

مجتمع
7 سنوات سجنا لبارون مخدرات من أصل مغربي ببلجيكا
قضت محكمة الجنايات في بروكسل، الخميس الماضي، بالسجن سبع سنوات على محمد بن عبد الحق الملقب بـ "le Bombé"، بعد إدانته بارتكاب أعمال مرتبطة بمحاولة الهروب من سجن سان بيير جيل، في 13 أبريل 2014.
ويحمل المعني بالأمر الجنسيتين المغربية والفرنسية ويبلغ من العمر 44 عامًا، ولديه سجل إجرامي ثقيل في تهريب المخدرات. ونجح في الفرار من السجن في نهاية عام 2008 في فرنسا، أثناء عملية نقله إلى آخر، واستمر هروبه لفترة طويلة، قبل اعتقاله بمدينة بروكسل في يناير 2014.
وخصص البارون المدان ما قيمته مبلغ مليوني يورو لمن ينجح في تهريبه من سجنه في بروكسل. وأثناء محاولة الهروب التي أدين بسببها، الخميس الماضي، كان في غرفة زيارة المحامين، بالقرب من مدخل المؤسسة العقابية، عندما اقتحمت سيارة يستقلها رجال مسلحون ببنادق كلاشينكوف بوابة السجن.
وبعد وقت قصير من هذا المشهد الهوليودي، تجندت وحدة كوماندوز أمنية لاحتواء المحاولة، كما تم العثور في زنزانته على هاتف محمول يحتوي على مخططات الاستعداد للهروب من المؤسسة السجنية المذكورة.
وخلال الاستماع إلى المتهم، تزعمه لمنظمة إجرامية تقوم بتهريب المخدرات من المغرب، وأدت محاولة الهروب هذه إلى إجراء تحقيق قضائي في بلجيكا، والذي أثبت وجود صلات مع أنشطة إجرامية أخرى، مثل تصفية شخصيات معروفة في عالم الجريمة البلجيكي وحريق معهد الطب الشرعي لتدمير أدلة جنائية مهمة.
وكان بن عبد الحق قد نفذ في السابق عملية هروب مذهلة من سجن بوفيه في شمال فرنسا. وفي نونبر 2008، هرب بعد هجوم شنه رجال مسلحون على قافلة أمنية داخل السجن وهرب إلى المغرب. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا. وبعد إطلاق سراحه عاد إلى أوروبا.
قضت محكمة الجنايات في بروكسل، الخميس الماضي، بالسجن سبع سنوات على محمد بن عبد الحق الملقب بـ "le Bombé"، بعد إدانته بارتكاب أعمال مرتبطة بمحاولة الهروب من سجن سان بيير جيل، في 13 أبريل 2014.
ويحمل المعني بالأمر الجنسيتين المغربية والفرنسية ويبلغ من العمر 44 عامًا، ولديه سجل إجرامي ثقيل في تهريب المخدرات. ونجح في الفرار من السجن في نهاية عام 2008 في فرنسا، أثناء عملية نقله إلى آخر، واستمر هروبه لفترة طويلة، قبل اعتقاله بمدينة بروكسل في يناير 2014.
وخصص البارون المدان ما قيمته مبلغ مليوني يورو لمن ينجح في تهريبه من سجنه في بروكسل. وأثناء محاولة الهروب التي أدين بسببها، الخميس الماضي، كان في غرفة زيارة المحامين، بالقرب من مدخل المؤسسة العقابية، عندما اقتحمت سيارة يستقلها رجال مسلحون ببنادق كلاشينكوف بوابة السجن.
وبعد وقت قصير من هذا المشهد الهوليودي، تجندت وحدة كوماندوز أمنية لاحتواء المحاولة، كما تم العثور في زنزانته على هاتف محمول يحتوي على مخططات الاستعداد للهروب من المؤسسة السجنية المذكورة.
وخلال الاستماع إلى المتهم، تزعمه لمنظمة إجرامية تقوم بتهريب المخدرات من المغرب، وأدت محاولة الهروب هذه إلى إجراء تحقيق قضائي في بلجيكا، والذي أثبت وجود صلات مع أنشطة إجرامية أخرى، مثل تصفية شخصيات معروفة في عالم الجريمة البلجيكي وحريق معهد الطب الشرعي لتدمير أدلة جنائية مهمة.
وكان بن عبد الحق قد نفذ في السابق عملية هروب مذهلة من سجن بوفيه في شمال فرنسا. وفي نونبر 2008، هرب بعد هجوم شنه رجال مسلحون على قافلة أمنية داخل السجن وهرب إلى المغرب. وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا. وبعد إطلاق سراحه عاد إلى أوروبا.
ملصقات
