علوم

6 أساليب يستخدمها المحتالون لخداعك على الإنترنت ومنها العاطفة


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2018

الإنترنت هو عصب الحياة العصرية بلا شك، لكن هناك من استغل هذا المجال الحيوي وحوّله إلى فخ بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

موقع النسخة الإسبانية من هيئة الإذاعة البريطانية BBC Mundo نشر تقريراً مفصلا عما أطلق عليه "تقنيات التلاعب النفسي" التي يجيد مجرمو الإنترنت استخدامها لنصب "الفخاخ" لمستخدمي الإنترنت العاديين، بهدف الحصول على معلومات شخصية أو الحصول على وثائق معينة بشكل غير قانوني.

وجاء في تقرير لموقع "الأهرام" المصرية أن هناك من استغل بيانات لباحثين عن العمل، قاموا بمشاركة معلومات كالتي نضعها في سيرنا الذاتية، لاتي النتيجة كارثية، إذ روى أحد من قابلتهم الصحيفة أنه تلقى رسالة من موقع توظيف إلكتروني، في إحدى الشركات الأجنبية تفيد قبوله لديها مع منحه امتيازات وراتب مغرى وقاموا بإرسال صورة من العقد بشرط تقديم جميع المستندات الخاصة بمؤهلاته ومصوغات التعيين، ثم طالبوه بتحويل مبلغ نحو 2500 دولار من حسابه الشخصى في البنك لحسابهم مقابل مصاريف إدارية خاصة بالتعيين، حيث اكتشف أنها مافيا للنصب على الشباب بحجة التوظيف.

1. مبدأ العاطفة

من خلال مراقبة ما تقوم به عند تصفح الشبكة أو المعلومات التي تم نشرها عنك، يمكن للمحتالين جمع الكثير من البيانات، من عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك إلى رقم الهاتف الخاص بك، والاسم المفضل لديك ومكان إقامتك.

الحصول على البيانات يمكن أن يكون أسهل بكثير مما نعتقد. اسأل نفسك، كم معلومة يمكن لأشخاص غرباء معرفتها عنك من خلال حساباتك على الشبكات الاجتماعية؟
التلاعب يأتي في وقت لاحق: يمكن للقراصنة استخدام تلك المعلومات لكسب ثقتك والتظاهر بمعرفتك والاحتيال عليك.

في كتابه "التأثير: علم النفس من الإقناع"، 1984، يقول الكاتب وعالم النفس الأميركي روبرت سيالديني "إن مبدأ التعاطف، الذي يترجم أيضاً على أنه إقبال أو إعجاب أو انجذاب، يجعل الأشياء تبدو لنا للوهلة الأولى بسيطة؛ نحن مثلاً أكثر استعداداً لأن نتأثر بالأشخاص الذين يستطيعون أن يجعلونا نحبهم، أقل من الذين يرفضوننا".

أفضل نصيحة تختص بهذا الأمر، هو أن تتجنب إعطاء الكثير من المعلومات عن نفسك لشخص لا تعرفه، لأننا، بدون قصد، نميل إلى الثقة بالغرباء بصورة أكبر عندما نتصفح الإنترنت.

هنا تذكر ان الوقاية خير من العلاج وهذه النصيحة يمكن أن تنطبق كذلك على الوثائق التي تحتفظ بها على حاسوبك الشخصي، لذلك، كلما قل عدد المعلومات التي تحتفظ بها على سطح المكتب، كان ذلك أفضل.

وإذا كنت لا ترغب في مشاركة الكثير من المعلومات عن نفسك على شبكة الإنترنت، قم بتعطيل خاصية تحديد الموقع الجغرافي بحيث لا يتمكن مستخدمو الإنترنت الآخرين من معرفة مكان تواجدك.

ومن المستحسن أيضاً التحقق من ملفك الشخصي واستخدام اسمك للتحقق من نتائج البحث على الإنترنت التي يمكن للآخرين العثور عليها.



2. مبدأ الندرة

"فرصة حصرية"، "لا تفوتوا هذا العرض"، "اتصل الآن".. والكثير من هذه الروابط التي نجدها أثناء تصفح المواقع والشبكات الاجتماعية، ما هي إلا واحدة من التقنيات الأكثر شيوعاً التي يستخدمها مجرمو الإنترنت كوسيلة غير مباشرة للضغط على المستخدمين لتحقيق أهدافهم.

وهذا الإلحاح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما يعرف في علم النفس بـ"مبدأ الندرة"، الأمر الذي يجعلنا أكثر استعداداً للاستجابة لشيء ما إذا لاحظنا أنه نادر أو يصعب تحقيقه.


3. مبدأ السلطة

وغالباً ما يأتي التهديد مصحوباً بضرورة فعل شيء ما على وجه السرعة.

على سبيل المثال: "ضروري، إذا لم تقم بتغيير كلمة المرور الخاصة بك الآن، فسوف تفقد حسابك إلى الأبد، وهذا ما يعرف بمبدأ السلطة".

وكما يوضح سيالديني، "نحن أكثر استعداداً لأن نترك أنفسنا متأثرين عندما نجد أنفسنا مدفوعين من قبل سلطة ما".

لا يتعلق الأمر بالإكراه أو التسلط، بل بـ"هالة المصداقية التي تدعيها هذه السلطة".

يقول عالم النفس الأميركي في كتابه "نحن نميل إلى الاعتقاد بأن أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية لديهم معرفة أو خبرة أو حق أكثر في إبداء الرأي".

لذا، يحاول القراصنة في كثير من الأحيان أن يتظاهروا بكونهم كياناً ذا سلطة ما أو شخص محل ثقة من الضحية، وتعرف هذه التقنية بالتصيد الاحتيالي (phishing).


4. مبدأ المعاملة بالمثل- المنفعة المتبادلة-

من خلال سلسلة من الأسئلة ذات الطابع الشخصي، يتمكن المحتالون من تطوير ملامح ضحاياهم، ومن ثم، يقومون بإنشاء روابط لتحديد الموضوعات التي يمكن أن يتفاعل معها الشخص المستهدف.

في كثير من الأحيان، يستخدمون ملفات شخصية وهمية لخداع الضحية، وتستخدم هذه الأنواع من الروابط أيضاً للابتزاز.

من خلال هذه الاستراتيجيات، يطبق المحتالون ما يعرف في علم النفس باسم "مبدأ المعاملة بالمثل"، الذي ينص على أننا نميل إلى معاملة الآخرين بنفس الطريقة التي يعاملوننا بها.

على سبيل المثال، إذا تلقينا هدية أو خدمة ما، سوف نشعر بالحاجة إلى "رد الجميل".

هذه الطريقة النفسية تحقق نجاحاً أكبر عندما تبدو هذه الهدية "شخصية".

نفس الشيء يحدث عندما يخبرنا أحدهم بشيء خاص أو سر حميم، من المرجح جداً حينذاك أننا نود تلقائياً أن نشارك أيضاً شيئاً خاصاً.

نصيحة: لا تُنشئ محادثات مع الغرباء حول حياتك الشخصية، بدلاً من إعطاء معلومات شخصية استخدم عبارات مثل "لماذا تسأل الكثير من الأسئلة؟"، " لماذا تحتاج إلى معرفة كل تلك المعلومات؟".

5 - مبدأ الالتزام والاتساق

بمعرفة السلوك السابق الخاص بك ومعرفة الكثير عنك، يتمكن المحتالون من لفت انتباهك.

على سبيل المثال، إذا كان المحتال يرغب في دفعك لاتخاذ قرار متسرع، سيكون تحقيق ذلك أسهل عند معرفة هذا الشخص، وتفضيلاته، وكيف يعرّف نفسه.

وبالإضافة إلى ذلك، ينص هذا المبدأ على أنه عندما يلتزم الشخص بشيء ما، فإنه على الأرجح قد يفي بالتزامه، حتى عندما يختفي دافعه الأصلي.

لذلك يستخدم المحتالون أحياناً النماذج والأسئلة الرئيسية التي تجبرك على الالتزام بشيء محدد.


6. الموافقة الاجتماعية

هذا المبدأ، الذي يسمى أيضاً "الإجماع" أو "اتباع القطيع"، ينص على أننا نميل إلى استيعاب ما يعتقده معظم الناس.

وهذا يعني أنه إذا كان كثيرٌ من الناس يقبلون أمراً، ربما نميل إلى ذلك أيضاً، والعكس بالعكس.

يحاول المحتالون إقناعنا بأن بعض برامج مكافحة الفيروسات (التي هي في الواقع برامج ضارة يحاولون بيعها في النوافذ المنبثقة) هي تلك التي يستخدمها الجميع.. وهذا هو السبب في أننا "بحاجة" لتثبيتها أيضاً، أو أن العديد من الناس قد شاركوا في هذا السحب فلماذا "لا تجرب ذلك أيضاً!"

الإنترنت هو عصب الحياة العصرية بلا شك، لكن هناك من استغل هذا المجال الحيوي وحوّله إلى فخ بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

موقع النسخة الإسبانية من هيئة الإذاعة البريطانية BBC Mundo نشر تقريراً مفصلا عما أطلق عليه "تقنيات التلاعب النفسي" التي يجيد مجرمو الإنترنت استخدامها لنصب "الفخاخ" لمستخدمي الإنترنت العاديين، بهدف الحصول على معلومات شخصية أو الحصول على وثائق معينة بشكل غير قانوني.

وجاء في تقرير لموقع "الأهرام" المصرية أن هناك من استغل بيانات لباحثين عن العمل، قاموا بمشاركة معلومات كالتي نضعها في سيرنا الذاتية، لاتي النتيجة كارثية، إذ روى أحد من قابلتهم الصحيفة أنه تلقى رسالة من موقع توظيف إلكتروني، في إحدى الشركات الأجنبية تفيد قبوله لديها مع منحه امتيازات وراتب مغرى وقاموا بإرسال صورة من العقد بشرط تقديم جميع المستندات الخاصة بمؤهلاته ومصوغات التعيين، ثم طالبوه بتحويل مبلغ نحو 2500 دولار من حسابه الشخصى في البنك لحسابهم مقابل مصاريف إدارية خاصة بالتعيين، حيث اكتشف أنها مافيا للنصب على الشباب بحجة التوظيف.

1. مبدأ العاطفة

من خلال مراقبة ما تقوم به عند تصفح الشبكة أو المعلومات التي تم نشرها عنك، يمكن للمحتالين جمع الكثير من البيانات، من عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك إلى رقم الهاتف الخاص بك، والاسم المفضل لديك ومكان إقامتك.

الحصول على البيانات يمكن أن يكون أسهل بكثير مما نعتقد. اسأل نفسك، كم معلومة يمكن لأشخاص غرباء معرفتها عنك من خلال حساباتك على الشبكات الاجتماعية؟
التلاعب يأتي في وقت لاحق: يمكن للقراصنة استخدام تلك المعلومات لكسب ثقتك والتظاهر بمعرفتك والاحتيال عليك.

في كتابه "التأثير: علم النفس من الإقناع"، 1984، يقول الكاتب وعالم النفس الأميركي روبرت سيالديني "إن مبدأ التعاطف، الذي يترجم أيضاً على أنه إقبال أو إعجاب أو انجذاب، يجعل الأشياء تبدو لنا للوهلة الأولى بسيطة؛ نحن مثلاً أكثر استعداداً لأن نتأثر بالأشخاص الذين يستطيعون أن يجعلونا نحبهم، أقل من الذين يرفضوننا".

أفضل نصيحة تختص بهذا الأمر، هو أن تتجنب إعطاء الكثير من المعلومات عن نفسك لشخص لا تعرفه، لأننا، بدون قصد، نميل إلى الثقة بالغرباء بصورة أكبر عندما نتصفح الإنترنت.

هنا تذكر ان الوقاية خير من العلاج وهذه النصيحة يمكن أن تنطبق كذلك على الوثائق التي تحتفظ بها على حاسوبك الشخصي، لذلك، كلما قل عدد المعلومات التي تحتفظ بها على سطح المكتب، كان ذلك أفضل.

وإذا كنت لا ترغب في مشاركة الكثير من المعلومات عن نفسك على شبكة الإنترنت، قم بتعطيل خاصية تحديد الموقع الجغرافي بحيث لا يتمكن مستخدمو الإنترنت الآخرين من معرفة مكان تواجدك.

ومن المستحسن أيضاً التحقق من ملفك الشخصي واستخدام اسمك للتحقق من نتائج البحث على الإنترنت التي يمكن للآخرين العثور عليها.



2. مبدأ الندرة

"فرصة حصرية"، "لا تفوتوا هذا العرض"، "اتصل الآن".. والكثير من هذه الروابط التي نجدها أثناء تصفح المواقع والشبكات الاجتماعية، ما هي إلا واحدة من التقنيات الأكثر شيوعاً التي يستخدمها مجرمو الإنترنت كوسيلة غير مباشرة للضغط على المستخدمين لتحقيق أهدافهم.

وهذا الإلحاح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما يعرف في علم النفس بـ"مبدأ الندرة"، الأمر الذي يجعلنا أكثر استعداداً للاستجابة لشيء ما إذا لاحظنا أنه نادر أو يصعب تحقيقه.


3. مبدأ السلطة

وغالباً ما يأتي التهديد مصحوباً بضرورة فعل شيء ما على وجه السرعة.

على سبيل المثال: "ضروري، إذا لم تقم بتغيير كلمة المرور الخاصة بك الآن، فسوف تفقد حسابك إلى الأبد، وهذا ما يعرف بمبدأ السلطة".

وكما يوضح سيالديني، "نحن أكثر استعداداً لأن نترك أنفسنا متأثرين عندما نجد أنفسنا مدفوعين من قبل سلطة ما".

لا يتعلق الأمر بالإكراه أو التسلط، بل بـ"هالة المصداقية التي تدعيها هذه السلطة".

يقول عالم النفس الأميركي في كتابه "نحن نميل إلى الاعتقاد بأن أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية لديهم معرفة أو خبرة أو حق أكثر في إبداء الرأي".

لذا، يحاول القراصنة في كثير من الأحيان أن يتظاهروا بكونهم كياناً ذا سلطة ما أو شخص محل ثقة من الضحية، وتعرف هذه التقنية بالتصيد الاحتيالي (phishing).


4. مبدأ المعاملة بالمثل- المنفعة المتبادلة-

من خلال سلسلة من الأسئلة ذات الطابع الشخصي، يتمكن المحتالون من تطوير ملامح ضحاياهم، ومن ثم، يقومون بإنشاء روابط لتحديد الموضوعات التي يمكن أن يتفاعل معها الشخص المستهدف.

في كثير من الأحيان، يستخدمون ملفات شخصية وهمية لخداع الضحية، وتستخدم هذه الأنواع من الروابط أيضاً للابتزاز.

من خلال هذه الاستراتيجيات، يطبق المحتالون ما يعرف في علم النفس باسم "مبدأ المعاملة بالمثل"، الذي ينص على أننا نميل إلى معاملة الآخرين بنفس الطريقة التي يعاملوننا بها.

على سبيل المثال، إذا تلقينا هدية أو خدمة ما، سوف نشعر بالحاجة إلى "رد الجميل".

هذه الطريقة النفسية تحقق نجاحاً أكبر عندما تبدو هذه الهدية "شخصية".

نفس الشيء يحدث عندما يخبرنا أحدهم بشيء خاص أو سر حميم، من المرجح جداً حينذاك أننا نود تلقائياً أن نشارك أيضاً شيئاً خاصاً.

نصيحة: لا تُنشئ محادثات مع الغرباء حول حياتك الشخصية، بدلاً من إعطاء معلومات شخصية استخدم عبارات مثل "لماذا تسأل الكثير من الأسئلة؟"، " لماذا تحتاج إلى معرفة كل تلك المعلومات؟".

5 - مبدأ الالتزام والاتساق

بمعرفة السلوك السابق الخاص بك ومعرفة الكثير عنك، يتمكن المحتالون من لفت انتباهك.

على سبيل المثال، إذا كان المحتال يرغب في دفعك لاتخاذ قرار متسرع، سيكون تحقيق ذلك أسهل عند معرفة هذا الشخص، وتفضيلاته، وكيف يعرّف نفسه.

وبالإضافة إلى ذلك، ينص هذا المبدأ على أنه عندما يلتزم الشخص بشيء ما، فإنه على الأرجح قد يفي بالتزامه، حتى عندما يختفي دافعه الأصلي.

لذلك يستخدم المحتالون أحياناً النماذج والأسئلة الرئيسية التي تجبرك على الالتزام بشيء محدد.


6. الموافقة الاجتماعية

هذا المبدأ، الذي يسمى أيضاً "الإجماع" أو "اتباع القطيع"، ينص على أننا نميل إلى استيعاب ما يعتقده معظم الناس.

وهذا يعني أنه إذا كان كثيرٌ من الناس يقبلون أمراً، ربما نميل إلى ذلك أيضاً، والعكس بالعكس.

يحاول المحتالون إقناعنا بأن بعض برامج مكافحة الفيروسات (التي هي في الواقع برامج ضارة يحاولون بيعها في النوافذ المنبثقة) هي تلك التي يستخدمها الجميع.. وهذا هو السبب في أننا "بحاجة" لتثبيتها أيضاً، أو أن العديد من الناس قد شاركوا في هذا السحب فلماذا "لا تجرب ذلك أيضاً!"


ملصقات


اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة