مجتمع

6 آلاف مورد رقمي متوفر حاليا بجميع أسلاك ومستويات الدراسة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 12 مايو 2020

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء، أنه تم توفير ما مجموعه 6000 مورد رقمي حاليا بجميع الأسلاك والمسالك والمستويات الدراسية وجميع المواد الدراسية.وأوضح أمزازي، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "حصيلة تجربة التعليم عن بعد وآفاق استكمال السنة الدراسية" بمجلس المستشارين أنه تم بذل مجهودات استثنائية من أجل تغطية جميع الأسلاك والمسالك والمستويات الدراسية وجميع المواد الدراسية، ابتداء من التعليم الأولي الى غاية السنة الثانية بكالوريا، ليتجاوز مجموع الموارد الرقمية المتوفرة حاليا 6000 مورد، في حين بلغ معدل ولوج واستعمال المنصة 600 ألف تلميذة وتلميذ يوميا.وتطرق أمزازي إلى مجموعة من التدابير المتخذة من طرف الوزارة لضمان الاستمرارية البيداغوجية، مع تقديم حصيلة عامة لعملية التعليم عن بعد، باعتبارها محددات مركزية مهدت للسيناريو الذي تم اعتماده بالنسبة لاستكمال السنة الدراسية وتنظيم الامتحانات.فبخصوص الشق المتعلق بحصيلة "التعليم عن بعد"، أكد الوزير أن هذه الآلية ارتكزت في مرحلة أولى على مستوى قطاع التربية الوطنية، على استعمال منصة (TelmidTICE) من أجل توفير موارد رقمية للمتعلمات والمتعلمين، مسجلا أن الوزارة تمكنت من جعل هذه البوابة تشرع في تقديم خدماتها بشكل فعلي، ابتداء من اليوم الأول لتعليق الدروس الحضورية، إذ انطلقت العملية آنذاك بـ600 محتوى رقمي كان متوفرا.وتابع الوزير أن الوزارة عملت، وحرصا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، وخاصة لفائدة التلاميذ الذين لا يتوفرون على حواسيب أو على الربط بشبكة الأنترنيت، وخاصة بالوسط القروي، على بث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية الوطنية، علما أن نسبة الأسر التي تتوفر على تلفاز، حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، كانت تناهز، إلى غاية سنة 2015، ما نسبته 97 في المائة بالوسط الحضري، و91 في المائة بالوسط القروي.ومن أجل تمكين جميع التلميذات والتلاميذ من متابعة الدروس المصورة، يبرز أمزازي، فقد تمت تعبئة ثلاث قنوات تلفزية وطنية لبث المحتويات التعليمية، ويتعلق الأمر بكل من "الثقافية" و"الأمازيغية" و"العيون"، والتي قامت ببث 59 درسا يوميا، ليصل مجموع الدروس التي تم بثها إلى غاية الآن إلى 3127 درسا.كما حرصت الوزارة، وفق المسؤول الحكومي، على تنويع المضامين التربوية، إذ تم انطلاقا من 15 أبريل 2020، وبشكل تدريجي، بث حصص جديدة، تهم التعليم الأولي، والأطفال في وضعية إعاقة، والرياضة المدرسية، والبرامج الترفيهية، والتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، مشيرا إلى أن الوزارة عملت أيضا، طيلة مسار عملية التعليم عن بعد، على التفاعل المستمر مع ملاحظات مختلف المعنيين، وخاصة التلاميذ والأسر، من خلال رقم أخضر وضعته رهن إشارتهم وذلك من أجل تجويد المحتويات التعليمية التي يتم بثها.وفي مرحلة ثالثة، يتابع أمزازي، قامت الوزارة بتعزيز تجربة التعليم عن بعد، عبر العمل بالأقسام الافتراضية عبر "خدمة مسار"، لضمان التواصل المباشر بين الأساتذة والتلاميذ، حيث تجاوز مجموع الأقسام المحدثة بالتعليم العمومي 725 ألف أي بنسبة تغطية بلغت 96 بالمائة، في حين بلغ عد الأقسام المحدثة بالتعليم الخصوصي حوالي 108 ألف قسم افتراضي، بنسبة 70 في المائة؛ ليصل بذلك مجموع المستعملين إلى 85 ألف أستاذ و300 ألف تلميذ.وسجل أن الاستثمار الذي قامت به الوزارة، في السنوات الماضية، في إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، من تجهيز وتكوين وإنتاج للموارد الرقمية، وما راكمته أطر الوزارة من خبرة وتجربة في هذا المجال، مكن من توفير قاعدة صلبة ساهمت بشكل كبير في إنجاز عملية التعليم عن بعد.كما أشار إلى المبادرة التي قامت بها الوزارة بتعاون مع الناشرين، وذلك من خلال توفير مليون كراسة للمراجعة والدعم في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، مجانا، بالنسبة لتلاميذ السلك الابتدائي بالمناطق النائية بالوسط القروي والمناطق ذات الخصاص بجميع أنحاء المملكة، وذلك بغية دعم مكتسبات وتعلمات أولئك الذين وجدوا صعوبة في متابعة الدروس عن بعد، فضلا عن توفير منصة للتعليم عن بعد لفائدة طلبة الأقسام التحضيرية بتعاون بين الوزارة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.وفي ما يتعلق بتكوين الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأطر الإدارة التربوية عن بعد، والذي يتم عبر بوابة خاصة بهم، كشف الوزير أن عدد المستفيدين ناهز 23 ألف مستفيد.واعتبر أن حصيلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية والتدابير التي عملت الوزارة على تفعيلها في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" منذ قرار تعليق الدراسة الحضورية بمختلف المؤسسات التعليمية والتكوينية العمومية والخصوصية بكافة الأسلاك التعليمية، ابتداء من 16 مارس الماضي، جد هامة، على اعتبار أن ما تم إنجازه من موارد رقمية خلال هذه الفترة، يفوق ما تم إنجازه خلال السنوات العشر الأخيرة.من جهة أخرى، ذكر أمزازي أن قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي يعد بين القطاعات الرئيسية التي تقع في قلب تداعيات هذه الجائحة العالمية، لاعتبارين أساسيين، يهم الأول المجتمع المدرسي، الذي يضم حوالي 10 ملايين تلميذ وطالب ومتدرب، فضلا عن الطاقم الإداري والتربوي، الذي يعد كتلة بشرية هائلة، يتعين تحصينها، حتى لا تصبح المؤسسات التعليمية بؤرا لانتشار هذا الفيروس.أما الاعتبار الثاني، يضيف الوزير، فيتعلق بكون التعليم خدمة أساسية لا ينبغي التفريط فيها، في أي حال من الأحوال، وحقا أساسيا ينبغي تأمينه، بشتى الأساليب والإمكانيات المتاحة، مؤكدا ان الوزارة اعتمدت على هذا الأساس، مقاربة تقوم على التفاعل السريع مع تطور الوضعية الوبائية، واتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية وتربوية تفرضها التطورات الحاصلة.وأورد في هذا الصدد، أن الوزارة بادرت في المرحلة الأولى لانتشار الفيروس على الصعيد العالمي، وبشكل استعجالي، إلى تشكيل لجن اليقظة والوقاية جهويا وإقليميا، وتكثيف عمليات التوعية والتحسيس بهذا الفيروس، وبطرق انتشاره، وبأساليب الوقاية منه، انسجاما مع الدور التربوي والتوعوي للمدرسة.

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء، أنه تم توفير ما مجموعه 6000 مورد رقمي حاليا بجميع الأسلاك والمسالك والمستويات الدراسية وجميع المواد الدراسية.وأوضح أمزازي، في معرض جوابه على سؤال محوري حول "حصيلة تجربة التعليم عن بعد وآفاق استكمال السنة الدراسية" بمجلس المستشارين أنه تم بذل مجهودات استثنائية من أجل تغطية جميع الأسلاك والمسالك والمستويات الدراسية وجميع المواد الدراسية، ابتداء من التعليم الأولي الى غاية السنة الثانية بكالوريا، ليتجاوز مجموع الموارد الرقمية المتوفرة حاليا 6000 مورد، في حين بلغ معدل ولوج واستعمال المنصة 600 ألف تلميذة وتلميذ يوميا.وتطرق أمزازي إلى مجموعة من التدابير المتخذة من طرف الوزارة لضمان الاستمرارية البيداغوجية، مع تقديم حصيلة عامة لعملية التعليم عن بعد، باعتبارها محددات مركزية مهدت للسيناريو الذي تم اعتماده بالنسبة لاستكمال السنة الدراسية وتنظيم الامتحانات.فبخصوص الشق المتعلق بحصيلة "التعليم عن بعد"، أكد الوزير أن هذه الآلية ارتكزت في مرحلة أولى على مستوى قطاع التربية الوطنية، على استعمال منصة (TelmidTICE) من أجل توفير موارد رقمية للمتعلمات والمتعلمين، مسجلا أن الوزارة تمكنت من جعل هذه البوابة تشرع في تقديم خدماتها بشكل فعلي، ابتداء من اليوم الأول لتعليق الدروس الحضورية، إذ انطلقت العملية آنذاك بـ600 محتوى رقمي كان متوفرا.وتابع الوزير أن الوزارة عملت، وحرصا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، وخاصة لفائدة التلاميذ الذين لا يتوفرون على حواسيب أو على الربط بشبكة الأنترنيت، وخاصة بالوسط القروي، على بث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية الوطنية، علما أن نسبة الأسر التي تتوفر على تلفاز، حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، كانت تناهز، إلى غاية سنة 2015، ما نسبته 97 في المائة بالوسط الحضري، و91 في المائة بالوسط القروي.ومن أجل تمكين جميع التلميذات والتلاميذ من متابعة الدروس المصورة، يبرز أمزازي، فقد تمت تعبئة ثلاث قنوات تلفزية وطنية لبث المحتويات التعليمية، ويتعلق الأمر بكل من "الثقافية" و"الأمازيغية" و"العيون"، والتي قامت ببث 59 درسا يوميا، ليصل مجموع الدروس التي تم بثها إلى غاية الآن إلى 3127 درسا.كما حرصت الوزارة، وفق المسؤول الحكومي، على تنويع المضامين التربوية، إذ تم انطلاقا من 15 أبريل 2020، وبشكل تدريجي، بث حصص جديدة، تهم التعليم الأولي، والأطفال في وضعية إعاقة، والرياضة المدرسية، والبرامج الترفيهية، والتوجيه المدرسي والمهني والجامعي، مشيرا إلى أن الوزارة عملت أيضا، طيلة مسار عملية التعليم عن بعد، على التفاعل المستمر مع ملاحظات مختلف المعنيين، وخاصة التلاميذ والأسر، من خلال رقم أخضر وضعته رهن إشارتهم وذلك من أجل تجويد المحتويات التعليمية التي يتم بثها.وفي مرحلة ثالثة، يتابع أمزازي، قامت الوزارة بتعزيز تجربة التعليم عن بعد، عبر العمل بالأقسام الافتراضية عبر "خدمة مسار"، لضمان التواصل المباشر بين الأساتذة والتلاميذ، حيث تجاوز مجموع الأقسام المحدثة بالتعليم العمومي 725 ألف أي بنسبة تغطية بلغت 96 بالمائة، في حين بلغ عد الأقسام المحدثة بالتعليم الخصوصي حوالي 108 ألف قسم افتراضي، بنسبة 70 في المائة؛ ليصل بذلك مجموع المستعملين إلى 85 ألف أستاذ و300 ألف تلميذ.وسجل أن الاستثمار الذي قامت به الوزارة، في السنوات الماضية، في إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، من تجهيز وتكوين وإنتاج للموارد الرقمية، وما راكمته أطر الوزارة من خبرة وتجربة في هذا المجال، مكن من توفير قاعدة صلبة ساهمت بشكل كبير في إنجاز عملية التعليم عن بعد.كما أشار إلى المبادرة التي قامت بها الوزارة بتعاون مع الناشرين، وذلك من خلال توفير مليون كراسة للمراجعة والدعم في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، مجانا، بالنسبة لتلاميذ السلك الابتدائي بالمناطق النائية بالوسط القروي والمناطق ذات الخصاص بجميع أنحاء المملكة، وذلك بغية دعم مكتسبات وتعلمات أولئك الذين وجدوا صعوبة في متابعة الدروس عن بعد، فضلا عن توفير منصة للتعليم عن بعد لفائدة طلبة الأقسام التحضيرية بتعاون بين الوزارة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.وفي ما يتعلق بتكوين الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأطر الإدارة التربوية عن بعد، والذي يتم عبر بوابة خاصة بهم، كشف الوزير أن عدد المستفيدين ناهز 23 ألف مستفيد.واعتبر أن حصيلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية والتدابير التي عملت الوزارة على تفعيلها في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" منذ قرار تعليق الدراسة الحضورية بمختلف المؤسسات التعليمية والتكوينية العمومية والخصوصية بكافة الأسلاك التعليمية، ابتداء من 16 مارس الماضي، جد هامة، على اعتبار أن ما تم إنجازه من موارد رقمية خلال هذه الفترة، يفوق ما تم إنجازه خلال السنوات العشر الأخيرة.من جهة أخرى، ذكر أمزازي أن قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي يعد بين القطاعات الرئيسية التي تقع في قلب تداعيات هذه الجائحة العالمية، لاعتبارين أساسيين، يهم الأول المجتمع المدرسي، الذي يضم حوالي 10 ملايين تلميذ وطالب ومتدرب، فضلا عن الطاقم الإداري والتربوي، الذي يعد كتلة بشرية هائلة، يتعين تحصينها، حتى لا تصبح المؤسسات التعليمية بؤرا لانتشار هذا الفيروس.أما الاعتبار الثاني، يضيف الوزير، فيتعلق بكون التعليم خدمة أساسية لا ينبغي التفريط فيها، في أي حال من الأحوال، وحقا أساسيا ينبغي تأمينه، بشتى الأساليب والإمكانيات المتاحة، مؤكدا ان الوزارة اعتمدت على هذا الأساس، مقاربة تقوم على التفاعل السريع مع تطور الوضعية الوبائية، واتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية وتربوية تفرضها التطورات الحاصلة.وأورد في هذا الصدد، أن الوزارة بادرت في المرحلة الأولى لانتشار الفيروس على الصعيد العالمي، وبشكل استعجالي، إلى تشكيل لجن اليقظة والوقاية جهويا وإقليميا، وتكثيف عمليات التوعية والتحسيس بهذا الفيروس، وبطرق انتشاره، وبأساليب الوقاية منه، انسجاما مع الدور التربوي والتوعوي للمدرسة.



اقرأ أيضاً
درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة