جهوي

42 ملم من الامطار خلال 60 دقيقة تخلف خسائر جسيمة بالحوز


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 يوليو 2023

عاشت بعض مناطق الأطلس والمناطق المجاورة خلال الأيام الماضية، على وقع فيضانات خلفتها تساقطات مطرية قوية وزخات رعدية محليا قوية، حيث سجلت أكثر من 42 ملم في ساعة من الزمن في منطقة تحناوت وسجلت أيضا 21 ملم في اوكايمدن؛ مما أدى إلى حدوث خسائر مادية على مستوى البنيات التحتية لهذه المناطق.

وقالت المديرية العامة للأرصاد الجوية، إن هناك عوامل لعبت دورا هاما في عدم استقرار الحالة الجوية بهذه المناطق؛ منها ارتفاع درجات الحرارة في الأجواء السفلى، حيث تميزت هذه الفترة بطقس حار بكل من السهول الداخلية للبلاد ومرتفعات الاطلس والمنطقة الشرقية، وسط وجنوب البلاد.

وأوضحت الأرصاد الجوية، أن هذه الطاقة الحرارية ساهمت في نشاط حركة عمودية للهواء إلى الأعلى، خصوصا مع وجود الرطوبة المدارية القادمة من جنوب غرب البلاد في جميع طبقات الجو، وتكاتفت بسرعة عندما صادفت عبور هواء نسبيا بارد في الطبقات العليا من الجو؛ حيث تكونت قطرات مطرية كثيفة وكثيرة، وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة.

وذكرت الأرصاد الجوية أن هذا التباين بين الحرارة بين طبقة الجو السفلى الحارة (أكثر من 40 درجة) والطبقة العليا الباردة (ناقص 8 درجات) ووجود الرطوبة في الأجواء أدى إلى تكثيف الرطوبة في الطبقات الجوية العليا وبالتالي زاد من حدة عدم الاستقرار. هذا بالإضافة الى عامل التضاريس المرتفعة لسلسلة جبال الأطلس؛ حيث ساهمت في ارتفاع الهواء بسرعة مما أدى الى تشكل السحب الركامية غير مستقرة والتي أدت إلى حدوث زخات رعدية محلية.

ونتج عن هذه الأمطار القوية وعدم الاستقرار في الحالة الجوية بالمناطق المتضررة، بحسب الأرصاد الجوية، خسائر مادية جمة جراء الفيضانات، حيث تأثرت بشكل خاص السيارات التي جرفتها حمولة الوديان، وبعض التجهيزات المنزلية وانجراف الطرق.

وفي هذا السياق، أوضح هشام فرندي، المدير الإقليمي للتجهيزواللوجيستيك بإقليم الحوز، أن فرق التدخل تواصل عملها من أجل فك الطرق والمسالك المتضررة، مشيرا إلى أنه تم التدخل بنسبة 100 في المائة، مضيفا أنه منذ بداية التساقطات المطرية تم التدخل على مستوى جميع الطرق التي شهدت انجرافات التربة وتساقط الأشجار والأتربة، وتم تسخير جميع الموارد البشرية والآلية على مستوى الطرق، وبفضل ذلك تمكنت مصالح وزارة التجهيز من إعادة الوضع إلى طبيعته.

وعن المقاطع الطرقية التي تضررت، أوضح المسؤول ذاته أن الأمر يتعلق بالطريق الرابطة بين آسني وتاحناوت، وكذا الطريق المؤدية إلى مولاي إبراهيم، مشيرا إلى أن حركة المرور عادت لطبيعتها بجميع المسالك الطرقية على مستوى هذه المناطق، ويتم حاليا تنظيف جوانب الطرق وإزالة الأحجار والأتربة التي تعرقل المارة.

عاشت بعض مناطق الأطلس والمناطق المجاورة خلال الأيام الماضية، على وقع فيضانات خلفتها تساقطات مطرية قوية وزخات رعدية محليا قوية، حيث سجلت أكثر من 42 ملم في ساعة من الزمن في منطقة تحناوت وسجلت أيضا 21 ملم في اوكايمدن؛ مما أدى إلى حدوث خسائر مادية على مستوى البنيات التحتية لهذه المناطق.

وقالت المديرية العامة للأرصاد الجوية، إن هناك عوامل لعبت دورا هاما في عدم استقرار الحالة الجوية بهذه المناطق؛ منها ارتفاع درجات الحرارة في الأجواء السفلى، حيث تميزت هذه الفترة بطقس حار بكل من السهول الداخلية للبلاد ومرتفعات الاطلس والمنطقة الشرقية، وسط وجنوب البلاد.

وأوضحت الأرصاد الجوية، أن هذه الطاقة الحرارية ساهمت في نشاط حركة عمودية للهواء إلى الأعلى، خصوصا مع وجود الرطوبة المدارية القادمة من جنوب غرب البلاد في جميع طبقات الجو، وتكاتفت بسرعة عندما صادفت عبور هواء نسبيا بارد في الطبقات العليا من الجو؛ حيث تكونت قطرات مطرية كثيفة وكثيرة، وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة.

وذكرت الأرصاد الجوية أن هذا التباين بين الحرارة بين طبقة الجو السفلى الحارة (أكثر من 40 درجة) والطبقة العليا الباردة (ناقص 8 درجات) ووجود الرطوبة في الأجواء أدى إلى تكثيف الرطوبة في الطبقات الجوية العليا وبالتالي زاد من حدة عدم الاستقرار. هذا بالإضافة الى عامل التضاريس المرتفعة لسلسلة جبال الأطلس؛ حيث ساهمت في ارتفاع الهواء بسرعة مما أدى الى تشكل السحب الركامية غير مستقرة والتي أدت إلى حدوث زخات رعدية محلية.

ونتج عن هذه الأمطار القوية وعدم الاستقرار في الحالة الجوية بالمناطق المتضررة، بحسب الأرصاد الجوية، خسائر مادية جمة جراء الفيضانات، حيث تأثرت بشكل خاص السيارات التي جرفتها حمولة الوديان، وبعض التجهيزات المنزلية وانجراف الطرق.

وفي هذا السياق، أوضح هشام فرندي، المدير الإقليمي للتجهيزواللوجيستيك بإقليم الحوز، أن فرق التدخل تواصل عملها من أجل فك الطرق والمسالك المتضررة، مشيرا إلى أنه تم التدخل بنسبة 100 في المائة، مضيفا أنه منذ بداية التساقطات المطرية تم التدخل على مستوى جميع الطرق التي شهدت انجرافات التربة وتساقط الأشجار والأتربة، وتم تسخير جميع الموارد البشرية والآلية على مستوى الطرق، وبفضل ذلك تمكنت مصالح وزارة التجهيز من إعادة الوضع إلى طبيعته.

وعن المقاطع الطرقية التي تضررت، أوضح المسؤول ذاته أن الأمر يتعلق بالطريق الرابطة بين آسني وتاحناوت، وكذا الطريق المؤدية إلى مولاي إبراهيم، مشيرا إلى أن حركة المرور عادت لطبيعتها بجميع المسالك الطرقية على مستوى هذه المناطق، ويتم حاليا تنظيف جوانب الطرق وإزالة الأحجار والأتربة التي تعرقل المارة.



اقرأ أيضاً
انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة