مجتمع

56 بالمائة من موظفي الإدارة العمومية يشيدون بتجربة العمل عن بعد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 ديسمبر 2020

أفادت نتائج استقصاء آراء موظفات وموظفي الإدارات العمومية حول التجاوب مع أزمة "كوفيد 19"، بأن 56 بالمائة من الموظفين اعتبروا أن تجربة العمل عن بعد كانت إيجابية وتمكن من ربح وقت التنقل كما تتيح مرونة كبيرة.وأوضحت نتائج الاستقصاء، الذي قام به قطاع إصلاح الإدارة -وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة-، بشراكة مع البنك الدولي، ما بين 10 غشت و30 شتنبر 2020، قصد تحديد الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة في مباشرة مهامها، جراء جائحة "كوفيد 19"، أن 78 بالمائة من المسؤولين أعلنوا أنهم يتفقون مع إرساء العمل عن بعد بالنسبة لفئة من الموظفين، معتبرين أنه يتعين توفير عدد من الشروط من أجل سياسة ناجحة في المجال، انطلاقا من الإطار التنظيمي والتجهيزات والبنيات التحتية الضرورية.ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فإن 58 بالمائة من الموظفين يعبرون عن انشغالهم بشأن مخاطر الصحة المتعلقة بالعودة إلى العمل الحضوري، و24 بالمائة ينشغلون بشأن التدابير المتعلقة برعاية الأطفال، فيما صرح 49 بالمائة من المدراء بأنهم واجهوا صعوبات في تشجيع الموظفين على العودة إلى مقرات العمل.وفي السياق ذاته، أشارت النتائج إلى أن 36 بالمائة من الموظفين يشعرون بارتياح وأمان من أجل استئناف العمل الحضوري، في مقابل 43 عبروا عن عكس ذلك، رغم أنهم يعتقدون أن الإدارات تحترم إجراءات السلامة المطلوبة.وفي الوقت الذي اعتبر فيه 61 بالمائة من المدراء أنهم قاموا بتدبير التوتر بشكل جيد، صرح 37 بالمائة من الموظفين بأنهم لم يكونوا قادرين على تدبير التوتر. واعتبر 45 بالمائة من الموظفين المستجوبين أن صحتهم النفسية تدهورت منذ بدء الجائحة، فيما لاحظ 33 بالمائة تدهور صحتهم الجسدية.وخلال فترة الجائحة كذلك، عبر غالبية موظفي الإدارة العمومية، حسب الاستقصاء، عن مواجهة صعوبات في التوجه إلى مقر العمل، فيما واجه 43 بالمائة مشاكل تتعلق بالتوفيق بين العمل عن بعد والأعمال المنزلية. ويتوفر 30 بالمائة فقط من الموظفين على ربط بشبكة الأنترنت جيد بما يكفي لإنجاز عملهم بشكل فعال بالمنزل.كما أن 37 بالمائة فقط من المدراء حددوا أهدافا لأداء متعاونيهم الذين يقومون بالعمل عن بعد، في الوقت الذي شكل فيه نقص الموارد والتجهيزات (حواسيب، أنترنت، منصة تعاونية) أكبر التحديات التي واجهها الموظفون.وبخصوص تأثير الأزمة الصحية على الأنشطة، أقر 44 بالمائة من المدراء أن 25 بالمائة من أنشطة مؤسساتهم تأثرت جراء الأزمة، بالنظر لكون طبيعة عمل العديد من الإدارات تستدعي التفاعل المباشر، مما شكل أحد أهم إكراهات عمل الإدارات العمومية خلال فترة الجائحة.وبخصوص تأثير تطبيق العمل عن بعد، فإن غالبية مسؤولي الإدارة العمومية يعتبرون أن جودة التفاعل ومردودية الفرق لم تتغير خلال الجائحة، إذ يعتقد 26 بالمائة منهم أن المردودية تأثرت بشكل سلبي، فيما يرى 43 بالمائة من المسؤولين أن أعباء العمل ازدادت، في مقابل 20 بالمائة يعتبرون أنها تقلصت.يشار إلى أن هذه الدراسة الاستقصائية، التي هدفت إلى تحليل أثر فيروس "كوفيد 19" على أداء الموظفين العموميين وعلى قدرتهم التنظيمية على تقديم الخدمات، سعت إلى استخلاص الممارسات والتجارب الجيدة التي ينبغي استثمارها مستقبلا في رسم معالم ظروف العمل بالإدارات العمومية.وهمت هذه الدراسة عدة محاور من قبيل السلامة البدنية والنفسية للموظفين، وأثر هذه الجائحة على ظروف العمل، وتبني العمل عن ب عد، وشروط استئناف العمل بالإدارات العمومية، ومدى تأثير الأزمة على الأنشطة والمهام التي يقوم بها المرفق العمومي وكذا الآفاق المستقبلية لطرق العمل بالإدارات العمومية.

أفادت نتائج استقصاء آراء موظفات وموظفي الإدارات العمومية حول التجاوب مع أزمة "كوفيد 19"، بأن 56 بالمائة من الموظفين اعتبروا أن تجربة العمل عن بعد كانت إيجابية وتمكن من ربح وقت التنقل كما تتيح مرونة كبيرة.وأوضحت نتائج الاستقصاء، الذي قام به قطاع إصلاح الإدارة -وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة-، بشراكة مع البنك الدولي، ما بين 10 غشت و30 شتنبر 2020، قصد تحديد الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة في مباشرة مهامها، جراء جائحة "كوفيد 19"، أن 78 بالمائة من المسؤولين أعلنوا أنهم يتفقون مع إرساء العمل عن بعد بالنسبة لفئة من الموظفين، معتبرين أنه يتعين توفير عدد من الشروط من أجل سياسة ناجحة في المجال، انطلاقا من الإطار التنظيمي والتجهيزات والبنيات التحتية الضرورية.ووفق بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فإن 58 بالمائة من الموظفين يعبرون عن انشغالهم بشأن مخاطر الصحة المتعلقة بالعودة إلى العمل الحضوري، و24 بالمائة ينشغلون بشأن التدابير المتعلقة برعاية الأطفال، فيما صرح 49 بالمائة من المدراء بأنهم واجهوا صعوبات في تشجيع الموظفين على العودة إلى مقرات العمل.وفي السياق ذاته، أشارت النتائج إلى أن 36 بالمائة من الموظفين يشعرون بارتياح وأمان من أجل استئناف العمل الحضوري، في مقابل 43 عبروا عن عكس ذلك، رغم أنهم يعتقدون أن الإدارات تحترم إجراءات السلامة المطلوبة.وفي الوقت الذي اعتبر فيه 61 بالمائة من المدراء أنهم قاموا بتدبير التوتر بشكل جيد، صرح 37 بالمائة من الموظفين بأنهم لم يكونوا قادرين على تدبير التوتر. واعتبر 45 بالمائة من الموظفين المستجوبين أن صحتهم النفسية تدهورت منذ بدء الجائحة، فيما لاحظ 33 بالمائة تدهور صحتهم الجسدية.وخلال فترة الجائحة كذلك، عبر غالبية موظفي الإدارة العمومية، حسب الاستقصاء، عن مواجهة صعوبات في التوجه إلى مقر العمل، فيما واجه 43 بالمائة مشاكل تتعلق بالتوفيق بين العمل عن بعد والأعمال المنزلية. ويتوفر 30 بالمائة فقط من الموظفين على ربط بشبكة الأنترنت جيد بما يكفي لإنجاز عملهم بشكل فعال بالمنزل.كما أن 37 بالمائة فقط من المدراء حددوا أهدافا لأداء متعاونيهم الذين يقومون بالعمل عن بعد، في الوقت الذي شكل فيه نقص الموارد والتجهيزات (حواسيب، أنترنت، منصة تعاونية) أكبر التحديات التي واجهها الموظفون.وبخصوص تأثير الأزمة الصحية على الأنشطة، أقر 44 بالمائة من المدراء أن 25 بالمائة من أنشطة مؤسساتهم تأثرت جراء الأزمة، بالنظر لكون طبيعة عمل العديد من الإدارات تستدعي التفاعل المباشر، مما شكل أحد أهم إكراهات عمل الإدارات العمومية خلال فترة الجائحة.وبخصوص تأثير تطبيق العمل عن بعد، فإن غالبية مسؤولي الإدارة العمومية يعتبرون أن جودة التفاعل ومردودية الفرق لم تتغير خلال الجائحة، إذ يعتقد 26 بالمائة منهم أن المردودية تأثرت بشكل سلبي، فيما يرى 43 بالمائة من المسؤولين أن أعباء العمل ازدادت، في مقابل 20 بالمائة يعتبرون أنها تقلصت.يشار إلى أن هذه الدراسة الاستقصائية، التي هدفت إلى تحليل أثر فيروس "كوفيد 19" على أداء الموظفين العموميين وعلى قدرتهم التنظيمية على تقديم الخدمات، سعت إلى استخلاص الممارسات والتجارب الجيدة التي ينبغي استثمارها مستقبلا في رسم معالم ظروف العمل بالإدارات العمومية.وهمت هذه الدراسة عدة محاور من قبيل السلامة البدنية والنفسية للموظفين، وأثر هذه الجائحة على ظروف العمل، وتبني العمل عن ب عد، وشروط استئناف العمل بالإدارات العمومية، ومدى تأثير الأزمة على الأنشطة والمهام التي يقوم بها المرفق العمومي وكذا الآفاق المستقبلية لطرق العمل بالإدارات العمومية.



اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة