بعد الجدل المثار حول عدم التنوّع العرقي في ترشيحات الأوسكار، عاد جدل آخر بشأن عدم الاعتراف بقيمة “الكومبارس” الذي يقوم بأداء المشاهد الخطرة بدلا عن الممثل.
ولمدة 25 عاماً لم تعترف الأكاديمية التي تقدّم جوائز الأوسكار، بهذه الجائزة على الرغم من الاعتراف بكل شيء آخر يتعلّق بإنتاج الفيلم.
ووقّع أكثر من 50 ألف ممثل بديل على عريضة تطالب أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحرّكة، بالاعتراف بهم كفئة منافسة بين فئات الأوسكار.
وقال البهلوان المخضرم كونراد بالميسانو “إنها إهانة لمهنتنا”، مضيفاً: “نحن نبث الحياة بصفحات مكتوبة، وبسببنا يذهب الناس إلى السينما”.
وأضاف الكومبارس جولي مايكلز: “الأمر يتعلّق على الأقل بإدراج الجائزة ضمن قائمة الجوائز، لدينا تنوّع كبير في الأعمال الخطرة لأنه علينا تمثيل أدوار جميع الممثلين في المجال”.
وفي الماضي منحت جوائز أوسكار “فخرية” لثلاثة ممثلين بدلاء، ياكيما كانوت 1967، وهال نيدهام 1987، وفيك أرمسترونغ 2013.