الثلاثاء 16 أبريل 2024, 18:34

علوم

6 نتائج جديدة اكتشفها العلماء مؤخرا عن الفيروسات!


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2022

اكتشفت الفيروسات في عام 1892، وحتى في عام 2022، لا يزال الباحثون يكتشفون أسرارا جديدة حول الغزاة الصغار.ولا تعد الفيروسات كائنات حية تماما وليس لديها طريقة للتكاثر بمفردها. بدلا من ذلك، فهي مصنوعة من مادة وراثية، عادة ما تكون DNA أو RNA، وهي مغلفة بطبقة بروتينية. ونظرا لقدرتها على دمج الشفرة الجينية في كود مضيفها، تم العثور على الجينات الفيروسية مخفية في الرموز الجينية للعديد من الكائنات الحية في جميع أنحاء العالم، من البكتيريا إلى البشر، في عادات من أعماق المحيط إلى داخل جليد القطب الشمالي بل وأحيانا تسقط من السماء.وأدت جائحة "كوفيد-19" أيضا إلى زيادة في الأبحاث حول فيروسات كورونا - خاصة SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب المرض - بالإضافة إلى البحث في مسببات الأمراض التي قد تسبب الوباء التالي.وفيما يلي ستة أشياء جديدة تعلمها العلماء مؤخرا عن الفيروسات:- فيروس كورونا الجديد يتحور بطريقة مخادعةمنذ ظهور SARS-CoV-2 لأول مرة في ووهان، الصين، في عام 2019، طور طفرات متعددة أدت إلى ظهور العديد من المتغيرات في جميع أنحاء العالم. وألقت دراسة نُشرت في فبراير 2021 في مجلة Science الضوء على كيفية تحور الفيروس بسهولة ولماذا تساعده هذه الطفرات على "الهروب" من الاستجابة المناعية للجسم.ووجد باحثو الدراسة أن SARS-CoV-2 غالبا ما يتحور بمجرد حذف أجزاء صغيرة من الكود الجيني. وعلى الرغم من أن الفيروس لديه آلية "التدقيق اللغوي" الخاصة به والتي تعمل على إصلاح الأخطاء أثناء تكاثر الفيروس، إلا أن الحذف لن يظهر على رادار "مدقق التجارب اللغوية".وما هو أكثر من ذلك، بالنسبة لـ SARS-CoV-2، تظهر عمليات الحذف هذه في كثير من الأحيان في أماكن مماثلة على الجينوم. وهذه هي المواقع التي ترتبط فيها الأجسام المضادة للأفراد بالفيروس وتثبطه. ولكن بسبب عمليات الحذف هذه، لا تستطيع العديد من الأجسام المضادة التعرف على الفيروس.وهذه المحذوفات تشبه سلسلة من الخرز حيث يتم إخراج حبة واحدة. وقد لا يبدو ذلك مشكلة كبيرة، لكن بالنسبة إلى الجسم المضاد، فهو "مختلف تماما"، كما قال كبير معدي الدراسة بول دوبريكس، مدير مركز أبحاث اللقاحات في جامعة بيتسبرغ، لـ "لايف ساينس".- ما هو الفيروس الذي سيسبب الوباء القادم؟يعد SARS-CoV-2 أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها. وتصنف أداة جديدة على الإنترنت تسمى SpillOver، موصوفة في دراسة نُشرت في أبريل 2021 في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، الفيروسات حسب قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.وللتوصل إلى التصنيفات، أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها، حسبما أفاد موقع "لايف ساينس" سابقا. وبعد ذلك، استخدموا الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية، بما في ذلك بعض الفيروسات الحيوانية المصدر بالفعل (بمعنى أنها انتقلت من الحيوانات إلى البشر، بما في ذلك الإيبولا) وغيرها من الفيروسات التي لم تنتقل بعد من الحيوانات إلى البشر.ومن بين الفيروسات التي لم تنتقل إلى الحيوان بعد، كان الفيروس الأعلى مرتبة - أو الفيروس الأكثر احتمالا للانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في حدوث جائحة - هو فيروس كورونا 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا. وهناك فيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، والذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لإجراء مزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.- العثور على آلاف الفيروسات الجديدة في محيطات العالمحدد الباحثون مؤخرا أكثر من 5000 نوع جديد من الفيروسات في محيطات العالم.وقام باحثو الدراسة بتحليل أكثر من 35000 عينة مياه من جميع أنحاء العالم، بحثا عن فيروسات RNA، أو فيروسات تستخدم RNA كموادها الوراثية، حسبما ذكرت "لايف ساينس" سابقا.وكان تنوع الفيروسات المكتشفة حديثا كبيرا لدرجة أن الباحثين اقترحوا مضاعفة عدد المجموعات التصنيفية اللازمة لتصنيف فيروسات الحمض النووي الريبي، من الشعب الخمس الحالية إلى 10 شُعب.وسميت الفئات الخمس المقترحة حديثا باسم Taraviricota وPomiviricota و Paraxenoviricota وWamoviricota وArctiviricota، وفقا للدراسة التي نُشرت في أبريل 2022 في مجلة Science.وتحتوي جميع فيروسات الحمض النووي الريبي على جين قديم يسمى RdRp، يبلغ عمره مليارات السنين، ما ساعد الباحثين على معرفة تسلسل الحمض النووي الريبي في المحيط. ولأن هذا الجين قديم جدا، فإن دراسة كيفية تطوره بمرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل لكيفية تطور الحياة المبكرة على الأرض، كما قال الباحثون.- الجينوم Z للفيروسات أكثر شيوعا مما كان يعتقدتحتوي بعض الفيروسات على حمض نووي يحمل "حرفا" وراثيا فريدا يُعرف باسم Z، ووجد بحث جديد أن هذا "الجينوم Z" أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا.ويتكون الحمض النووي من مركبات كيميائية تسمى النيوكليوتيدات، ويحتوي كل نوكليوتيد على إحدى قواعد النيتروجين الأربعة: الغوانين (G) والسيتوزين (C) والثيمين (T) والأدينين (A). وتشكل هذه "الحروف" معا الشفرة الجينية للحمض النووي.ولكن في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف العلماء نوعا من الفيروسات يسمى "cyanophage" يستخدم مادة كيميائية تسمى 2-أمينوادينين، ويطلق عليها اسم "Z"، بدلا من الأدينين. لذا بدلا من استخدام الأبجدية الجينية "ATCG"، استخدمت هذه الفيروسات الأبجدية "ZTCG".واعتقد الباحثون في البداية أن جينوم Z نادر جدا، موجود في نوع واحد فقط من الفيروسات، لكن دراسة نُشرت في أبريل 2021 في مجلة Science وجدت أن جينوم Z كان أكثر شيوعا مما كان يعتقد، موجودا في أكثر من 200 نوع من الفيروسات. وجميع الفيروسات التي تحتوي على جينوم Z هي عاثيات أو فيروسات تصيب البكتيريا.وقال الباحثون إن جينوم Z قد يعطي هذه الفيروسات بعض المزايا، بما في ذلك جعل حمضها النووي أكثر استقرارا في درجات حرارة أعلى.- الأمعاء البشرية تحتوي على آلاف الفيروسات التي لم يسبق لها مثيلوفي بعض الأحيان، لاكتشاف الكائنات الحية الدقيقة الجديدة، لا يحتاج العلماء إلى النظر إلى أبعد من أجسامنا. وفي دراسة نُشرت في فبراير 2021 في مجلة Cell، وصف الباحثون أكثر من 70000 فيروس غير معروف سابقا مخبأة في الأمعاء البشرية، حسبما ذكرت "لايف ساينس" سابقا.وقام الباحثون بتحليل أكثر من 28000 عينة ميكروبيوم في الأمعاء البشرية من 28 دولة. وكانت جميع الفيروسات المكتشفة حديثا عبارة عن عاثيات، أو فيروسات تصيب البكتيريا.ولاحظ الباحثون أن شخصا واحدا لن يحمل سوى جزء بسيط من الفيروسات المكتشفة حديثا، وأن الغالبية العظمى من هذه الفيروسات ليس من المحتمل أن تكون ضارة بالبشر. ونظرا لأن المجتمعات البكتيرية هي عنصر حاسم في أمعائنا، فليس من الصعب تخيل أن العاثيات يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن صحي في أمعائنا.- الفيروسات تسقط حرفيا من السماءلسنوات، تساءل الباحثون عن سبب وجود فيروسات متشابهة وراثيا مع بعضها البعض على مسافات بعيدة على الأرض. وفي الآونة الأخيرة، وجدوا الإجابة: يمكن للفيروسات أن تنتقل عبر الغلاف الجوي على التيارات الهوائية. وفي ورقة بحثية نُشرت في يناير 2018 في المجلة متعددة التخصصات لعلم البيئة الميكروبية، أفاد الباحثون أن الفيروسات يمكن أن تقطع جسيمات التربة أو الماء وتتأرجح عاليا في طبقة من الغلاف الجوي تسمى طبقة التروبوسفير الحرة، ثم تسقط في نهاية المطاف بشكل كامل.ووجد الباحثون أيضا أنه عندما تصل الفيروسات إلى مستوى طبقة التروبوسفير الحرة، والتي توجد على ارتفاع ما يقرب من 8200 إلى 9800 قدم (2500 إلى 3000 متر) فوق سطح الأرض، يمكنها السفر لمسافات أبعد بكثير مما يمكن أن يكون على ارتفاعات منخفضة. وقال الباحثون إنه اتضح أن طبقة التروبوسفير الحرة تعج بالفيروسات، وبسبب تأثير التيارات الهوائية بداخلها، فإن مترا مربعا معينا من سطح الأرض تتعرض له مئات الملايين من الفيروسات في يوم واحد. وكل يوم، يتم ترسيب أكثر من 800 مليون فيروس لكل متر مربع فوق طبقة حدود الكوكب - أي 25 فيروسا لكل شخص في كندا، كما قال المعد المشارك في الدراسة، كورتيس ساتل، عالم فيروسات وأستاذ بمعهد المحيطات ومصايد الأسماك بجامعة كولومبيا البريطانية.المصدر: روسيا اليوم عن لايف ساينس

اكتشفت الفيروسات في عام 1892، وحتى في عام 2022، لا يزال الباحثون يكتشفون أسرارا جديدة حول الغزاة الصغار.ولا تعد الفيروسات كائنات حية تماما وليس لديها طريقة للتكاثر بمفردها. بدلا من ذلك، فهي مصنوعة من مادة وراثية، عادة ما تكون DNA أو RNA، وهي مغلفة بطبقة بروتينية. ونظرا لقدرتها على دمج الشفرة الجينية في كود مضيفها، تم العثور على الجينات الفيروسية مخفية في الرموز الجينية للعديد من الكائنات الحية في جميع أنحاء العالم، من البكتيريا إلى البشر، في عادات من أعماق المحيط إلى داخل جليد القطب الشمالي بل وأحيانا تسقط من السماء.وأدت جائحة "كوفيد-19" أيضا إلى زيادة في الأبحاث حول فيروسات كورونا - خاصة SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب المرض - بالإضافة إلى البحث في مسببات الأمراض التي قد تسبب الوباء التالي.وفيما يلي ستة أشياء جديدة تعلمها العلماء مؤخرا عن الفيروسات:- فيروس كورونا الجديد يتحور بطريقة مخادعةمنذ ظهور SARS-CoV-2 لأول مرة في ووهان، الصين، في عام 2019، طور طفرات متعددة أدت إلى ظهور العديد من المتغيرات في جميع أنحاء العالم. وألقت دراسة نُشرت في فبراير 2021 في مجلة Science الضوء على كيفية تحور الفيروس بسهولة ولماذا تساعده هذه الطفرات على "الهروب" من الاستجابة المناعية للجسم.ووجد باحثو الدراسة أن SARS-CoV-2 غالبا ما يتحور بمجرد حذف أجزاء صغيرة من الكود الجيني. وعلى الرغم من أن الفيروس لديه آلية "التدقيق اللغوي" الخاصة به والتي تعمل على إصلاح الأخطاء أثناء تكاثر الفيروس، إلا أن الحذف لن يظهر على رادار "مدقق التجارب اللغوية".وما هو أكثر من ذلك، بالنسبة لـ SARS-CoV-2، تظهر عمليات الحذف هذه في كثير من الأحيان في أماكن مماثلة على الجينوم. وهذه هي المواقع التي ترتبط فيها الأجسام المضادة للأفراد بالفيروس وتثبطه. ولكن بسبب عمليات الحذف هذه، لا تستطيع العديد من الأجسام المضادة التعرف على الفيروس.وهذه المحذوفات تشبه سلسلة من الخرز حيث يتم إخراج حبة واحدة. وقد لا يبدو ذلك مشكلة كبيرة، لكن بالنسبة إلى الجسم المضاد، فهو "مختلف تماما"، كما قال كبير معدي الدراسة بول دوبريكس، مدير مركز أبحاث اللقاحات في جامعة بيتسبرغ، لـ "لايف ساينس".- ما هو الفيروس الذي سيسبب الوباء القادم؟يعد SARS-CoV-2 أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها. وتصنف أداة جديدة على الإنترنت تسمى SpillOver، موصوفة في دراسة نُشرت في أبريل 2021 في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، الفيروسات حسب قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.وللتوصل إلى التصنيفات، أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها، حسبما أفاد موقع "لايف ساينس" سابقا. وبعد ذلك، استخدموا الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية، بما في ذلك بعض الفيروسات الحيوانية المصدر بالفعل (بمعنى أنها انتقلت من الحيوانات إلى البشر، بما في ذلك الإيبولا) وغيرها من الفيروسات التي لم تنتقل بعد من الحيوانات إلى البشر.ومن بين الفيروسات التي لم تنتقل إلى الحيوان بعد، كان الفيروس الأعلى مرتبة - أو الفيروس الأكثر احتمالا للانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في حدوث جائحة - هو فيروس كورونا 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا. وهناك فيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، والذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لإجراء مزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.- العثور على آلاف الفيروسات الجديدة في محيطات العالمحدد الباحثون مؤخرا أكثر من 5000 نوع جديد من الفيروسات في محيطات العالم.وقام باحثو الدراسة بتحليل أكثر من 35000 عينة مياه من جميع أنحاء العالم، بحثا عن فيروسات RNA، أو فيروسات تستخدم RNA كموادها الوراثية، حسبما ذكرت "لايف ساينس" سابقا.وكان تنوع الفيروسات المكتشفة حديثا كبيرا لدرجة أن الباحثين اقترحوا مضاعفة عدد المجموعات التصنيفية اللازمة لتصنيف فيروسات الحمض النووي الريبي، من الشعب الخمس الحالية إلى 10 شُعب.وسميت الفئات الخمس المقترحة حديثا باسم Taraviricota وPomiviricota و Paraxenoviricota وWamoviricota وArctiviricota، وفقا للدراسة التي نُشرت في أبريل 2022 في مجلة Science.وتحتوي جميع فيروسات الحمض النووي الريبي على جين قديم يسمى RdRp، يبلغ عمره مليارات السنين، ما ساعد الباحثين على معرفة تسلسل الحمض النووي الريبي في المحيط. ولأن هذا الجين قديم جدا، فإن دراسة كيفية تطوره بمرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى فهم أفضل لكيفية تطور الحياة المبكرة على الأرض، كما قال الباحثون.- الجينوم Z للفيروسات أكثر شيوعا مما كان يعتقدتحتوي بعض الفيروسات على حمض نووي يحمل "حرفا" وراثيا فريدا يُعرف باسم Z، ووجد بحث جديد أن هذا "الجينوم Z" أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا.ويتكون الحمض النووي من مركبات كيميائية تسمى النيوكليوتيدات، ويحتوي كل نوكليوتيد على إحدى قواعد النيتروجين الأربعة: الغوانين (G) والسيتوزين (C) والثيمين (T) والأدينين (A). وتشكل هذه "الحروف" معا الشفرة الجينية للحمض النووي.ولكن في سبعينيات القرن الماضي، اكتشف العلماء نوعا من الفيروسات يسمى "cyanophage" يستخدم مادة كيميائية تسمى 2-أمينوادينين، ويطلق عليها اسم "Z"، بدلا من الأدينين. لذا بدلا من استخدام الأبجدية الجينية "ATCG"، استخدمت هذه الفيروسات الأبجدية "ZTCG".واعتقد الباحثون في البداية أن جينوم Z نادر جدا، موجود في نوع واحد فقط من الفيروسات، لكن دراسة نُشرت في أبريل 2021 في مجلة Science وجدت أن جينوم Z كان أكثر شيوعا مما كان يعتقد، موجودا في أكثر من 200 نوع من الفيروسات. وجميع الفيروسات التي تحتوي على جينوم Z هي عاثيات أو فيروسات تصيب البكتيريا.وقال الباحثون إن جينوم Z قد يعطي هذه الفيروسات بعض المزايا، بما في ذلك جعل حمضها النووي أكثر استقرارا في درجات حرارة أعلى.- الأمعاء البشرية تحتوي على آلاف الفيروسات التي لم يسبق لها مثيلوفي بعض الأحيان، لاكتشاف الكائنات الحية الدقيقة الجديدة، لا يحتاج العلماء إلى النظر إلى أبعد من أجسامنا. وفي دراسة نُشرت في فبراير 2021 في مجلة Cell، وصف الباحثون أكثر من 70000 فيروس غير معروف سابقا مخبأة في الأمعاء البشرية، حسبما ذكرت "لايف ساينس" سابقا.وقام الباحثون بتحليل أكثر من 28000 عينة ميكروبيوم في الأمعاء البشرية من 28 دولة. وكانت جميع الفيروسات المكتشفة حديثا عبارة عن عاثيات، أو فيروسات تصيب البكتيريا.ولاحظ الباحثون أن شخصا واحدا لن يحمل سوى جزء بسيط من الفيروسات المكتشفة حديثا، وأن الغالبية العظمى من هذه الفيروسات ليس من المحتمل أن تكون ضارة بالبشر. ونظرا لأن المجتمعات البكتيرية هي عنصر حاسم في أمعائنا، فليس من الصعب تخيل أن العاثيات يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على توازن صحي في أمعائنا.- الفيروسات تسقط حرفيا من السماءلسنوات، تساءل الباحثون عن سبب وجود فيروسات متشابهة وراثيا مع بعضها البعض على مسافات بعيدة على الأرض. وفي الآونة الأخيرة، وجدوا الإجابة: يمكن للفيروسات أن تنتقل عبر الغلاف الجوي على التيارات الهوائية. وفي ورقة بحثية نُشرت في يناير 2018 في المجلة متعددة التخصصات لعلم البيئة الميكروبية، أفاد الباحثون أن الفيروسات يمكن أن تقطع جسيمات التربة أو الماء وتتأرجح عاليا في طبقة من الغلاف الجوي تسمى طبقة التروبوسفير الحرة، ثم تسقط في نهاية المطاف بشكل كامل.ووجد الباحثون أيضا أنه عندما تصل الفيروسات إلى مستوى طبقة التروبوسفير الحرة، والتي توجد على ارتفاع ما يقرب من 8200 إلى 9800 قدم (2500 إلى 3000 متر) فوق سطح الأرض، يمكنها السفر لمسافات أبعد بكثير مما يمكن أن يكون على ارتفاعات منخفضة. وقال الباحثون إنه اتضح أن طبقة التروبوسفير الحرة تعج بالفيروسات، وبسبب تأثير التيارات الهوائية بداخلها، فإن مترا مربعا معينا من سطح الأرض تتعرض له مئات الملايين من الفيروسات في يوم واحد. وكل يوم، يتم ترسيب أكثر من 800 مليون فيروس لكل متر مربع فوق طبقة حدود الكوكب - أي 25 فيروسا لكل شخص في كندا، كما قال المعد المشارك في الدراسة، كورتيس ساتل، عالم فيروسات وأستاذ بمعهد المحيطات ومصايد الأسماك بجامعة كولومبيا البريطانية.المصدر: روسيا اليوم عن لايف ساينس



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
انطلقت صباح يومه الاثنين 15 ابريل فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي تنظمه كلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء . ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك، كما يعتبر فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال، وتعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية، من خلال التركيز على البحث في علم الفلك، وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا، وتشجيع التعاون بين البلدان. 
علوم

طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أن طلابها تمكنوا من تطوير قمر صناعي مخصص لدراسة إشعاعات الشمس. وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"قام طلاب من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، وبالتعاون مع خبراء من وكالة روس كوسموس وشركة Orbital Systems بطوير قمر صناعي مخصص لقياس معدلات الإشعاعات الشمسية، ومن المفترض أن يطلق هذه القمر من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي في الربع الرابع من عام 2024". وأشار البيان إلى أن أكثر من 30 طالبا في الجامعة ساهموا في تطوير القمر الجديد الذي أطلق عليه اسم " فلاديفوستوك-1"، من بينهم، داريا أوكرومينكو، طالبة في معهد الرياضيات وتكنولوجيا الكمبيوتر التابع للجامعة، وداريا كودرياشوفا، طالبة في معهد العلوم التطبيقية والهندسية التابع للجامعة، وترأس المشروع فلاديسلاف غورياشكو، الأخصائي في المركز الهندسي الروسي التابع لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية. و"فلاديفوستوك-1" هو قمر صناعي صغير من فئة cubesat، يتكون من 8 مكعبات، أبعاد كل منها (10/10/10) سم، وبعد إطلاقه إلى المدار سيرسل بيانات تتعلق بأشعة الشمس، وسيتم تحليلها ودراستها في المخابر التابعة لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية. المصدر: فيستي
علوم

انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
ستشهد مدينة مراكش في الفترة الممتدة بين 14 و20 أبريل الجاري، احتضان فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي ستنظمه كلية العلوم السملالية جامعة القاضي عياض بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء. ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك. تدعو اللجنة المنظمة المهتمين لحضور الحدث، ومشاركة الإثارة والاكتشافات المثيرة، كما تعتبر اللجنة المذكورة الحضور لهذا المؤتمر هو فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال. ُتعقد اللقاءات السنوية لجمعية الفلك الأفريقية والجمعية العامة AfAS2024 في مراكش المغرب من 15 إلى 20 أبريل الجاري. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية من خلال التركيز على البحث في علم الفلك وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا وتشجيع التعاون بين البلدان.
علوم

أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
شهد يوم 12 أبريل عام 1988 حدثا تاريخيا تمثل في إصدار مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي أول براءة اختراع في العالم لمخلوق حي معدل وراثيا. أول كائن حي في العالم ولد في "أنابيب الاختبار" فأر عولج باستخدام الهندسة الوراثية في مختبرات جامعة هارفارد من طرف الدكتورين، فيليب ليدر وتيموثي ستيوارت. كانت الأبحاث في ذلك الوقت تجري على قدم وساق لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة السرطان بشكل خاص. هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة في الدول المتقدمة. الفئران في هذا المجال قدمت للبشرية خدمات لا تقدر بثمن. العالمان الأمريكيان قاما بتعديل الفأر وراثيا لجعله عرضة للإصابة بالسرطان، على أمل أن يساعد ذلك في كشف أسرار هذا المرض الفتاك. حقنت جينات سرطانية معروفة في أجنة الفئران مباشرة بعد الإخصاب. لم يجعل التعديل الوراثي هذه الفئران عرضة للإصابة بالسرطان فحسب، بل وضمن أيضا أنها ستنقل جينات السرطان إلى نسلها. الموافقة على براءة الاختراع تلك اتخذت من قبل علماء وغيرهم من ممثلي صناعة التكنولوجيا الحيوية. في تلك المناسبة تمت الإشارة إلى أن المزيد من الاستثمارات ستبدأ الآن في التدفق إلى هذا المجال، وأن الأبحاث البيولوجية في مجالات الطب وزراعة الأعضاء وغيرها من المجالات المتعلقة بالكائنات الحية ستصبح أكثر فعالية. بالمقابل ظهرت انتقادات لإمكانية تسجيل براءات الاختراع للثدييات. الجدل تواصل حول هذه المسألة الشائكة بجوانبها العلمية والدينية وغيرها لفترة طويلة. المفوضية الأوروبية أصدرت توجيها لهيئات البراءات وفي عام 1999 نص على إمكانية منح براءة اختراع للنباتات والثدييات من صنع الإنسان. وجرى في نفس الوقت حظر إصدار براءة اختراع بشأن "ما يتعلق بجسم الإنسان في جميع مراحل التطور بما في ذلك الجينات. قد يتعجب البعض حين يعلم أن البشرية على مدى عقود تدين للفئران في التقدم المحرز في مجال مقاومة الأورام ومعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية وشلل الأطفال والسكري والتهاب المفاصل ومرض باركنسون وإدمان المخدرات وحتى الاضطرابات النفسية بما في ذلك، الاكتئاب. الفئران لا تفيد البشرية فقط من خلال التضحية بها في مجالات البحث عن علاجات للأمراض الخطيرة، بعض الفئران عدلت لتجد بسهولة المتفجرات، وبعض آخر خال من جين الخوف، وهو لا يتردد بالاقتراب من القطط للعب معها، علاوة على فئران عداءة تقطع مسافات طويلة من دون تعب وبنصف المتطلبات المعتادة من الغذاء! أما ما يسمى بـ "بالفئران النموذجية"، فهي سلالة خاصة تستخدم للدراسة المتقدمة في مجال مرض أو حالة بشرية محددة. الفئران تشترك مع البشر في أكثر من 95 ٪ من الحمض النووي، ما يعني أن العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر والسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، تؤثر على البشر والفئران بطرق مماثلة، ما يسمح للعلماء بدراسة هذه الأمراض وإيجاد طرق لعلاجها. لذلك لم يكن مستغربا أن يكون الفأر، أول حيوان ثديي يحصل على براءة اختراع. علاوة على ذلك لم تكن نلك المناسبة، المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل براءة اختراع لشكل من أشكال الحياة. في وقت سابق أوائل عام 1970، طور أناندا موهان تشاكرابارتي، وهو مهندس وراثي في شركة جنرال إلكتريك نوعا جديدا من البكتيريا القادرة على تفتيت النفط الخام؛ واقترح استخدامها للتخلص من مضاعفات الانسكابات النفطية. هكذا صار جميل الفئران على البشر كبيرا، وهو متواصل ويزداد مع الزمن. هذا العرفان وجد تجليه في روسيا في 1 يوليو عام 2013، بافتتاح نصب تذكاري مكرس للفئران التي تمت التضحية بها في البحوث الجينية. النصب الذي يمثل فأرة منشغلة بحياكة تسلسل جيني شيد في حديقة معهد علم الخلايا وعلم الوراثة بمدينة نوفوسيبيرسك. المصدر: RT
علوم

“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
اكتشف علماء من البرتغال "خلايا زومبي عصبية" لدى الفئران قد تسلط الضوء على عمليات التعلم في الدماغ (أو المخيخ حصرا). ويعالج المخيخ المعلومات الحسية المتعلقة بالتفاعلات الحركية، ويساعد على السير في شارع مزدحم أو التقاط مشروب دون سكبه، كما أنه مهم للتعلم. وتمكن الباحثون من إظهار الدور الرئيسي لبعض مدخلات المخيخ التي تسمى الألياف المتسلقة، باستخدام علم البصريات الوراثي، حيث يتم التلاعب بالخلايا بواسطة الضوء. وتقول عالمة الأعصاب تاتيانا سيلفا، من مركز Champalimaud for the Unknown: "بعد تحفيز الألياف المتسلقة باستمرار أثناء تقديم إشارة بصرية، تعلمت الفئران أن ترمش استجابة لهذا الإشارة، حتى في غياب التحفيز. وأثبت هذا أن الألياف تحفز هذا النوع من التعلم الترابطي". ثم لاحظ الباحثون تأثير الخلايا العصبية الزومبي، حيث أدى إدخال بروتين Channelrhodopsin-2 الحساس للضوء (ChR2) كجزء من معالجة علم البصريات الوراثي إلى تحوّل خلايا الألياف المتسلقة إلى حالة الزومبي، حيث فُصلت بطريقة ما عن الدوائر العصبية الأخرى، ما منع الفئران من القدرة على التعلم. وتقول عالمة الأعصاب ميغان كاري، من مركز Champalimaud: "اتضح أن إدخال ChR2 إلى الألياف المتسلقة غيّر خصائصها الطبيعية، ومنعها من الاستجابة بشكل مناسب للمحفزات الحسية القياسية، وهذا بدوره يمنع تماما قدرة الحيوانات على التعلم". ونظرا لأوجه التشابه بين أدمغة الفئران والبشر، فمن المعقول افتراض أن العمليات نفسها تحدث في أدمغة البشر. وتقول كاري: "تعتبر هذه النتائج الدليل الأكثر إقناعا حتى الآن على أن إشارات الألياف المتسلقة ضرورية للتعلم الترابطي المخيخي". نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience. المصدر: روسيا اليوم عن ساينس ألرت
علوم

بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
أوضحت مجموعة من الهيئات الفلكية الحكومية عبر العالم استقبال كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية شديدة، تستمر منذ مساء الأحد إلى اليوم الثلاثاء، ناجمة عن توهج شمسي، تم رصده يوم السبت المنصرم؛ فيما يخفف من حجم تأثيراتها المرصد الفلكي بأوكايمدن المغربي. وفي هذا الصدد قال زهير بنخلدون مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض في تصريحه لـ"كشـ24"، حول العاصفة الجيومغناطيسية التي تناقلتها مجموعة من الصحف العلمية، أنها تتعلق بالتأثير على الحقل المعناطيسي للأرض من طرف الشمس، وكما هو معروف فإن الشمس تمر من مجموعة من المراحل التي يكون فيها نشاط هذه الأخيرة في درجة مرتفعة، وهذا النشاط يقل بشكل تناقصي، كما أن هذه العملية تستمر لمدة 11 سنة، ونحن الآن في الحد الأقصى لهذا النشاط الذي تعرفه الشمس. ويضيف بنخلدون، أن هذه الظاهرة يمكن تصورها، كأن الشمس فيها براكين، وهذه البراكين تكون جد قوية وتبعث طاقة يصل تأثيرها إلى الأرض ويؤثر عن الحقل المغناطيسي للأرض، وهذا بطبيعة الحال يمكن ان يؤثر على الاستعمالات التي تتعلق بالتواصل اللاسلكي، لأن هذا الأخير يستعمل موجات يمكن للحقل المغناطيسي المحيط بالأرض أن يؤثر عليه. وأورد المتحدث نفسه، أن المرصد يتوفر على مجموعة من الآلات التي يتم من خلالها قياس التأثير على الطبقة التي تسمى "ليونسفير"، لأن هذه الطبقة تحتوي على جزيئات مثقلة، وهذه الجزيئات تؤثر على التواصل السلكي والملاحة الجوية بشكل عام، يضيف بن خلدون أن هذه الظاهرة يتم رصدها من خلال مجموعة من المعدات التقنية والتكنولوجية التي يتوفر عليها المرصد، بتنسيق مع شركائه في الولايات المتحدة. يستطرد رئيس المرصد الفلكي باوكايمدن، أن هذه الظاهرة تتم دراستها منذ سنة 2013، والمرصد له عدة إصدارات في هذا المجال، قام بها مجموعة من الباحثين التابعين لمختبر الطاقات العليا وعلم الفلك التابع لكلية العلوم السملالية، على اعتبار أن المرصد تابع لجامعة القاضي عياض. ونفى بن خلدون وجود أي تأثير مباشر لهذه العاطفة الجيومغناطيسية، ويجب على المواطنين أن يطمئنوا وأن لا يحسوا بأي تخوف من هاته العاصفة، إذ لا وجود لأي تأثير لها على البشر وصحتهم، وحتى على التوازن الطبيعي، واستدرك مصرحنا، أنه يتم تداول مجموعة الفرضيات حول أن مجموعة من الحوادث في مجال الطيران وقعت بسبب هاته العواصف الجيومغناطيسية، لكن هذه الفرضيات غير ثابتة بصفة مؤكدة.
علوم

حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
تشهد الكرة الأرضية، أول خسوف قمري لعام 2024، غدا الاثنين، من نوع "شبه ظلي"، ولن يرى في المنطقة العربية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445. وسيغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا. ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها جزء كبير من قارة أوروبا، شمال/شرق قارة آسيا، جزء كبير من أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزء كبير من قارة إفريقيا، والمحيط الأطلسي المحيط الهادي، والقارتين القطبية الشمالية والجنوبية. ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. وخسوف القمر "شبه ظلي"، يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض ، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي. ولا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ليسقط ظل الأرض على القمر، كما أن كسوف الشمس سواء كلي أو جزئي أو حلقي لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض. وفي ذات السياق، قال المتخصص الأردني بفيزياء الفلك وعلوم الفضاء علي الطعاني، إن شهر رمضان لهذا العام سيشهد حدثين فلكيين نادرين، هما خسوف القمر يوم غد وكسوف الشمس يوم 8 أبريل. وكشف رئيس قسم الفيزياء في جامعة البلقاء التطبيقية، عن "خسوف للقمر يوم غدا الاثنين من نوع "شبه الظل"، وسيكون 95% من قطر القمر مغطى بشبه ظل الأرض". وأضاف أن "هذا الخسوف غير مرئي من الأردن أو الوطن العربي، و‎سيستغرق خسوف "شبه الظل" للقمر من بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و39 دقيقة و7 ثوان". وأوضح الطعاني أن "خسوف "شبه الظل" يحدث للقمر عندما يكون القمر بدرا، وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، حيث تتوسطهما الأرض". وقال: "في الثامن من ابريل سيحدث كسوفا كليا للشمس، لكنه لن يكون مشاهدا من الأردن أو من المنطقة العربية، لانه سيحدث بعد غروب الشمس في منطقتنا، وسيكون مشاهدا فقط في القارة الأمريكية والمحيط الهادي". وأشار إلى أن "الكسوف هو اقتران بين الشمس والقمر وولادة الهلال (هلال شوال)، وخلال الكسوف سيتم مراقبة النشاط الشمسي وخصوصا المناطق المعقدة مغناطيسيا التي تتشكل فوق البقع الشمسية، أثناء تحرك القمر فوقها". وكشف أن "الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريبا".
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة