دفع بالبرلمان إلى الدخول على الخط عبر سؤال تقدم به الفريق الإستقلالي بمجلس النواب ينتقد فيه هذا الإرتفاع ويدعو اعمارة وزير النقل، إلى التدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها.وجاء في سؤال وجهه نور الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، إلى عبد القادر اعمارة، أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج مرت بظروف اجتماعية وإنسانية ومادية صعبة طيلة السنتين الماضيتين بفعل تأثيرات تفشي جائحة كوفيد 19، وبالرغم من ذلك، فقد أبانت هاته الفئة من المواطنات والمواطنين عن حس وطني عال خلال الأزمة، خاصة عبر الإرتفاع المضطردلتحويلاتها من العملة الصعبة نحو الوطن والتي شهدت أرقاما قياسية وغير مسبوقة.وأضاف السؤال أنه بعد أن "استبشرت هذه الفئة الغالية من المواطنات والمواطنين خيرا بقرار الفتح التدريجي للحدود الجوية والبحرية والبرية الوطنية، وبعد سنتين من البعد عن الوطن والأهل والأحباب، فإننا نسجل، بكل آسف، الإرتفاع الصاروخي وغير المقبول في تكلفة العودة إلى أرض الوطن، خاصة الأسعار غير المعقولة للخطوط الجوية الملكية المغربية من موانئ دولتي إيطاليا وفرنسا، مما خلف استياء وسخطا كبيرين لدى هذه الفئة التي انتظرت قرار فتح الحدود بشغف كبير.ونقرا ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مجلس النواب صادق على مشروع قانون يتعلق بمنح بعض الفلاحين أراضي فلاحية أو قابلة للفلاحة من ملك الدولة الخاص.القانون يهدف إلى تسوية المشاكل التي تثيرها بعض المقتضيات القانونية الواردة في القانون المنظم للإصلاح الزراعي بين ورثة المستفدين الذين وافتهم المنية، ولم يتمكنوا من الحصول على شهادة رفع اليد، حيث تبقى القطعة الأرضية خاضعة لنظام الإصلاح الزراعي، ويعاد منحها إلى أحد الورثة فقط، عكس المستفدين الذين حصلوا على شهادة رفع اليد، حيث تصبح ملكا خاصا لهم، ويكون لكل وارث الحق في الإستفادة من حصته بعد وفاة مورثه طبقا لقواعد الإرث المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل.ولتسوية هذه الإشكالية التي تهم حوالي 10 آلاف فلاح يتغلون ما يناهز 130 ألف هكتار، فتح مشروع هذا القانون الإمكانية أمام الورثة ليحلوا محل مورثهم، المستفيد من التوزيع، وفق قواعد الإرث، بدل استفادة وارث واحد في القنون الجاري به العمل.ونص المشروع على ضرورة استيفاء المرشحين لنيل أرض فلاحية شروطا، من بينها أن يكونوا مغاربة، ومن المزاولين بصفة رئيسية واعتيادية لمهنة فلاح أو نشطا فلاحي، وأن يكونوا بالغين سن الرشد القانونية.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن تقرير، أعدته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حول التعليم الأولي بمجلس النوابة، أوصى بإعادة تأهيل الحجرات المخصصة للتعليم الأولي بالمدارس العمومية لتناسب معايير جودة الفضاءات للتعليم الأولي، وتوفير ضمانات قانونية وزجرية لتنزيل معايير الجودة في المعدات اللوجيستية والتربوية والصحية والسلامة لتسيير الحجرات، وكذا إعطاء الأولوية في تنزيل الأهداف المادية للبرنامج الوطني للمؤسسات المتواجدة بالعالم القروي.وشدد التقرير أيضا على ضرورة وضع إطار منظم ومحدد لدور المجتمع المدني في التعليم الأولي، وتحديد مسؤولية الدولة، وكذا إطار تنظيمي يحدد تدخل جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، فضلا عن استقطاب الفعاليات المهتمة والمختصة وذات الخبرة في تطوير المهارات التربوية للعمل مع الجمعيات المشرفة على مؤسسات التعليم الأولي، وكذا تشجيع الشركات والمقاولات على المساهمة في هذا الورش عبر إحداث آليات للاحتضان والتتبع.وطالب، كذلك، بوضع إطار قانوني ومالي لفئة المربين والمربيات يضمن لهم حقوقهم المادية والمعنوية وتحديد الجهة المسؤولة عن تدبيرها، وكذا انتقائهم وفق شروط ملائمة تمكنهم من استيعاب المناهج والاستجابة للبرنامج الموجه للتعليم، فضلا عن وضع إطار قانوني للتكوين الأساسي للمربيين ومربيات التعليم الأولي إسوة بباقي الأطر التعليمية، بالإضافة إلى عقد شراكات وطنية وأجنبية مع مؤسسات وجمعيات تهتم بالتعليم الأولي من أجل تقاسم وتبادل التجارب والخبرات معها لتطوير وتعميم التعليم الأولي بصفة خاصة وتطوير منظومة التربية والتكوين بصفة عامة.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن قرار المغرب استثناء موانئ الجارة الشمالية من عملية “مرحبا 2021″، في ظل الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة المتفاقمة بين البلدين، خسائر مالية فادحة تقدر بملايير الدراهم.وكانت إسبانيا تراهن على عملية العبور التي دأب المغرب على تنظيمها من الموانئ الإسبانية “Operacion de estrecho”، لإعادة الحياة الاقتصادية إلى عدد من القطاعات السياحية المهمة، التي أصابها الشلل لأزيد من سنة على خلفية انتشار فيروس كورونا كوفيد19، إلا أن كل توقعاتها ورهاناتها تبخرت عقب قرار المغرب عودة جاليته بشكل حصري من نفس موانئ العبور المستعان بها العام الماضي، أي على متن السفن من مينائي مرسيليا وسيت الفرنسيين، بالإضافة إلى السفن القادمة من جنوة الإيطالية.وكانت السلطات المغربية، أعلنت “بشكل ضمني” الاستغناء عن نقاط العبور البحري على مستوى إسبانيا في عملية “مرحبا 2021″، حيث أكدت أن العملية ستتم انطلاقا من نفس موانئ العبور التي تم العمل بها السنة الماضية.وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية، أن عودة المواطنين المغاربة القاطنين بالخارج، بحرا، في إطار عملية “مرحبا 2021″، ستتم انطلاقا من نفس نقاط العبور البحري التي تم العمل بها خلال السنة الماضية ووفق الشروط الصحية المحددة، مع التنبيه إلى أنه بالإضافة إلى تحليل PCR الذي أدلوا به لركوب الباخرة، سيخضع الوافدون لتحليل PCR ثان خلال الرحلة توخيا لأقصى درجات السلامة الصحية لهم ولذويهم.



اقرأ أيضاً
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
 نظم مركز بوصلة للدراسات والأبحاث التابع لجمعية مبادرات مواطنة، مساء يوم أمس الأربعاء 28 مارس الجاري، لقاء تواصليا تحت عنوان "الاعلام في زمن اللايقين"، من تنشيط الصحافي والكاتب جمال المحافظ رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، ومصطفى اللويزي متخصص في مجال الإعلام والتواصل، بدار سعيدة المنبهي بمدينة مراكش، وتلى هذا اللقاء توقيع كتاب كل من جمال المحافظ "الاعلام في عصر اللايقين"، وكتاب الاعلام والترجمة لمؤلفه مصطفى اللويزي. وعلى هامش هذه الندوة قال مصطفى اللويزي أستاذ جامعي ومتخصص في الاعلام والتواصل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن اللقاء التفاعلي حول الاعلام في عصر اللايقين، أصبح يفرض نفسه في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم و في ظل تغير البراديغمات  الحالية منذ ظهور الفورة الرقمية، لكن هذا التغير نتج عن نوع من الشك والريبة، اللذان أصبحان سائدان في مهنة الصحافة والإعلام، بشكل يجعل من الحصول على المعلومة موضع شك وارتياب، بالنظر لكثرة الانحيازات الإعلامية. ويضيف اللويزي أن غياب الموضوعية بشكل أساسي وبالنظر لتناقض الخطوط المهنية مع الخطوط السياسية يؤثر بشكل كبير في تدهور القطاع، على اعتبار أن غرف الإعلام أصبحت مسيطر عليها من طرف أصحاب المركبات المالية والصناعية الذين يحددون في مآلات الخبر ويتدخلون في تأثيره. وعبر اللويزي عن سعادته، بتفاعل الحضور مع موضوع اللقاء الذي تفرضه الراهنية والظرفية الحالية وما يعيشه قطاع الإعلام اليوم ببلادنا، وكذلك عن الحماس الذي ملأ القاعة، معتبرا أن المواطن المغربي اليوم أصبح يعيش هو الآخر على إيقاع هذه التغيرات والتحولات على المستوى الإدراكي المعرفي وكذلك على المستوى النفسي، حيث أن أي خبر يتم تداوله اليوم نطرح حوله سؤال هل صحيح وقع كذا؟ ومن قال كذا؟ أي أن المواطن اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة، لأنه لطالما قد تمت تلهيته أو التلاعب به في العديد من الأحيان.  
صحافة

نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتابع تداعيات تقديم منشط في إذاعة خاصة أمام النيابة العامة، رفقة أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في فبركة خبر كاذب على برنامج إذاعي مباشر، وادعاء وقائع غير صحيحة بشأن جريمة مختلقة. وأضافت النقابة في بلاغ لها، في الوقت الذي تتريث فيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية قبل اتخاذ موقف من الواقعة، احتراما للمساطر القضائية ولقرينة البراءة، فإنها في الآن نفسه تنبه للانزلاقات الكثيرة التي تقترف في عمل بعض الإذاعات الخاصة، والتي تعد انزياحا عن الأسس المهنية وانتهاكا لأخلاقيات المهنة. واعتبر المصدر ذاته، ان هذه الواقعة ستقوي الشكوك حول صدقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، وخصوصا تلك التي تتعلق برواية أحداث أو مشاركة وقائع ومشاكل، وسيرفع من وتيرة الشبهات حول إمكان فبركة تلك المكالمات وتضمينها وقائع حافلة بعناوين الإثارة، بغية الرفع من نسبة الاستماع، مما يعد تحايلا على المستمعين، وهو ما يقوض الإضافة المعتبرة التي حملتها هذه الإذاعات في المشهد الإعلامي. وأثارث النقابة الوطنية للصحافة المغربية الانتباه إلى ما تقوم به بعض الإذاعات الخاصة من تفضيل عدم توظيف صحافيين مهنيين، وتعويضهم بأفراد/ منشطين يقومون بأدوار التنشيط وإنجاز الحوارات والمراسلة وتغطية الأحداث وفق عقود خاصة، وأغلبهم ممن لا تكوين لهم في القوانين المنظمة للمهنة، ولا دراية لهم بأخلاقياتها، ولا اطلاع لهم على أجناسها، مع ما يترتب عن ذلك من غياب للمهنية وجهل بأخلاقيات العمل الإذاعي. وتدعو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى تدخل أكثر فاعلية من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) صونا لحقوق المستمعات والمستمعين، وزجرا لكل المخالفات القائمة على الفبركة، والإشاعات، والتشهير، والإشهار الضمني، ومنعا لكل أشكال انتحال الصفات خصوصا في البرامج ذات الطابع الصحي بما فيها الصحة النفسية أو القانوني أو الديني أو التوعوي. وتطالب بإعادة النظر في القانون 03.77 المنظم للقطاع السمعي البصري بما يحد من هذه الاختلالات، وبما يجعل دفاتر التحملات تحدد نسبة معتبرة من توظيف الصحافيين/ات المهنيين/ات، وتقيد عمل الإذاعات الخاصة وفق دفاتر التحملات والقوانين والأعراف المنظمة للمهنة، ووفق الممارسات الفضلى المتضمنة في ميثاق أخلاقيات المهنة.
صحافة

“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
نفت إذاعة "هيت راديو"، "بشدة، تورطها في الادعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج "رمضان مومو شو"، التي أذيعت، بتاريخ 21 مارس الجاري؛ حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول، خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج". وأكدت "هيت راديو"، في بلاغ توصل موقع "كشـ24" بنسخة منه، أنها "تتعارض، تماما، مع قيمها"؛ حيث أن "الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة". وحسب المصدر نفسه، فإنه "لا صلة للإذاعة وللأشخاص العاملين لديها بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة"، مؤكدة أنهم "على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية، لتوضيح الأمور، وإحقاق الحقيقة". وأمام هذه "الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة"، سجلت إذاعة " هيت راديو " أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها، من خلال ادعاءات كاذبة". وختمت الإذاعة بلاغها بـ"طمأنة مستمعيها ومتابعيها وشركائها"، مؤكدة "التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها".
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة