قالت تقارير إعلامية، أن حوالي 52 مهاجرا سريا وصلوا، نهاية الأسبوع الماضي، إلى مدينة سبتة المحتلة، معظمهم يحملون الجنسية المغربية ومن بينهم عشرة قاصرين.

واستغل المهاجرون الظروف الجوية السيئة وتسللوا سباحة إلى المدينة المحتلة عبر تراخال وبنزو في الخليج الشمالي للمدينة.، حسب ما أوردته جريدة "إل بويبلو دي ثيوثا".

وأبلغت مصادر الشرطة وكالة "إيفي" أن المهاجرين استغلوا سوء الأحوال الجوية للوصول بشكل رئيسي عن طريق البحر، باستثناء اثنين منهم قفزوا السياج البري المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار.

وبحسب ما قاله مسؤول في الشرطة، فإن هؤلاء المهاجرين يعتقدون أن سوء الأحوال الجوية يجعل الأمواج والتيارات البحرية القوية تدفعهم نحو ساحل سبتة، حيث تكثر هذه المحاولات رغم خطورتها الكبيرة.

وقدم الصليب الأحمر الإسباني المساعدة للمهاجرين، الذين ظهرت على معظمهم أعراض الإرهاق، فضلا عن الجروح والكدمات الناجمة عن الاصطدام بالصخور على الشاطئ. وجميع الذين دخلوا هم من الجنسية المغربية، باستثناء أربعة من غينيا كوناكري، وتتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة.