ثقافة-وفن

6 أفلام مغربية تخوض غمار المنافسة على جوائز مهرجان عمان السينمائي الدولي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أغسطس 2021

تخوض ستة أعمال سينمائية مغربية غمار المنافسة على جوائز الدورة الثانية لمهرجان عمان السينمائي الدولي المقامة حاليا بالأردن .وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان والتي تزيد عن 50 فيلما روائيا ووثائقيا وقصيرا من 26 دولة ، للفوز بجائزة درع السوسنة السوداء (زهرة الأردن الوطنية) لأفضل فيلم عربي روائي طويل وأفضل فيلم وثائقي طويل وأفضل فيلم عربي قصير .وتشمل قائمة الأفلام المغربية المشاركة في مسابقة المهرجان المقام إلى غاية 31 غشت الجاري ، ثلاثة أفلام روائية طويلة وهي " نزال آخر " لمخرجه محمد فكران ، و " أوليفر بلاك " لتوفيق بابا ، و" زنقة كونتاكت " لإسماعيل العراقي ، والفيلم الوثائقي الطويل " طريق للبيت " لكريمة سعيدي ، والفيلمين القصيرين " الطفل المتمرد " لشهرزاد المومني بردعي ، و" عايشة " لزكرياء نوري .وجرى أمس الجمعة عرض الفيلم الروائي الطويل "نزال آخر " والفيلم الوثائقي الطويل "طريق للبيت " في احترام تام للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس " كورونا ".ويسلط فيلم " نزال آخر " ، الذي يعرض لأول مرة في العالم العربي ، الضوء على قضية الهجرة غير الشرعية ولاسيما في صفوف الأطفال القاصرين ، من خلال سرد قصة ثلاثة أطفال يسعون إلى الهجرة سرا إلى الضفة الشمالية لحوض المتوسط وما سيواجهونه من مخاطر لتحقيق الحلم الذي يراودهم .ويعد فيلم " نزال آخر " أول فليم طويل للمخرج محمد فكران ، وسبق عرضه في العديد من المهرجانات العالمية .أما فيلم " طريق للبيت " فيحكي عن تجديد المخرجة علاقتها مع والدتها التي تعاني من مرض الزهايمر وذلك بعد سنوات من الفراق . من بروكسل لطنجة ، رحلة عائلة تأثرت بالمهجر تتشكل عبر التحفظ والاعتراف ، وعبر الألم والفرقة والأسى والفرحة.والفيلم حائز على جائزة لجنة تحكيم مهرجان الألفية الدولي للأفلام الوثائقية 2021 .كما تم ضمن فعاليات المهرجان عرض الفيلم الروائي الطويل " أوليفر بلاك " والذي يحكي قصة فندرودي وهو شاب أسود إفريقي ، يعبر الصحراء ليحترف فن السيرك بالمغرب ، وينتهي به الأمر إلى أن يكون جزءا من سيرك آخر أكبر من الذي كان يحلم به وهو تنظيم " داعش " الإرهابي ليصبح أوليفر الأسود.وحاز الفيلم العديد من الجوائز الوطنية والدولية من بينها ، الجائزة الكبرى لأفضل فيلم في مهرجان سيؤول جورو السينمائي الدولي للأطفال 2021 ، وجائزة أفضل ممثل بدور رئيسي في مهرجان الفيلم الوطني في طنجة 2020 ، وجائزة أفضل مخرج وأفضل ممثل في مهرجان موضة لوس أنجلوس السينمائي 2020 ، وجائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان لاردة السينمائي الدولي 2020 ، وجائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان ألتير دو تشاو السينمائي الدولي 2020 .وبموازاة عروض الأفلام ، تقام ورشات وندوات ولقاءات حول مواضيع مختلفة ، مع أيضا منصتين لدعم المشاريع قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج.ويستضيف مهرجان عم ان السينمائي الدولي خلال دورته الثانية مهرجان الفيلم الفرنسي – العربي ، في قسم خاص " موعد مع السينما الفرنسية – العربية " . وبالإضافة إلى المشاركة في استضافة فيلم الافتتاح ، يعرض " موعد مع السينما الفرنسية –العربية " ثلاثة أفلام طويلة ، إما فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا ، كما يعرض هذا القسم أربعة أفلام قصيرة.ويضم برنامج المهرجان ، أيضا ، قسم " الأول والأحدث " الذي يستعرض الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم ، حيث تستضيف دورة هذه السنة المخرج السوري محمد ملص الذي يلقي الضوء على كيفية تطور أسلوبه ولغته في صناعة الأفلام على مر السنين.وتعرض ضمن فعاليات المهرجان أربعة أفلام لأول مرة في العالم ، بينما ت عرض ثمانية أفلام في العالم العربي لأول مرة .وتعرض الأفلام المشاركة في المهرجان في فضاءات متعددة داخل العاصمة عمان وخارجها.ويهدف مهرجان عم ان السينمائي الدولي – أول فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين المخرجين والمشاهير وعشاق السينما على اختلافاتهم ، من خلال تقديم أفلام عالية الجودة .

تخوض ستة أعمال سينمائية مغربية غمار المنافسة على جوائز الدورة الثانية لمهرجان عمان السينمائي الدولي المقامة حاليا بالأردن .وتتنافس الأفلام المشاركة في المهرجان والتي تزيد عن 50 فيلما روائيا ووثائقيا وقصيرا من 26 دولة ، للفوز بجائزة درع السوسنة السوداء (زهرة الأردن الوطنية) لأفضل فيلم عربي روائي طويل وأفضل فيلم وثائقي طويل وأفضل فيلم عربي قصير .وتشمل قائمة الأفلام المغربية المشاركة في مسابقة المهرجان المقام إلى غاية 31 غشت الجاري ، ثلاثة أفلام روائية طويلة وهي " نزال آخر " لمخرجه محمد فكران ، و " أوليفر بلاك " لتوفيق بابا ، و" زنقة كونتاكت " لإسماعيل العراقي ، والفيلم الوثائقي الطويل " طريق للبيت " لكريمة سعيدي ، والفيلمين القصيرين " الطفل المتمرد " لشهرزاد المومني بردعي ، و" عايشة " لزكرياء نوري .وجرى أمس الجمعة عرض الفيلم الروائي الطويل "نزال آخر " والفيلم الوثائقي الطويل "طريق للبيت " في احترام تام للإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة للحد من تفشي فيروس " كورونا ".ويسلط فيلم " نزال آخر " ، الذي يعرض لأول مرة في العالم العربي ، الضوء على قضية الهجرة غير الشرعية ولاسيما في صفوف الأطفال القاصرين ، من خلال سرد قصة ثلاثة أطفال يسعون إلى الهجرة سرا إلى الضفة الشمالية لحوض المتوسط وما سيواجهونه من مخاطر لتحقيق الحلم الذي يراودهم .ويعد فيلم " نزال آخر " أول فليم طويل للمخرج محمد فكران ، وسبق عرضه في العديد من المهرجانات العالمية .أما فيلم " طريق للبيت " فيحكي عن تجديد المخرجة علاقتها مع والدتها التي تعاني من مرض الزهايمر وذلك بعد سنوات من الفراق . من بروكسل لطنجة ، رحلة عائلة تأثرت بالمهجر تتشكل عبر التحفظ والاعتراف ، وعبر الألم والفرقة والأسى والفرحة.والفيلم حائز على جائزة لجنة تحكيم مهرجان الألفية الدولي للأفلام الوثائقية 2021 .كما تم ضمن فعاليات المهرجان عرض الفيلم الروائي الطويل " أوليفر بلاك " والذي يحكي قصة فندرودي وهو شاب أسود إفريقي ، يعبر الصحراء ليحترف فن السيرك بالمغرب ، وينتهي به الأمر إلى أن يكون جزءا من سيرك آخر أكبر من الذي كان يحلم به وهو تنظيم " داعش " الإرهابي ليصبح أوليفر الأسود.وحاز الفيلم العديد من الجوائز الوطنية والدولية من بينها ، الجائزة الكبرى لأفضل فيلم في مهرجان سيؤول جورو السينمائي الدولي للأطفال 2021 ، وجائزة أفضل ممثل بدور رئيسي في مهرجان الفيلم الوطني في طنجة 2020 ، وجائزة أفضل مخرج وأفضل ممثل في مهرجان موضة لوس أنجلوس السينمائي 2020 ، وجائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان لاردة السينمائي الدولي 2020 ، وجائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان ألتير دو تشاو السينمائي الدولي 2020 .وبموازاة عروض الأفلام ، تقام ورشات وندوات ولقاءات حول مواضيع مختلفة ، مع أيضا منصتين لدعم المشاريع قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج.ويستضيف مهرجان عم ان السينمائي الدولي خلال دورته الثانية مهرجان الفيلم الفرنسي – العربي ، في قسم خاص " موعد مع السينما الفرنسية – العربية " . وبالإضافة إلى المشاركة في استضافة فيلم الافتتاح ، يعرض " موعد مع السينما الفرنسية –العربية " ثلاثة أفلام طويلة ، إما فرنسية أو من إنتاج مشترك مع فرنسا ، كما يعرض هذا القسم أربعة أفلام قصيرة.ويضم برنامج المهرجان ، أيضا ، قسم " الأول والأحدث " الذي يستعرض الرحلة السينمائية لمخرج مخضرم ، حيث تستضيف دورة هذه السنة المخرج السوري محمد ملص الذي يلقي الضوء على كيفية تطور أسلوبه ولغته في صناعة الأفلام على مر السنين.وتعرض ضمن فعاليات المهرجان أربعة أفلام لأول مرة في العالم ، بينما ت عرض ثمانية أفلام في العالم العربي لأول مرة .وتعرض الأفلام المشاركة في المهرجان في فضاءات متعددة داخل العاصمة عمان وخارجها.ويهدف مهرجان عم ان السينمائي الدولي – أول فيلم إلى إحداث حراك إبداعي بين المخرجين والمشاهير وعشاق السينما على اختلافاتهم ، من خلال تقديم أفلام عالية الجودة .



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة