الجمعة 24 مايو 2024, 20:52

ثقافة-وفن

56 فيلما يتنافسون على جوائز المهرجان الوطني للفيلم بطنجة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أكتوبر 2023

افتتحت مساء أمس الجمعة بفضاء “برج دار البارود” بطنجة، فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية الرابع من نونبر المقبل.

ويتبارى على جوائز الدورة، 56 فيلما موزعة على أربع مسابقات رسمية مختلفة، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، إضافة إلى مسابقة رابعة تم استحداثها هذه السنة وهي مسابقة “فيلم المدارس”.

وستناط مسؤولية اختيار الأفلام الفائزة في هذه الدورة لأربع لجان تحكيم، حيث تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، التي تترأسها المنتجة سعاد المريقي، من سعاد حسين، مؤسسة المرصد الإفريقي للسمعي البصري والسينما (جيبوتي)، ومرية الضعيف، فاعلة ثقافية، والزاهية الزهري، ممثلة، وحمادي كيروم، أستاذ جامعي وناقد سينمائي، ومحسن البصري، مخرج وكاتب سيناريو، ومالك أخميس، ممثل.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي تترأسها المنتجة والمخرجة وكاتبة السيناريو غيثة القصار، فتضم كل من فاطمة بوبكدي، كاتبة سيناريو ومخرجة، وفاطمة الزهراء الجوهري، ممثلة، ومحمد أشور، ممثل ومخرج، ومنير عبار، مخرج ومنتج.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، المخرج علي الصافي، وتضم اللجنة في عضويتها سمية الدغوغي، صحفية ومخرجة وكاتبة سيناريو، وأبوبكر ديمبا سيسوكو، صحفي وناقد سينمائي (السنغال). فيما تتكون لجنة تحكيم مسابقة “فيلم المدارس”، التي يترأسها المخرج نورالدين لخماري، من زهور الفاسي الفهري، منتجة ومخرجة، وسونيا عكاشة، ممثلة.

وتتبارى الأفلام المشاركة في هذه الدورة على جوائز متعددة، حيث تشتمل جوائز مسابقة الفيلم الروائي الطويل، على الخصوص، على الجائزة الكبرى، وجائزة الإنتاج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة العمل الأول، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو.

أما جوائز مسابقة الفيلم القصير فتتكون من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو. في حين تضم جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل كل من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم. أما أفلام مسابقة “فيلم المدارس”، فتتنافس على جائزة واحدة وهي الجائزة الكبرى.

وإضافة إلى عرض أفلام المسابقات الأربع، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع “بانوراما” الفيلم المغربي، التي ستعرف عرض أفلام روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، إلى جانب تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع تهم السينما المغربية، من قبيل “إشراك الجهات في دعم السينما المغربية”، و “الاقتباس السينمائي للأعمال الأدبية”، إلى جانب أنشطة موازية أخرى.

وشهد حفل افتتاح الدورة أمس الجمعة حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وعدد من المسؤولين من الحقل السياسي والثقافي، إلى جانب ثلة من مشاهير الفن السابع المعروفين في الساحة الفنية الوطنية، وشخصيات بارزة في مجال السينما والثقافة والإعلام.

افتتحت مساء أمس الجمعة بفضاء “برج دار البارود” بطنجة، فعاليات الدورة الـ 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية الرابع من نونبر المقبل.

ويتبارى على جوائز الدورة، 56 فيلما موزعة على أربع مسابقات رسمية مختلفة، وهي مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، إضافة إلى مسابقة رابعة تم استحداثها هذه السنة وهي مسابقة “فيلم المدارس”.

وستناط مسؤولية اختيار الأفلام الفائزة في هذه الدورة لأربع لجان تحكيم، حيث تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل، التي تترأسها المنتجة سعاد المريقي، من سعاد حسين، مؤسسة المرصد الإفريقي للسمعي البصري والسينما (جيبوتي)، ومرية الضعيف، فاعلة ثقافية، والزاهية الزهري، ممثلة، وحمادي كيروم، أستاذ جامعي وناقد سينمائي، ومحسن البصري، مخرج وكاتب سيناريو، ومالك أخميس، ممثل.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي تترأسها المنتجة والمخرجة وكاتبة السيناريو غيثة القصار، فتضم كل من فاطمة بوبكدي، كاتبة سيناريو ومخرجة، وفاطمة الزهراء الجوهري، ممثلة، ومحمد أشور، ممثل ومخرج، ومنير عبار، مخرج ومنتج.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل، المخرج علي الصافي، وتضم اللجنة في عضويتها سمية الدغوغي، صحفية ومخرجة وكاتبة سيناريو، وأبوبكر ديمبا سيسوكو، صحفي وناقد سينمائي (السنغال). فيما تتكون لجنة تحكيم مسابقة “فيلم المدارس”، التي يترأسها المخرج نورالدين لخماري، من زهور الفاسي الفهري، منتجة ومخرجة، وسونيا عكاشة، ممثلة.

وتتبارى الأفلام المشاركة في هذه الدورة على جوائز متعددة، حيث تشتمل جوائز مسابقة الفيلم الروائي الطويل، على الخصوص، على الجائزة الكبرى، وجائزة الإنتاج، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة العمل الأول، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو.

أما جوائز مسابقة الفيلم القصير فتتكون من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو. في حين تضم جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل كل من الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم. أما أفلام مسابقة “فيلم المدارس”، فتتنافس على جائزة واحدة وهي الجائزة الكبرى.

وإضافة إلى عرض أفلام المسابقات الأربع، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع “بانوراما” الفيلم المغربي، التي ستعرف عرض أفلام روائية ووثائقية طويلة وقصيرة، إلى جانب تنظيم موائد مستديرة حول مواضيع تهم السينما المغربية، من قبيل “إشراك الجهات في دعم السينما المغربية”، و “الاقتباس السينمائي للأعمال الأدبية”، إلى جانب أنشطة موازية أخرى.

وشهد حفل افتتاح الدورة أمس الجمعة حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد وعدد من المسؤولين من الحقل السياسي والثقافي، إلى جانب ثلة من مشاهير الفن السابع المعروفين في الساحة الفنية الوطنية، وشخصيات بارزة في مجال السينما والثقافة والإعلام.



اقرأ أيضاً
السينما المغربية تخطف الأضواء في عمان
سيكون عشاق السينما في الأردن على موعد مع برنامج “ليالي الفيلم المغربي” من 28 إلى 30 مايو في عمان، مع عرض ثلاثة أعمال للمخرج عبد الإله الجوهري، وذلك بمبادرة من مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية. وعلم لدى المنظمين، أن اختيار السينما المغربية نابع من الرغبة في الترويج للثقافة المغربية الغنية والمتنوعة وخصوصياتها لدى الجمهور الأردني، والمساهمة في التقارب وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين والبلدين. وقالت رئيسة لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، هدى قمحية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، “قررنا تسليط الضوء على الفيلم المغربي بهدف تقريب الثقافة السينمائية المغربية من رواد السينما الأردنيين”. وأضافت “حرصنا على إبراز تطور السينما المغربية وجودة واحترافية الأعمال السينمائية المغربية”، مشيرة إلى أن المؤسسة استقبلت بالفعل العديد من المهنيين المغاربة، بما في ذلك النقاد السينمائيون. وسيتم عرض ثلاثة أفلام للمخرج عبد الإله الجوهري. ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل “العبد” (28 ماي) والفيلم الوثائقي الطويل “رجا بنت الملاح” (29 ماي) والفيلم الطويل “هالا مدريد…فيسكا بارصا” (30 ماي). وأوضحت قمحية أنه سيتم تنظيم لقاء تفاعلي بين الجمهور والمخرج عقب كل فيلم.
ثقافة-وفن

كواليس مثيرة لأشهر “مدابزة” في مهرجان كان السينمائي
كشفت النجمة الأمريكية كيلي رولاند كواليس المشادة الكلامية التي نشبت بينها وبين حارسة أمن على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، متهمة الأمن الفرنسي بالعنصرية. وقالت المغنية البالغة من العمر 43 عاما إن: "حارسة الأمن تعرف ما حدث، وأنا أعرف ما حدث.. أنا لدي حدود وألتزم بها"، مضيفة: "كان هناك غيري من النساء على السجادة مثلي ولم يتم توبيخهن أو دفعهن أو يُطلب منهن النزول". وفي وقت سابق، رصدت عدسات المصورين كيلي خلال العرض الخاص بفيلم "Marcello Mio" وهي تقف لالتقاط الصور بينما تستعجلها حارسة أمن وتضع ذراعها حولها كي تدخل إلى المسرح، ما أغضب المغنية، التي قامت بالصراخ أثناء صعودها على السلم. وقالت مصادر مطلعة على الواقعة إن الأشخاص المكلفين بمساعدة النجوم على السجادة الحمراء كانوا عدوانيين، لكن كيلي حاولت تجاهل ذلك، مشيرين إلى أن حارسة الأمن وبخت كيلي وطلبت منها التحرك عندما كانت تحاول التلويح للجماهير ومساعدة المصورين في التقاط صورة. من جهتها، كشفت خبيرة في قراءة الشفاه ما دار بين كيلي والسيدة الفرنسية، حيث قالت جاكي برس إنه بعد أن بدا أن حارسة الأمن داست على فستان النجمة، اعتذرت، لترد كيلي قائلة: "لا بأس". ومع ذلك، قالت حارسة الأمن شيئا آخر، مما تسبب بانزعاج كيلي، حيث ردت: "لا تتحدثي معي بهذه الطريقة"، بينما استمرت حارسة الأمن في اصطحابها إلى أعلى الدرج.
ثقافة-وفن

الحكم بحبس الفنانة منة شلبي لمدة عام
أيدت محكمة النقض حكم الجنايات الصادر بحبس الفنانة منة شلبي سنة مع إيقاف التنفيذ في اتهامها بحيازة الحشيش بقصد التعاطي، بعد رفض الطعن المقدم منها. كانت محكمة أول درجة قضت بحبس منة شلبي سنة واحدة وتغريمها 10 آلاف جنيه مع إيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات. وكانت النيابة العامة، قد أحالت منة شلبي، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي أجريت معها، حيث أسندت إليها الاتهام بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا. وذكرت النيابة العامة، أن قائمة أدلة الثبوت تتضمن شهادة 5 شهود على الواقعة، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، وما ثبت بتسجيلات كاميرات المراقبة بمحل ضبطها بمطار القاهرة الدولي، إلى جانب أسفر عنه فحص المعمل الكيمياوي للمضبوطات المعثور عليها بحوزتها.
ثقافة-وفن

القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لليونسكو بباريس
تألق القفطان المغربي خلال عرض أزياء إفريقي، نظم مساء أمس الأربعاء بباريس، في إطار الأسبوع الإفريقي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). وأبهر جمال ورقي وسحر القفطان، الزي التقليدي الذي يجسد أحد روافد الهوية المغربية ويعد أبلغ دليل على مهارة وبراعة المعلمين المغاربة، جمهورا غفيرا ضم دبلوماسيين، من بينهم السفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو سمير الدهر، وفنانين ومصممين وشخصيات دولية وصحفيين. وبعد عرض أزياء مالي افتتح الحدث، جاء الدور لتسليط الضوء على القفطان المغربي بمختلف أشكاله تحت تصفيقات وزغاريد الحاضرين. وحملت عارضات الأزياء، اللواتي تزينهن إبداعات المصممة المغربية نسرين الزاكي، الجمهور في رحلة عبر الزمن من خلال زي تقليدي يشكل تراثا حيا وطنيا تجاوز العصور مع الحفاظ على طابعه الأصيل. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت نسرين الزاكي عن فخرها بتمثيل المغرب في هذا الحدث التي تحتضنه اليونسكو، قائلة إن “عرض الأزياء هذا مهم للغاية لأننا هنا للدفاع عن تراثنا وإرثنا، وهو القفطان المغربي”. وأضافت المصممة أن مجموعتها تقدم مزيجا رائعا بين القفاطين العصرية والقديمة، بعضها يعود تاريخه إلى ما يقرب من 100 عام، مشيرة إلى أن أحد القفاطين المعروضة على الجمهور خلال هذا العرض منسوج بالكامل من الذهب، ويتوارث من جيل إلى جيل. وتابعت بالقول إن العرض يمثل أيضا مختلف جهات المملكة مع أجمل مجوهراتها الأصيلة، مضيفة أن هذا العرض المبهر بالألوان هو قصة تروى من البداية إلى النهاية. وأردفت المصممة المغربية “لقد بدأنا من عصر المرينيين، الذي يمثل ذروة القفطان المغربي، لنصل إلى يومنا هذا، لنظهر كيف حافظ المغاربة على تراثهم وحافظوا على هذا الجمال الأصيل والتقليدي الذي تطور عبر الزمن مع الحفاظ على أصالته”. وفي تصريح مماثل، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي، أن هذا العرض في مقر اليونسكو يشكل تتويجا لسلسلة من الفعاليات واللقاءات التي نظمتها الغرفة، لاسيما مع الصناع التقليديين لتعزيز وعيهم بأهمية دورهم في الحفاظ على التراث المغربي. ويهدف هذا العرض إلى التعريف بشكل أكبر بهذا التراث وإعادة التأكيد على أن القفطان المغربي أو الزليج أو الفخار السلاوي أو”الزربية الزمورية”، كلها تنتمي إلى التراث المغربي، وأنها محمية بموجب عدد من اتفاقيات اليونسكو، وأن المغاربة معبؤون للحفاظ على تراثهم في مواجهة محاولات الاستيلاء عليه من قبل بعض الدول. وتتميز النسخة 2024 من الأسبوع الإفريقي، المنظم من 22 إلى 24 ماي، ببرنامج غني يشمل معارض وورش عمل للمتعلمين الشباب وندوات ونقاشات وفعاليات فنية وعرضا للأزياء وتذوق للأطباق الإفريقية الأصيلة. وشهد حفل افتتاح الأسبوع الإفريقي، الذي نظم تحت الأنغام المغربية للدقة المراكشية والركادة، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ضيف شرف هذا الحدث، والسفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، وسفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، إلى جانب الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين في اليونسكو.
ثقافة-وفن

وعكة صحية مفاجئة تعجل بنقل الفنان العالمي شاروخان إلى المستشفى
أكدت تصريحات عائلة نجم بوليود، أن “شاروخان تعرض لوعكة صحية ومع تدهور صحته تم نقل إلى المستشفى” وأضافت التصريحات ذاتها، “لقد خضع لعدة فحوصات وتحاليل، حيث نجح الأطباء في إسعافه، وتلقي العلاج وخرج من المستشفى وتوجه لمنزله مرة أخرى مع تطبيق بعض التعليمات”. وأفادت وكالة “the hindu“، وبعض الصحف الاجنبية، أن الفحوصات الأولية كشفت عن إصابة شاروخان بضربة شمس وجفاف، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة في البلاد والتي تخطت الـ 45 درجة. وأوضحت الصحف الأجنبية، أن شاروخان شارك في احتفالات عائلية بعد فوز فريقه وتأهله للنهائي، وأجرى جولة داخل الملعب، لكن في اليوم التالي تدهورت حالته الصحية سريعًا في الفندق الواقع في مدينة أحمد آباد، ليتم نقله للمستشفى، لإجراء الفحوصات الطبية وعلاجه.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات مهرجان “مراكش تصنع سيركها”
انطلقت أمس الأربعاء بالمدينة الحمراء، فعاليات مهرجان "مراكش تصنع سيركها" وذلك في اطار احتفالية "مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي لسنة 2024". وتميز افتتاح هذه التظاهرة المقامة من قبل جمعية" أوال ناغ " إلى غاية 25 ماي الجاري، تنظيم حفل استعراضي بشارع محمد السادس، تضمن ألعابا بهلوانية، وعروضا مسرحية، وألعاب الخفة، تخلله كرنفال "موكب للأفيال" للجمعية الثقافية المسرح الرحال، وسط إيقاعات موسيقية ونغمات ورقصات شعبية. كما تم تقديم عرض بخيمة السيرك بمنتزه الشباب لفرقة "جذور مربعة"، اشتمل على رقصات وقفزات بهلوانية من طرف أعضاء الفرقة، وعرض آخر للجمعية الثقافية المسرح الرحال تحت عنوان "الطيور وطن في السماء". ويهدف مهرجان "مراكش تصنع سيركها" إلى تسليط الضوء على التراث والحضارة التاريخية لمدينة مراكش العريقة، وتقاليد الفنون الحية وعلاقتها بحداثة السيرك المعاصر، وكذا انفتاحه على البعد الدولي باستقطاب عروض قادمة من دول أخرى. وقال خالد طامير، المدير الفني للمهرجان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل مناسبة لتقاسم لحظات ممتعة في فن السيرك مع الجمهور الحاضر، وكذا لحظة رائعة في احتفالية "مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي". وأعرب عن التطلع إلى تنظيم مهرجان سنوي بالمدينة الحمراء مخصص للألعاب البهلوانية لفرق أولاد سيدي احماد اوموسى من أجل تشجيع هذه الفرق والتعريف بها أكثر، منوها بدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة العالم الإسلامي للثقافة والعلوم (الإيسيسكو) والمجلس الجماعي لمراكش على دعمهم لتنظيم هذا المهرجان. من جهته، عبر ياسين الاحتراسي، ممثل الفرقة المسرحية "كولو كولو"، في تصريح مماثل، عن سعادته بالمشاركة في هذه التظاهرة بعمل فني تحت عنوان" شوف السما"، الذي يمزج بين الألعاب البهلوانية، والقفزات الهوائية، إلى جانب سرد للحياة اليومية، داعيا الجمهور إلى التوافد بكثافة لاكتشاف والاستمتاع بالأنشطة الفنية التي ستقدمها الفرق المشاركة. من جانبه، أشار محمد الحسوني، مخرج، ومدير الجمعية الثقافية المسرح الرحال، إلى أن تنظيم مهرجان "مراكش تصنع سيركها" يعد ثمرة شراكة مع جمعية "أوال ناغ" لأزيد من 15 سنة، ويعكس تطلع وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى إدراج فن السيرك في فرجة الفضاء العمومي . وتتواصل أنشطة المهرجان بتقديم مجموعة من العروض الفنية منها "شوف السما" لفرقة "كولو كولو" الذي يرتكز في أدائه على حركات بهلوانية، وموسيقى كناوة، وحركات الهيب هوب، إلى جانب العرض الانفرادي للفنانة الفلسطينية عشتار معلم التي توظف فنون الأداء للتعبير. ويسعى مهرجان "مراكش تصنع سيركها" الذي يندرج ضمن الأنشطة الفنية والثقافية التي تشهدها المدينة الحمراء طيلة العام الجاري بمناسبة اختيار مراكش عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي من قبل منظمة "الإيسيسكو"، إلى المساهمة في التنمية السياحية بالمدينة خاصة وأن هذه التظاهرة يتابع عروضها مجموعة من السياح الأجانب، إلى جانب الجمهور المغربي العاشق لفن السيرك.
ثقافة-وفن

تلاميذ فلسطينيون يعبرون عن سعادتهم بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب
عبر عدد من التلاميذ الفلسطينين عن سعادتهم بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال 29 التي تختتم اليوم الأحد ، وذلك بدعوة من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وبتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف. وأكد هؤلاء التلاميذ الذي كانوا مرفوقين بعدد من التلاميذ المغاربة في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارتهم للمغرب كتلاميذ فلسطينيين يمثلون مؤسسات تعليمية بمدينة القدس، ترمز لحب المغاربة لفلسطين ولعمق العلاقات بين الشعبين المغربي والفلسطيني. وفي هذا السياق، أكدت التلميذة كليمانس مريحة من القدس أن زيارتها للمغرب كانت “رائعة”، مبرزة أنها كانت دائما تسمع عن حب المغاربة لفلسطين وهي اليوم تلمس هذا الحل عن كثب. كما أعربت عن سعادتها بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب ، متمنية أن تتاح لها فرص أخرى لزيارة المملكة. من جهته، قال جهاد نصر الدين من فلسطين أنه جاء للمغرب لزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب في إطار دعوة من المجلس الأعلى للتربية والتكوين و البحث العلمي، مبرزا أن هذه الزيارة كانت جد إيجابية وأنه تمكن بالمناسبة من التعرف على عدد من الأصدقاء المغاربة. من جانبها، قالت التلميذة خولة أرياضة من الثانوية الإعدادية ولي العهد الأمير مولاي الحسن بطانطان، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين كلميم واد نون أن زيارتها للمعرض أتاحت لها القيام بمجموعة من الأنشطة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي وفن المسرح . ولم يفت التلميذة خولة التعبير عن سعادتها بلقاء تلاميذ فلسطينين في إطار فعاليات الدورة ال 29 المعرض الدولي للكتاب والنشر . من جهته، عبر أحمد حدوش رئيس المجلس التلاميذي المحلي لسجلماسة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت) أن هذه الزيارة أتاحت للوفد مد جسور التواصل مع الزملاء والتلاميذ النشطاء في الأندية التعليمية. كما أن زيارة المعرض أتاحت له التعرف على الأنشطة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، ومختلف الأروقة لاسيما رواق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وأيضا اللقاء مع الأشقاء الفلسطينين والتواصل معهم. وتندرج زيارة وفد التلاميذ الفلسطينيين في إطار الأنشطة الثقافية التي ينظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بمناسبة مشاركته في فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر .
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة